الحكومة المصرية تحذر "حماس" والفصائل من استخدام أراضيها لاستهداف الإسرائيليين

غزاوي فلسطينى

:: عضو مُتميز ::
إنضم
23 ديسمبر 2009
المشاركات
639
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
21-4-3.jpg


لقاهرة - وكالات- قالت مصادر مطلعة في القاهرة أن مصر تعتزم إجراء اتصالات مع حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى بقطاع غزة بغرض التنسيق الأمني معها، في أعقاب مزاعم إسرائيلية عن قيام نشطاء فلسطينيين باختطاف جندي إسرائيلي أثناء قضاء إجازته في جنوب سيناء، الأمر الذي نفته مصر.

وأفادت مصادر مطلعة، أن مصر أبلغت هذه الفصائل بلهجة صارمة رفضها القاطع لاستخدام الأراضي المصرية في أي عمليات تقوم بها ضد الجانب الإسرائيلي، كون ذلك يتنافى مع السيادة المصرية، وحذرت من ردود فعل غاضبة من جانبها في حالة عدم التزام الفصائل بتلك التعليمات.

وأوضحت المصادر أن القاهرة تعمل على التنسيق مع الفصائل الفلسطينية بشكل فردي وجماعي حتى تضمن وصول تحذيراتها لجميع الفصائل وعدم قبولها لأي ذرائع تقدمها الفصائل الفلسطينية في حالة انتهاك السيادة المصرية.

وأشارت إلى أن القاهرة لم تلاحظ أي تحركات غير عادية من جانب فلسطينيين خلال الفترة الأخيرة ولم يتم ضبط أي فلسطيني في محافظة جنوب سيناء أو مناطق التماس الحدودي مع إسرائيل، مما يجعل حديث إسرائيل عن قيام فصائل فلسطينية مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة وقد نفتها القاهرة جملة وتفصيلا.

وكشفت المصادر أن الفصائل الفلسطينية أكدت للمسئولين المصريين التزامها بأمن واستقرار مصر وعدم قبولهم بتعريض مصر لأي مخاطر قد تتسبب في متاعب للقاهرة وهو ما كان مثار ارتياح للمسئولين المصريين.

في سياق متصل، تستأنف الجهود المصرية الألمانية خلال الأسبوع القادم للتوصل لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين تطلق بموجبها إسرائيل ما يقرب من 1000 أسير فلسطيني مقابل إطلاق "حماس" الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

وينتظر أن يصل مسئول أمني ألماني إلى القاهرة قريبا ليبدأ جولة جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة، للبحث عن تسوية القضايا العالقة التي حالت طويلا دون التوصل لصفقة تبادل الأسرى، خصوصا أن الأشهر الأخيرة شهدت إعلانات متتالية عن إبرام الصفقة واستعدادات من الجانب المصري على الحدود لوصول شاليط بصحبة القيادي البارز في حركة "حماس" الدكتور محمود الزهار قبل أن يتم الإعلان عن تعثرها في اللحظات الأخيرة.

إلى ذلك، نفت حركة "حماس" أن يكون لديها أية معلومات أو مبادرات حول تحركات عربية بشأن المصالحة الفلسطينية، مؤكدةً أن هذا الملف مجمَّدٌ في هذه الفترة.

وقال الدكتور صلاح البردويل القيادي بالحركة في تصريحات أمس: إنه كانت هناك جهود عربية حثيثة قبيل انعقاد القمة العربية الأخيرة في ليبيا، وأن لقاءات فلسطينية- فلسطينية جرت بشكل متفرق، لكنها لم تُسفر عن أية نتائج تُذكر.

وأضاف: "كل اللقاءات والمناقشات التي حدثت حتى الآن لم تتمكن من وضع ضمانات لنجاح أية مصالحة مستقبلية، كما أنها لم تستطِع التوصل إلى صيغة من شأنها أخذ ملاحظات حماس على الورقة المصرية وهي ملاحظات مهمة لنجاحها


 
لا اله الا الله محمد رسول الله
ماهذا ومن هو عدونا فلسطين ام اليهود يا اخي عندما قرات موضوعك وكان خنجرا ضرب في صدري
اين الاخوة والقومية والوحدة في الدين واللغة
اللهم انصر اهل فلسطين
 
هل أكيد انهم عرب ــــ الله أعلم ــ ان شاء الله يكون الاسير بين يدنهم يا رب سحقا لإسرائيل واتبعها
 
اااه يا ربي واش هداالناس عجز لساني عن التعبير هدو عباد ولا واش ربي يهديهم ويرجعلهم عقولهم
 
لا حول ولا قوة الا بالله

مدام هداك اليهودي حاكم مصر و الله غير فلسطين ماتحرر

الله نصر اخوتنا في فلسطين

زلزال نشالله يخبط عرش مبارك
 
عار وعيب عليهم ما يفعلوه ضد اخوانهم
الله ينتقم من كل عدو لفلسطين يارب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top