- إنضم
- 13 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 2,170
- نقاط التفاعل
- 87
- النقاط
- 77
يا امرأتي ، لا أدري كيف كان في عينيك انبعاثي
و لا كيف في أفق الخيال ترسمين نافذة الكلمات
و تجعلين رمال البحر الخريفية
مرايا كتاباتي ،
لا أدري كيف تمشين كل صباح فوق ندى الأمطار
و ترتشفين الإبتسام البنفسجي من مياه حياتي
كم صرت جميلا حينما تكسرت على عتبة حبك
كل حماقاتي ، و صرت يا أنثاي الأولى عاشقا
و كأنني قبلا لم أذبح زعانفها مجراتي !
يا امرأتي
يا رعشة السكون التي تزين عرش كياني
يا أوراقا تزين أهذاب أغصاني
و يا عيونا تختزل الجمال في جفنيها ،
كيف سأزين لقدومك غابات أوطاني ؟
أخبريني يا نجمة الأفق كيف سأدخل سراديب يديك
ببقايا عنفواني ! اغسليني يا برد الجمال
لأحبك حبا يليق بقطة بريئة
و أذوب فيك رياحين أزماني
يا امرأتي
الشمس كل صيف تفارق الهضاب
و أسألك كل يوم من أجل هذا الحب الرائع
متى كانت العيون يا اميرتي تفارق الأهذاب
أبحث في عينيك عن قصة عصفورين
أبحث دوما لأجد على سجاد يديك الجواب
كن مطمئن القلب يا حبيبي
فأشعار الألوان تزيدني اقترابا
انظري إلى شروق الأيام يا امرأتي ،
أليس تزينه الشموس حينما تروم الغياب ؟
يا امرأتي !
أتذكرين حينما كنا في عش الحب صغارا !
حينما نسجت طيور البنفسج في أحلامنا أشواقا و أنهارا ؟
حينها أدمنت شعرك ليلا
و تمنيتها تأتيني أسماك أرواحنا نهارا
و كان الحب في أيامنا يسقي سماء حياتي
كما لأمطار الصيف تبتهج الصحارى
يا امرأتي يا شبق النعناع ، ابسطي فوق ذراعي
سنابل شعرك كي أنفض عن آمالي الغبارا
يا امرأتي
لا أريدك كباقي النساء !
كوني كالبنفسجة البيضاء ساحرة
تكون أحلى حينما تبتسم لطيور السماء
أشبعي غروري و كلميني في صمت عينيك عن أحب
الأشياء
عن التاج المرصع فوق جبينك من أبيات الورود
و شموس الشتاء
تكلمي كقطة خرساء عن حكايا الحاجبين تباسم الأرجاء
يا امرأتي يا أجمل النساء
و لا كيف في أفق الخيال ترسمين نافذة الكلمات
و تجعلين رمال البحر الخريفية
مرايا كتاباتي ،
لا أدري كيف تمشين كل صباح فوق ندى الأمطار
و ترتشفين الإبتسام البنفسجي من مياه حياتي
كم صرت جميلا حينما تكسرت على عتبة حبك
كل حماقاتي ، و صرت يا أنثاي الأولى عاشقا
و كأنني قبلا لم أذبح زعانفها مجراتي !
يا امرأتي
يا رعشة السكون التي تزين عرش كياني
يا أوراقا تزين أهذاب أغصاني
و يا عيونا تختزل الجمال في جفنيها ،
كيف سأزين لقدومك غابات أوطاني ؟
أخبريني يا نجمة الأفق كيف سأدخل سراديب يديك
ببقايا عنفواني ! اغسليني يا برد الجمال
لأحبك حبا يليق بقطة بريئة
و أذوب فيك رياحين أزماني
يا امرأتي
الشمس كل صيف تفارق الهضاب
و أسألك كل يوم من أجل هذا الحب الرائع
متى كانت العيون يا اميرتي تفارق الأهذاب
أبحث في عينيك عن قصة عصفورين
أبحث دوما لأجد على سجاد يديك الجواب
كن مطمئن القلب يا حبيبي
فأشعار الألوان تزيدني اقترابا
انظري إلى شروق الأيام يا امرأتي ،
أليس تزينه الشموس حينما تروم الغياب ؟
يا امرأتي !
أتذكرين حينما كنا في عش الحب صغارا !
حينما نسجت طيور البنفسج في أحلامنا أشواقا و أنهارا ؟
حينها أدمنت شعرك ليلا
و تمنيتها تأتيني أسماك أرواحنا نهارا
و كان الحب في أيامنا يسقي سماء حياتي
كما لأمطار الصيف تبتهج الصحارى
يا امرأتي يا شبق النعناع ، ابسطي فوق ذراعي
سنابل شعرك كي أنفض عن آمالي الغبارا
يا امرأتي
لا أريدك كباقي النساء !
كوني كالبنفسجة البيضاء ساحرة
تكون أحلى حينما تبتسم لطيور السماء
أشبعي غروري و كلميني في صمت عينيك عن أحب
الأشياء
عن التاج المرصع فوق جبينك من أبيات الورود
و شموس الشتاء
تكلمي كقطة خرساء عن حكايا الحاجبين تباسم الأرجاء
يا امرأتي يا أجمل النساء