التفاعل
782
الجوائز
183
- تاريخ التسجيل
- 26 جانفي 2010
- المشاركات
- 526
- آخر نشاط

جلست في احد المقاهي منفردا مع هموم الصحافة
و كلامها على كتبية الشيخ سعدان ، بعد لقاء ملاوي
بيومين ، و اسمع من بعيد لصوت أغاني ممجدة
بالفريق الوطني و الشيخ سعدان ، و فاجأتا شاب في مقتبل
العمر ان لم يكن في سني يكبرني بقليل ،لا تظهر عليه ملامح
العمى الا بملاحظة العصا و تلمسه الأرض فساعدته وجلس بقربي
وطلب (حاجة مرة ) فهمت انه مصاب بداء السكر ، و بدأ يحكي
معي ، و بعدها فتحت معه نقاش عن الفريق الوطني ، و وجدته
ملما بالكبيرة والصغيرة على الفريق الوطني ، قال لي انه يشاهد اللقاء
قلت له كيف و بحرج ، خفت أن أكون جارح لشعوره ـ قال لي انه
يختار قناة التي تبث اللقاء و خاصة ان كان المعلق حفيظ دراجي
و قال اقترب من الشاشة المسها تقريبا بوجهي و اشعر بها ، و كأني
معهم ، و لا ابتعد من الشاشة إلا حين ينتهي اللقاء و معه الفرح او
الرضا ، شفتم إخوتي كفيف يرى الفريق الوطني ، و فيه الكثير من
المبصرين لا يرون الا ما يثير الفتنة ،
و ذهب الكفيف في صمت و غاب و بقت معي حكمته و ان
كان مجهول الهوية بالنسبة لي لكن هو جزائري و يحب الجزائر
مثلي ، فلتقينا في فضيلة وان اختلفنا في البصر و العمى
قال الله تعالى (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
صدق الله العظيم
ولا تنسوا الدعاء للفريق الوطني...
الردود و التقييم
..
و كلامها على كتبية الشيخ سعدان ، بعد لقاء ملاوي
بيومين ، و اسمع من بعيد لصوت أغاني ممجدة
بالفريق الوطني و الشيخ سعدان ، و فاجأتا شاب في مقتبل
العمر ان لم يكن في سني يكبرني بقليل ،لا تظهر عليه ملامح
العمى الا بملاحظة العصا و تلمسه الأرض فساعدته وجلس بقربي
وطلب (حاجة مرة ) فهمت انه مصاب بداء السكر ، و بدأ يحكي
معي ، و بعدها فتحت معه نقاش عن الفريق الوطني ، و وجدته
ملما بالكبيرة والصغيرة على الفريق الوطني ، قال لي انه يشاهد اللقاء
قلت له كيف و بحرج ، خفت أن أكون جارح لشعوره ـ قال لي انه
يختار قناة التي تبث اللقاء و خاصة ان كان المعلق حفيظ دراجي
و قال اقترب من الشاشة المسها تقريبا بوجهي و اشعر بها ، و كأني
معهم ، و لا ابتعد من الشاشة إلا حين ينتهي اللقاء و معه الفرح او
الرضا ، شفتم إخوتي كفيف يرى الفريق الوطني ، و فيه الكثير من
المبصرين لا يرون الا ما يثير الفتنة ،
و ذهب الكفيف في صمت و غاب و بقت معي حكمته و ان
كان مجهول الهوية بالنسبة لي لكن هو جزائري و يحب الجزائر
مثلي ، فلتقينا في فضيلة وان اختلفنا في البصر و العمى
قال الله تعالى (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
صدق الله العظيم
ولا تنسوا الدعاء للفريق الوطني...
الردود و التقييم
