طفلةعمرها سنتين تقول لامها أبي أموت

ساجيدة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
495
نقاط التفاعل
10
النقاط
17
العمر
32
:crying::crying::crying:السلاام عليكم....

هده القصة قراتها في منتدى اخر وقد اعجبتني

ووضعتها لكم اتمنا اللا تكون مكررة


صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتضرهم به من آلم وحزن

استيقظت الام للصلاه وايقضت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كا عادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها
وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز
كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا
تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة

بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة هيا لها أنها تحلم ما الذي
تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم
تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد أبى
أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت
اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن واتى لكم ألان:eek:hmy:

اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا
ألام لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
حتى ألام لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها
مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر
لحضات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
> ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي:001_unsure:
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى
:crying::crying::crying::crying::crying::crying::crying:

والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجأه توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد الموت

في هذه اللحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها


خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت(*) التلفزيون في يدها

سيف الحق
1880.gif
1880.gif
1880.gif
سيف الحق


(*)الريموت: جهاز التحكم





والله انكم طيبين قريتوها كلها انا ع طول قريت النهاية ههههههههههه

:cool:سوري على فقعان القلب:cool:



تحيااااااااااااتي

 
صح قرأتها من قبل و أعجبتني و أعدت قراءتها

سلمت يداكي غاليتي

بارك الله فيكي​
 
واش وقيلة ماعجبتكمش القصة
 
هععععععععععععع هععععععععععع هعععععععع قريب مابكيت مع اللول
 
هههههههههه ماعليش تعيشي وتاكلي غيرها
 
صح قرأتها من قبل و أعجبتني و أعدت قراءتها

سلمت يداكي غاليتي

بارك الله فيكي​
 
اختي ساجيده اليوم راني شربت المقلب قصه كانت رائعه وفي الاخير هههههههههههههههههههه
 
شكرا اخي جزاك الله خيرا
 
ههههههههههههههههههههههههه
 
ههههه قصة رااااااااااااائعة
سلمت اناملك
 
مارسييييييييييييييييي
 
العفوووووووووووووو
 
ظننت انها حقا ماتت
جزاك الله خير
 
شكرا ع القصة
بارك الله فيك
 
ههههههههههههههه والله غير حسبتها صح شكرا
 
العفوووووووووووووووووووووو
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top