هناك عدة نواحي في الموضوع اختي الكريمة .
ممكن نعرف ماهي الاسباب الدنيوية لانه هذا التعبير غير واضح .
فاذا كان عمله لا يسمح بانجاب اولاد وتربيتهم فالعمل صديق العمر لا ينتهي ابدا مادام الانسان على قيد الحياة .
اما اذا كان همه العمل من اجل ظمان مستقبل العائلة فهذا غيب من علم الله .من يدريه انه سيعيش للمستقبل ممكن يحين اجله والموت علينا حق ممكن ماله الذي جمعه يذهب بين ليلة وضحاها .ممكن انه لا يستطيع الانجاب وربي لا يعطيه هذه النعمة لا قدر الله .يعني الانسان هذا حياته بين يدي الرحمن يقلبها كيفما يشاء سبحانه .
والمستقبل في علم الغيب .
اذا كان خايف من الاولاد والتعب والمتطلبات فالرزق بيد الله تجدين انسان لا يعمل وعايش واخر يعمل وعايش بالله عليك من يرزق الذي لا يعمل .اليس الله كم مرة كان الرزق بين يديك ولكن الله ينزعه منك ويعطيه لاخر .
كم من فقير بدون رزق وعاش وعيش اولادو وكبرو واصبحو اطباء ومعلمين وغيره .
اذا فالرزاق ربي شبحانو والولد يزيد ورزقه مكتوب في جبينه بالذرة والدقيقة لان الله هو من يضمن الارزاق زليس العبد الضعيف .
اذا كان يامل في انه سياتي يوم ويقرر الانجاب فاسمحيلي اقول على زوجك انه قليل الايمان لانو لا احد يضمن حياته او صحته والرجل منا يخرج صباحا فلا يدري هل يعود لاهله او لا يعود او يعود بوضعية لا قدر الله .
والعمر ماهو الا لحظات غمض عين وافتح عين لا تجدي من حولك لا اب لا ام لا اخ لا زوج او زوجة او قريب او بعيد الدوام لله سبحانو ..
يعني الى متى يؤخر الانجاب والانجاب لا يقاس بالعمر اذا كنتم صغار او كبار فالعبد ايضا لما يكبر ويتعب ويتهد حيلو ثم يقوم بالانجاب فانه لا يستطيع تربية الاولاد في هذه السن ولا يتمتع بذلك .
اما ان كان صغير راح يستطيع مجاراتهم وتحمل تعبهم ولعبهم كذلك .
يعني الصغر والكير لا يكون مقياس في امور الانجاب .
ضف الى ذلك انه لا اقول حرام فلست مفتي ولكنه ليس صحيح وعمل غير سوي ولا يصدر من مؤمن يعرف ربه .
لماذا يحرم مخلوقة من الانجاب ولا شيء يمنع حسب شرحك البسيط لا نعرف الاسباب ولكن منغير اسبب كبيرة قاهرة فهذا حرام انو الانسان يمنع نعمة الاولاد والرزق على نفسه قبل زوجته .
اختي الكريمة انصحك ان يقوم شخص كبير واعي ويكون يحبه زوجك ويسمعه ويحترمه يتكلم معه بالخصوص ويفهمه ممكن انو يقتنع .
واذا لم يقتنع واصر على عناده فالعمر ليس لعبة بيد شخص واحد والحياة الزوجية تقاسم وتفاهم وعمل جماعي يقوم على المودة واحترام رغبات الطرف الاخر حسب ما يدعيه الشرع والعرف والحياة السوية المستقيمة والسعيدة .
ان شاء الله ربي يهديه ويعدل عن رؤيته القصيرة والدنيوية .فمهما عاش الانسان فان الدنيا ماهيالا دار فناء ومرحلة عبور اذا لم يستمتع فيهاالعبد بالحلال ونعم الرجمن التي وهلبها الله له .فانه قد ضيق على نفسه ولم يفهم معنى الحياة ومعنى الدين ورسالة العبد في الكون التي خلقه الله لاجلها .
بالتوفيق ومرجبا بك في منتدانا ولا تحزني ولا تياسي واعلمي ان الله رحيم كريم .