الحلقة الاولى من \\ في دائرة الضوء \\ " البطالة ام المشاكل الاجتماعية"

karim073

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



كما قلت لكم و في اول حلقة من سلسلة \\ في دارة الضوء \\




اردت ان اسلط الضوء على ظاهرة شغلت بال الكثيرين من شباب الجزائر

تعرف على انها ظاهرة اجتماعية اقتصادية (Phenomenon Socio- Economic) وجدت

مع وجود الإنسان وخاصة في المجتمعات الحديثة، وأغلب التوقعات تشير إلى أنها ستظل باقية

ببقائه على وجه الأرض. بل والأدهى من هذا هو أنها – في رأي كوكبة كبيرة من الاقتصاديين

والاجتماعيين – تتفاقم على مر الزمن وخاصة في ظروف الدول النامية (التي مازال الوطن العربي

كله يقع في دائرتها)


هي ظاهرة كانت سببا في الاجرام تارة والانتحار تارة اخرى

لطالما كانت كجبل يعيق احلام الطلبة

و اعتبرها الكثيرون انها نهاية للسنين من الدراسة والاجتهاد

اعاقت ايضا سيرورة اصحاب الحرف والمهن

فرضت على الكثيرين ايضا الانضمام الإجباري لمثلث الشاب الجزائري : الفقر الإقصاء و التهميش .



الا وهي :


" البطالة "


و حتى لا نخنق و نضيق تعريفها


فإن البطالة تشمل مجموعات مختلفة من الأفراد، وهم:

- الذين لا يعملون.

- الذين يعملون في مواسم معينة فقط (ولا يعملون في مواسم أخرى).

- الذين يعملون بشكل مؤقت (دون الارتباط بموسم معين).

- العاملون فعلاً، ولكن ذوي إنتاجية منخفضة (البطالة المقنعة)




البطالة في الجزائر *& *الخدمة الوطنية *


ان الوضع الذي يشهده عالم الشغل اليوم خاصة في مجال المؤسسات و الإدارات العمومية

حيث ان الشاب الفقير الذي يريد ان يتزوج و يكون مستقبله الذي اصبح

حلما صعب المنال . . . .

اينما يذهب باحثا عن ذلك العمل حاملا معه شهادة

يفاجىء عندما يسأل ( هل قمت باداءالخدمة الوطنية ؟ )

او هل معك بطاقة عفو او تسريح

و هنا الفاجعة الكبرى



البطالة& إشكالية اللاتوازن بين الجنسيين في تقلد الوظائف العامة


فقد اختلت نسبة التوظيف بين أوساط الذكور و الإناث بشكل خطير

و ملفت للنظر حيث لا تتعدى نسبة

توظيف الذكور في بعض الهيئات 5- 10 %


لتبقى النسبة الباقية لصالح الإناث وكذلك الحال في


جهاز المساعدة على الإدماج المهني للشباب


و جهاز الإدماج الاجتماعي للشباب حاملي الشهادات .


هذا اللا توازن الخطير و المترجم لصالح الفئة النسوية لم يحظ بتحليل و قراءات

سوسيولوجية و


قانونية من طرف الهيئات المختصة ؟ مما يجعل الشاب في حيرة من أمره تجاه السلطة

التي وهبها ثقته . . . . . . . . . . ؟؟؟؟؟؟


اخواني ساترك باب النقاش مفتوحا على امل معالجة هذه الظاهرة

او قراءة في بعض الحلول التي تساهم من القضاء على هذه الظاهرة




تقديري وودي لكم .

 
موضوع مميز وهادف وقيم وينظم الى المواضيع الجيدة في المنتدى .

والنقاش حول البطالة الهاجس الذي يحير الشباب والطبقة الكادحة الفقيرة خاصة من بين الطبقات .

القضية متشعبة وفيها عدة مسالك .

فقط ارجو من الاعضاء النقاش الهادف وليس الاكتفاء بالشكر والاطراء .

وفي النهاية ان شاء الله نشوف خلاصة وتقييم لما طرح هنا .

اذا كان عندي وقت راح اشارك في النقاشات فقط على الاخ الكريم وضع خطوط عريضة للقضية وتوجيه النقاش عبر خطوات .للوصول الى الخلاصة والنتيجة.

بارك الله فيكم .
 
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ


<<...تحية أخويــة...>>

أولا أشكر الأخ كريمـ على هذا الموضوع الهادف و الذي سأتحدث بخصوصه في رسالة صوتية ثانية بعد الأولى التي تحدثت فيها عن المنتخب الوطني، غير أن موضوع البطالة يتطلب جدية في الحديث و التحليل...

و لكن سأعطي نبذة حول رأيي في الأمر...

أولا فلنعرف البطال هو ...
" هو شخص لديه قدرة على العمل والرغبة في العمل ويبحث عن عمل ولكنه لم يجده بعد "...

لذا صحيح هناك مشكلة بطالة واضحة في الجزائر أسبابها متشعبة و مرتبطة ببعضها الى درجة أن ايجاد الحلول أصبح صعب جدا في ظل هذه المتغيرات..

فمن جهة الشبان يشتكون من عدم وجود مناصب شغل تسمح لهم بالابتعاد عن السبل المظلمة في الحياة، أما من جهة أخرى فحكومتنا أصبحت تستورد بكل فخر الأشخاص من الصين و غيرها لتوفر لهم مناصب شغل بينما أبناء الجزائر تمزق سيرهم الذاتية و توضع في المزابل...

أيضا هناك تمييز واضح في جنس العامل، فخاصة أصحاب المتاجر أصبحوا يعلنون احتياجهم لعاملات و لعنة الله على تاء التأنيث التي عقدت الأمور بالنسبة للشبان...

فأصبحت الفتيات الجميلات الفاتنات ممن يرتدون القصير و الضيق و الشفاف هم من تتوفر فيهم الشروط المناسبة لأنهم بكل بساطة عامل جذب للزبائن و العملاء...

أيضا تحامل بعض الشباب على العمل و عدم جديته تضاف الى قائمة الأسباب، فنراه يشتكي من عدمـ وجود مناصب شغل ثمـ تراه بسيارة والده أمام الثانويات و على أبواب الجامعات ينتظر في "حمقاء" لكي يمضي معها وقتا أساسه الحب و الاحترامـ (ليت كان ذلك صحيحا)...

قد أضيف سببا آخر هو عدم جدية العامل الجزائري و أنا لا أعممـ و لا أتحامل على الشخصية الجزائرية و انما أنا أتحدث من منطلق واقعي بحت، ففي حين يقوم الصيني بالعمل 8 ساعات يوميا بالدقيقة و الثانية، فالجزائري يعمل ساعتين من الثماني ساعات في أفضل الأحوال، فتارة يذهب لاحضار كوب من القهوة "باه يحل عينيه"، ثمـ تأتيه مكالمة هامة جدا لا يمكن تفوتيها، ثم صلاة الظهر التي على ما اعتقد هي 4 ركعات فقط يبقى ساعتين "و هو يمد في حق ربي" متناسيا حقوق الناس، ثم يأتي الغداء و بالطبع "لازم تتعمر الكرش مليح" لتتوفر الطاقة المناسبة للعمل، لكن للأسف بعد ذلك يصاب بالتخمة و يتوجب عليه الاستلقاء و الراحة قليلا...

اعذروني فقد أطلت الوصف و لكن هذه حقيقة الكثير من العمال غير الجديين في الجزائر...

هذا رأيي الأولي و ستكون لي عودة...


~~~Change We Need~~~
 
آخر تعديل:
موضوع مميز وهادف وقيم وينظم الى المواضيع الجيدة في المنتدى .

والنقاش حول البطالة الهاجس الذي يحير الشباب والطبقة الكادحة الفقيرة خاصة من بين الطبقات .

القضية متشعبة وفيها عدة مسالك .

فقط ارجو من الاعضاء النقاش الهادف وليس الاكتفاء بالشكر والاطراء .

وفي النهاية ان شاء الله نشوف خلاصة وتقييم لما طرح هنا .

اذا كان عندي وقت راح اشارك في النقاشات فقط على الاخ الكريم وضع خطوط عريضة للقضية وتوجيه النقاش عبر خطوات .للوصول الى الخلاصة والنتيجة.

بارك الله فيكم .

طبعا لا يجب ان يكتفي المارة بالشكر فقط

اخي فريد بارك الله فيك على مرورك و سيتم التعديل باذن الله

انتظر عودتك . . . . .
 
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ


<<...تحية أخويــة...>>

أولا أشكر الأخ كريمـ على هذا الموضوع الهادف و الذي سأتحدث بخصوصه في رسالة صوتية ثانية بعد الأولى التي تحدثت فيها عن المنتخب الوطني، غير أن موضوع البطالة يتطلب جدية في الحديث و التحليل...

و لكن سأعطي نبذة حول رأيي في الأمر...

أولا فلنعرف البطال هو ...
" هو شخص لديه قدرة على العمل والرغبة في العمل ويبحث عن عمل ولكنه لم يجده بعد "...

لذا صحيح هناك مشكلة بطالة واضحة في الجزائر أسبابها متشعبة و مرتبطة ببعضها الى درجة أن ايجاد الحلول أصبح صعب جدا في ظل هذه المتغيرات..

فمن جهة الشبان يشتكون من عدم وجود مناصب شغل تسمح لهم بالابتعاد عن السبل المظلمة في الحياة، أما من جهة أخرى فحكومتنا أصبحت تستورد بكل فخر الأشخاص من الصين و غيرها لتوفر لهم مناصب شغل بينما أبناء الجزائر تمزق سيرهم الذاتية و توضع في المزابل...

أيضا هناك تمييز واضح في جنس العامل، فخاصة أصحاب المتاجر أصبحوا يعلنون احتياجهم لعاملات و لعنة الله على تاء التأنيث التي عقدت الأمور بالنسبة للشبان...

فأصبحت الفتيات الجميلات الفاتنات ممن يرتدون القصير و الضيق و الشفاف هم من تتوفر فيهم الشروط المناسبة لأنهم بكل بساطة عامل جذب للزبائن و العملاء...

أيضا تحامل بعض الشباب على العمل و عدم جديته تضاف الى قائمة الأسباب، فنراه يشتكي من عدمـ وجود مناصب شغل ثمـ تراه بسيارة والده أمام الثانويات و على أبواب الجامعات ينتظر في "حمقاء" لكي يمضي معها وقتا أساسه الحب و الاحترامـ (ليت كان ذلك صحيحا)...

قد أضيف سببا آخر هو عدم جدية العامل الجزائري و أنا لا أعممـ و لا أتحامل على الشخصية الجزائرية و انما أنا أتحدث من منطلق واقعي بحت، ففي حين يقوم الصيني بالعمل 8 ساعات يوميا بالدقيقة و الثانية، فالجزائري يعمل ساعتين من الثماني ساعات في أفضل الأحوال، فتارة يذهب لاحضار كوب من القهوة "باه يحل عينيه"، ثمـ تأتيه مكالمة هامة جدا لا يمكن تفوتيها، ثم صلاة الظهر التي على ما اعتقد هي 4 ركعات فقط يبقى ساعتين "و هو يمد في حق ربي" متناسيا حقوق الناس، ثم يأتي الغداء و بالطبع "لازم تتعمر الكرش مليح" لتتوفر الطاقة المناسبة للعمل، لكن للأسف بعد ذلك يصاب بالتخمة و يتوجب عليه الاستلقاء و الراحة قليلا...

اعذروني فقد أطلت الوصف و لكن هذه حقيقة الكثير من العمال غير الجديين في الجزائر...

هذا رأيي الأولي و ستكون لي عودة...


~~~Change We Need~~~

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته . . . .

مرحبا اخي شمسو


صحيح أن المشكلة قد تأخذ شكلاً أو آخر، وتسير في اتجاه الارتفاع أو شبه الثبات أو الانخفاض، إلا

أنها تظل بعد كل هذه قائمة رغم تكاتف وكثافة الجهود التي تبذل للقضاء عليها أو على الأقل التخفيف

من حدتها وتحجيم معدلات انتشارها

تطرقت الى اليد العاملة الصينية اخي وهذا لعدم كفاءة العمال الجزائريين في قطاعات متخصصة

اذكر منها : بناء الجسور . بناء العمارات ضد الزلازل . الشركات التي تعمل بالوسائل المتطورة

و التكنلوجية . . . . . الى غير ذلك من التخصصات التي لازال عمالنا بدون خبرة فيها

و عدم التوازن بين الجنيسين في تقلد الوظائف العامة و خروج الجنس الاخر بقوة الى ميادين العمل

قد اصبح واحدا من اكبر المشاكل و لو انه من حقهم لكن لنراعي ظروف شبابنا الاجتماعية

و لتنظر المصالح المعنية التي يثق فيها الشباب الى هذه الناحية

من الاحق الشاب ام الشابة

اخي شمسو مادور البطالة في تفشي الاجرام و ما علاقتها بالهجرة الغير شرعية ؟؟؟
 
الحقيقة هي ان معضم الشباب الان يريد ان ياتي له كل شيء بالنوم و التكاسل و هدا الشيء الدي ياخده الى البطالة
و اظن انالحل هو التوازن في توضيف الفتيان و الفتيات و عدم اعطاء الشغل للمعارف و ترك الاخرين
 
الحقيقة هي ان معضم الشباب الان يريد ان ياتي له كل شيء بالنوم و التكاسل و هدا الشيء الدي ياخده الى البطالة
و اظن انالحل هو التوازن في توضيف الفتيان و الفتيات و عدم اعطاء الشغل للمعارف و ترك الاخرين


كلا مجميل بارك الله فيك

الشباب و صدقوني سئم وتعب من كثرة البحث عن العمل و الذهاب والاياب بدون فائدة


لا اظن ان كلهم كسالى بل جمدت عقولهم و ثبطت معنوياتهم

التوازن في التوظيف العمومي خاصة بين الجنسين هذا كلام معقول و فكرة جيدة






 
سلاااااام لأخواني.... موضوع مهم جدا
اولا سبب مشكل البطالة هو الفساد الموجود في المؤسسات العامة والخاصة حيث نجد الرجل الغير المناسب في مكان مهم ....اما المناسب فنجده في الشارع يبحث عن عمل آخر هذا من جهة ومن جهة اخرى ضعف الدولة في بناء اطارات تحتاجها حيث ان اغلب المتخرجين في السنة الواحد يكونون من نفس التخصص يعني ان الدولة لاتضع دراسة لتلبية النقص الموجود في الوظائف وهذا ما يفسر تكدس المتخرجين وفقر تخصصات اخرى من الاطارات
اما عن الظاهرة الموجودة التي هي تشغيل الفتيات فأنا ايضا ضدها ليس لأنهم فتيات... بل لأن المرأة لديها مسؤوليات مثل الأمومة وهذا سيعطل عملها ولهذا الرجل اصلح ........
تقبلوو مروري
 
السلام عليكم
موضوع فعلا مهم جدا و هادف و ان شاء الله نحاول معالجه و لو نظريا
لقد تحدث اخواني من قبلي على بعض من اسباب هذه المشكلة اما انا اردت ان اركز على اثار هذه المشكلة على الشاب نفسيا واجتماعيا
حيث ان البطالة في أي مجتمع من المجتمعات لها آثار سلبية وبالأخص من الناحية النفسية فنجدالشخص البطال يعيش قلقا مما يخبئ له المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله ويعاني من حالة اكتئاب حيث غيره يعمل وهو لا يزال يبحث عن شغل قد أخذه عليه بعض الوافدين او المؤهلين ولذلك نجده يعاني من بعض المشكلات داخل أسرته، فوالداه ينظران إليه بأنه أكثر من بقائه في المنزل وفي مجتمعنا المحافظ يكون البقاء في المنزل للبنت بينما الابن او الرجل هو الذي يكد ويعمل خارج البيت فالنظرة الدونية من قبل مجتمعه الذي يعيش فيه أو من والديه تجعله يعاني من مشكلات داخل البيت مع والديه أو إخوته وإن كان متزوجا وفقد العمل فإنه يؤثر على التماسك الأسري ويحدث نوعا من الاضطراب الأسري قد يؤدي بدوره إلى الطلاق وهذا يؤثر على المجتمع بشكل عام حيث ما المجتمع إلا الوحدات الأسرية فإذا اختلت هذه الوحدات تأثر المجتمع الكبير
و من هنا من هذه الاثار يمكن لنا استخلاص او رؤية مصير هذا الشاب الذي بطبع سيفكر في اشياء تبعده عن هذه المشاكل فهنا يلجأالى المخدرات و الكحول و حتى السرقة التي تصبح له الوسيلة
الوحيدة لتحصيل المال خاصة ان كان بحاجة اليه
و يمكن ان تتضاعف هذه الانحرافات لتصل الى الاجرام بمعنى الكلمة
للاسف كل هذا تستطيع فعله البطالة
ستكون لي مشاركة اخرى باذن الله لمحاولة مع زملائي لايجاد الحلول
تحياتي
 
بارك الله فيك اخي موضوع في القمة
لكن عنوان الموضوع راه
تاع واحد الحصة فالنيل سبور
يقدم فيها واحد المهرج
كون تبدل العنوان تربح ويطل عليك الخير
 
سلام مالكم يا خوي
 
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
 
سلاااااام لأخواني.... موضوع مهم جدا
اولا سبب مشكل البطالة هو الفساد الموجود في المؤسسات العامة والخاصة حيث نجد الرجل الغير المناسب في مكان مهم ....اما المناسب فنجده في الشارع يبحث عن عمل آخر هذا من جهة ومن جهة اخرى ضعف الدولة في بناء اطارات تحتاجها حيث ان اغلب المتخرجين في السنة الواحد يكونون من نفس التخصص يعني ان الدولة لاتضع دراسة لتلبية النقص الموجود في الوظائف وهذا ما يفسر تكدس المتخرجين وفقر تخصصات اخرى من الاطارات
اما عن الظاهرة الموجودة التي هي تشغيل الفتيات فأنا ايضا ضدها ليس لأنهم فتيات... بل لأن المرأة لديها مسؤوليات مثل الأمومة وهذا سيعطل عملها ولهذا الرجل اصلح ........
تقبلوو مروري

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك نقطة مهمة اتيتنا بها

انتشار ظاهرة المعرفة و بني عميس

و انعدام الرقابة و السماح لمثل هذه الامور ان تنتشر داخل اوساطنا و في شركاتنا

العمومية خاصة . . . .

كما يتوجب مراعات اختيار التخصص كي لا يحدث ارتصاص بعد التخرج


جميل ما قلت اختي الفاضلة

بارك الله فيك
 
السلام عليكم
موضوع فعلا مهم جدا و هادف و ان شاء الله نحاول معالجه و لو نظريا
لقد تحدث اخواني من قبلي على بعض من اسباب هذه المشكلة اما انا اردت ان اركز على اثار هذه المشكلة على الشاب نفسيا واجتماعيا
حيث ان البطالة في أي مجتمع من المجتمعات لها آثار سلبية وبالأخص من الناحية النفسية فنجدالشخص البطال يعيش قلقا مما يخبئ له المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله ويعاني من حالة اكتئاب حيث غيره يعمل وهو لا يزال يبحث عن شغل قد أخذه عليه بعض الوافدين او المؤهلين ولذلك نجده يعاني من بعض المشكلات داخل أسرته، فوالداه ينظران إليه بأنه أكثر من بقائه في المنزل وفي مجتمعنا المحافظ يكون البقاء في المنزل للبنت بينما الابن او الرجل هو الذي يكد ويعمل خارج البيت فالنظرة الدونية من قبل مجتمعه الذي يعيش فيه أو من والديه تجعله يعاني من مشكلات داخل البيت مع والديه أو إخوته وإن كان متزوجا وفقد العمل فإنه يؤثر على التماسك الأسري ويحدث نوعا من الاضطراب الأسري قد يؤدي بدوره إلى الطلاق وهذا يؤثر على المجتمع بشكل عام حيث ما المجتمع إلا الوحدات الأسرية فإذا اختلت هذه الوحدات تأثر المجتمع الكبير
و من هنا من هذه الاثار يمكن لنا استخلاص او رؤية مصير هذا الشاب الذي بطبع سيفكر في اشياء تبعده عن هذه المشاكل فهنا يلجأالى المخدرات و الكحول و حتى السرقة التي تصبح له الوسيلة
الوحيدة لتحصيل المال خاصة ان كان بحاجة اليه
و يمكن ان تتضاعف هذه الانحرافات لتصل الى الاجرام بمعنى الكلمة
للاسف كل هذا تستطيع فعله البطالة
ستكون لي مشاركة اخرى باذن الله لمحاولة مع زملائي لايجاد الحلول
تحياتي

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بالفعل اختي الفاضلة و هناك من يصل الى الانتحار

يقولك كل الاعوام التي درستها و الجد و الاجتهاد في الجامعة و كل ذلك التعب

يروح في الباطل . . . ثم يكبر في السن شيئا فشيئا حتى تصرعه موجة الزواج

و الوالدين من جهة و . . .و . . .امور عديدة

وفقك الله




 
سلام مالكم يا خوي

البطالة سبب رئيسي لانحراف الشباب .

و الطامة الكبرى هي عدم وعي المجتمع بهده

الافة .في اعتقادي انا ,

بدل ان نهدي مبلغ هائل لراقصة على خشبة نشغل به شبابنا

العاطل عن العمل

ما رأيك انت اخي الفاضل ؟؟؟
 
دخلت نريح شوية في موضوعك اخي كريم .

صدق او لا تصدق رغم انه اكبر مشكل جالب للهموم للشباب .
 
لا علينا . . . .

في رايي الشخصي

يجب على الدولة تكليف وزارة الداخلية ببرنامج خاص يحوي هذه المشكلة

بناء المستشفيات والمدارس و مراكز تجارية . . .الى غير ذلك من مرافق ومناصب شغل

تشجيع الايادي الحرفية و مساعدتها ماديا و معنويا ( النجار . . الميكانيكي . . الحرفي )

كما يمكن للدولة اعطاء قروض غير منتهية لكل شاب و تسهل له اجراءات العمل

و توفر له المكان المناسب ليقوم بمشروعه

و يجب على رجال الاعمال ايضا المساهمة بتوفير اقصى حد ممكن و تجنب ظاهرة

المعرفة . . . . .

الأفراد ايضا لهم دور كبير في حل مشكلة البطالة فعليهم تعلم الحرف المختلفة ومحاولة تطويرها

وعليهم أن يقدروا قيمة الحرف والأعمال اليدوية وإنها مهمة أيضا كباقي الأعمال في

خدمة مجتمعهم . . . .


و لي اضافة اخرى باذن الله عز وجل
 
دخلت نريح شوية في موضوعك اخي كريم .

صدق او لا تصدق رغم انه اكبر مشكل جالب للهموم للشباب .

مرحبا بك اخي فريد

اعلم و للاسف هذا المشكل و تفاقمه كقنبلة موقوتة

و كل الشباب اكبر هم عنده و حلم حياته هو منصب شغل

ياخي الدنيا غلات و طارت و يشوفوا في عمارهم زايدة لا دار لا دوار

صعيبة شوي والله صحاب الجامعة كي تشوف فيهم وكانهم فاقدين الامل

ماعندهمش حتى محفز ولا . . .

عارف مصيرو و نهاية طريقه
 
اخي كريم كلما اطالع الجرائد اجد زيادات في الاجور والمستويات للنواب في المجالس للاطباء للسلك التعليمي للدكاترة الجامعيين للامن للجيش .

ولكن اين نصيب الشاب الذي ليس له مؤهل ونصيب العائل والزوج الذي بدون مؤهل عالي او مهنة يمارسها في هذه المستويات .

هل هو توسيع الفجوة الطبقية في المجتكع الجزائري بحيث واحد يتنعم بسيارات واجهزة كمالية وواحد لايجد كيف يسدد فاتورة الكهرباء والغاز ولا حتى خبزة .

يعني الميرة التي عليها الحكومة والتي تتعامل بها مع الشعب غير مقنعة وكارثية بدل ان تنهض بالطبقة الدنيا والكادحة وتحسن مستواها المعيشي وتوفر فرص عمل حقيقية وليس كونطرات لمدة ثم السلام عليكم بمبلغ لا يسد حق النقل او الاكل اليومي ولا يسدد الا بعد جهد جهيد وكلل وملل مع اصحابها .

اقول ان ما تمارسه الحكومة هي سياسة ذر الرماد في العيون وتزين الواقع بما ليس فيه او اقول تزيين العروس العرجاء بفستان غالي الثمن .

يعني سياسة الترقيع مازالت طافحة وظاهرة للعيان ومادمنا نرقع فلا نرجو خيرا مستقبلا لان البقاء للاساس المتين والقاعدة المتينة وليس لسياسة البريكولاج .

والهاء الشباب بمشاريع وهمية تقضي عليه بدل ان ترفع مستواه .

والدليل فشل كل المخططات لدعم تشغيل الشباب بجميع صناديقه .

لان العقول المغلقة لا يمكنها تسيير جيش جرار من الشباب الطامح والمتحمس لتقديم خبراته واكتشافاته .

ما اثبتته الاحداث الاخية ان الشاب الجزائري له مؤهلات عليا تستطيع الدولة الاعتماد عليه والاستغناء عن الصخور الراسبة في مجاري التحكم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للجزائر .

وما دام هناك شخص يتحكم في مصير شاب في بلدية لا يعرف ما يجري في العالم ويسر بلديته حسب واقيت استيقاضه ونومه العميق .وذاكرته الضعيفة وحماسه المشلول فعلى هذا الشاب ان ينتظر طويلا حتى يموت هذا الشخص عسى ان يبدله الله خيرا منه .
 
موضوع مميز وهادف وقيم وينظم الى المواضيع الجيدة في المنتدى .
وشكرا
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom