شاعر الجنوب
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 29 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 69
- آخر نشاط
سُئِلَ المَجدُ
طَأطِإِ الرّأسَ صاغراً.. لا تكابرْ
وسلِ الصَّفحَ من ترابِ المقابرْ
ودعِ المجدَ والمعالـــي لقومٍ
ورِثُوها أ صَاغِراً عن أكــــــابِرْ
والْزمِ العيشَ في الجحورِ لتحْيا
بأمـــانٍ من بطشِ أعتى الكواسرْ
وتــَـــوضّأ وطهِّرِ الثّوبَ سبْعاً
إنْ أردتَ الحديثَ حولَ الجزائرْ
فهْيَ للعزِّ سورةٌ قد تـــــــلاهاَ
ووعَى متنَ آيِها كــــــــلُّ ثائرْ
وهْي في النُّبل غـــايةٌ يرتجيها
كلُّ قلبٍ يبغي صفاءَ السَّرائرْ
فتعلّم معنى الشّهادةِ مِمّن ْ
عرفوها.. لا مِنْ جبانٍ وخائرْ
كيف يدْري عن الشّهادة شيئاً
من قضى عُمره حَبيسَ الحَظائرْ
كيف يدري عن الشّهامة شيئا
من تغاضى عن عونِ شعبٍ محاصَرْ
كيف يدري عن الشّجاعة شيئا
خائفٌ رَاعهُ دويُّ الحناجرْ
كيفَ يَدري عنِ المُروءة شيئا
جاحدٌ للجميل والخيرِ ناكرْ
فلتُميِّزْ ما بين لفظِ شهيدٍ
مُقبلاً عانقَ المنيَّة طاهرْ
وشهيرٍ بفِسقهِ.. قد تعرّى
بين أحضانِ مومساتٍ فواجرْ
يا صغيراً لقد أتيتَ كبيراً
لو تدبَّرت.. لامتدحْت الجزائرْ
غيرَ أنِّي يأبى شُموخي التدنِّي
لن يَضيرَالأسودَ عضُّ الزّنابرْ
لستُ أعنيكَ شعبَ مصرَ بقولي
أنت للفخرِ وارثٌ والمــــــــآثرْ
إنّما قد عنيتُ في مصرَ رهطاً
لاهُمُو بالرِّجالِ أو بالحرائرْ
دنَّسوا كلَّ طاهرٍ وجميلٍ
ضلّلوا قومهم وباعوا الضّمائرْ
يا سفيهاً في غيِّه قد تمادى
أيّ شــــيءٍ بــــــهِ علينا تُفاخرْ
سُئلَ المجدُ عن مُناهُ فصلَّى
ســــــــائلاً ربَّه جِوارَ الجزائرْ
محمد تمار ورقلة 29.11.2009
طَأطِإِ الرّأسَ صاغراً.. لا تكابرْ
وسلِ الصَّفحَ من ترابِ المقابرْ
ودعِ المجدَ والمعالـــي لقومٍ
ورِثُوها أ صَاغِراً عن أكــــــابِرْ
والْزمِ العيشَ في الجحورِ لتحْيا
بأمـــانٍ من بطشِ أعتى الكواسرْ
وتــَـــوضّأ وطهِّرِ الثّوبَ سبْعاً
إنْ أردتَ الحديثَ حولَ الجزائرْ
فهْيَ للعزِّ سورةٌ قد تـــــــلاهاَ
ووعَى متنَ آيِها كــــــــلُّ ثائرْ
وهْي في النُّبل غـــايةٌ يرتجيها
كلُّ قلبٍ يبغي صفاءَ السَّرائرْ
فتعلّم معنى الشّهادةِ مِمّن ْ
عرفوها.. لا مِنْ جبانٍ وخائرْ
كيف يدْري عن الشّهادة شيئاً
من قضى عُمره حَبيسَ الحَظائرْ
كيف يدري عن الشّهامة شيئا
من تغاضى عن عونِ شعبٍ محاصَرْ
كيف يدري عن الشّجاعة شيئا
خائفٌ رَاعهُ دويُّ الحناجرْ
كيفَ يَدري عنِ المُروءة شيئا
جاحدٌ للجميل والخيرِ ناكرْ
فلتُميِّزْ ما بين لفظِ شهيدٍ
مُقبلاً عانقَ المنيَّة طاهرْ
وشهيرٍ بفِسقهِ.. قد تعرّى
بين أحضانِ مومساتٍ فواجرْ
يا صغيراً لقد أتيتَ كبيراً
لو تدبَّرت.. لامتدحْت الجزائرْ
غيرَ أنِّي يأبى شُموخي التدنِّي
لن يَضيرَالأسودَ عضُّ الزّنابرْ
لستُ أعنيكَ شعبَ مصرَ بقولي
أنت للفخرِ وارثٌ والمــــــــآثرْ
إنّما قد عنيتُ في مصرَ رهطاً
لاهُمُو بالرِّجالِ أو بالحرائرْ
دنَّسوا كلَّ طاهرٍ وجميلٍ
ضلّلوا قومهم وباعوا الضّمائرْ
يا سفيهاً في غيِّه قد تمادى
أيّ شــــيءٍ بــــــهِ علينا تُفاخرْ
سُئلَ المجدُ عن مُناهُ فصلَّى
ســــــــائلاً ربَّه جِوارَ الجزائرْ
محمد تمار ورقلة 29.11.2009