علي حد علمي أن علاقة صدام بالخالق سبحانه وتعالي كانت متينة في السنوات الاخيرة من حكمه وتاب توبة نصوحة ان شاء الله
والله يا أخيتي كرهت على الحديث على هذا الرجل وأكتفي بقولي لك بأنه كان يؤمن بحزب البعث الإشتراكي الملحد وأتمنى أنك تعرفين حزب البعث الذي أسسه ميشيل عفلق(نصراني ينتمي إلى الكنيسة الشرقية) الذي كان يسخر ويستهزئ بالإسلام وبحبيبنا محمد وأتهمه بأنه من قطاع الطرق هو وأصحابه وليس حديثي عن هذا المتشرذم إنما حديثي عن صدام حسين الذي يعرفه جل الشعب العراقي وعن جرائمه وإنتهاكه لحرمات المسلمين في العراق وقتله وتعذيبه العلماء والأطفال والنساء بل يبيد جماعيا ..فوالله مارأيت من صور وأحداث وتاريخ كمارأيت عن هذا الرجل ..فقد قام أثناء حربه مع إيران بإنزال بالمواطنين الأكراد أبشع أنواع القتل والبطش والتنكيل والإبادة باستخدام الغازات السامة والكيماوية كما أنه قام باجتياح دولة الكويت واستباحة أرضها وطرد شعبها إلى أن تم تحريرها ثم قامت أمريكا أخيرًا بإسقاط صدام ونظامه البعثي واحتلت العراق ونصبت حكومة علمانية موالية لها ؛ وسط مقاومة عظيمة من (الشعب العراقي السني المسلم)
للأسف نحن المسلمون نتبع ولازلنا نتبع كل ناعق ..فهذا الرجل قد بين لنا علمائنا حقيقته علمائنا ودعاتنا وحذروا حتى بوصفه
شهيدا وبأنه أشد كفرا فعقيدة حزب البعث التي كان يؤمن بها تقولامنت بالبعث ربا لا شريك له ,, وبالعروبه دينا ماله ثان هذا هو بيت الشعر الذي يعتبر مبدأ لحزب الشيطان المسمى بحزب البعث
هذه أخيتي ذرة من صور جرائم صدام حسين على الشعب المسلم وعلى المسلمين وأخص بالذكر أهل السنة المظطهدين في كل مكان ليس كما يروج له بعث المتثيقفين أنهم الروافض
المدنيون العراقيون قتلوا من نظامه بأسلحة
كيماوية في الشمال وجنوب العراق وشمالها وعذبوا وأنتهكت أعراضهم فأي مسلم لايقبل بالظلم
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
أخيتي هذا النظام البعثي في العراق الذي كان له قانون بعثي يأمر بقتل 95 % من المتظاهرين ضد النظام وأسر البقية للإستجواب والتعذيب وأنتهاك الأعراض فلا حول ولا قوة إلا بالله ... أخيتي إطلعي بالمستندات والفيديو والأفلام على جرائم صدام فوالله ستندمين على اليوم الذي تترحمين فيه عليه
وصدام هذا سيذهب كل حكام هذا الزمان على شاكلته بل ستكون نهايتهم هكذا لان ربنا عز وجل قال في محكم تنزيله وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ...فصدام إتبع ملتهم ولكن لم ترضى عليه بالأمر الكافي وهاهو يقتل على أيديهم وسيتبعه كل حاكم وكل قائد مالم يسر على طريق الإسلام وعلى طريق توحيد الله حق التوحيد ...
ولازلت اتذكر فتوى الشيخ بن باز رحمه
الله وغفر له عن حكم صدام حسين
الســـؤال
هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لأن بعض الناس يقولون: إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول: بأنه كافر؟
الجواب :
هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقول: لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم؛ لأنه نفاق منهم، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}[1]، وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا، ويؤكد هذا بالعمل، لقول الله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}[2]، فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله، ويتوبوا إليه، ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا، ويستقيموا على دين الله، ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين.
أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}، ويقول جل وعلا: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[3]، هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية.
وقرأت السنة الفارطة عن شخص كان مترجم خاص له وهو يسكن بالامارات ..ذكر ان صدام كان لا يفوت عن نفسه الصلوات الخمس في الاوقات وحتى ان كان موجود معه رئيس دولة او وفود
ويبقى أن تنفيذ حكم الإعدام بالشهيد في يوم عيد ربما يكون كفارة عن الذنوب التي ارتكبها في السابق، ولكل إنسان ذنوبه وسيئاته.
واشكرك اخي العزيز وجزاك الله خيرا على تعقيبك
