التفاعل
1
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 14 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 785
- آخر نشاط
هناك .... أسكنت قلبي وعدت حيث الفراغ على أمل باهت بعودتها
وعلى حين غفلة .. رحلت .. دون أن تخبرني .. متى ستعود ..!!!
وهربتُ خلف غيمات السراب أناديها .. ويخنقني المدى ويرمقني الأفق شزراً
ولا أبالي .. لازلت ألاحق صوتها عبر السماوات .. أصغي إليـك لازلت فهل ستعودي ..!!
وتمطرني سحب الموت .. بدموع الفراق ..
وتكممني أكفان القدر ..بإجابات الصمت .. وترحل
وتدعني كشمعة مذعورة تهدد ضوئها أنفاس الموت
وتغرسها في طينها غير مبالية بصرخات الفزع .. وترحل
لأُشعل من أضلعي فتيل قوة استجمعتها .. ليطفئها دمعي .. وارتجف ضعفاً
وأتوسد صخر الحزن كلما حانت التفاتة إلى مقعدك الفارغ .. لايملئه سواك
ولن يستطيعوا ولو جائوا بملئ الأرض حباً .. سيظل لك
وسيظل قلبي يقتات من ذكريات السنين .. فقير بهم
ليحيط بك في سويداءة يضللك ضباب الشوق ..
حتى يلملم النهار أشلائه ويغمرني الظلام .. يتجلى نور وجهك الطاهر
ليسمعك أنغام حزني العاثرة بقدم الفقد الموجع
حيث لَمَحَت ...
وردة انحنت
وردة ذبلت
وردة اختفت
حتى تشربتها شقوق أرض جافة ......واندست تحت طياتها..!!
ربما.. اتصبر..
لااعدك فقد يموت الصبر جزعاً فاستسقي
ليبتل الخد وتتلبد عيناي بالغيوم .....
فأعود مبتلة بك .. متكأة على أطراف حلمي..
متجاهلة تناهيد الغياب من خلفي..
وكلي يتآكل ألماً من ارتطام أملي بواقع خيبتي للقياك
وصراخ روح تهشمت وجعاً .. وتمزقت حزناً..
لأبيع فرحي في سوق الفقراء حزناً
بأبخس أثمان الألم.. فالرقاع قد ملئته
ورمته حيث الزاوايا الصامته
فضها " دمع" الشوق من جديد
فنزفت حزناً واعيد شهقاتي علني..
اطهر من خطيئة الألم .. لأصلي الفقد
على روحها الراحلة عبر كهوف الموت
وارتل الصبر في مأتم روحي المدفونة حية ... بكفن رحيلها
وستظل صورتها مطبوعة في الوجدان
اقبلها كلما أذن الحنين وأقام الحب بين الحنايا
لازلت على قيد ( الشوق )
أ
ح
ب
ك
.
.
.
تباً لحرف ترنح على هاوية العصيان
وثمل بالعجز عن التبيان ..
.
.
وعلى حين غفلة .. رحلت .. دون أن تخبرني .. متى ستعود ..!!!
وهربتُ خلف غيمات السراب أناديها .. ويخنقني المدى ويرمقني الأفق شزراً
ولا أبالي .. لازلت ألاحق صوتها عبر السماوات .. أصغي إليـك لازلت فهل ستعودي ..!!
وتمطرني سحب الموت .. بدموع الفراق ..
وتكممني أكفان القدر ..بإجابات الصمت .. وترحل
وتدعني كشمعة مذعورة تهدد ضوئها أنفاس الموت
وتغرسها في طينها غير مبالية بصرخات الفزع .. وترحل
لأُشعل من أضلعي فتيل قوة استجمعتها .. ليطفئها دمعي .. وارتجف ضعفاً
وأتوسد صخر الحزن كلما حانت التفاتة إلى مقعدك الفارغ .. لايملئه سواك
ولن يستطيعوا ولو جائوا بملئ الأرض حباً .. سيظل لك
وسيظل قلبي يقتات من ذكريات السنين .. فقير بهم
ليحيط بك في سويداءة يضللك ضباب الشوق ..
حتى يلملم النهار أشلائه ويغمرني الظلام .. يتجلى نور وجهك الطاهر
ليسمعك أنغام حزني العاثرة بقدم الفقد الموجع
حيث لَمَحَت ...
وردة انحنت
وردة ذبلت
وردة اختفت
حتى تشربتها شقوق أرض جافة ......واندست تحت طياتها..!!
ربما.. اتصبر..
لااعدك فقد يموت الصبر جزعاً فاستسقي
ليبتل الخد وتتلبد عيناي بالغيوم .....
فأعود مبتلة بك .. متكأة على أطراف حلمي..
متجاهلة تناهيد الغياب من خلفي..
وكلي يتآكل ألماً من ارتطام أملي بواقع خيبتي للقياك
وصراخ روح تهشمت وجعاً .. وتمزقت حزناً..
لأبيع فرحي في سوق الفقراء حزناً
بأبخس أثمان الألم.. فالرقاع قد ملئته
ورمته حيث الزاوايا الصامته
عذرية هي عيناي كلما ألتأمتفضها " دمع" الشوق من جديد
فنزفت حزناً واعيد شهقاتي علني..
اطهر من خطيئة الألم .. لأصلي الفقد
على روحها الراحلة عبر كهوف الموت
وارتل الصبر في مأتم روحي المدفونة حية ... بكفن رحيلها
وستظل صورتها مطبوعة في الوجدان
اقبلها كلما أذن الحنين وأقام الحب بين الحنايا
لازلت على قيد ( الشوق )
أ
ح
ب
ك
.
.
.
تباً لحرف ترنح على هاوية العصيان
وثمل بالعجز عن التبيان ..
.
.