التفاعل
17
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 14 فيفري 2009
- المشاركات
- 2,568
- آخر نشاط
الجزائر مصر وسوريا ماذا يحدث وراء الستار
ولكن سرعان ما بدأ غليان المعركة الحقيقية وراء الستار بعد أن طفت الاختلافات في سماء الأمة العربية مجددا، وأبرزها حدوث هجوم الصحافة المصرية (أشباه الصحافيين طبعا) على سوريا ونظامها واتهامه بعدم احترام الحدود مع البلدان المجاورة وأنه يحاول تشويه منظر أم الدنيا، وكذلك محاولة للوي ذراع مصر من أجل تغيير مقر الجامعة العربية (بجزء ما).
ويعلم الكل الحساسية الموجودة بين مصر وسوريا خاصة في علاقة سوريا مع فلسطين والعراق، وذكر برلماني سوري أنه لحد الان لم تضع الصحافة السورية البصمات التي تشوه من قيمة أم الأهرامات إلى أن هذه الأخيرة هي التي أمرت بذلك
وأضاف قائلا بأن سوريا كانت تسعى دائما لتحسين علاقتها مع مصر ولكن أم الفراعنة أبت وإلا أن تشوه كل من يشير لها بالإصبع
وهكذا تتكرر وتتعدد نكسات النظام والصحافة المصرية بعد تعديهما على حق الجزائريين ثم تحويل الدائرة إلى قطر والآن إلى سوريا ولا نعرف من سيكون الضحية لاحقا..؟؟
وبينما لا يزال الصراع قائما على محتوى الجامعة العربية بين عبد العزيز بلخادم وحسني مبارك خرج هذا الأخير ليدلي بأن كل من يقترب من حدود هذه الجامعة سيكون له حقه في الرد (طبعا بالكلام فقط فلم نعهد لمصر أنها اتخذت موقف مشرف لها وللعرب لأنها أصلا تعجز عن ذلك)
وهذا كله طبعا لخوف "أم الديمقراطية" على هيمنتها في المنطقة والعرب ومحاولة لإنجاح النظام الرئاسي الحالي والوراثي الآتي مطلع السنين القادمة
ولكن السؤال الذي أريد أن أناقشكم فيه حقيقة ما مدى تأثير هذا الصراع على مصر خاصة وأنه يهدد هيمنتها؟
وهل "أولادها" (قطر-سوريا-جزائر) الخارجون عنها قادرون على خرق هذه الترسانة سياسيا واقتصاديا؟ ومن يقف وراء ذلك؟ أم هي إرادة لتولي المسؤولية؟ والأهم من هذا كله ما الذي يستطيعون فعله؟
آخر تعديل: