التفاعل
798
الجوائز
695
- تاريخ التسجيل
- 31 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 3,680
- آخر نشاط
- الوظيفة
- استاذ

المتتبع لمسار الاحداث الرياضية والسياسية
بين الجزائر ومصر يشاهد ذلك التصعيد
من يوم لاخر
وتأتي القنوات التلفزيونية المصرية والصحف الجزائرية والمنتديات للجانبين في مقدمة وسائل التأثير او بعبارة ادق وسائل نشر الفتنة
هذا الوضع يعيدنا قليلا للوراء
حتى نرى الامور بعين العقل لا بعين القلب
التنافس على القيادة القومية
تسعى الجزائر منذ عهد الرئيس هواري بومدين للتموقع في مساحة متقدمة في صفوف الجامعة العربية
اذ حاولت الدول المغربية ومن ورائها الجزائر الى نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة الى تونس ايام حكم السادات وكان رئيس الجامعة العربية حينها الشاذلي القليبي وهو ديبلوماسي تونسي
الا ان تأثير الدول المغاربية على الجامعة لم يدوم طويلا
اذا تم نقل الجامعة من جديد الى القاهرة
وتم تنحية التونسي و رجوع القيادة من جديد الى مصر
هل تسعى مصر الى كسب ود العرب بالجامعة
ام تريد المتاجرة بتلك اللافتة المكتوب عليها الجامعة العربية
التنافس على الجبهة الفلسطينية
أدركت مصر منذ الايام الاولى للحرب على غزة
انها تواجه الكثير من بقايا الدول المصنفة ضمن دول الممانعة
وادركت ذلك جيدا عند وصول المساعدات الجزائرية الى معبر رفح
لكن مصر تريد من وراء كل ذلك التموقع في الصف الصهيوني اكثر والارتماء في احضان العم سام
وقوبلت كل المحاولات العربية من اجل ادخال المساعدات بنوع من الاستخفاف
المزايدة على الكل ؟
لما بدأت الحرب في اليمن ودخول السعودية على الخط
وجدت مصر نفسها بعيدة عن الاضواء
ولم تجد مصر ما تقدمه للسعودية سوى العمل على اثارة الفتنة بين الجزائر ومصر
وادخال ايران في القضية
لكسب ود الكثير من الدول التي لها مشاكل مع ايران
التوريث اللعبة القذرة
اختارت مصر الناصرين للفريق الرياضي حتى يكونوا نواة لمجموعة يستعملها جمال مبارك للوصول الى السلطة
واختارت من اللحظات فرحة المصريين بالفوز
لتبييض صورة جمال مبارك
واختارت من الدول التي تجعل منها كبش فداء الجزائر
فهل نحن امام لعبة قذرة على الشعب المصري لتوريث الحكم فقط
لمصلحة من ؟؟؟؟؟
لمصلحة من هذه المسرحية
ومن المستفيد من اللعبة
اولا : الصهاينة هم المستفيد الاكبر يريدون
اخراج مصر من دائرة العالم العربي
والتركيز على ان هناك مشاكل متفرقة في الشرق الاوسط ليست كلها على الارض
كما يزعم بني صهيون
ثانيا : فرنسا
الكلام عن شركة جيزي هذه الايام هو كلام لمصلحة شركة الاتصالات الفرنسي
التي خسرت تلك الصفقة امام شركة جيزي
وتريد الان العودة من جديد
وربما وجدت الصحافة الفرنسية ضالتها للطعن
في كل الاستثمارات العربية في الجزائر
ماذا بعد ؟؟؟؟؟
هذه الحالة من الاحتقان التي نعيشها لن تستمر طويلا
مهما حاولت وسائل الاعلام ذلك
وسوف تبداء درجة حرارتها في الانخفاض
يوما بعد يوم
وسوف يجد الشعبين الجزائري والمصري انفسهم امام واقعهم المعاش
لن يدوم الحديث عن كرة القدم طويلا
وسوف تبرد الاعصاب
وسوف تهداء النفوس
وسوف تعود العقول الى رشدها
وسوف تعود الحكمة للميدان
وينتهي فصول الفتنة على خير
ان شاء الله
طيب الله اوقاتكم
بين الجزائر ومصر يشاهد ذلك التصعيد
من يوم لاخر
وتأتي القنوات التلفزيونية المصرية والصحف الجزائرية والمنتديات للجانبين في مقدمة وسائل التأثير او بعبارة ادق وسائل نشر الفتنة
هذا الوضع يعيدنا قليلا للوراء
حتى نرى الامور بعين العقل لا بعين القلب
التنافس على القيادة القومية
تسعى الجزائر منذ عهد الرئيس هواري بومدين للتموقع في مساحة متقدمة في صفوف الجامعة العربية
اذ حاولت الدول المغربية ومن ورائها الجزائر الى نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة الى تونس ايام حكم السادات وكان رئيس الجامعة العربية حينها الشاذلي القليبي وهو ديبلوماسي تونسي
الا ان تأثير الدول المغاربية على الجامعة لم يدوم طويلا
اذا تم نقل الجامعة من جديد الى القاهرة
وتم تنحية التونسي و رجوع القيادة من جديد الى مصر
هل تسعى مصر الى كسب ود العرب بالجامعة
ام تريد المتاجرة بتلك اللافتة المكتوب عليها الجامعة العربية
التنافس على الجبهة الفلسطينية
أدركت مصر منذ الايام الاولى للحرب على غزة
انها تواجه الكثير من بقايا الدول المصنفة ضمن دول الممانعة
وادركت ذلك جيدا عند وصول المساعدات الجزائرية الى معبر رفح
لكن مصر تريد من وراء كل ذلك التموقع في الصف الصهيوني اكثر والارتماء في احضان العم سام
وقوبلت كل المحاولات العربية من اجل ادخال المساعدات بنوع من الاستخفاف
المزايدة على الكل ؟
لما بدأت الحرب في اليمن ودخول السعودية على الخط
وجدت مصر نفسها بعيدة عن الاضواء
ولم تجد مصر ما تقدمه للسعودية سوى العمل على اثارة الفتنة بين الجزائر ومصر
وادخال ايران في القضية
لكسب ود الكثير من الدول التي لها مشاكل مع ايران
التوريث اللعبة القذرة
اختارت مصر الناصرين للفريق الرياضي حتى يكونوا نواة لمجموعة يستعملها جمال مبارك للوصول الى السلطة
واختارت من اللحظات فرحة المصريين بالفوز
لتبييض صورة جمال مبارك
واختارت من الدول التي تجعل منها كبش فداء الجزائر
فهل نحن امام لعبة قذرة على الشعب المصري لتوريث الحكم فقط
لمصلحة من ؟؟؟؟؟
لمصلحة من هذه المسرحية
ومن المستفيد من اللعبة
اولا : الصهاينة هم المستفيد الاكبر يريدون
اخراج مصر من دائرة العالم العربي
والتركيز على ان هناك مشاكل متفرقة في الشرق الاوسط ليست كلها على الارض
كما يزعم بني صهيون
ثانيا : فرنسا
الكلام عن شركة جيزي هذه الايام هو كلام لمصلحة شركة الاتصالات الفرنسي
التي خسرت تلك الصفقة امام شركة جيزي
وتريد الان العودة من جديد
وربما وجدت الصحافة الفرنسية ضالتها للطعن
في كل الاستثمارات العربية في الجزائر
ماذا بعد ؟؟؟؟؟
هذه الحالة من الاحتقان التي نعيشها لن تستمر طويلا
مهما حاولت وسائل الاعلام ذلك
وسوف تبداء درجة حرارتها في الانخفاض
يوما بعد يوم
وسوف يجد الشعبين الجزائري والمصري انفسهم امام واقعهم المعاش
لن يدوم الحديث عن كرة القدم طويلا
وسوف تبرد الاعصاب
وسوف تهداء النفوس
وسوف تعود العقول الى رشدها
وسوف تعود الحكمة للميدان
وينتهي فصول الفتنة على خير
ان شاء الله
طيب الله اوقاتكم