الحياة رحلة و أجمل ما فيها أن يعرف الإنسان ربه فإذا عرفه أحبه و إذا أحبه تولاه ربه و من تولاه ربه فلينم قرير العين هادئ البال فهو تحت العناية الخاصة من ملك الملوك .
ليست الحياة إلا لحظات كتبها الله لنا لنعيشها فهي مكتوب و قدر لنا لا يمكننا تغييرها لذا علينا أن نحسب حسابها جيدا فهي ليست لعبة لعب الأطفال بل إمتحان أصعب من إمتحانات المدرسة لذا علينا استغلالها بكل ما يرضي الله.
في المدرسة نتعلم ثم نشرع في الإمتحانات لكن في الحياة نتعرض للإمتحانات لنتعلم
كل التساؤلات التي طرحتها ترجع لقناعات الإنسان الداخلية ومكنونات ما في نفسه البشرية ، بمعنى أن الإنسان قد يجرح ويريد أن يداوي جرحه فهذه الإرادة تدفعه لإمكانية مدواة جرحه وسرعة مداوة الجرح وحتى وإن كان هذه الجرح عميقا وبالإضافة لهذه الإرادة فقوة إيمانه بالله وحسن ظنه في الله لها الدور الأكبر في عملية ردم أوبار الجروح.
ولا أرى جرحا أكبر من ظلم الإنسان لنفسه وهو معصية الله ورغم ذلك فهذا الجرح يطيب قال تعالى" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" على أن تذكر هذا الجرح قد يصيب الإنسان بالألم والحسرة وقد تبقى أجزاء من آثاره على نفس الإنسان مهما طاب جرحه والتئم صدعه ودون هذاالجرح قد يسهل معاجلته والتخلص منه بقوة الصلة بالله والعزيمة والإرادة المحمدية .
مشكورة أختي على الطرح القيم والرائع بالرغم مما تضمنه موضوعك من قساوة إلى أنه في القمة
جزاك الله خيراًُ