قصة حزب الله (للشيخ راغب السرجاني)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
استطلاع رأى عسكري لمعاريف يعترف بتفوق حزب الله في حرب 2006

  • في مفاجأة من العيار الثقيل، وفي اعتراف إسرائيلي قلما يذكر، بدلالة واضحة على تفوق المقاومة اللبنانية والفلسطينية في السنوات الماضية على الجيش الإسرائيلي، بآلاته العسكرية وعتاده، وتجهيزاته الحربية الكبيرة، كتب المحلل السياسي لصحيفة معاريف الإسرائيلية "أمير بوخفوط" الثلاثاء الماضي الموافق التاسع والعشرين من شهر سبتمبر: إن حزب الله اللبناني تفوق ببراعة شديدة على الجيش الإسرائيلي في الحرب الصهيونية الأخيرة على لبنان صيف 2006، ونشر بعض الإفادات التي تعرضت لها إسرائيل أثناء الحرب، من حيث الشئون الأمنية والمخابراتية والإستراتيجية.

    قال بوخفوط إن جدلا كبيرا ما زال يسود الساحتين السياسية والعسكرية الإسرائيليتين حول الحرب اللبنانية الثانية، رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات كاملة على انتهاء الحرب، سواء كانت الحرب انتصارا بالنقاط كما ذكر بعض الكتاب والمحللين السياسيين، أم إن الحرب لم تنته بالضربة القاضية كما صرح دان حالوتس رئيس هيئة الأركان السابق، أم إن أداء الجيش الإسرائيلي كان أقل من المتوقع، وكان أسوأ من حزب الله نفسه، كما أوضح المعلقون العسكريون الإسرائيليون أنفسهم، حيث ذَكَر المحلل السياسي للصحيفة أن مقالا للدكتور روبي سندمان رئيس شعبة التطبيقات في سلاح البحرية الإسرائيلي نُشر في مجلة "معراخوت" العسكرية الإسرائيلية، أكد من خلاله أن هناك تفوقا لحزب الله على الجيش الإسرائيلي في العديد من النقاط الجوهرية، وذلك بعد قيامه بعمل استطلاع رأي على 24 ضابطا إسرائيليا، من رتبة مقدم فما فوق، وظهر من خلال هذا التقرير أو الاستبيان أن إسرائيل تتفوق في مجالات الوسائل القتالية والتنظيمية، لكنها تعاني من نقص أو حسم في الإستراتيجية، ونظريات القتال والسعي نفسه إلى الحسم والقيادة معا، مع الأخذ في الاعتبار أن موازين القوى وتغييرات كفة وقيادة المعركة تنشأ خلال سير الحرب نفسها!


    وذكر المحلل السياسي للصحيفة أنه كانت هناك منظومات تضليل لحزب الله ناجعة، وأثبتت كفاءتها عن الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب، كما أن سلاح الجو الإسرائيلي لا يمكنه العمل بدون قوات برية للإجهاز على حزب الله اللبناني، ودعم الكاتب الإسرائيلي "بوخفوط" مقاله المهم برسم كاريكاتوري لعوامل الحسم لحزب الله اللبناني، أو للمقارنة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، سواء من الناحية الإستراتيجية أو المخابراتية أو ما شابه.

    وفيما يلي نقاط الطرفين:
    1- الاستخبارات: الجيش الإسرائيلي 6 وحزب الله 7.
    2- الإستراتيجية: الجيش الإسرائيلي 5 وحزب الله 9.
    3- القيادة: الجيش الإسرائيلي 6 وحزب الله 8.
    4- الحسم في المعركة والسعي إليه: الجيش الإسرائيلي 4 وحزب الله 8.
    5- التحكم: الجيش الإسرائيلي 8 وحزب الله 6.
    6- القوة البشرية: الجيش الإسرائيلي 9 وحزب الله 5.
    7- الإمداد والتموين: الجيش الإسرائيلي 8 وحزب الله 5.
    8- الوسائل القتالية: الجيش الإسرائيلي 9 وحزب الله 5.
    9- التنظيم والتأهيل للحرب: الجيش الإسرائيلي 7 وحزب الله 8.
    10- التكنولوجيا: الجيش الإسرائيلي 9 وحزب الله 5.

    وأشار الكاتب الإسرائيلي بوخفوط في مقاله المهم، وباعترافه الخطير إلى أن الدكتور سندمان الذي أشرف على الاستطلاع قد نال جائزة شخصية من رئيس الأركان الحالي الجنرال جابي أشكنازي، تقديرا واعترافا بمجهوده في محاولة إعادة تصحيح الجيش الإسرائيلي ليواكب تطورات العصر، والأزمات التي يزعم أنه سيتعرض لها في المستقبل
اما زلت اخي تصدق ما يدعيه الصهاينة ؟؟؟؟
اسرائيل اكبر دولة تكذب على العالم والناس لتحقق ماربها ويجب توخي الحذر الشديد من تصريحات جنيرالات بني صهيون في تضخيم الاشياء كما عملوها مرات ومرات عدة ..عد للتاريخ
فليس علينا نحن المسلمين تصديقهم او تصديق اي كلمة منهم
 
اما زلت اخي تصدق ما يدعيه الصهاينة ؟؟؟؟
اسرائيل اكبر دولة تكذب على العالم والناس لتحقق ماربها ويجب توخي الحذر الشديد من تصريحات جنيرالات بني صهيون في تضخيم الاشياء كما عملوها مرات ومرات عدة ..عد للتاريخ
فليس علينا نحن المسلمين تصديقهم او تصديق اي كلمة منهم
صدقت يا أختي والمشكلة كلها تكمن في التصديق بتصريحات اليهود
 
قناة الأقصى تعتذر للطائفة الشيعية وحزب الله
الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة - اصدرت قناة الاقصى الفضائية التابعة لحركة حماس الاسلامية بيانا توضيحيا حول ملابسات تهجم شيخ سلفي سعودي يدعى الشيخ بدر بن نادر على الطائفة الشيعية وحزب الله وأمينه العام ووصفهم بالعمالة لليهود كما وصف السيد حسن نصر الله بـ (حسن ابليس) وذلك اثناء العدوان الغاشم على غزة وعلى قناة الاقصى الفضائية وبث البيان في نشرة اخبار المنار بعد ان تم نشره على صفحات موقع قناة الاقصى الفضائية على الشبكة
نص البيان
بيان قناة الأقصى
بیان توضیحي من فضائیة الأقصى
لا يخفى على أحد حجم الدمار الصهيوني الذي أصاب الشعب الفلسطيني في هذه الحرب الصهيونية، وهذا العدوان السافر الذي طال كل شيء ، ولقد كانت فضائية الأقصى هدفاً من أهداف الإجرام الصهيوني، لكي لا تصل الصورة
والحقيقة للشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع.
وبالرغم من قصف مقر الفضائية في غزة إلا أنها واصلت العمل والبث تحت أحلك الظروف وأصعبها لتواصل المقاومة الإعلامية، وكان الكثير من الدعاة والمشايخ والمفكرين والخطباء يقومون بالاتصال والتواصل مع القناة من مختلف
أنحاء العالم الإسلا مي، رغبة منهم في تثبيت أهلنا وحث الشعوب على النصرة والدعم بكل الوسائل، ولكوننا ندرك تماماً أن قضية فلسطين ليست قضية حركة أو تنظيم أو حزب أو شعب فقد رأينا أن نتيح الفرصة لهؤلاء الفضلاء مع عدم وجود إمكانية لإجراء حوارات مباشرة.
وقد تحدث البعض موجهاً انتقاداته في أكثر من اتجاه حتى طالت الإنتقادات القناة والحكومة الشرعية وحركة حماس، وكما طالت الإنتقادات المقاومة في لبنان وللأسف تجاوز الأمر إلى حد السب أو الإتهام من قبل البعض،
ونحن إذ نعبر عن استيائنا لهذا السلوك ورفضنا له كونه لا يستقيم وخلقنا وقيمنا، و معركتنا هي ضد الاحتلال ويقتضي هذا منا وحدة الأمة ونبذ أي سلوك يؤثر سلباً على هذه الوحد ة، ونؤكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان كما فلسطين هي محل ثقة وتقدير، ونحن نعتذر عما صدر من إساءة لها ولحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله ، فتحية للمقاومة في لبنان و لكل من ساند غزة ووقف معها، وحسبهم أن الله عز وجل يعلم ما قدموا، والله لا يضيع أجر المحسنين . ونحسب أنهم يعذروننا للظروف التي كنا نعمل فيها.
المصدر : الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة - 25.1.2009
 
قناة الأقصى تعتذر للطائفة الشيعية وحزب الله
الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة - اصدرت قناة الاقصى الفضائية التابعة لحركة حماس الاسلامية بيانا توضيحيا حول ملابسات تهجم شيخ سلفي سعودي يدعى الشيخ بدر بن نادر على الطائفة الشيعية وحزب الله وأمينه العام ووصفهم بالعمالة لليهود كما وصف السيد حسن نصر الله بـ (حسن ابليس) وذلك اثناء العدوان الغاشم على غزة وعلى قناة الاقصى الفضائية وبث البيان في نشرة اخبار المنار بعد ان تم نشره على صفحات موقع قناة الاقصى الفضائية على الشبكة
نص البيان
بيان قناة الأقصى
بیان توضیحي من فضائیة الأقصى
لا يخفى على أحد حجم الدمار الصهيوني الذي أصاب الشعب الفلسطيني في هذه الحرب الصهيونية، وهذا العدوان السافر الذي طال كل شيء ، ولقد كانت فضائية الأقصى هدفاً من أهداف الإجرام الصهيوني، لكي لا تصل الصورة
والحقيقة للشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع.
وبالرغم من قصف مقر الفضائية في غزة إلا أنها واصلت العمل والبث تحت أحلك الظروف وأصعبها لتواصل المقاومة الإعلامية، وكان الكثير من الدعاة والمشايخ والمفكرين والخطباء يقومون بالاتصال والتواصل مع القناة من مختلف
أنحاء العالم الإسلا مي، رغبة منهم في تثبيت أهلنا وحث الشعوب على النصرة والدعم بكل الوسائل، ولكوننا ندرك تماماً أن قضية فلسطين ليست قضية حركة أو تنظيم أو حزب أو شعب فقد رأينا أن نتيح الفرصة لهؤلاء الفضلاء مع عدم وجود إمكانية لإجراء حوارات مباشرة.
وقد تحدث البعض موجهاً انتقاداته في أكثر من اتجاه حتى طالت الإنتقادات القناة والحكومة الشرعية وحركة حماس، وكما طالت الإنتقادات المقاومة في لبنان وللأسف تجاوز الأمر إلى حد السب أو الإتهام من قبل البعض،
ونحن إذ نعبر عن استيائنا لهذا السلوك ورفضنا له كونه لا يستقيم وخلقنا وقيمنا، و معركتنا هي ضد الاحتلال ويقتضي هذا منا وحدة الأمة ونبذ أي سلوك يؤثر سلباً على هذه الوحد ة، ونؤكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان كما فلسطين هي محل ثقة وتقدير، ونحن نعتذر عما صدر من إساءة لها ولحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله ، فتحية للمقاومة في لبنان و لكل من ساند غزة ووقف معها، وحسبهم أن الله عز وجل يعلم ما قدموا، والله لا يضيع أجر المحسنين . ونحسب أنهم يعذروننا للظروف التي كنا نعمل فيها.
المصدر : الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة - 25.1.2009
أولا الله أعلم صحة الخبر لأن المصدر تابع لإعلام مصر ليس لأني أكره مصر والله بالعكس لكن الإعلام المصري وطبعا وراءهم الرئيس حسني مبارك ووراءه إسرائيل (لا أقصد الشعب) يشن حرب على غزة
 
القضية ليست تصديق لاقوال اليهود بل الحقائق على الارض تؤكد ان حزب الله انتصر في حربه الاخيرة و ليس من مصلحة اسرائيل ان توهم الناس بانها انهزمت لا مصلحة داخلية و لا خارجية في ذلك و هاته التقارير كالتي اضافها الاخ يوسف تقارير بينت اسباب الهزيمة لليهود و اعدها صهاينة و ليس عرب..
و الصهاينة يحاولون دائما ان يصوروا انفسهم بالقوة التي لا تقهر حتى يزرعوا الرعب في المسلمين و هاته السياسة هدف استراتيجي لهم معروفة على مر التاريخ و لكن حزب الله دحض هاته السياسة ..و العقل يقول ان تضخيم النصر ممكن و لكن ان يضخم هزيمته كما تقولون فهذا غير منطقي تماما و لا هدف من وراءه و لا معنى له..
 
نشر موقع إسلام أون لاين المقالات التالية:

يقول الشيخ راشد الغنوشي (http://www.islamonline.net/servlet/...Daawa_Counsel/DaawaCounselorA/DaawaCounselorA) ، المفكر والداعية الإسلامي التونسي:
"إن هذا التعصب الأعمى في الدين يعكس منزعًا تكفيريًّا لا سند له من الإسلام، فالأصل عدم تكفير أحد نطق بالشهادتين، وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة، وبالتالي هذا يعد خروجًا على جمهور المسلمين، وإحياء لمواريث التكفير والتعصب، في الوقت الذي تزهق فيه الأرواح في لبنان وفى فلسطين المحتلة، وبدلاً من أن نقف الموقف الشرعي من المسلمين (وهو موقف النصرة)، أو الموقف الإنساني (وهو نصرة المظلوم)، فإننا لا نقف في أي منهما ونكون في موقع التعصب والجهل.

إن هذا الرأي خدمة مجانية لأعداء الإسلام، حيث لا يخدم سوى المصلحة الأمريكية والصهيونية، ولا يعبر إلا عن موقف سلبي في وقت يزداد الظالم ظلمًا، وتحتاج الأمة لكل نصير. فالأمة تنظر دائمًا لكل سلاح موجه للعدو في مثل هذه الأوقات، لكي تقف بجانبه بقطع النظر عن مدى إسلامه، بل بقطع النظر عن إسلامه أو كفره.

إن الأمة وقفت طوال تاريخها إلى جانب كل مظلوم، وإلى جانب من يواجه أعداءها، لذلك قال أهل السنة: إن القتال يكون وراء كل بر وفاجر، مادام يواجه أعداء الأمة. وهذا الرأي تضعف آثاره وحدة العمل الإسلامي، وتضعف كذلك التقريب بين أبناء الأمة، خصوصًا في ظل الأزمات التي تكشف أن أصحابه أقلية لا يؤبه لها، وأن تقييم الآراء والأحزاب والمواقف يكون حسب الموقع من العدو، وهل هي إلى جانب المعتدي أم ضده، وهذا مقياس لا يخطئ، فمن يقف مع (إسرائيل) فهذا هو العدو، والأمة على اختلاف مستوى تدينها ومذاهبها تقف إلى جانب المقاومة".

ويقول الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، المفكر الإسلامي، وأستاذ النظرية السياسية بجامعة القاهرة:
"إن هذا الرأي مخذول؛ لأنه خاذل لأمته، ومخذِّل للمقاومة على فعلها الشريف الكريم. ويظهر عندما تسوء العلاقات السياسية، حيث تتوالى الفتاوى من بعض الجامدين والجالسين على مقاعد الراحة، الذين لا يرون حقيقة الواقع، وهي أن فرض الجماعة هو من الفروض الكبرى في الإسلام الذي يجب أن يرتبط بمثل هذا الوضع الذي يشهد عدوانًا ضد الأمة، وأن حسن نصر الله حينما يقاوم، فإنه لا يدافع عن قضية تتعلق بلبنان، بل بالأمة بأسرها.

إن دوافع أصحاب هذا الرأي تختلط بين الديني والسياسي، فضلاً عن الغياب التام لفقه الواقع لديهم، وبالتالي فهم لا يستأهلون الوقوف عند حد أقوالهم، بل عليهم أن يخجلوا؛ لأن هناك حركة تتعلق بأمة يتصدر لها كل من يريد أن يتصدر، كما أن عليهم أن يُنعِموا على أمتهم بنعمة الصمت، لقول النبي صلي الله عليه وسلم: "ومن كان يؤمن بالله واليوم والآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت" [رواه البخاري]، فالخير أن تحشد الأمة كل طاقاتها في مواجهة العدوان والعدو الواحد، فالعدو هو (إسرائيل)، والمواجهة طويلة، وليست معركة واحدة، (إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ) [النساء: 104]".
ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف (http://www.islamonline.net/livefatwa/arabic/Guestcv.asp?hGuestID=sLTUC9)، أحد علماء الأزهر الشريف:
"إن ذلك الرأي لا يختلف كثيرًا عن الفتوى التي قالت: إن المجاهد الفلسطيني الذي يفجر نفسه في العمليات الاستشهادية ليس شهيدًا!!.

وأستطيع أن ألخص معايير التعامل مع هذه القضية في النقاط التالية:

أولاً: لا يجوز تكفير أحد بلقبه، بالقول بأن الشيعة أو الصوفية كفرة، فهذا دليل على الجهل؛ لأن أولو العلم قالوا: "إن التحريم يجيده كل إنسان، والتفصيل لا يجيده إلا العلماء"، والعبرة بالمسميات لا بالأسماء، فكثير من الأئمة والعلماء كانوا من الصوفية والشيعة، فليس كل صوفي يتمسح بالأضرحة، وليس كل شيعي يدعي أن سيدنا جبريل مدلس!.

ثانيًا: استقاء العبرة من القرآن الكريم، وخصوصًا في واقعة انتصار الفرس على الروم، وقت أن كان المسلمون مستضعفين وفى ضيق شديد في مكة، ولكنهم حزنوا حزنًا شديدًا على انتصار (الكفار) من عبدة النار على من لديهم بقية كتاب (الروم)، ثم فرحوا ببشارة القرآن الكريم بانتصار الروم؛ رغم أن هؤلاء وهؤلاء ليسوا بمسلمين، إلا أن المسلمين فرحوا عندما انتصر من هم أقرب إليهم على من هم أبعد منهم.
وإن كان حزب الله شيعيًّا فإنه يؤمن بوحدانية الله، وبعثة محمد صلى الله عليه وسلم، واليوم الآخر، والصهاينة ليسوا كذلك، فضلاً عن أنهم يسلبون أرضنا، ويستبيحون حرمات المسلمين.
كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تشبيه المقاومة الإسلامية في لبنان بالمشركين، حيث يقول الإمام الشاطبي في هذا السياق: "أما هؤلاء – الفرق المختلفة – يجب ألا نتعامل مع أسمائها بأن نسُبَّها ونعيبها، وإنما نعيب على أفعالها"، فلا نقول: إن هذا المجتمع أو هذه القبيلة ناجية أو هالكة، فالناجي من نجاه الله تعالى، ولا نقول: إن الشيعة (كفار) لمجرد أن اسمهم شيعة".

ويقول الأستاذ حمدي عبد العزيز، الباحث والصحفي:
"من الممكن القول بأن جذور هذا الرأي الذي ذُكِر في السؤال بدأت تقوى من خلال بعض الممارسات الدينية التي ظهرت في بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضي ضد الشيعة، وذلك عندما طالبت طائفة من العلماء السعوديين بمنع الطقوس الشيعية، ودعوة الشيعة إلى - أو بالأحرى إجبارهم على - صحيح الدين.

وأدت هذه المطالب إلى خلافات متكررة في مواسم الحج، زادت وتيرتها عند اشتعال الخلافات السياسية في منطقة الخليج، ثم تم إذكاؤها من جانب القوى الخارجية في فترة ما بعد الثورة الإسلامية في إيران، حيث دخل الدعاة والفقهاء على جانبي الخليج العربي في معركة (تكفير) متبادلة.
وكانت النتيجة تكريس التعصب المذهبي والجمود الدعوى، الذي من أهم سماته: اعتماد أحكام تفتقد للموضوعية، وتتسم بالتعميم أو التبسيط المخل، وتقوم على أساس مجموعة من القوالب النمطية والتصنيفات الجاهزة والأحكام الاستقطابية، وتنشأ في ظل سياق ثقافي واجتماعي تغيب فيه الاستقلالية والتسامح مع الاختلافات الفقهية، وتدفع للمجاراة بدرجة أو بأخرى. هذه الأحكام توجه نحو جماعة معينة أو أشخاص معينين بحكم عضويتهم في الجماعة، وتصادر رأي أفراد هذه الجماعة في الاختلاف.

وشهدنا مفارقة واضحة تتمثل في أن بعض العلماء والدعاة قد أدخل التعامل مع (الشيعة) في نطاق (الولاء والبراء) وأغمض العين في نفس الوقت عن الممارسات الأمريكية والإسرائيلية في عالمنا العربي، وسكت أيضًا عن المظالم السياسية والاجتماعية، وهو يقرأ في السنة المطهرة أن: "أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".

ثم انتقل هذا الرأي باتجاه المقاومة الإسلامية في لبنان، عقب انطلاق مشروعها التحريري من خلال تكفيرها، أو الربط بينها وبين دولة الاحتلال تارة أخرى. واتسم هذا الرأي دائمًا بالتواجد في التوقيت الخاطئ، حيث كانت تعلو نبرة صوته كلما حقق حزب الله إنجازًا في مواجهة دولة الاحتلال.

ومن اللافت أن المواجهة المشتعلة في الوقت الراهن بين دولة الاحتلال وبين حزب الله والتي تشهد قتلا للمدنيين وتدميرا لدولة عربية ربما تدفع أصحاب هذا الرأي إلى مراجعة موقفهم خصوصا وأن الحزب دخل هذه المواجهة من أجل الدفاع عن قضية الأمة المصيرية – فلسطين، والله الموفق لما فيه الرشاد".

hr

الدعاة وحرب لبنان.. الصمت المريب
حمدي عبد العزيز ** (http://www.islamonline.net/arabic/Daawa/issue/2006/07/05.shtml#**)

http://www.islamonline.net/arabic/Daawa/issue/2006/07/images/pic05.jpg
عمرو خالد

عمقت الحرب التي تشنها الدولة الصهيونية ضد فلسطين ولبنان في الوقت الراهن اختلاف المواقف بين الدعاة والعلماء المسلمين، وخصوصًا بعد بروز مقاومة حزب الله، بعد عملية "الوعد الصادق" التي هدفت -فيما هدفت على حد قول بعض المحللين- إلى تخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني، ومقاومته في قطاع غزة، وأدت في الوقت نفسه إلى أن يقوم الصهاينة بشن هذه الحرب الدامية التي تجاوزت قضية الجنود الثلاثة المأسورين لدى الحزب وحركة حماس، إلى محاولة خلق واقع جديد في المنطقة العربية لا يخدم سوى المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
وبالرغم من اتفاق الجميع على أن هذه الحرب لا تهدف لاستئصال حزب أو حركة مقاومة، وإنما هزيمة أمة لا تقر بهزيمتها -على حد قول المستشرق الأمريكي برنارد لويس- فإن الدعاة والعلماء لم يبلوروا موقفا مشتركًا يخدم مستقبل هذه الأمة أو على الأقل لم يساندوا التيار الدعوي الشعبي الذي برز خلال هذه الحرب بمطالبته بوقوف الحكام والمحكومين معًا ضد دولة الاحتلال، وإنما علا صوت انقساماتهم على صوته، وفرضوا بذلك قضية مفتعلة على شعوبهم، في وقت يتهدد فيه وجود ومستقبل أمتهم، كما لاذ بعضهم بالصمت، متجنبًا الخوض في هذه القضية، مكتفيًا بحث الناس على الصلاة والدعاء لتفريج الكرب!!.
وعموما يمكن تقسيم مواقف الدعاة والعلماء خلال تلك الحرب إلى أربعة أقسام هي:
الأول- التيار الرسمي:
الذي يتبنى موقف الدفاع الدائم عن السياسات الحكومية، بل يكون أحيانًا أكثر انكماشًا وتشددًا في هذا السبيل –كما سنرى– من موقف الحكومات نفسها، بحجة الدفاع عن مصالح الدولة.
الثاني- التيار الفقهي التقليدي:
الذي يظهر دائمًا في التوقيت الخاطئ، وبدلاً من دعمه لحزب الله في مقاومته لدولة الاحتلال، يعلن أنه حزب شيعي رافضي لا يصلح للمواجهة وقيادة الأمة، ولا يجوز دعمه ولا نصرته.
الثالث- التيار الشعبي المستقل:
الذي ينتقد المواقف الرسمية، والسياسات الحكومية، من خلال البيانات والخطب والمواقع الإلكترونية، ويدعو إلى نصرة المظلومين وجهاد المعتدين.
الرابع- شيوخ الفضائيات والدعاة الجدد:
وهم لا يتعاطون إلا نادرًا مع مثل هذه القضايا، داعين أحيانًا –إن تكلموا- إلى تنفيذ سنة "التغيير النفسي" وبالتالي اقتصر موقفهم على التألم النفسي، ومطالبة المسلمين بالدعاء لإخوانهم، ناسين أن هناك سننا أخرى، كالتدافع، ونصر الله للمؤمنين، والتداول، يحتاج المسلمون إلى بيان شروطها وتعلمها.
جدل السنة والشيعة
بالرغم من وقوف حزب الله في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية وصموده في وجه المخططات الخارجية فإن بعض الدعاة تبنى موقفا فقهيا -خصوصًا في منطقة الخليج العربي- ينطلق من تكفير الشيعة، لتبرير رفض أية مساندة معنوية ومادية للحزب، بالقول بأن الحزب ينتمي للشيعة والرافضة الذين كانوا على مدى التاريخ على الضد من أهل السنة، فضلاً عن أنه تابع لإيران عقيدة وتسليحًا، ومن ثم فإن العمليات التي يقوم بها ليست حبًّا في أهل السنة أو دفاعًا عنهم، وإنما تندرج تحت الأجندة الإيرانية!.
وتبرز في هذا السياق فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين، أحد أكبر المرجعيات الفقهية بالسعودية التي تحرم مناصرة حزب الله وعدم جواز الدعاء لهم بالقول: "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي، ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم، ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين"!!.
وفي مقابل هؤلاء يوجد رأي آخر أكثر قوة ويزداد انتشارًا في أوساط العلماء والدعاة في عموم الأمة الإسلامية، وتعبر عنه فتاوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التي تعتبر أن الشيعة الإمامية مذهب فقهي، ولا يجوز تكفير من نطق بالشهادتين. أما حزب الله فيعبر عن ضمير العرب والمسلمين جميعًا، ولا يعبر عن مقاومة طائفة معينة، وبالتالي لا بد من تحييد الخلافات جانبًا في الوقت الراهن، من أجل دعم المقاومة ومواجهة عدو مشترك للإنسانية، هو (إسرائيل) واتخاذ موقف مشترك ودعم المقاومة.
http://www.islamonline.net/arabic/Daawa/issue/2006/07/images/pic05a.jpg
الشيخ سلمان العودة

كما يعبر عن هذا الرأي الداعية السعودي سلمان بن فهد العودة، الذي طالب –كما جاء على موقع الإسلام اليوم- بتوحيد الصف أمام (إسرائيل) -العدو الإنساني المشترك الذي يدمر كل مقومات الحياة- والتفاعل مع الأزمة دون أن تتحول إلى عائق أمام إنتاجنا وعملنا قائلاً: "نحن بحاجة إلى تنادٍ عام على مستوى الأمة، وصوت موحد يرفع قضاياها، ولو في جوانب جزئية"، ومحذرًا في الوقت نفسه من أن تؤثر هذه الأحداث على العقلية الإسلامية والعربية، فتفرز لنا عقليات محبطة ويائسة بالقول: "إن اليأس في مثل هذه الظروف مدمر، والتفاؤل مطلوب، والله وجهتنا". كما طالب سلمان العودة الحكومات -من خلال أحاديثه في الفضائيات- إلى تجاوز الشجب والاستنكار، والتعاون مع بعض الدول المتذمرة من السياسات الأمريكية، كروسيا والصين.
اتحاد العلماء يكتفي ببيان!
http://www.islamonline.net/arabic/Daawa/issue/2006/07/images/pic05b.jpg
د. يوسف القرضاوي

أما اتحاد علماء المسلمين -الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي- فقد توقف عند حد إصدار بيان في الأيام الأولى من أجل التأكيد على شرعية المقاومة في لبنان وفلسطين، ودعوة كل فردٍ من الأمة، حكَّامًا ومحكومين أن يقدِّم لها ما يستطيع من دعم. ثم غابت في الأيام التالية الخطوات المعهودة له في الأزمات المشابهة، مثل التحرك الإعلامي وإصدار الفتاوى بضرورة الدعم المادي للمقاومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، وتشكيل الوفود بهدف إجراء اتصالات سياسية مع الأطراف المؤثرة إقليميًّا ودوليًّا... إلخ.
تأثير الجغرافيا السياسية
ويلاحظ أن مواقف الدعاة -على اختلافها- لم ترتكز فقط على (فقه الدين) من خلال البحث عن الأدلة الشرعية وإصدار الفتاوى التي تؤيد تلك المواقف، وإنما تأثرت أيضًا بالجغرافيا السياسية.
فمن جهة يرى التيار الدعوي التجديدي أن موقع الأمة الإسلامية ومواردها الطبيعية أدت إلى سعي الإستراتيجيات الغربية إلى الهيمنة عليها، والتحالف مع دولة الاحتلال الصهيونية من أجل إعاقة وحدتها ونهوضها، وهو ما يفرض ضرورة التقريب بين مذاهب الأمة - وخصوصا السنة والشيعة- والوقوف بحزم ضد كل من يخذل المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين.
أما التيار الفقهي التقليدي في السعودية ومصر، فقد ارتكز موقفه بالأساس على فتاوى المجدد الإسلامي الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولكن هذا الموقف ظل يوظَّف لخدمة السياسة، حيث ارتفع صوت أصحابه بعد الثورة الإسلامية في إيران، وتوجيه الأطراف الإقليمية والدولية اتهامات للأخيرة بتصدير الثورة لبلدان الخليج، ثم عاد للظهور مع اتهامات أخرى ولكن لشيعة السعودية والعراق هذه المرة بأنهم أداة في يد إيران، لتقسيم الخليج واستهداف السنة.
ثم تواكب رأي هذا الفريق في حزب الله مع شكوك سعودية ومصرية متزايدة حول مستقبل الدور الإيراني في المنطقة، عكسها تحذير ملك الأردن من خطورة تبلور هلال شيعي، وحديث الرئيس المصري عن ولاء المجموعات الشيعية العربية لإيران قبل دولها، وانتقاد وزير الخارجية السعودي الإدارة الأمريكية لإهدائها العراق للمطامع الإيرانية.
وبناء عليه، تأثر التيار الفقهي التقليدي بطريقة مباشرة -أو غير مباشرة- بمخاوف عدد من العواصم العربية بشأن التوغل الإيراني، ورؤيتهم بأن حزب الله أداة إيرانية لخلق حالة من عدم الاستقرار الإقليمي، تزيد من أوراق الجمهورية الإسلامية في مساومتها الكبرى مع الولايات المتحدة حول امتلاك التكنولوجيا النووية، وحدود دورها في الشرق الأوسط.
انعكاسات العلاقة مع السلطة
إضافة إلى ذلك أعادت الأزمة تصنيفًا معروفًا لدى عموم الناس، ومعياره هو العلاقة مع السلطة، حيث ينقسم العلماء والدعاة إلى أصناف ثلاثة وفق هذا المعيار، وهم: الرسميون، والمستقلون، والصامتون.
ولكن اللافت هنا ارتفاع صوت العلماء والدعاة الرسميين، في مقابل تزايد أعداد الصامتين، وتناقص أعداد المستقلين!! وربما يرجع ذلك إلى ما يسميه بعض العلماء بتأميم الحكومات للدين، وسعيها لإلحاق خطاب المؤسسات الدينية بخطابها، وإسكات الأصوات الأخرى بشتى وسائل الترغيب والترهيب.
http://www.islamonline.net/arabic/Daawa/issue/2006/07/images/pic05c.jpg
د. سيد طنطاوي شيخ الأزهر

ويبرز من بين العلماء والدعاة الرسميين موقف شيخ الأزهر الذي نُسِب إليه اتهام "حزب الله" بالقيام بمغامرات لا تخدم المصالح العربية، وهاجم أمينه العام السيد حسن نصر الله إلى حد وصفه بأنه "رجل مريض بجنون العظمة، يريد أن يظهر أمام الشارع الإسلامي والعربي بأنه صلاح الدين الأيوبي الذي سيحرر الأمة من نير الاحتلال، لكنه فشل وأدخل لبنان في عش الدبابير"، على حد تعبيره.
وفي نفس الإطار نُشِر أن الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري أعطى أوامره المشددة لمديريات الأوقاف بمختلف المحافظات بأن تحظر على الخطباء التطرق للاعتداءات الإسرائيلية على الشعبين الفلسطيني واللبناني في خطب الجمعة، وتوصيهم بالحديث خلال شهر أغسطس 2006م عن موقف الإسلام من السلام ونشره في العالم!! فضلاً عن عدم تناول قضايا الجهاد في الدروس بالمساجد، بحجة عدم إلهاب المشاعر!.
أين دعاة الفضائيات؟!
وفيما يتعلق بموقف الصامتين، فقد ظهر هذا الموقف بوضوح في مجالس العلم بالسعودية، بعدما امتنع الكثير من العلماء عن إعلان مواقفهم من الحرب على فلسطين ولبنان؛ وهو ما أرجعه البعض لوجود رغبة في عدم التعرض للملاحقة والاعتقال، كما حدث سابقًا إبان حرب الخليج الثانية.
أيضًا ظهر هذا الموقف في برامج الفضائيات للدعاة الجدد، وعلى مواقع الإنترنت الخاصة بهم. فعلى سبيل المثال لم يتناول الدعاة عمرو خالد، وصفوت حجازي، وخالد الجندي، الحرب في لبنان من ناحية آثارها ومستقبلها وواجب المسلمين تجاه أطرافها.
وقد اكتفى عمرو خالد بمداخلة له في ساحة الحوار بموقعه عنوانها: "القيام والدعاء من أجل لبنان"، تدعو الزوار للصلاة والدعاء لأهل لبنان المنكوبين، ومساندتهم نفسيًّا! مما دفع البعض للتساؤل: ألم يكن من الأجدر أن يدشن عمرو خالد سلسلة حلقات، أو إحدى الحملات، من أجل لبنان وفلسطين، مثلما ساهم (بفعالية) في حملة تحريم وصلات الأطباق اللاقطة (لدش)؟!!، وألم يكن من الملائم -مثلما جمع مجموعة من الشباب وسافر بهم إلى الدانمارك- أن يحشد مجموعة مثلهم ويسافر بهم إلى لبنان للدعم والمساندة، خاصة أن اللبنانيين قد احتووه فترة من الزمن، وساندوه ووقفوا بجانبه في أيام صعبة، على حد قوله في المداخلة!!. أم أن تعاقدات عمرو خالد الفضائية مع القنوات (السعودية) تقف حائلاً بينه وبين اتخاذ مثل هذه المواقف؟!.
المستقلون يخرجون عن صمتهم
أما الموقف المستقل، فقد عبر عنه -مؤخرًا- الداعية السعودي الدكتور محسن العواجي، من خلال تأييده لحزب الله، ودعوته إلى مناصرة المقاومة بكل وسيلة مشروعة، حيث كتب مقالاً على موقعه الإلكتروني يقول فيه: "مهما كان الخلاف التاريخي بيننا (سنة وشيعة) فإنه لا يليق بالمسلم أن يقف موقف المتفرج أو المحايد مما يجري من عدوان صارخ على لبنان".
كما عبّر عنه الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الذي اعتبر أن الموقف الرسمي العربي من الحرب الإسرائيلية الدائرة ضد لبنان وفلسطين، الذي يحمل المقاومة مسئولية الحرب: "يتحدى القرآن والسنة، ويتنكر للشهامة العربية والإسلامية".
تيار دعوي شعبي صاعد
وفي مقابل هذه الآراء، صعد رأي يعبر عن ضمير الشعوب العربية والإسلامية، يدعو إلى نصرة المقاومة في كل من فلسطين ولبنان، على اعتبار أنها فرض على كل مسلم ومسلمة في كل بقاع الأرض، كُلُّ بما يملك أو يستطيع، وعدم الوقوف عند الدعايات والشائعات الخارجية والداخلية التي تسيء إلى المقاومة أو المقاومين، وتزرع الخور والضعف في صفوف المؤمنين.
وظهر هذا الرأي في البيانات التضامنية مع المقاومة، التي تدين الجرائم الإسرائيلية، وتدعو لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني، وإقامة التظاهرات والمؤتمرات الشعبية، التي تدعو الدول العربية لاتخاذ مواقف أكثر إيجابية في الأزمة، وكذلك في خطب الجمعة والبرامج الإعلامية وفتاوى الفقهاء، التي تعمل على اصطفاف الجميع خلف المقاومة.
ورأينا نماذج مثل الشيخ عبد السلام المودن، خطيب مسجد "سهيل بن عويضة الخولي" في الدار البيضاء، الذي كانت الوفاة بالسكتة القلبية هي مصيره فور انتهائه من خطبة الجمعة 21-7-2006، حيث لم يتحمل قلبه جرائم العدوان على لبنان وفلسطين وسط الصمت المخزي، وكانت آخر كلماته في شرح عقيدة الولاء والبراء قوله: "إن الإسلام أكد ضرورة إظهار الولاء والدعم للمسلمين ضد عدوهم وضد الكفار، وأن يتبرءوا ممن يعادونهم ويعادون الله ورسوله ولا يوالونهم تحت أي ظرف". وشرح الشيخ -رحمه الله- أسباب الذل والهوان الذي يعيشه المسلمون في شتى بقاع الأرض، حتى قضت عليه المرارة والحسرة، ليخر ميتًا بعد انتهاء الصلاة!.
وهذا التيار لا يمثل فقط التيار الفقهي التجديدي، وإنما اكتسب أرضا جديدة داخل التيار الفقهي التقليدي، بعد ظهور أصوات تطالب بالتوحد في مواجهة دولة الاحتلال، فضلاً عن انتشاره داخل الحركات الإسلامية بمختلف توجهاتها، ووسط خطباء المساجد التابعة لوزارات الأوقاف والمؤسسات الدينية الرسمية، بما يعني أن الأزمة الراهنة لم تدفع فقط نحو إحداث انقسامات جديدة تضاف إلى الانقسامات القديمة بين الدعاة، وإنما عكست أيضًا تغيرًا في المواقف من خلال تبني قطاع كبير للموقف الشرعي من المسلمين، (وهو موقف النصرة) أو الموقف الإنساني (وهو نصرة المظلوم)، ولكنه ما زال بحاجة إلى الانتشار على حساب المواقف الأخرى التي تغذي الواقع القائم على التعصب والاستبداد والاختراق الخارجي.

 

السلام عليكم
كيف حالكم يا رواد المنتدى السياسي
امممممممممم اين انتم من الموضوع
ولكن ارجوكم لا نريد ان يكون الموضوع سبب للعداوة او شي بيننا
بل هو موضوع نقاش نفيد ونستفيد من بعضنا
جزاكم الله كل خيرا
 
العوا: السنة والشيعة جسد واحد واحذروا الفتنة الكبرى
salim%20alawwa.jpg

الدكتور محمد سليم العوا

ما الفرق بين السنة والشيعة؟ ما هي أبرز أوجه الاتفاق وما هي الاختلافات؟ هل نصرة الشيعة حلال أم حرام، وما هي الفتنة الكبرى التي تهدد أمتنا الإسلامية؟ أسئلة هامة وخطيرة أجاب عليها الدكتور سليم العوا -الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- في حوار مفتوح عقده بنقابة الصحفيين المصرية، وحضره نخبة من العلماء والإعلاميين وأداره المفكر الإسلامي أبو العلا ماضي.
في البداية، أكد الدكتور محمد سليم العوا أن أكثر أهل السنة لا يعرفون عن الشيعة سوى أنهم طائفة تغالي في التشيع مع أن الشيعة يعرفون عن السنة الكثير، وهو ما أكده المفكر الدكتور أحمد كمال أبو المجد بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران، ولا يزال هذا هو الواقع الذي نعيشه حتى الآن.. وللأسف الشديد تشيع معرفة مغلوطة بين السنة والشيعة وهذا يقتضي التعرض للموضوع بنوع من البصيرة وبعين الإنصاف والعدل دون تزييف أو مزايدة.
ويضيف الدكتور سليم العوا أنه عندما ننسب للناس أقوالا أو نحاسبهم على آراء فيجب أن نحاسبهم على ما قالوه فقط دون التطرق إلى النتائج المترتبة على أقواله؛ لأن القاعدة المسلمة أن "ناسب المنهج ليس بمنهج"؛ أي إنني لست المسئول إذا قلت كلاما أن يفهمه الناس بأسلوب وشكل خاص بهم.

كيف افترقنا؟
ويؤكد الدكتور العوا أن أول شيء يواجهنا ونحن نتحدث عن السنة والشيعة هو الإجابة على سؤال كيف افترقنا؟ هذه أمة واحدة، مأمورة بالاعتصام بحبل الله؛ فالإسلام منذ عهد رسول الله والمسلمون أمة واحدة لا يفرقهم رأي، كانوا جماعة تعرف كلمتها، وكانوا كما أراد بهم ربهم إلى أن انتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى، فكان أول خلاف في أمة محمد الخلاف في الإمامة؛ أي من يتولى إمامة المسلمين بعد رسول الله، ثم كانت الفتنة والنزاع بين معاوية وعلي بن أبي طالب، واختلف الفريقان وتولد أول نزاع مسلح في الإسلام بين ثلاث من الصحابة الأجلاء، وتفرق المسلمون إلى ثلاث فرق هي:
الفئة الأولى: الخوارج، وهي فئة خرجت عن الجماعة وقررت قتل الصحابة الثلاثة، ونجحوا في قتل علي رضي الله عنه، وفشلوا مع الآخرَيْن لحكمة يعلمها الله.
الفئة الثانية: فئة ساندت عليا وسموا بالشيعة، وتفرقوا إلى فرق كثيرة، أبرزها الشيعة الإمامية الاثني عشر والجعفرية.
الفئة الثالثة: ساندت معاوية في البداية إلى أن جاء عام 40 هجرية، فتنازل الحسن لمعاوية عن الخلافة، وسمي بعام الجماعة، وسميت هذه الفرقة بأهل السنة والجماعة، وهذه الفرقة تختلف عن فرق الشيعة وتختلف عن الخوارج في مسائل عقائدية ومذهبية.
وفي هذا الإطار نؤكد أن الشيعة مذهب فقهي، وهم فرقة من فرق المسلمين ونشدد على كلمة المسلمين؛ لأن علماء المسلمين أكدوا في كل كتبهم أن الشيعة مسلمون، ولا يوجد كتاب يخرج الشيعة من فرق الإسلام.
وفي هذا يلفت الدكتور العوا النظر إلى خطأ تعبيري شائع عندما نتحدث عن التقارب بين المذاهب والأديان، والصحيح أن نقول التقارب بين أهل المذاهب والأديان؛ لأن كل صاحب مذهب يعتقد أن مذهبه هو الصحيح، وليس عيبا أن يكون هناك اختلاف، فلو أراد الله لجعلهم أمة واحدة. والاختلاف هو سر الابتلاء وهو إرادة إلهية.

ولكن ما هي أوجه الاتفاق والاختلاف بين السنة والشيعة؟
يجيب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن الذي يجمعنا بالشيعة عدة أركان؛ أولها الإيمان بالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا، وكل ما جاء به نبينا عليه الصلاة والسلام، وكذلك الإيمان بالقرآن كتابا منزلا من عند الله، وبالرغم من أن هناك مقولات تزعم أن الشيعة يؤمنون بتحريف القرآن ونسب إلى أحد كتب الشيعة ذلك، إلا أنه يجب أن نعلم أن هذه المقولة حادثة، كما أنها منكرة، فقضية الإيمان بالقرآن الكريم لا اختلاف عليها بين المسلم السني والمسلم الشيعي، ودمج سورتي الفيل وقريش وسورتي الانشراح والضحى في سورة واحدة لا يعني خلافا، والدليل على ذلك أن جميع المصاحف المطبوعة في إيران تم طبعها على تلاوة حفص عن عاصم.
ويضيف: منذ 107 أعوام تقريبا كتب المتحدث النوري كتابا بعنوان "فصل الخطاب في تحريف الكتاب"، وجمع فيه روايات من كتب الشيعة، وأشار إلى أن تلك الروايات تدل على تحريف القرآن، وقبله لم يقل أحد بتحريف القرآن على الإطلاق، وقد قوبل كتابه بانتقادات شديدة من قبل الحوزة العلمية، وضجرت بآرائه، ولم يقبل الشيعة منذ ذلك الوقت بأن يقال إنه تم تحريف القرآن، وتم التشكيك في كتابه والإشارة إلى أن الروايات التي جمعها مجهولة وضعيفة الرواية، وهو ما أكده الخميني الذي اتهم رواياته بالضعف، وأنها محشوة بالكثير من الحكايات الهزلية الضعيفة.
ويستطرد الدكتور العوا قائلا: "يجمع بيننا أيضا وبين الشيعة الالتزام بالأركان العلمية، مثل الصلاة والصيام والحج، والاختلاف بيننا وبينهم كالاختلاف بين المذاهب، والاتفاق بين السنة والشيعة يصل إلى نحو 90%، والاختلاف في 10% يعتبر نسبة بسيطة؛ خاصة أنها في التفاصيل وليست في الأصول، وهو ما يؤكده الدكتور يوسف القرضاوي في كتابه "مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب" أن الفقهين في النهاية متقاربان إلى حد كبير؛ لأن المصدر الأصلي واحد وهو الوحي الإلهي، والأهداف النهائية متفقة بين الطرفين.

أوجه الاختلاف
أما أوجه الاختلاف بين السنة والشيعة فيوجزها الدكتور العوا في عدة أمور هي مسمى "عصمة الأئمة"، وهو الاعتقاد الشائع لدى الشيعة الإمامية، ونحن لا نقبل هذا الاعتقاد؛ لأنه لا عصمة بعد رسول الله.. كما أنهم يقولون في الإمامة إنها وضع إلهي أوصي به الرسول إلى علي، ثم أوصى به علي إلى من بعده، وحتى محمد بن الحسن العسكري. ونحن نقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعين حاكما بعده، وإنما أوصى فقط وترك الأمر شورى بين المسلمين. واعتقاد الشيعة هذا ترتب عليه ما سمي بالإمامية المهدية "المهدي المنتظر" الذي يعيد لأهل البيت سمعتهم ووضعهم اللائق.
وفي مسألة العصمة والإمامة أكد العوا أن عددا كبيرا من الأئمة أنكر ما نسب إليهم في مذاهبهم من تحريف القرآن الكريم، ولهم في ذلك ثلاثة اجتهادات؛ أولها اجتهاد الخميني أو ما سمي بـ"ولاية الفقيه" أن للوالي ما للإمام الغائب من أحكام وإقامة الدولة الإسلامية.
الاجتهاد الثاني لصاحبه محمد مهدي شمس الدين، ويرى ضرورة ولاية الأمة على نفسها؛ لأن ولاية الفقيه تصلح في إيران ولكنها لا تصلح لدى أهل السنة، ويرى ضرورة أن تقود الأمة نفسها بنفسها بالاختيار الحر، ونسميه نحن بالحكم الديمقراطي.
أما الاجتهاد الثالث لصاحبه حسين علي منتظري فيرى أن الأمة يجب أن تختار إمامها لمدة محدودة وهي مدة حاكمية غير المعصوم، وحدود اختياراته تكون نابعة من اختيار الناس حضورا وبقاء، وهذا الاجتهاد بالغ الأهمية؛ حيث يؤمن به 80% من أعضاء مجلس الشورى الإيراني ومجلس الوزراء، والرئيس الإيراني نفسه أحمدي نجاد.
ويؤكد الدكتور العوا أنه وبالرغم هذا الاختلاف فإن مسألة الإمامة هي من الفروع، ولا ينبغي أن نقحمها في الأصول.

أسباب الفجوة
ويضيف: للأسف الشديد نشأت فرقة سياسية أدت إلى توسيع الفجوة بين المسلمين والشيعة بسبب الأحداث السياسية التي ألقت بظلالها على المنطقة.. فبعد اندلاع الثورة الإيرانية أيدتها الشعوب العربية والإسلامية وعارضها الحكام، وهو ما اعتبره الشعب الإيراني أننا نؤيد حكم الشاه الذي حكمهم بالحديد والنار.. بعدها وقعت حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، وبالرغم من أن الحرب سياسية في المقام الأول فإنها ارتدت رداء المذهبية؛ كأنها حرب بين الشيعة والسنة أو أنها حرب عربية فارسية، وتلك الحرب اختلفت فيها الشعوب؛ فالبعض أيد إيران واعتقد أنها حرب ضد الدولة الإسلامية بها، والبعض ساند العراق.
ثم كانت الفرقة الثالثة عند الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 والذي أعقبه نشوء حزب الله، الذي استطاع أن يطرد المحتل الإسرائيلي في عام 2000 ولم تنس إسرائيل تلك الهزيمة لتُكرّر العدوان عام 2006، إلا أن حزب الله نجح في دحرها وعادت مهزومة مجروحة، وساندت الشعوب العربية والإسلامية المقاومة رغم الأقاويل التي ترددت ووصفتها بأنها مغامرة غير محسوبة، وأنها انتهت إلى دمار لبنان، إلا أن الحقيقة أن حزب الله نجح في أن يرد إلينا كرامتنا ورفع رؤوسنا، وأثبت لنا أنه لا يوجد عدو لا يقهر، وإذا كانت لديك الرغبة في المقاومة فإنك قادر على أن تهزم أي عدو؛ فالمقاومة لم تقتصر فقط على رجال حزب الله الشيعي، وإنما انضم إليه رجال السنة بعد صدور بيان علماء المسلمين بوجوب المقاومة مع حزب الله في حربه ضد العدو الإسرائيلي.
ويؤكد الدكتور العوا أن أمريكا تسعى حاليا إلى فتح ملف إيران، واستطاعت طهران أن تجيد فن التعامل الدبلوماسي؛ وهو ما اتضح من طلب نجاد الأخير مناظرة الرئيس الأمريكي الذي رفض؛ لأنه أضعف من أن يواجه رجلا امتلأ قلبه بالإيمان، وهو يسعى إلى الحصول على حقه في امتلاك قوة نووية، لذا يسعى أعداؤنا -وما أكثرهم- إلى محاولة اختراقنا وزعزعة كلمتنا، لذا سعوا إلى محاولة اختراق وتقسيم الأمة.

مخطط الأعداء
لذا يجب أن نؤمن بأن التعددية مع الاحترام لكل رأي وفكر، وهذا هو أساس قوتنا وحيويتنا، وعكس ذلك هو الذي يهدمنا ويجب في ذلك أن نرفع شعار الوحدة الإسلامية، لذا يجب أن تتوحد المذاهب كلها من أجل مواجهة الصهيونية والاستعمار؛ حيث اجتمع أعداؤنا جميعا على قلب رجل واحد من أجل هدف واحد وهو القضاء على الإسلام، لذا يسعون إلى البحث عن كل ما يضعفنا ويفرق شملنا وهو مخطط كبير يجب أن نلتفت له، والدليل أن حروب أمريكا كلها موجهة إلى دول إسلامية، والدور القادم على إيران ومن بعدها سوريا فالسعودية ومصر، لذا فوحدتنا هي الحل لمواجهة أطماع أعدائنا، ونحن في ذلك ضد أي فتنة تطالب السنة بالتشيع أو الشيعة بالتسنن، ودعوة كل مذهب إلى ترك مذهبه هي فتنة عظيمة وقانا الله منها، ونحن ضد هذه الفتنة، ويجب أن تتكاتف جهودنا جميعا من أجل التصدي لها.
 
أولا الله أعلم صحة الخبر لأن المصدر تابع لإعلام مصر ليس لأني أكره مصر والله بالعكس لكن الإعلام المصري وطبعا وراءهم الرئيس حسني مبارك ووراءه إسرائيل (لا أقصد الشعب) يشن حرب على غزة

الاعتذار اعلن على قناة الاقصى نفسها ..
ارجعي لارشيف القناة ..
 
صدقت يا أختي والمشكلة كلها تكمن في التصديق بتصريحات اليهود
بالطبع اختي asma اليهود ومنذ الازل {قصتهم مع النبي موسى عليه السلام } لهدف ما يضخمون عدوهم ظاهريا ويبالغون في وصفه كقوة تبحث عن ابادتهم وسحقهم والسبب معروف وسهل اكتشافه :ايجاد مظلة شرعية لطحن هذا العدو بالاسلحة الفتاكة .
وقد انتهجت امريكا نفس خبث اليهود في استراتيجية تضخيم العدو{اسلحة الدمار الشامل } باحتلالها العراق العزيز للفتك به .
واتمنى من البعض ان يفهموا قواعد لعبة اسرائيل مع حزب الله:بايعاز منهم هو يمدهم بذريعة ما كأن يغامر بخطف جندي او اثنين واسرائيل تبكي وتصرخ وتستعطف العالم وفجأة في ايام معدودات تدمر نصف لبنان وتقتل وتشرد الالاف
..
ويطلع في الاخير المهزوم حسن من مخبئه تحت الارض وعلامات الذل على وجهه ويدعي كذبا وبهتانا ومن دون ذرة استحياء انه هزم اسرائيل

سلامي لك اختي الفاضلة asma
 
العوا: السنة والشيعة جسد واحد واحذروا الفتنة الكبرى

والله كم نتمنى أن تكون الشيعة والسنة جسد واحد المشكلة يا أخي لا تنصب على السنين بل على الشيعة في حد ذاتهم أنظروا معتقداتهم ومخططاتهم وهي واضحة ومعلنة
 
حزب الله رغم انه يتبع الشيعة
إلا انني اعتبره رمز للمقاومة والنظال ضد العدو الصهيوني
أين كان من يفتحون أفواههم على نصر الله عندما كان يواجه خامس اقوى جيش في العالم
على الاقل حزب الله قاوم فماذا فعل الاخرون
ونحن لسنا بجهلة حتى نصدق كل مانطالعه في الانترنت او الكتب على حزب الله
يكفي ان التاريخ شاهد على ماحدث ويكفي اننا رأينا بأعيننا
 
العوا: السنة والشيعة جسد واحد واحذروا الفتنة الكبرى
salim%20alawwa.jpg

الدكتور محمد سليم العوا

ما الفرق بين السنة والشيعة؟ ما هي أبرز أوجه الاتفاق وما هي الاختلافات؟ هل نصرة الشيعة حلال أم حرام، وما هي الفتنة الكبرى التي تهدد أمتنا الإسلامية؟ أسئلة هامة وخطيرة أجاب عليها الدكتور سليم العوا -الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- في حوار مفتوح عقده بنقابة الصحفيين المصرية، وحضره نخبة من العلماء والإعلاميين وأداره المفكر الإسلامي أبو العلا ماضي.
في البداية، أكد الدكتور محمد سليم العوا أن أكثر أهل السنة لا يعرفون عن الشيعة سوى أنهم طائفة تغالي في التشيع مع أن الشيعة يعرفون عن السنة الكثير، وهو ما أكده المفكر الدكتور أحمد كمال أبو المجد بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران، ولا يزال هذا هو الواقع الذي نعيشه حتى الآن.. وللأسف الشديد تشيع معرفة مغلوطة بين السنة والشيعة وهذا يقتضي التعرض للموضوع بنوع من البصيرة وبعين الإنصاف والعدل دون تزييف أو مزايدة.
ويضيف الدكتور سليم العوا أنه عندما ننسب للناس أقوالا أو نحاسبهم على آراء فيجب أن نحاسبهم على ما قالوه فقط دون التطرق إلى النتائج المترتبة على أقواله؛ لأن القاعدة المسلمة أن "ناسب المنهج ليس بمنهج"؛ أي إنني لست المسئول إذا قلت كلاما أن يفهمه الناس بأسلوب وشكل خاص بهم.

كيف افترقنا؟
ويؤكد الدكتور العوا أن أول شيء يواجهنا ونحن نتحدث عن السنة والشيعة هو الإجابة على سؤال كيف افترقنا؟ هذه أمة واحدة، مأمورة بالاعتصام بحبل الله؛ فالإسلام منذ عهد رسول الله والمسلمون أمة واحدة لا يفرقهم رأي، كانوا جماعة تعرف كلمتها، وكانوا كما أراد بهم ربهم إلى أن انتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى، فكان أول خلاف في أمة محمد الخلاف في الإمامة؛ أي من يتولى إمامة المسلمين بعد رسول الله، ثم كانت الفتنة والنزاع بين معاوية وعلي بن أبي طالب، واختلف الفريقان وتولد أول نزاع مسلح في الإسلام بين ثلاث من الصحابة الأجلاء، وتفرق المسلمون إلى ثلاث فرق هي:
الفئة الأولى: الخوارج، وهي فئة خرجت عن الجماعة وقررت قتل الصحابة الثلاثة، ونجحوا في قتل علي رضي الله عنه، وفشلوا مع الآخرَيْن لحكمة يعلمها الله.
الفئة الثانية: فئة ساندت عليا وسموا بالشيعة، وتفرقوا إلى فرق كثيرة، أبرزها الشيعة الإمامية الاثني عشر والجعفرية.
الفئة الثالثة: ساندت معاوية في البداية إلى أن جاء عام 40 هجرية، فتنازل الحسن لمعاوية عن الخلافة، وسمي بعام الجماعة، وسميت هذه الفرقة بأهل السنة والجماعة، وهذه الفرقة تختلف عن فرق الشيعة وتختلف عن الخوارج في مسائل عقائدية ومذهبية.
وفي هذا الإطار نؤكد أن الشيعة مذهب فقهي، وهم فرقة من فرق المسلمين ونشدد على كلمة المسلمين؛ لأن علماء المسلمين أكدوا في كل كتبهم أن الشيعة مسلمون، ولا يوجد كتاب يخرج الشيعة من فرق الإسلام.
وفي هذا يلفت الدكتور العوا النظر إلى خطأ تعبيري شائع عندما نتحدث عن التقارب بين المذاهب والأديان، والصحيح أن نقول التقارب بين أهل المذاهب والأديان؛ لأن كل صاحب مذهب يعتقد أن مذهبه هو الصحيح، وليس عيبا أن يكون هناك اختلاف، فلو أراد الله لجعلهم أمة واحدة. والاختلاف هو سر الابتلاء وهو إرادة إلهية.

ولكن ما هي أوجه الاتفاق والاختلاف بين السنة والشيعة؟
يجيب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن الذي يجمعنا بالشيعة عدة أركان؛ أولها الإيمان بالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا، وكل ما جاء به نبينا عليه الصلاة والسلام، وكذلك الإيمان بالقرآن كتابا منزلا من عند الله، وبالرغم من أن هناك مقولات تزعم أن الشيعة يؤمنون بتحريف القرآن ونسب إلى أحد كتب الشيعة ذلك، إلا أنه يجب أن نعلم أن هذه المقولة حادثة، كما أنها منكرة، فقضية الإيمان بالقرآن الكريم لا اختلاف عليها بين المسلم السني والمسلم الشيعي، ودمج سورتي الفيل وقريش وسورتي الانشراح والضحى في سورة واحدة لا يعني خلافا، والدليل على ذلك أن جميع المصاحف المطبوعة في إيران تم طبعها على تلاوة حفص عن عاصم.
ويضيف: منذ 107 أعوام تقريبا كتب المتحدث النوري كتابا بعنوان "فصل الخطاب في تحريف الكتاب"، وجمع فيه روايات من كتب الشيعة، وأشار إلى أن تلك الروايات تدل على تحريف القرآن، وقبله لم يقل أحد بتحريف القرآن على الإطلاق، وقد قوبل كتابه بانتقادات شديدة من قبل الحوزة العلمية، وضجرت بآرائه، ولم يقبل الشيعة منذ ذلك الوقت بأن يقال إنه تم تحريف القرآن، وتم التشكيك في كتابه والإشارة إلى أن الروايات التي جمعها مجهولة وضعيفة الرواية، وهو ما أكده الخميني الذي اتهم رواياته بالضعف، وأنها محشوة بالكثير من الحكايات الهزلية الضعيفة.
ويستطرد الدكتور العوا قائلا: "يجمع بيننا أيضا وبين الشيعة الالتزام بالأركان العلمية، مثل الصلاة والصيام والحج، والاختلاف بيننا وبينهم كالاختلاف بين المذاهب، والاتفاق بين السنة والشيعة يصل إلى نحو 90%، والاختلاف في 10% يعتبر نسبة بسيطة؛ خاصة أنها في التفاصيل وليست في الأصول، وهو ما يؤكده الدكتور يوسف القرضاوي في كتابه "مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب" أن الفقهين في النهاية متقاربان إلى حد كبير؛ لأن المصدر الأصلي واحد وهو الوحي الإلهي، والأهداف النهائية متفقة بين الطرفين.

أوجه الاختلاف
أما أوجه الاختلاف بين السنة والشيعة فيوجزها الدكتور العوا في عدة أمور هي مسمى "عصمة الأئمة"، وهو الاعتقاد الشائع لدى الشيعة الإمامية، ونحن لا نقبل هذا الاعتقاد؛ لأنه لا عصمة بعد رسول الله.. كما أنهم يقولون في الإمامة إنها وضع إلهي أوصي به الرسول إلى علي، ثم أوصى به علي إلى من بعده، وحتى محمد بن الحسن العسكري. ونحن نقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعين حاكما بعده، وإنما أوصى فقط وترك الأمر شورى بين المسلمين. واعتقاد الشيعة هذا ترتب عليه ما سمي بالإمامية المهدية "المهدي المنتظر" الذي يعيد لأهل البيت سمعتهم ووضعهم اللائق.
وفي مسألة العصمة والإمامة أكد العوا أن عددا كبيرا من الأئمة أنكر ما نسب إليهم في مذاهبهم من تحريف القرآن الكريم، ولهم في ذلك ثلاثة اجتهادات؛ أولها اجتهاد الخميني أو ما سمي بـ"ولاية الفقيه" أن للوالي ما للإمام الغائب من أحكام وإقامة الدولة الإسلامية.
الاجتهاد الثاني لصاحبه محمد مهدي شمس الدين، ويرى ضرورة ولاية الأمة على نفسها؛ لأن ولاية الفقيه تصلح في إيران ولكنها لا تصلح لدى أهل السنة، ويرى ضرورة أن تقود الأمة نفسها بنفسها بالاختيار الحر، ونسميه نحن بالحكم الديمقراطي.
أما الاجتهاد الثالث لصاحبه حسين علي منتظري فيرى أن الأمة يجب أن تختار إمامها لمدة محدودة وهي مدة حاكمية غير المعصوم، وحدود اختياراته تكون نابعة من اختيار الناس حضورا وبقاء، وهذا الاجتهاد بالغ الأهمية؛ حيث يؤمن به 80% من أعضاء مجلس الشورى الإيراني ومجلس الوزراء، والرئيس الإيراني نفسه أحمدي نجاد.
ويؤكد الدكتور العوا أنه وبالرغم هذا الاختلاف فإن مسألة الإمامة هي من الفروع، ولا ينبغي أن نقحمها في الأصول.

أسباب الفجوة
ويضيف: للأسف الشديد نشأت فرقة سياسية أدت إلى توسيع الفجوة بين المسلمين والشيعة بسبب الأحداث السياسية التي ألقت بظلالها على المنطقة.. فبعد اندلاع الثورة الإيرانية أيدتها الشعوب العربية والإسلامية وعارضها الحكام، وهو ما اعتبره الشعب الإيراني أننا نؤيد حكم الشاه الذي حكمهم بالحديد والنار.. بعدها وقعت حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، وبالرغم من أن الحرب سياسية في المقام الأول فإنها ارتدت رداء المذهبية؛ كأنها حرب بين الشيعة والسنة أو أنها حرب عربية فارسية، وتلك الحرب اختلفت فيها الشعوب؛ فالبعض أيد إيران واعتقد أنها حرب ضد الدولة الإسلامية بها، والبعض ساند العراق.
ثم كانت الفرقة الثالثة عند الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 والذي أعقبه نشوء حزب الله، الذي استطاع أن يطرد المحتل الإسرائيلي في عام 2000 ولم تنس إسرائيل تلك الهزيمة لتُكرّر العدوان عام 2006، إلا أن حزب الله نجح في دحرها وعادت مهزومة مجروحة، وساندت الشعوب العربية والإسلامية المقاومة رغم الأقاويل التي ترددت ووصفتها بأنها مغامرة غير محسوبة، وأنها انتهت إلى دمار لبنان، إلا أن الحقيقة أن حزب الله نجح في أن يرد إلينا كرامتنا ورفع رؤوسنا، وأثبت لنا أنه لا يوجد عدو لا يقهر، وإذا كانت لديك الرغبة في المقاومة فإنك قادر على أن تهزم أي عدو؛ فالمقاومة لم تقتصر فقط على رجال حزب الله الشيعي، وإنما انضم إليه رجال السنة بعد صدور بيان علماء المسلمين بوجوب المقاومة مع حزب الله في حربه ضد العدو الإسرائيلي.
ويؤكد الدكتور العوا أن أمريكا تسعى حاليا إلى فتح ملف إيران، واستطاعت طهران أن تجيد فن التعامل الدبلوماسي؛ وهو ما اتضح من طلب نجاد الأخير مناظرة الرئيس الأمريكي الذي رفض؛ لأنه أضعف من أن يواجه رجلا امتلأ قلبه بالإيمان، وهو يسعى إلى الحصول على حقه في امتلاك قوة نووية، لذا يسعى أعداؤنا -وما أكثرهم- إلى محاولة اختراقنا وزعزعة كلمتنا، لذا سعوا إلى محاولة اختراق وتقسيم الأمة.

مخطط الأعداء
لذا يجب أن نؤمن بأن التعددية مع الاحترام لكل رأي وفكر، وهذا هو أساس قوتنا وحيويتنا، وعكس ذلك هو الذي يهدمنا ويجب في ذلك أن نرفع شعار الوحدة الإسلامية، لذا يجب أن تتوحد المذاهب كلها من أجل مواجهة الصهيونية والاستعمار؛ حيث اجتمع أعداؤنا جميعا على قلب رجل واحد من أجل هدف واحد وهو القضاء على الإسلام، لذا يسعون إلى البحث عن كل ما يضعفنا ويفرق شملنا وهو مخطط كبير يجب أن نلتفت له، والدليل أن حروب أمريكا كلها موجهة إلى دول إسلامية، والدور القادم على إيران ومن بعدها سوريا فالسعودية ومصر، لذا فوحدتنا هي الحل لمواجهة أطماع أعدائنا، ونحن في ذلك ضد أي فتنة تطالب السنة بالتشيع أو الشيعة بالتسنن، ودعوة كل مذهب إلى ترك مذهبه هي فتنة عظيمة وقانا الله منها، ونحن ضد هذه الفتنة، ويجب أن تتكاتف جهودنا جميعا من أجل التصدي لها.


شكرا اخي الفاضل : هازم الاحزان
على هذه الاضافة
التي اعادت بناء الموضوع من جديد
نعود للموضوع
الذين يقفون ضد حزب الله بدعوى انه شيعي
وقفوا بعد ذلك ضد حماس وقالوا انها تتعاون مع ايران
ويقفون ضد كل من يصوب سلاحه تجاه بني صهيون
هنا مكمن الخطر
هل نحن امام جيل شرب من حليب بريطانيا
وارتوى من كوكاكولا امريكا حتى اصبح يشفق
على بني صهيون لهذا الحد
ام اننا امام نوع اخر من الاستعمار
اراد الحكام توريط الحركة السلفية فيه
طيب الله اوقاتكم
 

الذين يقفون ضد حزب الله بدعوى انه شيعي
لا نقف ضد حزب الله بدعوى أنه شيعي لكن الأيام بيننا وسننضر بالضبط من هم الشيعة صح أسأل من يعشون معهم بالتحديد في العراق ولبنان

وقفوا بعد ذلك ضد حماس وقالوا انها تتعاون مع ايران
أسمع الذي يقف ضد حماس ببساطة الا العملاء للصهاينة

ويقفون ضد كل من يصوب سلاحه تجاه بني صهيون

يا جماعة ضعوا المقاومة جانبا وأقرأ نوايا حسن نصر الله وأتباعه وتخطيطاتهم من قبل
 

بسم الله الرحمن الرحيم

طرح الموضوع في القسم السياسي ، ينبغي ان ينظر له من خلال هذه الزاوية ، ولم يعد خافيا على احد أن الشيعة او الروافض بقيادة عمائم قم في طهران لهم اجندة سياسية ، يعملون على تنفيذها بدقة واحكام في العالم العربي ، وهم ينتهزون كل فرصة تتاح لهم ، من اجل ذلك

فلنعد الى الوراء قليلا ولا يجب ان نغض الطرف على جوانب مهمة من التاريخ
في تصوري سياسيا ان وجود حزب الله في جنوب الله تحديدا لم ياتي هكذا ، فموسى الصدر لم يختر جنوب لبنان عبثا بل بتوجيه من الاستخبارت الايرانية ودعم الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية على حد سواء

لاسباب كثيرة

جنوب لبنان منطقة جبلية كانت كتائب الجهاد الفلسطينية تعمل على ان يكون لها فيها معاقل تكون كقاعدة خلفية مهمة لانطلاقها نحو الجهاد في فلسطين ، فجاء حزب الله في المنطقة ذاتها ليقطع الطريق على الفلسطينين دون تحقيق المامول

والذين ابادتهم حركة امل الشيعية التي نشا عنها حزب الله من الفلسطينين لا يمكن عدهم ولا حصرهم وتم تصفية كثير من القادة الميدانيين ، في تلك الفترة ..

فحزب الله في المنطقة ليس اكثر من صمام امان لحماية شمال اسرائيل

النقطة الثانية لماذا نتغافل عن تلك العلاقة العسكرية الايرانية الاسرائيلية ومن شاء فليراجع ما كتب حول ايرانغيت ربما يجد جوابا شافيا

النقطة الثالثة منذ ان جاء الهالك الخميني وهو يبث خطبه الرنانة سنقذف اسرائيل الى البحر الى ان هلك ، ثم الذين من بعدهم بنفس الوتيرة والشكل والمنهج واسرائيل هي اسرائيل

ان حزب نصر في لبنان يمشي على نفس الوتيرة فهو مجرد عبد يؤدي مهامه التي يطلبها منه سيده في طهران ، ومنذ ايام قليلة نقلت كثير من الوكلات الاخبارية في لبنان خبر نقل جثث عناصر من حزب نصر من خطوط القتال في جبل دوخان ليدفنوا في الجنوب اللبناني بمراسيم الشهداء ؟

اما من حيث المنظور العقائدي فالصواب ان تطرح عقائد الشيعة في المنتدى الاسلامي لتناقش بطريقة علمية شرعية لمن شاء ، ولكن بالدليل

العواطف عندما تتحكم في العقول يفقد العقل صوابه ولا مجال للعواطف في مسائل العقائد

كثيرة تلك الحروب الوهمية والصراعات الوهمية التي تقوم على شيئ من الخرافات لتاسيس قضية ما

انصح بمراجعة كتاب المفكر الاسلامي روجي غارودي

الخرافات المؤسسة للسياسة الاسرائيلية ففيه شيئ يعطي فكرة عن حقيقة التأسيس االخرافي التي قامت عليه دولة اسرائيل وهو شيئ قريب من افكار الروافض يفوح بين اعطاف حزب نصر الرافضي في لبنان
 
فموسى الصدر لم يختر جنوب لبنان عبثا بل بتوجيه من الاستخبارت الايرانية ودعم الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية على حد سواء

ههههههههههههه شر البليه ما يضحك..
يعني وضعوه مشان يشكل مقاومة ضدهم ..!!

فحزب الله في المنطقة ليس اكثر من صمام امان لحماية شمال اسرائيل

والدليل حرب 2000 و2006 شو هالحماية !!

النقطة الثالثة منذ ان جاء الهالك الخميني وهو يبث خطبه الرنانة سنقذف اسرائيل الى البحر الى ان هلك ، ثم الذين من بعدهم بنفس الوتيرة والشكل والمنهج واسرائيل هي اسرائيل


لانها محمية بالترسانة الامريكية الرابظة
في الخليج ..وبدعم دول الاعتلال العربي


الخرافات المؤسسة للسياسة الاسرائيلية ففيه شيئ يعطي فكرة عن حقيقة التأسيس االخرافي التي قامت عليه دولة اسرائيل ..


ياريت توجه كلامك للذين يدعون للسلام مع اسرائيل لعلهم
يستفيدون منه ..
 
آخر تعديل:
فموسى الصدر لم يختر جنوب لبنان عبثا بل بتوجيه من الاستخبارت الايرانية ودعم الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية على حد سواء

ههههههههههههه شر البليه ما يضحك..
يعني وضعوه مشان يشكل مقاومة ضدهم ..!!

فحزب الله في المنطقة ليس اكثر من صمام امان لحماية شمال اسرائيل

والدليل حرب 2000 و2006 شو هالدعم

النقطة الثالثة منذ ان جاء الهالك الخميني وهو يبث خطبه الرنانة سنقذف اسرائيل الى البحر الى ان هلك ، ثم الذين من بعدهم بنفس الوتيرة والشكل والمنهج واسرائيل هي اسرائيل

لانها محمية بالترسانة الامريكية الرابظة
في الخليج ..وبدعم دول الاعتلال العربي
الخرافات المؤسسة للسياسة الاسرائيلية ففيه شيئ يعطي فكرة عن حقيقة التأسيس االخرافي التي قامت عليه دولة اسرائيل ..

ياريت توجه كلامك للذين يدعون للسلام مع اسرائيل لعلهم
يستفيدون منه ..



سؤال بسيط يوجه لكل عاقل ملم بالامور ومن غير تهكم لان التعامل مع اي قضية ينبغي ان يكون بشيئ من العقل ، ولعلك واحدا من هؤلاء العقلاء

ما مدى علم الاخ الكريم بمجازر حركة امل الشيعية في لبنان التي تم تنفيذها ضد الفلسطيننين

السؤال بسيط وسوف لن اطلب منك احالة على مصادر او تقارير مكتوبة

انت فقط قم بنسخ سؤالي وضعه على قوقل ثم اختر ما شئت وانقله هنا

فانا اعلم ان الاحالة على التقارير والمصادر قد يكلفك بعض الوقت وربما عدم توفر المادة يحول بينك وبين ذلك

انا في انتظارك .................. ؟
 
الذين يقفون ضد حزب الله بدعوى انه شيعي
لا نقف ضد حزب الله بدعوى أنه شيعي لكن الأيام بيننا وسننضر بالضبط من هم الشيعة صح أسأل من يعشون معهم بالتحديد في العراق ولبنان

ما دام لا تقف ضد حزب الله لانه شيعي
اذا تقف ضده لانه قاوم اسرائيل وهزمها
وعر ى المتواطئين مع اسرائيل

وقفوا بعد ذلك ضد حماس وقالوا انها تتعاون مع ايران
أسمع الذي يقف ضد حماس ببساطة الا العملاء للصهاينة

عليك نور ..من هم العملاء للصهاينة؟؟؟؟
اكيد الذين يقفون حجر عثر في وجه المقاومة ..واظنك تعرفهم ..

ويقفون ضد كل من يصوب سلاحه تجاه بني صهيون

يا جماعة ضعوا المقاومة جانبا وأقرأ نوايا حسن نصر الله وأتباعه وتخطيطاتهم من قبل

نحن لسنا مطالبين بقراءة النوايا ..نحن نتعامل مع الوقائع على الارض والواقع يقول انهم مقاومين للاحتلال واثبتو جدارتهم في وقت اثبت من ينتقدونهم عمالتهم للمحتل الصهيوني وروجو له ..
 
سؤال بسيط يوجه لكل عاقل ملم بالامور ومن غير تهكم لان التعامل مع اي قضية ينبغي ان يكون بشيئ من العقل ، ولعلك واحدا من هؤلاء العقلاء

ما مدى علم الاخ الكريم بمجازر حركة امل الشيعية في لبنان التي تم تنفيذها ضد الفلسطيننين

السؤال بسيط وسوف لن اطلب منك احالة على مصادر او تقارير مكتوبة

انت فقط قم بنسخ سؤالي وضعه على قوقل ثم اختر ما شئت وانقله هنا

فانا اعلم ان الاحالة على التقارير والمصادر قد يكلفك بعض الوقت وربما عدم توفر المادة يحول بينك وبين ذلك

انا في انتظارك .................. ؟


ما تقول عنه لا يساوي شئ أمام المجازر التي ارتكبها عباس في الفلسطينيين وصل الى قصف الجامعة الاسلامية والمساجد .. وأكتب فقط في قوقل جرائم عباس في غزة والضفة وستعرف ..وكله حديث وليس نبش في التاريخ ..ومع هذا تطالب المقاومة بالمصالحة معه ..
 
آخر تعديل:
ما تقول عنه لا يساوي شئ أمام المجازر التي ارتكبها عباس في الفلسطينيين وصل الى قصف الجامعة الاسلامية والمساجد .. وأكتب فقط في قوقل جرائم عباس في غزة والضفة وستعرف ..وكله حديث وليس نبش في التاريخ ..




هذا ليس شكلا من اشكال الحوار

فهل ما فعله عباس الان يعتبر مبررا لما فعلته حركة أمل الشيعية

نحن نتكلم عن حزب نصر وعن شيعة نصر وعن حركة امل ام حزب نصر ، فلا ينبغي ان نقلب الكفة ونغير مسار الحوار من حزب نصر الى حزب عباس ، من حقك ان يكون لك رأي تعتد به في مسالة ما ، ولكن بهذا الشكل فانت تجانب الصواب

تصور معي انك تقف امام صحفي على قناة فضائية سياسية كالجزيرة فيطرح لك الموضوع بصيغة سؤالي السالف هل تقول لمحاورك وما فعل عباس في الفلسطينين

ستجعل من نفسك غرضا لسهام السخرية منك .......


هذا كل شيئ
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom