انزلاق محمود عباس داخل غرفة نومه..!!!

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع mir@cle
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

mir@cle

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
انزلاق "الرئيس"

img.php



حملت لنا الأنباء اليوم خبر سقوط أو انزلاق عباس في غرفة نومه، وحاجته للعلاج والراحة بضعة أيام، طبعاً نتحدث هنا عن انزلاق وسقوط جسدي عضوي، لا عن السقوط الأخلاقي والسياسي والوطني ومن سنوات طوال، هو ومن معه من رهط المقاطعة السوداء في رام الله المحتلة.

يحق لنا ومن خلال الأسلوب الذي صيغ فيه الخبر والتعليق الرسمي من أبو ردينة، ومع مغادرة عباس إلى عمان للنقاهة والراحة كما جاء في الخبر، إلا أن نتوجس ريبة ونشكك في التوقيت والصياغة، لأن الأمر لا يحتاج لبيانات وتصريحات وتأكيدات إن كان فعلاً انزلاق وسقوط لمن سقط منذ زمن، خاصة أننا تعودنا على "المصايب" في فلسطين المحتلة وقت وجود "سيادته" خارج الوطن!

أكثر ما نخشاه أن هناك أمر يدبر بالخفاء، ربما يصل حد جريمة عدوانية احتلالية جديدة، وأن غياب عباس "للنقاهة" هو لاعفائه من اتخاذ القرار بحجة المرض، تماماً كما كان المرض والغياب للعلاج والنقاهة والعلاج الطبيعي عذر دحلان ابان أحداث غزة عام 2007.

لنتذكر أن كل الأحداث الجسام التي مرت بها الضفة وغزة خلال السنوات الأخيرة كان عبّاس خارج فلسطين المحتلة، ولم يقطع زياراته، وان فعل فتحت وطأة الضغط وبشكل متأخر، جريمة سجن أريحا وتقرير غولدستون والعدوان على غزة أمثلة على ذلك.

بدأت التهكمات على "زحلقة" الرئيس، بين مستغرب من عدم تحميل أبو ردينة مسؤولية "الزحلقة" للانقلابيين في غزة، وبين متضرع أن تكون "الوقعة" قد سببت ارتجاجاً تصحيحياً في دماغه، وبين متسائل عن طبيعة "السقوط" وان كان أخلاقياً أو سياسياً أو وطنياً، ولم يصلني ما يفيد بقلق أو خوف من أحد على صحة سيادته.

لا يهمنا في هذا الشأن الانزلاق "الرئاسي" أو السقوط "العباسي" في غرفة النوم، لكن ما يهمنا ما قد يكون وراء هذا السقوط الجسدي، من سقوط جديد سياسي يضاف إلى سقطات "سيادته"، لأن مرضه أو انزلاقه أو حتى وفاته لا تقدم ولا تؤخر، فهو كغيره من منظومة أوسلو البائدة عاجلاً أم آجلاً، موظف لدى الاحتلال، وخادم مطيع لا يملك من أمره شيئاً.

لا نصدق بياناتهم ولا تصريحاتهم، فحتى لحظة أسلم عرفات الروح كانوا يصرون أنها "انفلونزا"، ولا نصدق خبراً أو تعليقاً لهم، لأنهم عودونا على الكذب الصريح البواح، من كبيرهم عبّاس وحتى أصغر تابع عندهم، وما الاعلان إلا لغاية في نفس يعقوب خاصة أن الأمور كانت تسير بدون شائعات أو تأكيدات، وجاء اعلان أبو ردينة مفاجئاً لا معنى له، خاصة أن عبّاس تعود على الغياب الطويل عن الأحداث مكاناً وزماناً.

 


يا أخي كما ذكر في هذا الموضوع

عباس انزلق منذ القديم في بركة

الفساد و الخيانة و احتراف الذل و

الهوان و آن الاوان أن ينزلق بلا

رجعة الى الى مزبلة التاريخ هو

و من حوله من أشباه الرجال ...

شكرا على الموضوع
 
ليته يطلق عليه أبو الزلات أو أبو الانزلاقات عوض أبومازن لكنه سينزلق لمزبلة التاريخ كما إزلق غيره من الخونة
 
الايام حبلى بالجديد والمغيب ...........ننتضر ه\ا الانزلاق وما ينتجه..
 
رمز للعمالة والخيانة

بل هو الخيانة تمشي على الارض
 
مشكور على البر والله احنا عارفينه من زمان الخبر وما فكر حد يضيفه مشكور على الاضافة
 
انزلاق "الرئيس"

img.php



حملت لنا الأنباء اليوم خبر سقوط أو انزلاق عباس في غرفة نومه، وحاجته للعلاج والراحة بضعة أيام، طبعاً نتحدث هنا عن انزلاق وسقوط جسدي عضوي، لا عن السقوط الأخلاقي والسياسي والوطني ومن سنوات طوال، هو ومن معه من رهط المقاطعة السوداء في رام الله المحتلة.

يحق لنا ومن خلال الأسلوب الذي صيغ فيه الخبر والتعليق الرسمي من أبو ردينة، ومع مغادرة عباس إلى عمان للنقاهة والراحة كما جاء في الخبر، إلا أن نتوجس ريبة ونشكك في التوقيت والصياغة، لأن الأمر لا يحتاج لبيانات وتصريحات وتأكيدات إن كان فعلاً انزلاق وسقوط لمن سقط منذ زمن، خاصة أننا تعودنا على "المصايب" في فلسطين المحتلة وقت وجود "سيادته" خارج الوطن!

أكثر ما نخشاه أن هناك أمر يدبر بالخفاء، ربما يصل حد جريمة عدوانية احتلالية جديدة، وأن غياب عباس "للنقاهة" هو لاعفائه من اتخاذ القرار بحجة المرض، تماماً كما كان المرض والغياب للعلاج والنقاهة والعلاج الطبيعي عذر دحلان ابان أحداث غزة عام 2007.

لنتذكر أن كل الأحداث الجسام التي مرت بها الضفة وغزة خلال السنوات الأخيرة كان عبّاس خارج فلسطين المحتلة، ولم يقطع زياراته، وان فعل فتحت وطأة الضغط وبشكل متأخر، جريمة سجن أريحا وتقرير غولدستون والعدوان على غزة أمثلة على ذلك.

بدأت التهكمات على "زحلقة" الرئيس، بين مستغرب من عدم تحميل أبو ردينة مسؤولية "الزحلقة" للانقلابيين في غزة، وبين متضرع أن تكون "الوقعة" قد سببت ارتجاجاً تصحيحياً في دماغه، وبين متسائل عن طبيعة "السقوط" وان كان أخلاقياً أو سياسياً أو وطنياً، ولم يصلني ما يفيد بقلق أو خوف من أحد على صحة سيادته.

لا يهمنا في هذا الشأن الانزلاق "الرئاسي" أو السقوط "العباسي" في غرفة النوم، لكن ما يهمنا ما قد يكون وراء هذا السقوط الجسدي، من سقوط جديد سياسي يضاف إلى سقطات "سيادته"، لأن مرضه أو انزلاقه أو حتى وفاته لا تقدم ولا تؤخر، فهو كغيره من منظومة أوسلو البائدة عاجلاً أم آجلاً، موظف لدى الاحتلال، وخادم مطيع لا يملك من أمره شيئاً.

لا نصدق بياناتهم ولا تصريحاتهم، فحتى لحظة أسلم عرفات الروح كانوا يصرون أنها "انفلونزا"، ولا نصدق خبراً أو تعليقاً لهم، لأنهم عودونا على الكذب الصريح البواح، من كبيرهم عبّاس وحتى أصغر تابع عندهم، وما الاعلان إلا لغاية في نفس يعقوب خاصة أن الأمور كانت تسير بدون شائعات أو تأكيدات، وجاء اعلان أبو ردينة مفاجئاً لا معنى له، خاصة أن عبّاس تعود على الغياب الطويل عن الأحداث مكاناً وزماناً.

ماذا كان يفعل حتى انزلق ومتى انزلق عندما اقتربت القمة العربية وصديقه مبارك ذهب ليزيل الزائدة الدودية ونحن عندنا في الجزائر متل هذه العملية تستغرق ربع ساعة تم يدهب المريض مشيا الى بيته ههههههههههههههههههههههه
 
أحييك على هذه القراءة الموفقة لسلوك إنسان اعتبره ظاهرة في التاريخ المعاصر كونه استطاع باقتدار أن يسوق شريحة من شعب ـ تضحياته تعلن عنه ـ خلف خيانة جلية أضحت عندهم وجهة نظر وطنية، وقد كتبت يوما في هذا الآتي:
الشعب الظاهرة أمام ظاهرة

قال تعالى :<< هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم >> الحديد : 03

الظاهر كما تبين الآية الكريمة هو اسم من أسماء الله الحسنى التي سمى بها نفسه ، والظهورصفة اتصف بها جل في علاه دلت على أنه ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ظهورا مطلقا خاصا به وحده.

أما غير المطلق فيمكن ان نصف به حالة ما برزت وغلبت وعلت على غيرها من الحالات في المكان أوالزمان أو في كليهما معا داخل مجال معين: سياسة، إقتصاد، حرب أو رياضة أو أدب وغيرها. فنقول مثلا الحركة الفلانية ظاهرة في النضال والتحرر والجمعية العلانية ظاهرة في مجال العمل الخيري وزيد هو ظاهرة خطابة وعمرو ظاهرة في كرة القدم وهكذا.

ولو أخذنا الشعب الفلسطيني كحالة في التاريخ المعاصر لشعب يسعى لنيل حقوقه واستقلاله أو كحركة تحرر لأجزنا لأنفسنا أن نقلده هذا الوسام( الشعب الفلسطيني ظاهرة في التاريخ المعاصر) لمعطيات أراها شخصيا تؤهله لذلك :

أولا: هذا الشعب لم توفر له الظروف الموضوعية لأي شعب مكافح أو لأي حركة تحرر في العالم وهي الدفع السياسي والدعم اللوجستي الأمر الذي لم يعق حركة تحرره ولم يحرف بوصلته في المضي نحو تحقيق أهدافه والحفاظ على ثوابته.

ـ الدفع السياسي: كلما كان المتحدثون باسم هذا الشعب يعبرون عن طموحاته كلما ضيق عليهم فأغلقت في وجوههم العواصم وحظرت المنابر ولم يرفع الحجاب عن هذه المنابر إلا عند بداية الحديث عن مشاريع التسوية وانسلاخ هؤلاء القوم عن جسم هذا الشعب ما دفع الأخير لمواصلة المسيرة خلف قيادة جديدة تعبر عن طموحاته وأهدافه والتي لاقت أضعاف ما لاقته القيادة السابقة في هذا المجال.

ـ الدعم اللوجستي: وهو بمثابة البنزين للسيارة فشحه بطء في السرعة ونفاذه توقف. ولن أتحدث في هذه النقطة عن شح هذا الدعم أثناء الحملات الجانبية والجوارية لأرض فلسطين والتي ارتبط بعضها عادة بمصالح هذا النظام أو ذاك، لكن الذي يعنيني هنا قدرة هذا الشعب بداية على نقل المعركة إلى أرض فلسطين نفسها ثم قدرته على إنجاب وسيلة المواجهة في غياب أسباب التلقيح فأنجب إنتفاضة الحجارة التي طورها تدريجيا إلى مواجهة بالسلاح ثم النقلة النوعية في تاريخ المقاومات الشعبية وهي ابتكار العمليات الإستشهادية التي أحدثت ولأول مرة توازنا في الرعب. أما الحدود التي وقفت حاجزا أمام الأسلحة فلم تستطع أن تقف حجر عثرة أمام عزائم المجاهدين في اختراع وسائل وأساليب المقاومة فكانت القذائف والصواريخ والعبوات والقنابل والأنفاق إلى أن وصلت المعارك إلى المواجهة المباشرة (معركة الفرقان ) وهي النقطة من منحنى الصراع التي كبلت قوة الردع لدى الصهاينة في إنجاز لم تحققه جيوش عربية مجتمعة.

ثانيا:إن التركيبة الغير عادية للشخصية الفلسطينية أدت إلى تضحيات غير عادية فصورة الطفل فارس عودة في مواجهة الدبابة والتضحية على طريقة ريم الرياشي أو شجاعة فاطمة النجار في الإستشهاد وقوة القيادة لدى شيخ قعيد كلها نماذج تصدق تميز وعلو هذا الشعب والأمثلة عديدة ومتنوعة.

ثالثا:من الصعب بما كان أن يتمسك شعب بثوابته في الوسائل والغايات والقيادة المتحدثة باسمه في المحافل الدولية تعمل عكس بوصلته.

رابعا: الصمود والثبات أمام حصار همجي لم نر له مثيلا في هذا العصر على الأقل.

وكما ان ظاهرة ما هي حالة إيجابية قياسا إلى حالات إيجابية أخرى فقد تكون الظاهرة سلبية قياسا كذلك إلى حالات سلبية وهو ما أفرزه الشعب الفلسطيني ذاته مع الأسف.
فالسيد محمود عباس ظاهرة غريبة حقا في تاريخ حركات التحرر والشعوب الساعية لنيل حقوقها وحريتها ووجه الغرابة هنا ليس في كونه دعى إلى استرداد الحقوق على الطريقة السلمية التفاوضية فحسب بقدر ما هو إقرار منه شخصيا بحق المغتصب في حق شعبه بل وتعدى ذلك إلى محاربة ومعاداة (أشقائه) وبغضهم والتآمر ضدهم عندما اختاروا قانون التاريخ للحصول على مرادهم، ناهيك عن المشاهد التوددية الحميمية التي يشارك في عرضها مع عدوه بإخراج من الأخير.

إن الباحث في قواميس علم النفس لايجد هذا الشخص إلا من ثلاث شخصيات فهو إما أحمق أو عميل خائن أو جمع بين الإثنين معا، وفي جميع الحالات لزم على الشعب الظاهرةوضع حد لهذه الظاهرة بطريقة أقل ما يقال عنها تصفيته سياسيا وانزاله من قطار الحركة الوطنينية الفلسطينية.

ولا أريد أن أضع سيناريوهات لكيفية التعامل مع هذه الحالة لكن الأكيد ان عامل الوقت لايصب في صالح القضية الفلسطينية وهذا الشخص مستفرد بالقرار مستهتر بالثوالبت كما أني أخشى أن يردد طرح هذا التساؤل: هل عجز الشعب الظاهرة أمام هذه الظاهرة؟
 
أحييك على هذه القراءة الموفقة لسلوك إنسان اعتبره ظاهرة في التاريخ المعاصر كونه استطاع باقتدار أن يسوق شريحة من شعب ـ تضحياته تعلن عنه ـ خلف خيانة جلية أضحت عندهم وجهة نظر وطنية، وقد كتبت يوما في هذا الآتي:
الشعب الظاهرة أمام ظاهرة


قال تعالى :<< هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم >> الحديد : 03



الظاهر كما تبين الآية الكريمة هو اسم من أسماء الله الحسنى التي سمى بها نفسه ، والظهورصفة اتصف بها جل في علاه دلت على أنه ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ظهورا مطلقا خاصا به وحده.



أما غير المطلق فيمكن ان نصف به حالة ما برزت وغلبت وعلت على غيرها من الحالات في المكان أوالزمان أو في كليهما معا داخل مجال معين: سياسة، إقتصاد، حرب أو رياضة أو أدب وغيرها. فنقول مثلا الحركة الفلانية ظاهرة في النضال والتحرر والجمعية العلانية ظاهرة في مجال العمل الخيري وزيد هو ظاهرة خطابة وعمرو ظاهرة في كرة القدم وهكذا.



ولو أخذنا الشعب الفلسطيني كحالة في التاريخ المعاصر لشعب يسعى لنيل حقوقه واستقلاله أو كحركة تحرر لأجزنا لأنفسنا أن نقلده هذا الوسام( الشعب الفلسطيني ظاهرة في التاريخ المعاصر) لمعطيات أراها شخصيا تؤهله لذلك :



أولا: هذا الشعب لم توفر له الظروف الموضوعية لأي شعب مكافح أو لأي حركة تحرر في العالم وهي الدفع السياسي والدعم اللوجستي الأمر الذي لم يعق حركة تحرره ولم يحرف بوصلته في المضي نحو تحقيق أهدافه والحفاظ على ثوابته.



ـ الدفع السياسي: كلما كان المتحدثون باسم هذا الشعب يعبرون عن طموحاته كلما ضيق عليهم فأغلقت في وجوههم العواصم وحظرت المنابر ولم يرفع الحجاب عن هذه المنابر إلا عند بداية الحديث عن مشاريع التسوية وانسلاخ هؤلاء القوم عن جسم هذا الشعب ما دفع الأخير لمواصلة المسيرة خلف قيادة جديدة تعبر عن طموحاته وأهدافه والتي لاقت أضعاف ما لاقته القيادة السابقة في هذا المجال.



ـ الدعم اللوجستي: وهو بمثابة البنزين للسيارة فشحه بطء في السرعة ونفاذه توقف. ولن أتحدث في هذه النقطة عن شح هذا الدعم أثناء الحملات الجانبية والجوارية لأرض فلسطين والتي ارتبط بعضها عادة بمصالح هذا النظام أو ذاك، لكن الذي يعنيني هنا قدرة هذا الشعب بداية على نقل المعركة إلى أرض فلسطين نفسها ثم قدرته على إنجاب وسيلة المواجهة في غياب أسباب التلقيح فأنجب إنتفاضة الحجارة التي طورها تدريجيا إلى مواجهة بالسلاح ثم النقلة النوعية في تاريخ المقاومات الشعبية وهي ابتكار العمليات الإستشهادية التي أحدثت ولأول مرة توازنا في الرعب. أما الحدود التي وقفت حاجزا أمام الأسلحة فلم تستطع أن تقف حجر عثرة أمام عزائم المجاهدين في اختراع وسائل وأساليب المقاومة فكانت القذائف والصواريخ والعبوات والقنابل والأنفاق إلى أن وصلت المعارك إلى المواجهة المباشرة (معركة الفرقان ) وهي النقطة من منحنى الصراع التي كبلت قوة الردع لدى الصهاينة في إنجاز لم تحققه جيوش عربية مجتمعة.



ثانيا:إن التركيبة الغير عادية للشخصية الفلسطينية أدت إلى تضحيات غير عادية فصورة الطفل فارس عودة في مواجهة الدبابة والتضحية على طريقة ريم الرياشي أو شجاعة فاطمة النجار في الإستشهاد وقوة القيادة لدى شيخ قعيد كلها نماذج تصدق تميز وعلو هذا الشعب والأمثلة عديدة ومتنوعة.



ثالثا:من الصعب بما كان أن يتمسك شعب بثوابته في الوسائل والغايات والقيادة المتحدثة باسمه في المحافل الدولية تعمل عكس بوصلته.



رابعا: الصمود والثبات أمام حصار همجي لم نر له مثيلا في هذا العصر على الأقل.



وكما ان ظاهرة ما هي حالة إيجابية قياسا إلى حالات إيجابية أخرى فقد تكون الظاهرة سلبية قياسا كذلك إلى حالات سلبية وهو ما أفرزه الشعب الفلسطيني ذاته مع الأسف.

فالسيد محمود عباس ظاهرة غريبة حقا في تاريخ حركات التحرر والشعوب الساعية لنيل حقوقها وحريتها ووجه الغرابة هنا ليس في كونه دعى إلى استرداد الحقوق على الطريقة السلمية التفاوضية فحسب بقدر ما هو إقرار منه شخصيا بحق المغتصب في حق شعبه بل وتعدى ذلك إلى محاربة ومعاداة (أشقائه) وبغضهم والتآمر ضدهم عندما اختاروا قانون التاريخ للحصول على مرادهم، ناهيك عن المشاهد التوددية الحميمية التي يشارك في عرضها مع عدوه بإخراج من الأخير.


إن الباحث في قواميس علم النفس لايجد هذا الشخص إلا من ثلاث شخصيات فهو إما أحمق أو عميل خائن أو جمع بين الإثنين معا، وفي جميع الحالات لزم على الشعب الظاهرةوضع حد لهذه الظاهرة بطريقة أقل ما يقال عنها تصفيته سياسيا وانزاله من قطار الحركة الوطنينية الفلسطينية.



ولا أريد أن أضع سيناريوهات لكيفية التعامل مع هذه الحالة لكن الأكيد ان عامل الوقت لايصب في صالح القضية الفلسطينية وهذا الشخص مستفرد بالقرار مستهتر بالثوالبت كما أني أخشى أن يردد طرح هذا التساؤل: هل عجز الشعب الظاهرة أمام هذه الظاهرة؟


أجدت في تحليلك أخي .. لي عودة للموضوع
 
أحييك على هذه القراءة الموفقة لسلوك إنسان اعتبره ظاهرة في التاريخ المعاصر كونه استطاع باقتدار أن يسوق شريحة من شعب ـ تضحياته تعلن عنه ـ خلف خيانة جلية أضحت عندهم وجهة نظر وطنية، وقد كتبت يوما في هذا الآتي:
الشعب الظاهرة أمام ظاهرة


قال تعالى :<< هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم >> الحديد : 03



الظاهر كما تبين الآية الكريمة هو اسم من أسماء الله الحسنى التي سمى بها نفسه ، والظهورصفة اتصف بها جل في علاه دلت على أنه ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ظهورا مطلقا خاصا به وحده.



أما غير المطلق فيمكن ان نصف به حالة ما برزت وغلبت وعلت على غيرها من الحالات في المكان أوالزمان أو في كليهما معا داخل مجال معين: سياسة، إقتصاد، حرب أو رياضة أو أدب وغيرها. فنقول مثلا الحركة الفلانية ظاهرة في النضال والتحرر والجمعية العلانية ظاهرة في مجال العمل الخيري وزيد هو ظاهرة خطابة وعمرو ظاهرة في كرة القدم وهكذا.



ولو أخذنا الشعب الفلسطيني كحالة في التاريخ المعاصر لشعب يسعى لنيل حقوقه واستقلاله أو كحركة تحرر لأجزنا لأنفسنا أن نقلده هذا الوسام( الشعب الفلسطيني ظاهرة في التاريخ المعاصر) لمعطيات أراها شخصيا تؤهله لذلك :



أولا: هذا الشعب لم توفر له الظروف الموضوعية لأي شعب مكافح أو لأي حركة تحرر في العالم وهي الدفع السياسي والدعم اللوجستي الأمر الذي لم يعق حركة تحرره ولم يحرف بوصلته في المضي نحو تحقيق أهدافه والحفاظ على ثوابته.



ـ الدفع السياسي: كلما كان المتحدثون باسم هذا الشعب يعبرون عن طموحاته كلما ضيق عليهم فأغلقت في وجوههم العواصم وحظرت المنابر ولم يرفع الحجاب عن هذه المنابر إلا عند بداية الحديث عن مشاريع التسوية وانسلاخ هؤلاء القوم عن جسم هذا الشعب ما دفع الأخير لمواصلة المسيرة خلف قيادة جديدة تعبر عن طموحاته وأهدافه والتي لاقت أضعاف ما لاقته القيادة السابقة في هذا المجال.



ـ الدعم اللوجستي: وهو بمثابة البنزين للسيارة فشحه بطء في السرعة ونفاذه توقف. ولن أتحدث في هذه النقطة عن شح هذا الدعم أثناء الحملات الجانبية والجوارية لأرض فلسطين والتي ارتبط بعضها عادة بمصالح هذا النظام أو ذاك، لكن الذي يعنيني هنا قدرة هذا الشعب بداية على نقل المعركة إلى أرض فلسطين نفسها ثم قدرته على إنجاب وسيلة المواجهة في غياب أسباب التلقيح فأنجب إنتفاضة الحجارة التي طورها تدريجيا إلى مواجهة بالسلاح ثم النقلة النوعية في تاريخ المقاومات الشعبية وهي ابتكار العمليات الإستشهادية التي أحدثت ولأول مرة توازنا في الرعب. أما الحدود التي وقفت حاجزا أمام الأسلحة فلم تستطع أن تقف حجر عثرة أمام عزائم المجاهدين في اختراع وسائل وأساليب المقاومة فكانت القذائف والصواريخ والعبوات والقنابل والأنفاق إلى أن وصلت المعارك إلى المواجهة المباشرة (معركة الفرقان ) وهي النقطة من منحنى الصراع التي كبلت قوة الردع لدى الصهاينة في إنجاز لم تحققه جيوش عربية مجتمعة.



ثانيا:إن التركيبة الغير عادية للشخصية الفلسطينية أدت إلى تضحيات غير عادية فصورة الطفل فارس عودة في مواجهة الدبابة والتضحية على طريقة ريم الرياشي أو شجاعة فاطمة النجار في الإستشهاد وقوة القيادة لدى شيخ قعيد كلها نماذج تصدق تميز وعلو هذا الشعب والأمثلة عديدة ومتنوعة.



ثالثا:من الصعب بما كان أن يتمسك شعب بثوابته في الوسائل والغايات والقيادة المتحدثة باسمه في المحافل الدولية تعمل عكس بوصلته.



رابعا: الصمود والثبات أمام حصار همجي لم نر له مثيلا في هذا العصر على الأقل.



وكما ان ظاهرة ما هي حالة إيجابية قياسا إلى حالات إيجابية أخرى فقد تكون الظاهرة سلبية قياسا كذلك إلى حالات سلبية وهو ما أفرزه الشعب الفلسطيني ذاته مع الأسف.

فالسيد محمود عباس ظاهرة غريبة حقا في تاريخ حركات التحرر والشعوب الساعية لنيل حقوقها وحريتها ووجه الغرابة هنا ليس في كونه دعى إلى استرداد الحقوق على الطريقة السلمية التفاوضية فحسب بقدر ما هو إقرار منه شخصيا بحق المغتصب في حق شعبه بل وتعدى ذلك إلى محاربة ومعاداة (أشقائه) وبغضهم والتآمر ضدهم عندما اختاروا قانون التاريخ للحصول على مرادهم، ناهيك عن المشاهد التوددية الحميمية التي يشارك في عرضها مع عدوه بإخراج من الأخير.


إن الباحث في قواميس علم النفس لايجد هذا الشخص إلا من ثلاث شخصيات فهو إما أحمق أو عميل خائن أو جمع بين الإثنين معا، وفي جميع الحالات لزم على الشعب الظاهرةوضع حد لهذه الظاهرة بطريقة أقل ما يقال عنها تصفيته سياسيا وانزاله من قطار الحركة الوطنينية الفلسطينية.



ولا أريد أن أضع سيناريوهات لكيفية التعامل مع هذه الحالة لكن الأكيد ان عامل الوقت لايصب في صالح القضية الفلسطينية وهذا الشخص مستفرد بالقرار مستهتر بالثوالبت كما أني أخشى أن يردد طرح هذا التساؤل: هل عجز الشعب الظاهرة أمام هذه الظاهرة؟


محمود عباس لن يكون ظاهرة لولا وجود من يدعمه من انظمة الانبطاح والاستسلام
فلولا مدهم له بالمال والعدة والعتاد ليقمع به المقاومة والمقاومين ..لما استعصى على شعب قهر اسرائيل ..لكن احتظان هذه الانظمة له ماديا وسياسيا جعل منه كما وصفت ..

هل ياترى يستطيع محمودعباس فعل شئ لولا التلميع المجاني له من طرف المعتلين العرب في المحافل الدولية ..او ماذا تسمي ما حدث في شرم الشيخ مؤخرا من تفويض لعباس بالاستمرار بالتفاوض رغم انف شعبه ؟؟؟
لا أرى عباس الا ورقة صنعتها بعض الأنطمة العربية الاستسلامية المناديةبالتطبيع مع اسرائيل لجعلها كورقة التوت ترفع في وجه كل مقاوم شريف يرفض الاستسلام والمقايضة ..
 
محمود عباس لن يكون ظاهرة لولا وجود من يدعمه من انظمة الانبطاح والاستسلام
فلولا مدهم له بالمال والعدة والعتاد ليقمع به المقاومة والمقاومين ..لما استعصى على شعب قهر اسرائيل ..لكن احتظان هذه الانظمة له ماديا وسياسيا جعل منه كما وصفت ..

هل ياترى يستطيع محمودعباس فعل شئ لولا التلميع المجاني له من طرف المعتلين العرب في المحافل الدولية ..او ماذا تسمي ما حدث في شرم الشيخ مؤخرا من تفويض لعباس بالاستمرار بالتفاوض رغم انف شعبه ؟؟؟
لا أرى عباس الا ورقة صنعتها بعض الأنطمة العربية الاستسلامية المناديةبالتطبيع مع اسرائيل لجعلها كورقة التوت ترفع في وجه كل مقاوم شريف يرفض الاستسلام والمقايضة ..

وكما ان ظاهرة ما هي حالة إيجابية قياسا إلى حالات إيجابية أخرى فقد تكون الظاهرة سلبية قياسا كذلك إلى حالات سلبية وهو ما أفرزه الشعب الفلسطيني ذاته مع الأسف.
............................................​
 
وكما ان ظاهرة ما هي حالة إيجابية قياسا إلى حالات إيجابية أخرى فقد تكون الظاهرة سلبية قياسا كذلك إلى حالات سلبية وهو ما أفرزه الشعب الفلسطيني ذاته مع الأسف.


اظن ان الشعب الفلسطيني فرضت عليه هذه الظاهرة السلبية
فقد انتخب سنة 2006 ورفض هذه الظاهرة رغم التهديد والوعيد آن ذاك بتجويعه ومنع الاكسيجين عنه..
 
على مين عبتحكوا على عباس بن فرناس اللي طار

التنين طاروا وانزلقوا

بس واحد مات وواحد موّت بالتشديد

وواحد طار شوي ووقع عالأرض وسالت منو الدماء


وواحد طار من من فلسطين ووقع بحضن بني صهيون وسيل أنهار دماء

واحد طار بعد ماركب ريش وذيل صناعي

وواحد عندو ذيل طبيعي

واحد اسمو لهلأ بالتاريخ

وواحد اسمو بمزبلة التاريخ

فهموني على مين عبتحكواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
آخر تعديل:
لماذا ترفعون من قيمة هذا النكرة
هل أصبحت حركاته وانزلاقاته سيرة ذاتية يجب متابعتها و دراستها
أرجو الترفع عن مثل هذه المواضيع واعتبروها لا حدث وأنا أعتذر عن كتابتي لهذا الرد .
 
لماذا ترفعون من قيمة هذا النكرة
هل أصبحت حركاته وانزلاقاته سيرة ذاتية يجب متابعتها و دراستها
أرجو الترفع عن مثل هذه المواضيع واعتبروها لا حدث وأنا أعتذر عن كتابتي لهذا الرد .
تعرض الذات الإلهية لشخص فرعون في كم من موضع من محكم التنزيل لم يرفع من قيمته ياعزيزي بل هو مع آله في الدرك الأسفل(هل وصلت؟).
تحياتي.
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom