شاعر البراري
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 7 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 58
- آخر نشاط
أوشك الليل على الرحيل
وقد مكث آلاف السنين
في ساحة الآلام...
سرير أبيض بغطاء أبيض
نموذج لانتظام العديد في هذه القاعة
وقد حمل كل واحد على ظهره
مأساة منفردة تحمل عنوانا يليق بها
.
.
.
حرمت أن أنام وسط هذا الجو
الذي تحمل تهاطل الزفرات
باختلاف لظى نيرانها والتي حرمتني
هناءة الحياة...
أنفاس عديدة تخرج وتدخل متثاقلة
وكأنها سئمت من هذه الاجساد البالية
.
.
.
الأرواح المعذبة زهقت في هذه الليلة
آلاف المرات وهاهي تترنح بنظراتها
الآسفة فوق غرام الجسد الخائن
عقول لم تعد تفكر الا في لحظة الختام
وقد حكم بأبتداء العد التنازلي
لساعاتها الاخيرة
ساعة الوداع،ساعة النهاية،
ساعة الرحيل الأبدي...
.
.
.
فوجئت بابسامة جاري القريب،
لحظات قليلة تفصله عن النهاية
وهو الذي لم يتجاوز الثلاثين
لا زوجة لا اولاد ولكنه راض
بقليل سعادة
ناله في هذه البرهة من الحياة
.
.
.
جميعهم هنا انتقلوا من عذاب أجسادهم
السقيمة الى عذاب أرواحهم
اما انا فابتدرت بعذاب الروح اولا
واليوم أذوق من عذاب الجسد المرهق
لايهمني شقاء الأجساد طالما الارواح
في راحة وسكينة فسعادة محتجزة
في قلبنا تمنح الكثير من الاصرار
ونعيش بها اجمل الأحلام
حتى في لحظات الغثيان
.
.
.
نسجت بابتسامة ذلك الرجل
خيطا من الامل ،خيط رفيع
وجد رغم ثقل الأزمات المتفاقمة
فكان مفتاحا لحلم جديد
حلم تصنعه الأموات
وارادة الحياة
.
.
.
أيها الجار رددت لك ابتسامتك
رغم ثقلها العظيم فوق شفاهي
فأنا الذي خلقت في مدرسة
تعلم مجازاة الفضائل
.
.
.
أتى الصباح بزواره الذين تاقوا
لعيادة مرضاهم،
وأنا الوحيد دائما
غريبا في هذا العالم الغريب
تعودني آلامي وتقودني أحزاني
فلا اجد مفرا منها...
لكن اليوم اكتفيت تلك الابتسامة
ابتسامة عشت مها لحظات جديدة
لحظات نسجت لي عالما جديدا...
وقد مكث آلاف السنين
في ساحة الآلام...
سرير أبيض بغطاء أبيض
نموذج لانتظام العديد في هذه القاعة
وقد حمل كل واحد على ظهره
مأساة منفردة تحمل عنوانا يليق بها
.
.
.
حرمت أن أنام وسط هذا الجو
الذي تحمل تهاطل الزفرات
باختلاف لظى نيرانها والتي حرمتني
هناءة الحياة...
أنفاس عديدة تخرج وتدخل متثاقلة
وكأنها سئمت من هذه الاجساد البالية
.
.
.
الأرواح المعذبة زهقت في هذه الليلة
آلاف المرات وهاهي تترنح بنظراتها
الآسفة فوق غرام الجسد الخائن
عقول لم تعد تفكر الا في لحظة الختام
وقد حكم بأبتداء العد التنازلي
لساعاتها الاخيرة
ساعة الوداع،ساعة النهاية،
ساعة الرحيل الأبدي...
.
.
.
فوجئت بابسامة جاري القريب،
لحظات قليلة تفصله عن النهاية
وهو الذي لم يتجاوز الثلاثين
لا زوجة لا اولاد ولكنه راض
بقليل سعادة
ناله في هذه البرهة من الحياة
.
.
.
جميعهم هنا انتقلوا من عذاب أجسادهم
السقيمة الى عذاب أرواحهم
اما انا فابتدرت بعذاب الروح اولا
واليوم أذوق من عذاب الجسد المرهق
لايهمني شقاء الأجساد طالما الارواح
في راحة وسكينة فسعادة محتجزة
في قلبنا تمنح الكثير من الاصرار
ونعيش بها اجمل الأحلام
حتى في لحظات الغثيان
.
.
.
نسجت بابتسامة ذلك الرجل
خيطا من الامل ،خيط رفيع
وجد رغم ثقل الأزمات المتفاقمة
فكان مفتاحا لحلم جديد
حلم تصنعه الأموات
وارادة الحياة
.
.
.
أيها الجار رددت لك ابتسامتك
رغم ثقلها العظيم فوق شفاهي
فأنا الذي خلقت في مدرسة
تعلم مجازاة الفضائل
.
.
.
أتى الصباح بزواره الذين تاقوا
لعيادة مرضاهم،
وأنا الوحيد دائما
غريبا في هذا العالم الغريب
تعودني آلامي وتقودني أحزاني
فلا اجد مفرا منها...
لكن اليوم اكتفيت تلك الابتسامة
ابتسامة عشت مها لحظات جديدة
لحظات نسجت لي عالما جديدا...