التفاعل
490
الجوائز
73
- تاريخ التسجيل
- 5 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 734
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 21 أفريل 1984

أول حب في حياتي
ذات مرة كنت مع أصدقائي في الجامعة الإسلامية ( الأمير )
كنت في الرواق ؛ إذ بي ألمح فتاة بيضاء اللون محجبة تحدق بي
قلت في نفسي : ككل البنات عادي جدا
لكن الامر لم يتوقف عندة نظرة واحدة فقط بل نظرات وملاحقة
كنت دائما أراها تنظر إلي وتهمس لصديقاتها علي
قلت : الأمر فيه نية
لا أخفيكم سرا
تجاهلت الأمر تماما قلت : فتاة تلهو لا أكثر
ذات يوم و أنا في الرواق الزجاجي لمحتها هي وصديقاتها قامت وبدأت تتبع خطواتي
نادتني
أخي
نعم
ممكن أتكلم معك قليلا
و الله أنا مستعجل قليلا
كلمة واحدة
تفضلي
فتق الحبيب بيني وبين قلبك فعرفتك باتصال الحبيب
انبهرت لجرأتها و شجاعتها ؛ ليس لأنها قالت هذا الكلام بل انبهرت لأن فتاة متدينة متحجبة تدرس علوم شرعية تقول مثل ذلك الكلام
تركتني وذهبت
عجزت عن التعبير
عندما وضعتي خدي على الوسادة في الليل بدأت أفكر فيها كثيرا
لا أخفيكم كانت في غاية الجمال و الزينة
المهم
في الغد انتظرتها حتى خرجت من الجامعة اتجهت نحو مكان انتظار الحافلة التي تقلها إلى شارعها
لحقت بها وقلت لها
يا أخت
نعم أخي
بخصوص كلام البارحة أدهشني
ولما أدهشك
أول فتاة مثلك تقول لي هذا الكلام
مامعنى كلامك البارحة
قالت
هذا الكلام لذي النون التقته جارية في إحدى الجبال ونادته قال لها كيف عرفتني قالت له ( فتق الحبيب بيني وبين قلبي فعرفتك باتصال الحبيب ) الفتق معروف الحبيب هو الله عرفتك باتصال الحبيب أي بدوام دعائي له أن يرزقني برجل شهم .
قلت لها
كيف اخترتني من بين هؤلاء جميعا
قالت : الله هو الذي اختارك لي ؛ رأيتك شاب مميز .
و الله يا إخوة أذكر ذلك اليوم جيدا عام 2005 كنا في المساء الساعة 4 وكان الجو مغيما حتي أني خرجت ولم ألبس معطفي ؛ بدأت لاسماء في المطران نزعت معطفها وقالت لي تعالى ودفىء نفسك .
قالت لي : أنا عشت حياتي بعيدة عن العواطف الأبوية ؛ لم أعش في الحنان الذي عاشه كل طفل ؛ أبي طلق أمي و أنا صغيرة جدا ؛ عشت أنا و أمي عند خالي أخوها ؛ كانا أبي يضربني كثيرا كي يزعج أمي ؛ لا تتصور يا فيصل كم أنا أكره أبي ؛ قالت : كنت حرصة أن يبتعد ابي عن أمي حتى فكرت في تزوجيه ؛ وفعلا زوجته من صديقتي في الصغر .
قالت : يا فيصل لا تتركني أنا في أمس الحاجة إليك ارجوك .
كنا نلتقي يوميا في الجامعة
أكلنا الملح مع بعضنا
بكينا مع بعضنا
ذقنا المرة و الحلوة مع بعضنا
أحببنا بعضنا كثيرا
كل يوم نتكلم
البيب في التليفون لم يتوقف
نحيكلها و تحكيلي
حتى أتى يوم الفاجعة
قالت لي : يا فيصل أنا في مشكل
قالت لي أمي : عند نهايتك من الدراسة أزوجك ببن خالتك
قالت لي : يا فيصل و الله أنتحر ولا أتزوج بمثله
كانت الفتاة صوفية
قلت لها : مالحل
قالت الحل بيدك ويدي
أنت إذا لم تكت لي فساموت ولا أتزوجه
قلت لها : أنا الآن لست مستعدا للزواج
قالت : الله معنا نصبر
بعد أيام قالت لي : هناك شر لم أقله لك
أمي عندما كنت صغيرة تآمرت هي و أختها خالتي على دفع مهري .
قالت خالتي : فلانة لفلانة ودفعوا المهر
المشكل أن أمي أكلت المهر كلها ولن نتستطيع فك الأمر بالسهل
قالت : أمي قالت لي إذا فيصل استطاع أن يدفع المهر الذي دفعه ابن خالك أزوجك به وبدون شروط .
كان شرطها 6000000
قلت لها : و الله الآن صعب للغاية ؛ لأني مدان في 450000000
المهم : قعدنا أنا وهي و صديقاتها
الله على صديقاته كنا نعم الصديقات
كنا نضحك ونلعب
قضينا أجمل الأيام
قعدنا نخمم في كيفية فك الأمر
بكت ... كثيرا حتى بكينا كلنا
:crying::crying::crying::crying:
في العام الآخير اتصلت بي على الساعة 2 بعد الظهر في شهر ماي
قالت لي : الأمر انتهى يا فيصل الشهر القادم يوم زفافي
فيصل فكرت في الإنتحار
قالت لها : حذراي هذا المبدأ الجنوني
قالت لي : لا أتصور أني معه تحت سفق واحد في سرير واحد
قالت : لقد فعلت المستحيل من أجل بقائنا مع بعض
قالت لي كلمة لا زلت أتذكرها ليوما هذا
قالت : صعب تجد واحد يفهمك
لحد الآن لا نعرف عنها شيء
كل من يعرفها قال لنا
الله أعلم
ذات مرة كنت مع أصدقائي في الجامعة الإسلامية ( الأمير )
كنت في الرواق ؛ إذ بي ألمح فتاة بيضاء اللون محجبة تحدق بي
قلت في نفسي : ككل البنات عادي جدا
لكن الامر لم يتوقف عندة نظرة واحدة فقط بل نظرات وملاحقة
كنت دائما أراها تنظر إلي وتهمس لصديقاتها علي
قلت : الأمر فيه نية
لا أخفيكم سرا
تجاهلت الأمر تماما قلت : فتاة تلهو لا أكثر
ذات يوم و أنا في الرواق الزجاجي لمحتها هي وصديقاتها قامت وبدأت تتبع خطواتي
نادتني
أخي
نعم
ممكن أتكلم معك قليلا
و الله أنا مستعجل قليلا
كلمة واحدة
تفضلي
فتق الحبيب بيني وبين قلبك فعرفتك باتصال الحبيب
انبهرت لجرأتها و شجاعتها ؛ ليس لأنها قالت هذا الكلام بل انبهرت لأن فتاة متدينة متحجبة تدرس علوم شرعية تقول مثل ذلك الكلام
تركتني وذهبت
عجزت عن التعبير
عندما وضعتي خدي على الوسادة في الليل بدأت أفكر فيها كثيرا
لا أخفيكم كانت في غاية الجمال و الزينة
المهم
في الغد انتظرتها حتى خرجت من الجامعة اتجهت نحو مكان انتظار الحافلة التي تقلها إلى شارعها
لحقت بها وقلت لها
يا أخت
نعم أخي
بخصوص كلام البارحة أدهشني
ولما أدهشك
أول فتاة مثلك تقول لي هذا الكلام
مامعنى كلامك البارحة
قالت
هذا الكلام لذي النون التقته جارية في إحدى الجبال ونادته قال لها كيف عرفتني قالت له ( فتق الحبيب بيني وبين قلبي فعرفتك باتصال الحبيب ) الفتق معروف الحبيب هو الله عرفتك باتصال الحبيب أي بدوام دعائي له أن يرزقني برجل شهم .
قلت لها
كيف اخترتني من بين هؤلاء جميعا
قالت : الله هو الذي اختارك لي ؛ رأيتك شاب مميز .
و الله يا إخوة أذكر ذلك اليوم جيدا عام 2005 كنا في المساء الساعة 4 وكان الجو مغيما حتي أني خرجت ولم ألبس معطفي ؛ بدأت لاسماء في المطران نزعت معطفها وقالت لي تعالى ودفىء نفسك .
قالت لي : أنا عشت حياتي بعيدة عن العواطف الأبوية ؛ لم أعش في الحنان الذي عاشه كل طفل ؛ أبي طلق أمي و أنا صغيرة جدا ؛ عشت أنا و أمي عند خالي أخوها ؛ كانا أبي يضربني كثيرا كي يزعج أمي ؛ لا تتصور يا فيصل كم أنا أكره أبي ؛ قالت : كنت حرصة أن يبتعد ابي عن أمي حتى فكرت في تزوجيه ؛ وفعلا زوجته من صديقتي في الصغر .
قالت : يا فيصل لا تتركني أنا في أمس الحاجة إليك ارجوك .
كنا نلتقي يوميا في الجامعة
أكلنا الملح مع بعضنا
بكينا مع بعضنا
ذقنا المرة و الحلوة مع بعضنا
أحببنا بعضنا كثيرا
كل يوم نتكلم
البيب في التليفون لم يتوقف
نحيكلها و تحكيلي
حتى أتى يوم الفاجعة
قالت لي : يا فيصل أنا في مشكل
قالت لي أمي : عند نهايتك من الدراسة أزوجك ببن خالتك
قالت لي : يا فيصل و الله أنتحر ولا أتزوج بمثله
كانت الفتاة صوفية
قلت لها : مالحل
قالت الحل بيدك ويدي
أنت إذا لم تكت لي فساموت ولا أتزوجه
قلت لها : أنا الآن لست مستعدا للزواج
قالت : الله معنا نصبر
بعد أيام قالت لي : هناك شر لم أقله لك
أمي عندما كنت صغيرة تآمرت هي و أختها خالتي على دفع مهري .
قالت خالتي : فلانة لفلانة ودفعوا المهر
المشكل أن أمي أكلت المهر كلها ولن نتستطيع فك الأمر بالسهل
قالت : أمي قالت لي إذا فيصل استطاع أن يدفع المهر الذي دفعه ابن خالك أزوجك به وبدون شروط .
كان شرطها 6000000
قلت لها : و الله الآن صعب للغاية ؛ لأني مدان في 450000000
المهم : قعدنا أنا وهي و صديقاتها
الله على صديقاته كنا نعم الصديقات
كنا نضحك ونلعب
قضينا أجمل الأيام
قعدنا نخمم في كيفية فك الأمر
بكت ... كثيرا حتى بكينا كلنا
:crying::crying::crying::crying:
في العام الآخير اتصلت بي على الساعة 2 بعد الظهر في شهر ماي
قالت لي : الأمر انتهى يا فيصل الشهر القادم يوم زفافي
فيصل فكرت في الإنتحار
قالت لها : حذراي هذا المبدأ الجنوني
قالت لي : لا أتصور أني معه تحت سفق واحد في سرير واحد
قالت : لقد فعلت المستحيل من أجل بقائنا مع بعض
قالت لي كلمة لا زلت أتذكرها ليوما هذا
قالت : صعب تجد واحد يفهمك
لحد الآن لا نعرف عنها شيء
كل من يعرفها قال لنا
الله أعلم