برايكم.. أيهما أكثر تحكما بأعصابه

العمانية

:: عضو مُشارك ::
برايكم.. أيهما أكثر تحكما بأعصابه
برايكم.. أيهما أكثر تحكما بأعصابه



السلام عليكم
يقال أن أحد كبار الموظفين في الهند إبان مرحلة الاستعمار البريطاني لتلك البلاد.. أقام ذلك الموظف مع زوجته مأدبة عشاء مختلطة لوجهاء المجتمع.

وحدث أن احتدمت مناقشة حامية بين فتاة من المدعوات.. وأحد الضباط البريطانيين.. حول قدرة المرأة على التحكم في أعصابها عندما تواجه موقفاً صعباً، أو خطراً داهماً.. وقال: إن المرأة لا تملك في هذه الحالة من وسيلة ناجعة غير «الصراخ».. وردت عليه الفتاة غاضبة
وهي تقول: إن العصر الذي كانت المرأة تهرب فيه مذعورة إذا رأت فأراً.. قد انقضى وولىّ.
وبعد ذلك ذهب الجميع إلى مائدة الطعام.. وتحلقوا حول السفرة بعد أن أخذ كل واحد مكانه.. ويقول الشخص الذي روى هذه القصة.. وهو من ضمن المدعوين: إنني بينما كنت جالساً على كرسيي.. حانت مني التفاتة ورأيت المرأة صاحبة الدعوة وقد قامت وهي ممتقعة الوجه.. وأشارت لأحد الخدم الواقفين.. وما هي إلا لحظات حتى أحضر إناء ممتلئاً بالحليب.. وشاهده وهو يفتح باب الشرفة المقابلة ويضع الإناء على الأرض.. فعرفت أن معنى ذلك أن هناك أفعى من نوع «الكوبرا» القاتلة موجودة في المكان.. وأن إناء الحليب قد وضع هناك على أمل أن يغريها ويجذبها نحوه.. فجعلت أقلب نظري في كل أركان القاعة، وارفعه ناحية السقف علّي أشاهد الأفعى.. وعندما لم أشاهدها تيقنت أنها تقبع تحت طاولة الطعام، وهناك خطر بالغ على أي شخص من المدعوين من أن تلدغه، خصوصاً ان الحركة تثيرها، فما كان مني إلا أن أرفع صوتي وأتحدى الجميع وأراهنهم على أنني سوف ابدأ العد من واحد إلى ثلاثمائة.. ومن يستطع أن يجلس على كرسيه من دون حركة فله مني جائزة بخمسين روبية، أما من يتحرك فسوف يدفع خمسين روبية كغرامة.. قلت لهم ذلك لأنني لو أخبرتهم عن الأفعى فسوف يتقافزون ويتصايحون وتحدث الكارثة.. وبدأت أعد.. وكان الجميع أثناءها متسمرين على مقاعدهم وكأنهم تماثيل، وعندما وصلت بالعد إلى «280»، وإذا بالأفعى تنساب خارجة وتتجه إلى إناء الحليب.. عندها اخذ الجميع يتصايحون.
غير أن الخادم كان أسرع واقفل باب الشرفة خلف الأفعى.. وصفق الجميع وشكروني على حسن تصرفي وتحكمي بأعصابي.. عندها تهلل وجه ذلك الضابط سروراً وقال للفتاة بلهجة المنتصر: الحمد لله إننا شاهدنا موقفاً عملياً من تفوق الرجل على المرأة بتحكمه في أعصابه.. قال ذلك وهو يشير ناحيتي.
غير إنني التفت للمرأة صاحبة الدعوة أسألها: ولكن اخبريني يا سيدتي كيف عرفت بوجود تلك الأفعى بالغرفة؟!
فقالت وهي تبتسم: لأنها انسابت من بين قدمي


قصة قرأتها في مقال للكاتب مشعل السديري في جريدة الشرق الاوسط اعجبتني كثيرا واحببت ان اعرف رايكم..عن ايهما اكثر تحملا و تحكما باعصابه هذا الرجل ام تلك المرأة؟؟؟؟


بانتظار تعقيباتكم الكريمة

مع التحية
 
شكرا على الموضوع الرائع، أنا في نظري أكثر تحملا و تحكما بالاعصاب حسب القصة هي المرأة، لكن في الواقع المرأة هي أكثر تعصبا و نرفزة من الرجل، هههههههه ، تقبلي ملاحظاتي و شكرا.
 
انا اللي اللي تحكمت في اعصابي و قريت هذي الرواية ب 700 صفحة كاملة صح لمرا كوراج و تحكمت في اعصابها حتى هو ثاني ذكي كي عرف باللي كاين كوبرا
 
كل شي يتوقف عل شخصية الفرد سواء المراة او الرجل من الناحية الفطرية الهدوء والتركيز واستعاب الظروف والمواقف ومن جهة اخرى التجارب المكتسبة ، بصح في القصة الارجح الكفة للرجل بدليل انه سير الموقف كما ينبغي ومشي فقط نجا نفسه وانما كامل الناس لي كانوا معاه ، والمراة اكتفت بالصمت ، على العموم الراي يبقى مشترك بين الجميع ، للحديث بقية ، ننتظر الردود ، بارك الله فيك على الموضوع




التحية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في اعتقادي التحكم بالأعصاب
ليس مرتبط برجل او امراة
وان كان في اغلب الأحيان في مجتمعاتنا يقال ان الرجل اكثر تحكم

سرني مشاركتكم لي الموضوع


الله يعطيكم العافية يارب
 
اضن انهما في اثنين قصدي الرجل والمراة معا وشكرا لك على القصة والف تحية لشعب عمان صديقك المخلص omar75


بالفعل قد يكون الاثنين معا، فلا يمكننا الحكم على ردة الفعل بالاعتماد كونه ذكر او انثى

تشرفت بمروك الغالي، يسعدني دائما تواجدكم في صفحاتي

الله لا يحرمني منكم

مع التحية
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom