أولا تحيه من اعماق قلبى لكل جزائرى انسان صادق مع نفسه قبل ان يكون صادق مع الآخرين
ويعتز باسلامه قبل ان يعتز باى شىء لآخر
جذبنى كثيرا أنه لم يذكر أحد قصه مصرع 8 جزائرين فى مصر
وهذا بعد المباراه الأولى
والذى على اساسه تم شحن الشعب الجزائرى واعتدوا على المصريين الذين نحسبهم عند الله مجاهدين فى سبيله لأنهم تركون ديارهم ووطنهم للعمل الصالح وتحملوا فى ذلك الغربه ابتغاء مرضاه الله عز وجل
وكان الأعتداء غريبا فى حد ذاته فلماذا تم ذلك ....؟؟؟
كيف طاوع قلب مسلم أن يعتدى بهذا الشكل وبهذه الطريقه لدرجه احتباس 1500 مصرى من شركه اورسكوم وتهويلهم وما الى ذلك
وهذا كله قبل احداث السودان
والغريب فى الأمر أن الحكومه وقفت تتفرج كانه حدث عادى جدا ومفيش اى مشكله
وايضا قبل احداث السوادان
وجدت العلم المصرى يحرق فى قلب الجزائر وسط حشود
ووتم زرعه على الأرض لتمضى السيارات عليه
وهذا كله قبل احداث السودان
وايضا وصفوا المصريين باليهود ومصرائيل واشياء غريبه من هذا القبيل
وتناسوا أننا مسلمين كما يبدو
وهذا كله قبل السودان وكل هذه التطورات قبل السودان
فلماذا ...؟؟؟
قالوا انه تم الأعتداء على الناصرين واللاعبين قبل مباره مصر
بالله عليكم
الفريق الجزائرى وصل المطار وسط حراسه امنيه مشدده
والوقت المستغرق من المطار للفندق ثلاث دقائق
فكيف تم ذلك ..؟؟
نحن ظلننا عشرين عاما نخرج من التصفيات ومفيش ادنى مشكله ايه يعنى ...؟؟
وليقين من يقرأ
الزجاج الذى ادعى انه تكسر فى الحافله تكسر من الداخل
وهذا كله ما كان الا مجرد تداعيات
لكن لا علينا فى كل ذلك
وسأكون اكثر تعاونا معكم
فرضا جدلا حدث ذلك من فرد طائش غبى جدا
ومتخلف ايضا
هل هذا بالضروره حكم على كل الشعب وعلى كل الأفراد
وان كان المتابع يجد انه حدث ذلك لمنتخبنا فى الجزائر من سنين وفى اكثر من مره ولم يحدث اى شىء
مفيش ادنى مشكله بتحصل من فرد او اتنين غير مكتملى الأهليه
ولا داعى للتوقف عندهم
لكن هذه الصوره البشعه التى تم تصويرها
بمقتل 8 جزائرين والأعتداء على الناصرين والى ما ذلك
والذى ادى بدوره الى خروج الشعب الجزائرى للتحرش بكل المصريين الموجودين فى الجزائر وما هو ذنبهم حقا لا أعلم
ومن بعد ذلك احداث السودان
الذى لم يتجرا احد من الجزائرين أن يقول أنه حصل فعلا اعتداء حتى ولو من فرد او بسيط
مع أنه المفروض خلاص يعنى فزتم وفرحتم وخلاص
يبقى ليه بقى ....؟؟؟
موضوع الأعلام الذى ثار بعد احداث السودان
فهؤلاء لا يعبرون عن اراده شعوب
ولكنه ما تجرا أحد ولا حرق علم احد ولا تفوه على الجزائر الا بعد كل هذه التطورات وما الى ذلك
ولكن دعونا من كل ذلك
ما حدث قد حدث وانتهى
المسئوليه مشتركه والخطأ مشترك من هذا ومن ذاك
فلا داعى للقلوب المؤمنه الصادقه
للسعى وراء اذناب الأخر بشتى الطرق
الذنب مشترك والخطأ مشترك
من بدأ ومن انتهى لم يعد يهم
لكن لابد لنا ان نؤمن بأن الخطأ فادح والخطأ مشترك
وليس فى حق المصريين او فى حق الجزائرين
ولكنه فى حق الأسلام
ولا حول ولا قوه الا بالله
اهكذا اصبحت امه الأسلام
بهذا الأيمان الضعيف
اللهم عزز الأيمان فى نفوسنا وعزز الأسلام فى قلوبنا
اللهم آمين
وهذا كله ما هو الا غيره على الأسلام وعلى المسلمين
مجرد مسلم مؤمن