منار السبيل في الوصل بين امريكا واسرائيل

سراي علي

:: عضو مُتميز ::
إنضم
2 أفريل 2010
المشاركات
798
نقاط التفاعل
294
النقاط
23
بسم الله الرحمن الرحيم

منار السبيل في الوصل بين أمريكا واسرائيل

منذ أكثر من مئة عام حدد الأب الروحي لما أصبح يعرف بإسرائيل ،تيودور هرتزل موقع دولة المستقبل ، بالضبط بين مفاصل عالمين ، وأعلنها صريحة ، بقوله :

إننا نشكل حصنا متقدما للحضارة الغربية ضد بربرية الشرق ، ..

يقول الأستاذ المسلم روجي غار ودي في كتابه الخرافات المؤسسة للسياسية الإسرائيلية تعليقا على هذا الكلام للأب الروحي للحركة الصهيونية :

ومن حينذاك نفهم حيثيات الدعم المالي والعسكري الضخم الذي تقدمه الولايات المتحدة ، الأمريكية لإسرائيل ..

وكتب البروفيسور ليبوفيتز وهو أحد رواد الموسوعة اليهودية قائلا :

إن القوة اليهودية تأتي من القفاز الفولاذي الأمريكي الذي يقيها ، ومن الدولارات التي تنجدها ..

إنها احد كبرى الحقائق التي يحاول بعض المثقفين والساسة في البلاد العربية التنكر لها كالذي يحاول عبثا أن يغطي شمس النهار بغربال ..
وحتى عهد قريب كان هذا التصور الذي يمثل أمريكا الدرع الواقي لإسرائيل هو المحور الرئيسي في تحديد مفاهيم الصراع في المنطقة ، ولم نلبث غير يسير حتى تغيرت المفاهيم وأصبحت أمريكا راعية الدفاع عن مصالح المنطقة ضد الإرهاب ، الذي صوره الإعلام الأمريكي شبحا وخطرا كبيرا يتهدد المنطقة بأسرها ، أمام التغافل العمدي عن الخطر الذي تشكله إسرائيل والحركة الصهيونية اليهودية ..
لقد تناسى القوم في غمرة مكافحة الإرهاب ممثلا في تنظيم القاعدة شبح إسرائيل وهو يلتهم الدُور والعباد في فلسطين وما جاورها ، ونكون من السذج إذا اعتقدنا أن الحرب مع إسرائيل هي مجرد مواجهة عسكرية في المنطقة يكون الفصل فيها للأقوى ..
بل بالعكس من ذلك ، إن الحرب كانت على جميع الجبهات ، الميدانية والفكرية ، في تغيير المناهج والتصورات .
لم يكن الحسم بقوة النار والحديد من العوامل التي تعول عليها إسرائيل كثيرا في المنطقة
بل كان لا بد من أن تسبقه مواجهة فكرية حتمية ، ولا بد من كسبها لصالح إسرائيل
وتولت أمريكا هذه الحرب ،نيابة عن إسرائيل مع بداية حرب الخليج الأولى ، وبمجرد إرساء قواعدها في جزيرة العرب حتى بدات بوادر هذه الحرب تطفوا على السطح .
وكانت أولى المواجهات بين علماء الإسلام الذي سودوا بياض صفحات كثيرة في إثبات جواز لاستعانة بالمشركين، ووقوف طرف آخر على النقيض من ذلك ، واحتدم الصراع بين الطرفين ، وانتهى بتجريم الطرف المخالف والمناهض لتواجد جنود أهل الكفر في جزيرة العرب ، واعتباره طرفا في الصراع يؤيد الإرهاب الدولي بقيادة القاعدة ، وأصبح مصطلح القاعدة ، شماعة تعلق عليها ، كل دعوة إلى مواجهة الكفر وكل دعوة إلى جهاد الكفار ، وأصبح جهاد الطلب والدفع معا ، من المحرمات الدولية بل من المناهي الشرعية ،

لقد اكتسبت إسرائيل بفتاوى بعض علماء الإسلام ، شرعية لم يكن تيودور هرتزل ، ولا الحركة الصهيونية تحلم بها

منذ أن أقنعت العالم بتلك الخرافة التي اصطلح على تسميتها بالهولوكوست أو المحرقة والتي صار إنكارها يعتبر معاداة للسامية وجريمة يعاقب عليها القانون الدولي وطعنا صريحا في قرارات
محكمة نورمبورغ ..


إننا أمة لا تقرأ التاريخ


وإن شئت أن تقول أنه لا يراد لنا أن نقرا التاريخ ، يكون المعنى ابلغ وله اثر في النفس يستقيم به تصورنا لأحداث الماضي والحاضر .

ولو توقفنا قليلا على أعتاب غزة اليوم ، وهي تئن تحت القصف الإسرائيلي ، وتساءلنا من الذي كان السبب في الوصول إلى هذه الحال ؟

من الذي سلّم غزة للطغيان الإسرائيلي ؟

من الذي سلم فلسطين قبل اليوم لإسرائيل ؟ ..

أستطيع بكل جرأة أن أجيبك لله وللتاريخ فأقول ، واتحدي كل مثقف أن يأتينا بخلافه .
إن الذين سلموا غزة لإسرائيل هم الذين سلموا بالأمس القريب فلسطين على طبق من الفضة لإسرائيل مقابل ووعود زائفة من الحاكم البريطاني …

ولنتوقف هنا قليلا لنتذاكر التاريخ ، واقرأ معي أخي هذا الكتاب

** ـــــــــــــــ **

من نائب ملك الانكليز بمصر إلى أمير مكة في شان الثورة الحجازية
بتاريخ 19 شوال 1333
الموافق ل : 30 أغسطس 1915
كتاب من السير آرثر مكماهون نائب ملك الانكليز بمصر

***

إلى السيد الحسيب النسيب سلالة الأشراف ، وتاج الفخار ، وفرع الشجرة المحمدية ، والدوحة القرشية الاحمدية ، صاحب المقام الرفيع ، والمكانة السامية السيد ابن السيد والشريف بن الشريف السيد الجليل، المبجل دولتو الشريف حسين سيد الجميع وأمير مكة المكرمة قبلة العالمين ، ومحط رجال المؤمنين الطائعين ،عمت بركته الناس أجمعين :
بعد رفع رسوم وافر التحيات العاطرة ، والتسليمات القلبية الخالصة ، من كل شائبة ،نعرض أن لنا الشرف بتقديم واجب الشكر لإظهاركم عاطفة الإخلاص وشريف الشعور والإحساسات ، نحو الانكليز ، وقد يسرنا علاوة على ذلك ،أن نعلم أن سيادتكم ورجالكم على رأي واحد، وأن مصالح العرب هي نفس مصالح الانكليز ، والعكس بالعكس ، ولهذه النية فنحن نؤكد لكم أقوال فخامة اللورد كتشنر التي وصلت سيادتكم عن يد أفندي وهي التي كان موضحا بها رغبتنا في استقلال بلاد العرب وسكانها مع استصوابنا للخلافة العربية عند إعلانها ، وأننا نصرح هنا مرة أخرى أن جلالة ملك بريطانيا العظمى رحب باسترداد الخلافة إلى يد عربي صميم من فروع تلك الدوحة النبوية المباركة

ثم يعرج بذكر مسالة الحدود والتخوم ويوضح أنها ما زالت بيد بعض العرب الذين ما زالوا متمسكين بالخلافة الإسلامية العثمانية ..
ويخلص في رسالته إلى قوله :

ومع ذلك فانا على كمال الاستعداد لان أرسل إلى ساحة دولة السيد الجليل ما للبلاد العربية المقدسة والعرب الكرام من الحبوب والصدقات المقررة من البلاد المصرية وستصل بمجرد إشارتكم

ويختم كتابه بقوله

ونحن على الدوام معكم قلبا وقالبا ، مستنشقين رائحة مودتكم الذكية ..

توقيع المخلص

السير آرثر مكماهون

نائب جلالة ملك الانكليز


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا واحد من كتابات كثيرة بين مكماهون وأمير مكة ،وحدث الذي حدث وقاد الجيوش العربية المرتدة المتلبسة بمسوح الخوارج الجاسوس البريطاني الشهير لورانس العرب ، وسقطت الخلافة الإسلامية العثمانية وتم استبعاد أمير المؤمنين السلطان المسلم عبد الحميد الثاني رضي الله عنه قبل ذلك
وتم لبريطانيا ما أرادت ووفت بريطانيا بوعد بلفور وسلمت فلسطين لإسرائيل بأياد عربية قرشية
قادها لورنس العرب

واختفى لورانس فقد انتهى دوره في المنطقة وانتهى دور بريطانيا في تصدر الحدث وجاء دور أمريكا
وعاد هذه المرة لورانس العرب يرتدي جبة وقفطانا تارة ، وتارة يرتدي دشداشا وعقالا ..
وتارة يلبس عمامة ويفتي الناس في المساجد ،
فقد تعددت أساليب المواجهة ، فلم تعد تقتصر على العسكر وحدهم بل لا بد من حشد الحشود على جميع الجبهات ..
لم تعد فكرة إعادة الخلافة إلى الدوحة المحمدية المباركة كما ذكر مكماهون الأول هي محور الصراع بل هذه المرة لمواجهة الخطر الداهم الذي يتهدد المنطقة ويهدد تلك الفتوحات المباركة

وتولت أمريكا المواجهة فأرست قواعدها هناك والى الأبد إلى أن يشاء الله .. أمرا كان مقضيا

لحماية تلك الفتوحات الإسرائيلية والحفاظ عليها .

وباسم مكافحة الإرهاب

تدك حصون غزة

وباسم مكافحة الإرهاب يجب إزالة حركة المقاومة الإسلامية - حماس -

وباسم مكافحة الإرهاب ترسوا بوارج أمريكا وإسرائيل في المنطقة بأسرها

وباسم مكافحة الإرهاب يصبح الجهاد إرهابا

وتصبح أمريكا حامية الخلافة في ارض الخلافة

وتوقع المراسيم باسم دولة إسرائيل العلية

ولاة الأمر هذا النصر

يكفيكم ويكفينا

تهانينا

وفي امثال العرب كان يقال


كفى مخبرا عما مضى ما بقي ، وكفى عبرا لاولي الالباب ما جربوا *


وكل شيئ محتاج الى العقل ، والعقل محتاج الى التجارب

فيا ليت قومي يعقلون


بصير بأعقاب الأمور كانما ** يرى بصواب الرأي ما هو واقع




وكتب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه ، الى امير المؤمنين على رضي الله عنه حين احيط به :

اما بعد فإنه قد جاوز الماء الزبى وبلغ الحزام الطّبْيَين ، وقد تجاوز الامر بي قدره


فإن كنت مأكولا فكن خير آكل ** وإلا فأدركني ولما أمزق



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هوامش : هذا المقال نشرته قبل هذا اليوم أثناء الحرب على غزة ، وتعميما للفائدة نعيد ادراجه هنا ..
 
مشكور أخي على الموضوع القيم وهو في الصميم .
فقط عندي ملاحظة لو تتقبلها بصدر رحب .... من خلال متابعة نقاشاتك وردودك رأيت أن لديك فكرتان متناقضتان :
فكرة الموضوع أعلاه الذي يكشف من المتسبب في ضياع فلسطين من العرب العاربة والمستعربة .
وفكرة الضرب بقوة على حزب الله المقاوم والوقوف مع من يحملونه هو والشيعة تبعات مانحن فيه من هوان .
أخيرا : تمنيت لو كنت في المنتدى أيام الحرب على غزة وترى كيف كان إخوان لنا هنا من دعاة السلفية يقصفون بالثقيل على حركة حماس في موازاة مع القصف المحموم على غزة من الطائرات. وكيف كنا نستهجن ذلك .
 
مشكور أخي على الموضوع القيم وهو في الصميم .
فقط عندي ملاحظة لو تتقبلها بصدر رحب .... من خلال متابعة نقاشاتك وردودك رأيت أن لديك فكرتان متناقضتان :
فكرة الموضوع أعلاه الذي يكشف من المتسبب في ضياع فلسطين من العرب العاربة والمستعربة .
وفكرة الضرب بقوة على حزب الله المقاوم والوقوف مع من يحملونه هو والشيعة تبعات مانحن فيه من هوان .
أخيرا : تمنيت لو كنت في المنتدى أيام الحرب على غزة وترى كيف كان إخوان لنا هنا من دعاة السلفية يقصفون بالثقيل على حركة حماس في موازاة مع القصف المحموم على غزة من الطائرات. وكيف كنا نستهجن ذلك .

لا تناقض بين الفكريتن ، كل ما في الامر ان لنا قناعات شخصية من خلال قراءاتنا ومتابعتنا للاحداث ان الدور الذي يلعبه الشيعة في المنطقة ، لا يختلف كثيرا عن دور القوات الامريكية وما زلنا نؤمن ايمانا راسخا ان لايران اطماع شعوبية فارسية في بلاد العرب ، وهذا ما يتابعه كثير من المفكرين العرب ، وعلى رأسهم الاستاذ الفاضل الدكتور عبد الله النفيسي فله كتابات قيمة في الموضوع يحسن الاطلاع عليها ، ونؤمن ايمانا جازما ، ان حزب الله هو يد ايران الطولى في لبنان

والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، هذا من باب النظر والفكر في الاحداث من حولنا اما من حيث المعتقد ، فالامر يحتاج الى تفصيل لا يتسع له المقام ،

والمشكل ان الاخوة وهذا ما لاحظته يخلطون بين توجهات الحكام الملوك والانظمة العربية وبين توجهات الحركات الاسلامية العاملة ، فعندما نتكلم مثلا عن الدعوة السلفية تتجه الانظار بصريح العبارة الى امراء الخليج وملوكهم ، وكأن السلفية إرث توارثه القوم ابا عن جد ،

والحديث عن المنهج والفكرة والعقيدة ينبغي ان يفصل عن أراء الاشخاص وافكارهم ومن باب اولى عن الانظمة والحكومات عموما ، والمحاباة كانت وما زالت داء الدعاة الى الله حتى اخترعو لها مصطلحا سموه مصلحة الدعوة

فأصبحت مصلحة الدعوة إلاها يعبد من دون الله

مرة اخرى الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ،

بصدر رحب لك الود والاحترام ، وشكرا على المرور
 
"الهولوكوست أو المحرقة" اريد التعليق على هذه الجملة حيث ان هناك رجل دين من الكنيسة الكاثوليكية الذي ناقش هذا الامر و رفضه حيث قال انه لا يحق لاسرائيل الاحتجاج او التكلم على"المحرقة" مادمت تفعل ما تفعله في فلسطين بنفس الطريقة او اكثر شناعة كما ان تلك المحرقة لم تتقتصر على اسرائليين فقط بل كان هناك عدة اجناس اخرى
موضوع هااااااااييييييل شكرا
 
آخر تعديل:
اما باناسبة لامريكا فهي كانت و لازالت الداعم الاول لاسرائيل او بصفة خاصة الصهاينة الذي اظن ان سياستهم تعتمد على "الخبث و الدهاء" و هو سر سيطرتها اظن.
موضوع هايل, هادف و جريء
 
"الهولوكوست أو المحرقة" اريد التعليق على هذه الجملة حيث ان هناك رجل دين من الكنيسة الكاثوليكية الذي ناقش هذا الامر و رفضه حيث قال انه لا يحق لاسرائيل الاحتجاج او التكلم على"المحرقة" مادمت تفعل ما تفعله في فلسطين بنفس الطريقة او اكثر شناعة كما ان تلك المحرقة لم تتقتصر على اسرائليين فقط بل كان هناك عدة اجناس اخرى
موضوع هااااااااييييييل شكرا


جزاك الله اختنا الكريمة كل خير ، المشكلة انه ما زال هناك من يومن بهذه الخرافة ، خرافة الهولوكست ، ولقد سخر الله لها الاستاذ المفكر المسلم روجي غارودي ففضح خرافاتهم في كتابه القيم الذي اشرت اليه في معرض حديثي اعلاه ، وعانى كثيرا من ملاحاقات اليهود له في المحاكم ، بتهمة معادات السامية ، وقد وقع في يدي منذ سنة تقريبا كتاب قيم جيدا لاحد اليهود الروس بعنوان ، اليهودي اللايهودي يقع في حوالي اكثر من ثمانين صفحة من الحجم الصغير

ذكر شيئا قريبا من هذا الامر بنفي خرافة الهولوكست ، وتعجبت من ذلك كثيرا رغم ان الكتاب مطبوع في منتصف الستينات ومترجم الى العربية ... وفي نفسي ان الملم شعثي والخص مقال مختصرا ربما يصلح كموضوع للنقاش على هذا المنتدى في هذه النقطة بالذات نسأل الله التوفيق

مرة اخرى ، اقدم بين يديا وافر التحيات الطيبات لشخصكم الكريم على هذه الاطلالة الطيبة ، وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يسبل عليك جلابيب ستره وحيائه ويمتعك بالصحة والعافية ..

 
شكرا اخي على الكلمات الرائعة . عندك الحق سمعت شيئا عن هذا الشئ كما انها عادة غريبة سبحان الله كل من يريد او يقول الحقيقة يهاجم و يحاكم و....و...... كما اذكر ان ايضا هناك كتاب و قد تم منعه عالميا حدثتني خالتي عليه حيث وجدته في اسبانيا عند احد المكاتب يتحدث عن حقيقة القاعدة و بلادن حيث يؤكد فيه ان هناك علاقة لامريكا او الصهاينة مباشرة مع بلادن لانه من غير المنطقي رجل سعودي عادي بلادن يستطيع تنظيم قاعدة كما هو مزعوم و يفعل ما يفعله و بالطبع الجراة و الحقيقة لا تقبل في هذا العالم خاصة مع الصهاينة او اليهود بصفة عامة . وفي الخير يبقى شيء من قبيل المبهم اي لا زالت "؟؟؟؟" شكرا على النقاش الرائع
 
يعطيك الصحة على الموضوع في الصميم
اسرائيل او بنو صهيون و هي الكلمة الاصح يمشون على الدرب الذي سطروه او بالحرى سطره هرتزل لهم و يطبقونه بخطى ثابتة و بصبر كبير احسده عليهم و طبعا لا ننسى مساعدة العرب خاصة مصر و الاردن بصفتهما شديدتا القرب من فلسطين و اذكر من مساعدات مصر الجدار الفولاذي فهي مسيرة كما ينبغي من طرف بني صهيون حتى الاردن فانا لا انسى عندما قررت بعض الدول العربية اذكر سوريا و لبنان ووو كانت الاردن ضمن المجموعة ان تقدم مساعدات عسكرية لفلسطين و تدخل عليها عنوة للقضاء عليهم لكن الاردن سارعت لكشف الخطة لبني صهيون و قضت علىها قبل ان تبدا منها لم نرى اي محاولة لطرف عربي من ان يقدم مساعدة عسكرية لفلسطين .
و لا انسى دعم امريكا الكبيرللحركة الصهيونية فالبنسبة لي امريكا = اسرائيل حتى مجلس الشيوخ يتكون من 90 بالمئة من يهود صهاينة و هو الذي يصادق على القوانين الامريكية . اعطيك مثالا اخر الرئيس السابق بيل كلينتون الذي كان من دعاة السلام في رايك ما هو سبب ازاحته من الكرسي و نشر تلك الفضيحة من هو الذي تسبب فيها اكيد هم الصهاينة فاي رئيس لا ينصاع لهم يكون مصيره الازاحة حتى اوباما في البداية صرعنا بالسلام في منطقة الشرق الاوسط لكنه سكت و غير اللهجة و نعود لنفس السبب ......و الامثلة عديدة حتى احتلال امريكا للعراق كان فيه منفعة لهم .
اما عن قضية الشيعة و اقوالك بان لها نفس مكانة امريكا فانا اخالفك في ذلك بل اظن انها حيلة اوجدها الصهاينة لينشروا الفتنة بين المسلمين و ليقضوا على اي مقاومة يمكنها ان تهدد ها و هي نفس الفكرة التي طبقتها امريكا لاحتلال العراق نشر الفتنة و العداوة بين الطوائف الموجودة هناك كان يكفيها للحصول على ما ارادت
معذرة اخي اطلت عليك بالكلام
 
نسيت مسالة المحرقة المزعومة فهناك من يقول انها صحيحة لكن لم تكن اسرائيل وحدها المعنية بها كما ذكرت الاخت اسماء فكانت بذلك الوسيلة التي استعملوها لتنفيذ مخططاتهم
كما ان هناك من يقول انهم هم من قاموا بها و ليس هتلر ففي قناة امريكية قام مراسل امريكي صهيوني باجراء مقابلة مع احمدي نجاد فساله عن المحرقة و اجابه نجاد بكل برودة اعصاب و هدوء انهم هم من نفذوها للتخلص من المعارضين للحركة الصهيونية و لتحقيق خططهم .........و الله اعلم
 

مشكور الأخ بن أحمد على هذا النص الرائع

بالنسبة لموضوعك كاين نقطة ذكرتها باختصار

و لكنها تحتاج الى توسع أكبر ..


النقطة هي علاقة الانجليز يالشريف حسين أو

ما يعرف بالثورة العربية على الخلافة العثمانية و

دورها في فقداننا فلسطين ....

 
يا اخي ان كل الامور تجري في صالح اسرائيل و السبب ان الرؤوس المسيرة للمال و السلطة هي من اصل صهيوني وهم اختارو القدس الشريف ليس لتدينهم وحبهم لله,بل لان تدنيس المقدسات الطاهرة ترضي الشيطان اللذي يعبدونه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top