
أوقفت لجنة الانضباط والطاعة التابعة للجنة المنظمة للدوري الجزائري الاثنين الحارس الدولي السابق هشام مزاير حارس مرمى مولودية وهران عامين، على خلفية اتهامه لعدد من رؤساء الأندية والحكام والمدربين بالتلاعب في نتائج المباريات.
وكان مزاير (34 عاما) أطلق تصريحات نارية اتهم عددا من أركان اللعبة بتلقي الرشاوي، وذكر بالاسم رئيسه في مولودية وهران بلقاسم ليمام ورئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، الذي اتهمه بتقديم رشى للاعبي مولودية وهران من أجل الإطاحة بشبيبة القبائل أملا في الظفر باللقب.
وقال مزاير إن لاعبي وهران تلقوا يومئذ حوالي 1000 يورو، حسب تصريحاته، كما تهجم كذلك على وداد تلمسان متهما إياه بالتواطؤ ضد وهران لصالح شباب قسنطينة، مؤكدا أن رئيس الشباب القسنطيني عمل على شراء ذمم لاعبين من مولودية وهران ووداد تلمسان.
اتهام محمد روراوة
وشكلت اتهامات الحارس الدولي السابق ضد محمد روراوة رئيس الاتحاد محور العقوبة، حين تحدث عن المحاباة التي جرت وسط المنتخب الجزائري والظلم الذي تعرض له - حسب رواياته الصحفية - التي أطلق فيها سهاما في حق روراوة والطاقم الفني الذي قاد الخضر في كأس أمم أفريقيا 2004 بقيادة رابح سعدان، بوقوفهم وراء حرمانه من المشاركة رغم أنه كان الحارس الأول للمنتخب، واختيار الحارس الوناس قواوي كبديل له في حادثة تضاربت حينها الأنباء بين مرضه واهتزاز معنوياته وتناوله للمنشطات.