عيب السنين أنها شهور .. عيب الشهور أنها أسابيع .. عيب الأسابيع انها أيام .... عيب الأيام انها ساعات .. عيب الساعات أنها لحضات نعيشها تدهب و لا تعود..مهما حولت أن أقول و أتحدث لا أستطيع بلوغ هدفي و قمة جدلي الدي بقيت حائرا أمامه و يا ليتني ما بدأت فيه ... تمر الأيام وكل يوم جديد صفة جديدة يكاد المرأ يتصور له أنه مازال يعيش قانون الغابة .. القوي يأكل الضعيف ... كل واحد يحكمه قانون خاص بة يلبسه علي مقاسه يكاد يكون ملكه ...اختلط الحابل بالنابل .. والصالح بالطالح ... اصبح الجاهل يحكم علي الشياء بجهله و القاقل التزم الصمت ...اصبح العاقل بعمله و حكمته و علمه خائف من بعث الحقيقة و قولها أصبح المنصب شبيه بالمستحيل للطبقة الكادحة التي لاحول ولا قوة لها الا التثبت بحكم الله عليها ...و للطبقة اصحاب النفود لعبة دمية تحب و ترمي علي الأرض متي أرادو .....عجيب أمرك أيتها الأيام الحكام في غير مناصبهم المقصيون منها خير حكيم و شريف لها .. رمت الأخلاق الدينية أرضا طمعا و استخلفت بجراح العولمة أساسا .... كيف العمل و من اين الحكم عليها ... حاولنل وما زلنا نريد الصح من الخطأ الخير من الشر ... في ملعب كل شىء بالنقود و النفود ...حمدا لله الحياة و الهواء لها مالكها الخاص لا تباع و لا تشتري ........ هل من رفيق و صديق او صديقة سالت نفسها عما أخدت و أكلت وشربت ....هل لي حق عليه ام انه باطل في موضعه ...بالسؤال عن النفس تحاسب ....هل من مجيب .. هل من مساعد 
				
			
	
		
			
			
		
			
	