تصفيقة حارة الى بناتنا اليوم، انني مرغمـ أن أرفع لكمـ القبعة و أقول ربي يخليكمـ ذخرا للأمة...
مني كنت نشفا على روحي نطيح غير من كتاب لخوه، نلم صوارد باه نشري الكتاب الفلاني و المرجع هذا و المجلد هذاك، أصبح أمهات المستقبل "يطيحو" في الأساتذة...
ما عساي أقول الا أنني لمـ أخطئ يومـ قررت مغادرة البلاد و سأغادرها باذن الله، بعدما انقلبت القيمـ و أصبح من يقرأ كتابا أمامـ الملأ كالمهرج الكل يضحك عليه، و "اللي تطيح" في الأستاذ و لا "تطيح الأستاذ لجهتها" هي La Femme Style ...
Je Suis Vraiment Dsl بصح الحوايج هذو بالنسبة ليا يدرهمـ واحد مستوى طايح بزاف مع احتراماتي لكل وحدا...
في Bus عندما يروك تطالع كتابا سواءا في الصباح الباكر أو في الأمسية الممطرة، "يقعدو" يحدقون فيك فيعطونك احساسا كأنك عار أو شيء كهذا، أما الفتاة التي "مدايرا غنا Rai" في البورتابل وحدي و نحشمـ نسمعو ، "هذيك" الكل ينظر لها بنظرة اجلال و تقدير...
للأسف انقلبت الموازين...
_تحيــ ــــاتي للعــولمة_
~~~Change We Need~~~