SAFOU ESS
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 87
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 1 نوفمبر 1984
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عيدكم مبارك إخوتي و كل عام و انتم بخير
اليوم اريد ان أطرح موضوع للنقاش حول بعض الظواهر و السلوكات التي تعاني منها مجتمعاتنا
تحت مبرر التحرر
يضطرانا ضغط الحياة و إرهاسات العمل ان نبحث عن فسحة عن مكان لنستجمع فيه انفاسنا و نمتع ابصارنا و نريح اعصابنا من ضغط العمل و زحمة المدينة و في وسط كل هذا نلجاء في بعض الاوقات إلى اماكن وجدت لهذا الغرض ،إنها الحدائق العامة او المتنزهات .
احيانا تكون اماكن معزولة خارج المدن او وسط المدن و تشرف عليها مؤسسات خاصة او هيئات حكومية
تخيل معي انك اب
إصطحبت ابنائك لإحساسك ان واجب الابوة يحتم عليكم ان تخرجهم من سجن الاسمنت ليلعبوا و يستنشقوا هواء نظيف و تشعر معمهم بتلك المشاعر الجميلة بإختصار ان تمارس دور الاب مع ابنائك فتقصد كاسائر خلق الله تلك الاماكن النظيفة الجميلة و تقول اليوم سأ مضي يوم جميل مع ابنائي و اعوضهم عن فترات غيابي عنهم
فتدخل الحديقة او المتنزه فتجد سائر خلق الله مجتمعين وسط تلك الخضرة و المناظر الجميلة فتختار مكان وسط الاشجار ورتكن إلى جذع شجرة تقراء كتاب او جريدة و عينك على ابنائك وهم يمرحون و يلعبون و في غفلة يأتيك إبنك و يشدك من يدك و يقول لك : ابي تعالى لترى هناك في ذالك المكان .
فضولية إبنك تدفعك ان تقف وترافقه و ما إن تصل إلى المكان حتى تقع عيناك على المشهد الذي لفت إنتباه إبنك...حتى تلف يدك حول رأس إبنك و تعود ادراجك و تقول له : إبني لا دخل لنا بما يفعله الناس و تؤنبه على ما فعله . لكن اسئلته البريئة لا تنقطع فتقوله هيا لنخرج لنذهب إلى مكان اخر ..إلى حديقة الحيونات
المهم ان تخرج و تخلص نفسك من اسئلة الطفل البريئة .و في النهاية تكتشف انك لم تأتي بأبنائك ليمرحوا و يلعبوا و يمتعوا انفسهم بالطبيعة الجميلة بل جئت بهم لياخذوا درس في الانحراف و ياخذوا في مخيلتهم مشهد قد تحتاج إلى وقت و جهد لتمسحه من ذاكرتهم
إبنك وقعت عيناه على منظر غير اخلاقي و في حديقة عامة وضعت لكل الناس افراد و عائلات
هل الحرية تدفعنا ان نتعدى على احاسيس الناس و ننغص عليهم حياتهم ..؟
فإذا كنا غربين و حتى الغرب و الله رغم ما هم فيه لكن يستحيل ان ترى هذه الظواهر في اماكن يؤمها اطفال اقل من سبع سنوات بل لهم اماكن خاصة
قلت : فإذا كنا غربين فلماذا نأخذ القذراة فقط لماذا لم نفكر في حرية الاخرين
و نحرمهم من ممارسة حياتهم بشكل عام
اسئلة نقاشية
عيدكم مبارك إخوتي و كل عام و انتم بخير
اليوم اريد ان أطرح موضوع للنقاش حول بعض الظواهر و السلوكات التي تعاني منها مجتمعاتنا
تحت مبرر التحرر
يضطرانا ضغط الحياة و إرهاسات العمل ان نبحث عن فسحة عن مكان لنستجمع فيه انفاسنا و نمتع ابصارنا و نريح اعصابنا من ضغط العمل و زحمة المدينة و في وسط كل هذا نلجاء في بعض الاوقات إلى اماكن وجدت لهذا الغرض ،إنها الحدائق العامة او المتنزهات .
احيانا تكون اماكن معزولة خارج المدن او وسط المدن و تشرف عليها مؤسسات خاصة او هيئات حكومية
تخيل معي انك اب
إصطحبت ابنائك لإحساسك ان واجب الابوة يحتم عليكم ان تخرجهم من سجن الاسمنت ليلعبوا و يستنشقوا هواء نظيف و تشعر معمهم بتلك المشاعر الجميلة بإختصار ان تمارس دور الاب مع ابنائك فتقصد كاسائر خلق الله تلك الاماكن النظيفة الجميلة و تقول اليوم سأ مضي يوم جميل مع ابنائي و اعوضهم عن فترات غيابي عنهم
فتدخل الحديقة او المتنزه فتجد سائر خلق الله مجتمعين وسط تلك الخضرة و المناظر الجميلة فتختار مكان وسط الاشجار ورتكن إلى جذع شجرة تقراء كتاب او جريدة و عينك على ابنائك وهم يمرحون و يلعبون و في غفلة يأتيك إبنك و يشدك من يدك و يقول لك : ابي تعالى لترى هناك في ذالك المكان .
فضولية إبنك تدفعك ان تقف وترافقه و ما إن تصل إلى المكان حتى تقع عيناك على المشهد الذي لفت إنتباه إبنك...حتى تلف يدك حول رأس إبنك و تعود ادراجك و تقول له : إبني لا دخل لنا بما يفعله الناس و تؤنبه على ما فعله . لكن اسئلته البريئة لا تنقطع فتقوله هيا لنخرج لنذهب إلى مكان اخر ..إلى حديقة الحيونات
المهم ان تخرج و تخلص نفسك من اسئلة الطفل البريئة .و في النهاية تكتشف انك لم تأتي بأبنائك ليمرحوا و يلعبوا و يمتعوا انفسهم بالطبيعة الجميلة بل جئت بهم لياخذوا درس في الانحراف و ياخذوا في مخيلتهم مشهد قد تحتاج إلى وقت و جهد لتمسحه من ذاكرتهم
إبنك وقعت عيناه على منظر غير اخلاقي و في حديقة عامة وضعت لكل الناس افراد و عائلات
هذه قصة خيالية لكن اكاد اجزم انها وقعت و لا زالت تقع في مجتمعاتنا
التي دخلت الانفتاح و التحضر من ابوابه الخلفية
لن اتكلم عن غياب الوازع الديني لاننا متفقين ان إنحلالنا جاء من إنحرافنا عن تعاليم ديننا و لن اقول كيف لشاب ان يختلي بفتاة في مكان عام مهما كانت العلاقة بينهما عشيقة خطيبة او زوجة لان طبيعة المكان و حرمته تحتم علينا ان نراعي حرية الاخرين.
لا انا و لا انت نقبل ان تقيد حريتنا بسبب موعد غرامي او طيش مراهقين هل الحرية تدفعنا ان نتعدى على احاسيس الناس و ننغص عليهم حياتهم ..؟
فإذا كنا غربين و حتى الغرب و الله رغم ما هم فيه لكن يستحيل ان ترى هذه الظواهر في اماكن يؤمها اطفال اقل من سبع سنوات بل لهم اماكن خاصة
قلت : فإذا كنا غربين فلماذا نأخذ القذراة فقط لماذا لم نفكر في حرية الاخرين
و نحرمهم من ممارسة حياتهم بشكل عام
اسئلة نقاشية
هل صادفت في حياتك موقف من هذ النوع ..؟
و لو صادفته كيف سا تكون ردة فعلك..؟
تنصرف في خجل كما جئت.؟
ام تحاسب هذا المتطفل الذي إحتكر المجال بنزواته ..؟