التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 10 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 388
- آخر نشاط
ملاحظة:
كما أشرنا في المشاركة السابقة، الكتاب كلّه أكاذيب و افتراءات و تزوير لما حصل على أرض الواقع و لكن لو أردنا التعليق على كل الأكاذيب لاحتاج الأمر إلى مئات الصفحات.
لذلك نختار النقاط الواضحة جداً و التي لا تحتمل أي تكذيب أو تحليل أو مناقشة عقلية أو إرجاع إلى اختلاف في وجهات النظر....
بل حقائق ثابتة موثّقة يستطيع كل شخص الرجوع إليها و التأكد منها.
يقول المؤلّف الكذّاب تحت عنوان: "من هو مؤسس حركة أمل و ما هي أعمالها"
وكان الصدر أول من طالب بقوات طوارئ دولية تتمركز في الجنوب، وزعم أن لبنان في هدنة مع إسرائيل، ولا يجوز أن يخرقها الفلسطينيون[2].
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد»[3].
أولاً-
لاحظوا أن المؤلف يتحدث عن السيد موسى الصدر في أحداث حدثت في عام 1976...
و لكنه يستشهد بحديث للاسرائيليين عن حماس و الجهاد اللتان لم تكونا قد تأسستا بعد!!!
تأسست حركة حماس تحديداً يوم 14/12/1987
أي لم يكن لحماس و الجهاد وجود في ذلك الوقت و لكن الكاتب المزوّر كالعادة يريد أن يدغدغ مشاعر القرّاء لأنه يعرف شعبية حماس الكبيرة في الأوساط السنية فيعزو تصريح إسرائيلي عن حماس التي تأسست في عام 1987 إلى ما قام به موسى الصدر في العام 1976!!!!!
أي أن موسى الصدر حارب كياناً و هو حركة حماس قبل مجيئها إلى الوجود بأحد عشر سنة!!!!!
مرةً أخرى يعبث هذا المؤلف العابث بالترتيب الزمني للأحداث و تواريخها!!
ثانياً-
هذا التصريح الإسرائيلي على فرض صحته يتحدث عن مرحلة متأخرة عندما حاولت إسرائيل كسب ود سكان الجنوب لينضووا تحت جيش انطوان لحد و كان كل من انضوى تحت هذا الجيش مهما كانت طائفته هدفاً لرجال المقاومة أي رجال حزب الله الذي تم تأليف الكتاب للطعن بهم!!!
و نجد أيضاً أن تصريحات الإسرائيليين بالنسبة للمؤلف أصبحت ذات مصداقية!!!
و لا نستغرب ذلك إذا عرفنا درجة التشابه الكبير بين اليهود و الوهابية.
---------------------------------------
وما اكتفى الصدر بهذا القدر من الأعمال القذرة بل أوعز إلى قيادة (أمل) بأن لا يقاوموا الموارنة في حي النبعة والشياح، وهذا يعني أنه سلَّم مناطق الشيعة في بيروت للموارنة، وتركهم يقتلون ويأسرون كيفما يشاؤون، وهو الذي كان يقول: السلاح زينة الرجال، وإنهم رجال التأثر، وإن ثورتهم لم تمت في رمال كربلاء[4].
وفي شهر رمضان المبارك من عام 1405 هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حرباً على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت.. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة.. واستمر عدوانهم شهراً كاملاً، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الحاكم بأمره في دمشق - حافظ الأسد - ووكيل أعماله في بيروت نبيه بري.
أولاً-
من المعروف و الثابت و الموثّق لصاحب أدنى اطلاع أن حي الشياح الشيعي كان أكثر نقطة تماس و مواجهة مع الموارنة!!!!!
حيث يقابله عند الموارنة حي عين الرمانة و كان محور القتال المشهور الشياح - عين الرمانة من أكثر المحاور حرارة و شراسةً في المواجهة و بقي على هذا الحال حتى انتهاء الحرب اللبنانية عام 1990 و ذلك للقرب الشديد بين حي الشياح و حي عين الرمانة و كان يفصل بين المحاور شوارع ضيقة بقيت محاور قتال يهدأ تارةً و يندلع تارةً حتى انتهاء الحرب و قد عانى الشيعة الكثير في هذه المنطقة من القنص و القصف عند احتدام القتال!!!
ثم يأتينا هذا المزور ليدّعي أن الشيعة لم يقاتلوا في الشياح او أن السيد موسى الصدر سلم المناطق الشيعية للمسيحيين!!!!
ثانياً-
ينتقل المؤلف المزور مباشرةً مستخدماً واو العطف من الحديث عن السيد موسى الصدر و الشياح أي أحداث عام 1976 إلى عام أحداث عام 1405 (لاحظوا كيف استخدم العام الهجري ليدلس على القارئ و يوهمه بتتالي الأحداث) مع أن عام 1405 كان يوازي عام 1985 تاريخ اندلاع حرب المخيمات بين أمل و الفلسطينيين أي قفز تسع سنوات كاملة حدث خلالها ما حدث من تغييرات منها:
تم خطف السيد موسى الصدر عام 1978... (أي لا علاقة للسيد بحرب المخيمات)
و انشقاق نواة حزب الله عن حركة أمل في العام 1982.... (أي لا علاقة لحزب الله بحرب المخيمات)
و اندلعت حرب المخيمات بين أمل و الفلسطينيين عام 1985...
فإضافة إلى التزوير و العبث بترتيب الأحداث و تواريخها يحاول الكاتب أن يعبث بذهن القارئ محمّلاً حزب الله (الذي هو موضوع الكتاب) معارك جانبية خاضتها حركة أمل لم يكن لحزب الله فيها ناقة و لا جمل بل على العكس كان حزب الله ضد هذه الحرب و حرّم الدخول فيها و دعم وقفها بل و دعم الفلسطينيين في بعض الأحيان بالمساعدات الإنسانية و غيرها.
(موقف حزب الله من حرب المخيمات بين أمل و حزب الله معروف و يمكن لمن شاء ان يعود للخلف و يرى هذه المواقف الموثقة).
-----------------------------------
و يسترسل المؤلف تحت هذا العنوان بسرد وقائع و تفاصيل عنيفة عن حرب المخيمات بين أمل و الفلسطينيين ليدغدغ مشاعر التعاطف مع الفلسطينيين مع أن عنوان الكتاب: ماذا تعرف عن حزب الله
و ليس ماذا تعرف عن حركة أمل!!!!
يتبع
كما أشرنا في المشاركة السابقة، الكتاب كلّه أكاذيب و افتراءات و تزوير لما حصل على أرض الواقع و لكن لو أردنا التعليق على كل الأكاذيب لاحتاج الأمر إلى مئات الصفحات.
لذلك نختار النقاط الواضحة جداً و التي لا تحتمل أي تكذيب أو تحليل أو مناقشة عقلية أو إرجاع إلى اختلاف في وجهات النظر....
بل حقائق ثابتة موثّقة يستطيع كل شخص الرجوع إليها و التأكد منها.
يقول المؤلّف الكذّاب تحت عنوان: "من هو مؤسس حركة أمل و ما هي أعمالها"
وكان الصدر أول من طالب بقوات طوارئ دولية تتمركز في الجنوب، وزعم أن لبنان في هدنة مع إسرائيل، ولا يجوز أن يخرقها الفلسطينيون[2].
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد»[3].
أولاً-
لاحظوا أن المؤلف يتحدث عن السيد موسى الصدر في أحداث حدثت في عام 1976...
و لكنه يستشهد بحديث للاسرائيليين عن حماس و الجهاد اللتان لم تكونا قد تأسستا بعد!!!
تأسست حركة حماس تحديداً يوم 14/12/1987
أي لم يكن لحماس و الجهاد وجود في ذلك الوقت و لكن الكاتب المزوّر كالعادة يريد أن يدغدغ مشاعر القرّاء لأنه يعرف شعبية حماس الكبيرة في الأوساط السنية فيعزو تصريح إسرائيلي عن حماس التي تأسست في عام 1987 إلى ما قام به موسى الصدر في العام 1976!!!!!
أي أن موسى الصدر حارب كياناً و هو حركة حماس قبل مجيئها إلى الوجود بأحد عشر سنة!!!!!
مرةً أخرى يعبث هذا المؤلف العابث بالترتيب الزمني للأحداث و تواريخها!!
ثانياً-
هذا التصريح الإسرائيلي على فرض صحته يتحدث عن مرحلة متأخرة عندما حاولت إسرائيل كسب ود سكان الجنوب لينضووا تحت جيش انطوان لحد و كان كل من انضوى تحت هذا الجيش مهما كانت طائفته هدفاً لرجال المقاومة أي رجال حزب الله الذي تم تأليف الكتاب للطعن بهم!!!
و نجد أيضاً أن تصريحات الإسرائيليين بالنسبة للمؤلف أصبحت ذات مصداقية!!!
و لا نستغرب ذلك إذا عرفنا درجة التشابه الكبير بين اليهود و الوهابية.
---------------------------------------
وما اكتفى الصدر بهذا القدر من الأعمال القذرة بل أوعز إلى قيادة (أمل) بأن لا يقاوموا الموارنة في حي النبعة والشياح، وهذا يعني أنه سلَّم مناطق الشيعة في بيروت للموارنة، وتركهم يقتلون ويأسرون كيفما يشاؤون، وهو الذي كان يقول: السلاح زينة الرجال، وإنهم رجال التأثر، وإن ثورتهم لم تمت في رمال كربلاء[4].
وفي شهر رمضان المبارك من عام 1405 هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حرباً على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت.. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة.. واستمر عدوانهم شهراً كاملاً، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الحاكم بأمره في دمشق - حافظ الأسد - ووكيل أعماله في بيروت نبيه بري.
أولاً-
من المعروف و الثابت و الموثّق لصاحب أدنى اطلاع أن حي الشياح الشيعي كان أكثر نقطة تماس و مواجهة مع الموارنة!!!!!
حيث يقابله عند الموارنة حي عين الرمانة و كان محور القتال المشهور الشياح - عين الرمانة من أكثر المحاور حرارة و شراسةً في المواجهة و بقي على هذا الحال حتى انتهاء الحرب اللبنانية عام 1990 و ذلك للقرب الشديد بين حي الشياح و حي عين الرمانة و كان يفصل بين المحاور شوارع ضيقة بقيت محاور قتال يهدأ تارةً و يندلع تارةً حتى انتهاء الحرب و قد عانى الشيعة الكثير في هذه المنطقة من القنص و القصف عند احتدام القتال!!!
ثم يأتينا هذا المزور ليدّعي أن الشيعة لم يقاتلوا في الشياح او أن السيد موسى الصدر سلم المناطق الشيعية للمسيحيين!!!!
ثانياً-
ينتقل المؤلف المزور مباشرةً مستخدماً واو العطف من الحديث عن السيد موسى الصدر و الشياح أي أحداث عام 1976 إلى عام أحداث عام 1405 (لاحظوا كيف استخدم العام الهجري ليدلس على القارئ و يوهمه بتتالي الأحداث) مع أن عام 1405 كان يوازي عام 1985 تاريخ اندلاع حرب المخيمات بين أمل و الفلسطينيين أي قفز تسع سنوات كاملة حدث خلالها ما حدث من تغييرات منها:
تم خطف السيد موسى الصدر عام 1978... (أي لا علاقة للسيد بحرب المخيمات)
و انشقاق نواة حزب الله عن حركة أمل في العام 1982.... (أي لا علاقة لحزب الله بحرب المخيمات)
و اندلعت حرب المخيمات بين أمل و الفلسطينيين عام 1985...
فإضافة إلى التزوير و العبث بترتيب الأحداث و تواريخها يحاول الكاتب أن يعبث بذهن القارئ محمّلاً حزب الله (الذي هو موضوع الكتاب) معارك جانبية خاضتها حركة أمل لم يكن لحزب الله فيها ناقة و لا جمل بل على العكس كان حزب الله ضد هذه الحرب و حرّم الدخول فيها و دعم وقفها بل و دعم الفلسطينيين في بعض الأحيان بالمساعدات الإنسانية و غيرها.
(موقف حزب الله من حرب المخيمات بين أمل و حزب الله معروف و يمكن لمن شاء ان يعود للخلف و يرى هذه المواقف الموثقة).
-----------------------------------
و يسترسل المؤلف تحت هذا العنوان بسرد وقائع و تفاصيل عنيفة عن حرب المخيمات بين أمل و الفلسطينيين ليدغدغ مشاعر التعاطف مع الفلسطينيين مع أن عنوان الكتاب: ماذا تعرف عن حزب الله
و ليس ماذا تعرف عن حركة أمل!!!!
يتبع