كن بليدا تكون سعيدا

safidine

:: عضو منتسِب ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ليس في نيتي أن أُعظم محاسن الجهل وكما أظن فإن معظم الأعظاء
لا يريدون أن يكونوا سعداء شريطة أن يتصفوا بالبلادة والجهل.
الناس الغزيري المعرفة الذين نقابلهم نجدهم دائما معنيون بما يدور حولهم
و قلقون وغالبا ما يكونون غير سعداء.
في المقابل الإنسان الذي لا يطرح أية أسئلة و لا يهتم إلا بأعماله تراه يمرح ويسعد
ولا يكترث بما يدور حوله ولا يقحم في رأسه أسئلة وجودية كما تفعل الأخت سلمى.
ربما صحيح أن معرفة الطبيعة البشية حق المعرفة يمكن أن تؤدي بنا إلى التشاؤم الذي يبعد عنا الإحساس بالسعادة.
أ إذا أردنا أن نسلك الممر السهل للوصول إلى السعادة علينا أن نسكن غياهب الجهل؟.
و لا نسعى إلى إجهاد عقولنا بالتفكير.
هل من أجل هذا علي أن أجهل كثيرا من الأشياء و أكون بليدا من أجل أن أكون سعيدا؟
لماذا علي أن أجهد نفسي و أتألم من أجل المعرفة في حين أن مفتاح السعادة هو الجهل
وطريقه سهل و يسير؟.

 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom