سلاااام...صباح/مساء الخير
عقدت في أجواء من السرية واختفى معها الكثير من الإثارة مع غياب عدد واسع من
الزعماء..…اكيد انا اتحدث عنها... عن القمة العربية.... ولعل هذا ما دفع بالزعماء للدعوة لقمة أخرى استثنائية نهاية العام الجاري....
المشكلة أن هذا يحدث في القمة الثانية والعشرين والذي كان من المفترض أن تكون بلغت فيه زهو الشباب وقمة العطاء
ولسوء حظ هذه القمة فإن القمم السابقة استهلكت كل العناوين البراقة التي كان يمكن أن يلتف حولها شمل العرب فعقدت خلال الدورات الإحدى والعشرين الماضية ...قمم للوفاق... وأخرى للسلام ...
وأخرى للإصلاح والتطوير... ورابعة لإنقاذ المقدسات.....الخ
ومع تلك المسميات وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من واقع استنفد كل ما هو جميل في قاموس اللغة ولم يعد يتسع لمزيد من الإبداع اللغوي والدبلوماسي.
لإعادة إنتاج شكل القمة والترويج لها
والهدف هو إقناع المواطن العربي وهو المستهلك في هذه الحالة بجدية السلعة واحتمال أن تعود عليه بالفائد أو النفع.....!!!!!
الزعماء..…اكيد انا اتحدث عنها... عن القمة العربية.... ولعل هذا ما دفع بالزعماء للدعوة لقمة أخرى استثنائية نهاية العام الجاري....
المشكلة أن هذا يحدث في القمة الثانية والعشرين والذي كان من المفترض أن تكون بلغت فيه زهو الشباب وقمة العطاء
ولسوء حظ هذه القمة فإن القمم السابقة استهلكت كل العناوين البراقة التي كان يمكن أن يلتف حولها شمل العرب فعقدت خلال الدورات الإحدى والعشرين الماضية ...قمم للوفاق... وأخرى للسلام ...
وأخرى للإصلاح والتطوير... ورابعة لإنقاذ المقدسات.....الخ
ومع تلك المسميات وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من واقع استنفد كل ما هو جميل في قاموس اللغة ولم يعد يتسع لمزيد من الإبداع اللغوي والدبلوماسي.
لإعادة إنتاج شكل القمة والترويج لها
والهدف هو إقناع المواطن العربي وهو المستهلك في هذه الحالة بجدية السلعة واحتمال أن تعود عليه بالفائد أو النفع.....!!!!!
وربما يتعين أن تكلف شركة كبرى برعاية القمة العربية والترويج لفاعليتها حتى تكون شعارات تلك الشركة مرافقة للقمة ومكتوبة بوضوح في خلفيات الحدث .
* أقترح أن يعرض على شركات بيع الأغطية القماشية والجلدية أن تساهم في رعاية الحدث السياسي الكبير نظرا:
-1-لأهمية الغطاء العربي في مناسبات سياسية عديدة دوليا حيث ان للغطاء العربي له دورا فعالا في القضية الفلسطينية وعملية التفاوض أوحتى ضرب إيران.
أو يمكن أن تساهم شركات التدخين في رعاية القمه العربية بسبب تراجع مبيعاتها عالميا وتوسعها إقليميا
ومنعها في الغرب من الدعاية في المناسبات الرياضية.
* أقترح أن يعرض على شركات بيع الأغطية القماشية والجلدية أن تساهم في رعاية الحدث السياسي الكبير نظرا:
-1-لأهمية الغطاء العربي في مناسبات سياسية عديدة دوليا حيث ان للغطاء العربي له دورا فعالا في القضية الفلسطينية وعملية التفاوض أوحتى ضرب إيران.
أو يمكن أن تساهم شركات التدخين في رعاية القمه العربية بسبب تراجع مبيعاتها عالميا وتوسعها إقليميا
ومنعها في الغرب من الدعاية في المناسبات الرياضية.
عندها لن نفاجأ بأن نجد القمم العربية القادمة (برعاية مالبورو …عيش حياتك) أو (دخن حتى تعيش ....او....
هذا البرنامج مقدم برعاية ..............راكم عارفين
آخر تعديل:
