السلام عليكِ ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
لقد منع الله سبحانه آدم عليه السلام وحواء من الأكل من شجرة واحدة فقط وأباح لهم كل أشجار الجنة ،ولو أنه فعل العكس( أباح لهم شجرة واحدة فقط ومنعهم من بقية أشجار الجنة ) لكان لهما بعض العذر في ارتكاب المعصية ومخالفة أوامر ونواهي الله سبحانه !!
ولكن العدو الأكبر لهما علم أن الله سبحانه لم يذكر لهما سبب تحريم هذه الشجرة
وعلم أن الإنسان بطبيعته لديه فضول ، كما انه يهوى الخُلد ؛
فدخل لهما من هذا المدخل الخبيث ، كما جاء في القرآن الكريم : " فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ " الأعراف -20
أأي أن الله تعالى نهاكما عن الأكل من هذه الشجرة حتى لا تكونا ملَكَين أَوْ خَالِدَيْنِ في هذه الجنة ، وَلَوْ أَنَّكُمَا أَكَلْتُمَا مِنْهَا لَحَصَلَ لَكُمَا ذَلِك .
فلأنهما أرادا معرفة سبب النهي وتجربة حقيقة ما قاله إبليس أكلا من الشجرة وعصيا أمر ربهما !!!!
فهل نتعلم من هذا الموقف؟
إن هناك من الناس من يقول سوف أجرب المحرَّمات حتى أعلم سبب التحريم ،وهذا من مداخل الشيطان وخطواته لإغواء ابن آدم .
فلا تقع في مثل هذا المأزق فتجد نفسك من الهالكين والعياذ بالله !!!
فليس من شؤوننا أن نعرف سبب أوامر أو نواهي الله سبحانه .
فإذا قيل لك : إن الصلاة رياضة للجسم ، فقول له : لو كانت هكذا فلماذا أُمر المريض بالصلاة حتى وهو جالس ,أ نائم؟
وإن قيل لك أن تحريم الخمر جاء للحفاظ على الصحة من أضرارها ، فقول له: و لماذا نرى بعض شاربي الخمر بصحة جيدة ؟!!!
وإن قيل لك أن الصيام فُرضَ ليشعر الغني بجوع الفقير، فقول له : لو كان هذا الأمر صحيحاً لفُرض الصيام على الأغنياء فقط دون الفقراء.
والرد على هذه الأقوال وغيرها هو :
أنا أمتنع عن نواهي الله طاعة للمانع، واحتراماً لأوامره ونواهيه، مادُمتُ قد رضيت به رباً!!
وكفاني فخراً أن ربي الله الواحد الأحد
الذي أعبده بِحُب، ليس فقط لما أنعم به عليَّ ؛
ولكن أيضاً لأنه يستحق العبادة !!!!!
لقد منع الله سبحانه آدم عليه السلام وحواء من الأكل من شجرة واحدة فقط وأباح لهم كل أشجار الجنة ،ولو أنه فعل العكس( أباح لهم شجرة واحدة فقط ومنعهم من بقية أشجار الجنة ) لكان لهما بعض العذر في ارتكاب المعصية ومخالفة أوامر ونواهي الله سبحانه !!
ولكن العدو الأكبر لهما علم أن الله سبحانه لم يذكر لهما سبب تحريم هذه الشجرة
وعلم أن الإنسان بطبيعته لديه فضول ، كما انه يهوى الخُلد ؛
فدخل لهما من هذا المدخل الخبيث ، كما جاء في القرآن الكريم : " فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ " الأعراف -20
أأي أن الله تعالى نهاكما عن الأكل من هذه الشجرة حتى لا تكونا ملَكَين أَوْ خَالِدَيْنِ في هذه الجنة ، وَلَوْ أَنَّكُمَا أَكَلْتُمَا مِنْهَا لَحَصَلَ لَكُمَا ذَلِك .
فلأنهما أرادا معرفة سبب النهي وتجربة حقيقة ما قاله إبليس أكلا من الشجرة وعصيا أمر ربهما !!!!
فهل نتعلم من هذا الموقف؟
إن هناك من الناس من يقول سوف أجرب المحرَّمات حتى أعلم سبب التحريم ،وهذا من مداخل الشيطان وخطواته لإغواء ابن آدم .
فلا تقع في مثل هذا المأزق فتجد نفسك من الهالكين والعياذ بالله !!!
فليس من شؤوننا أن نعرف سبب أوامر أو نواهي الله سبحانه .
فإذا قيل لك : إن الصلاة رياضة للجسم ، فقول له : لو كانت هكذا فلماذا أُمر المريض بالصلاة حتى وهو جالس ,أ نائم؟
وإن قيل لك أن تحريم الخمر جاء للحفاظ على الصحة من أضرارها ، فقول له: و لماذا نرى بعض شاربي الخمر بصحة جيدة ؟!!!
وإن قيل لك أن الصيام فُرضَ ليشعر الغني بجوع الفقير، فقول له : لو كان هذا الأمر صحيحاً لفُرض الصيام على الأغنياء فقط دون الفقراء.
والرد على هذه الأقوال وغيرها هو :
أنا أمتنع عن نواهي الله طاعة للمانع، واحتراماً لأوامره ونواهيه، مادُمتُ قد رضيت به رباً!!
وكفاني فخراً أن ربي الله الواحد الأحد
الذي أعبده بِحُب، ليس فقط لما أنعم به عليَّ ؛
ولكن أيضاً لأنه يستحق العبادة !!!!!
