تلبية لطلب الوالد الكريم وحتي تعم الفائدة سانقل لكم هذا الموضوع واتمنى ان لا يكون مكرر وان تستفدون منه
واحتسب فيه الاجر من الكريم الوهاب
الأسماء الحسنى في القرآن
حث الله المسلمين على أن يدعوه بأسمائه الحسنى، ففي سورة الأعراف:﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾{{180}}
وفي سورة الحشر:﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾{{24}}
وقد رغـَّـب النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه على تحري اسماء الله الحسنى واحصائها، روي عن محمد بن عبد الله في صحيح البخاري، صحيح مسلم :
"إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"
. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله عز وجل باسمائه الحسنى.
ويرى جمهور العلماء أن أسماء الله غير محصورة في تسعة وتسعين اسما، قال الإمام النووي تعليقاً على قول النبي " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر" متفق عليه.
قال: " واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه والله، فليس معناه: أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء،
ولهذا جاء في الحديث الآخر: " أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك"، وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال: لله الله ألف اسم، قال ابن العربي: وهذا قليل فيها. والله أعلم. وأما تعيين هذه الأسماء فقد جاء في الترمذي وغيره في بعض أسمائه خلاف، وقيل: إنها مخفية التعيين كالاسم الأعظم، وليلة القدر ونظائرها. " أهـ. من شرح صحيح مسلم.
وقد أيد كلام الإمام النووي قول الرسول في دعاء الحزن: "... أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته احدا من خلقك، أو استاثرت به في علم الغيب عندك". رواه أحمد وهو حديث صحيح. فهذا الحديث يدل على أن لله أسماء أكثر من تسعة وتسعين
أسماء الله الحسنى لا تدخل تحت حصر ولا تحد بعدد، فإن لله أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل، وعلى ذلك مضى سلف الأمة وأئمتها، وهو قول جمهور العلماء ولم يخالفهم فيه إلا طائفة من المتأخرىن كابن حزم وغيره، واستدلوا لقولهم بحديث: "إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة"، والحديث لا يدل على الحصر كما ذكره غير واحد من العلماء،
وهذه بعض أقوالهم: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي : "إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة" معناه أن من أحصى التسعة والتسعين من أسمائه دخل الجنة وليس مراده أنه ليس له إلا تسعة وتسعون اسما). وقال: "فإن الذي عليه جماهير المسلمين أن أسماء الله أكثر من تسعة وتسعين. قالوا- ومنهم الخطابى- قوله: "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها.." التقييد بالعدد عائد إلى الأسماء الموصوفة بأنها هي هذه الأسماء؟ فهذه الجملة وهي قوله: "من أحصاها دخل الجنة" صفة للتسعة والتسعين وليست جملة مبتدأة، ولكن موضعها النصب، ويجوز أن تكون مبدأة والمعنى لا يختلف، والتقدير: إن لله أسماء بقدر هذا العدد من أحصاها دخل الجنة كما يقول القائل: إن لي مائة غلام أعددتهم للعتق، وألف درهم أعددتها للحج، فالتقييد بالعدد هو في الموصوف بهذه الصفة لا في أصل.
استحقاقه لذلك العدد فإنه لم يقل إن أسماء الله تسعة وتسعون. قال: ويدلك على ذلك قوله في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: "اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك" فهذا يدل على أن لله أسماء فوق تسعة وتسعين يحصيها بعض المؤمنين.
وأيضا فقوله: "إن لله تسعة وتسعين" تقييده بهذا العدد بمنزلة قوله: {تِسْعَةَ عَشَرَ} فلما استقلوهم قال: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَرَبِّكَ إِلَّا هُو} فأن لا يعلم أسماءه إلا هو أولى، وذلك أن هذا لو كان قد قيل منفردا لم يفد النفي إلا بمفهوم العدد الذي هو دون مفهوم الصفة، والنزاع فيه مشهور وإن كان المختار عندنا أن التخصيص بالذكرـ بعد قيام المقتضي للعموم ـ يفيد الاختصاص بالحكم، فإن العدول عن وجوب التعميم إلى التخصيص إن لم يكن للاختصاص بالحكم وإلا كان تركا لمقتضى بلا معارض وذلك ممتنع.
فقوله: "إن لله تسعة وتسعين" قد يكون للتحصيل بهذا العدد فوائد غير الحصر، و(منها) ذكر أن إحصاءها يورث الجنة، فإنه لو ذكر هذه الجملة منفردة، وأتبعها بهذه منفردة لكان حسنا، فكيف والأصل في الكلام الاتصال وعدم الانفصال؟ فتكون الجملة الشرطية صفة لا ابتدائية. فهذا هو الراجح في العربية مع ما ذكر من الدليل).
قالابن القيم: قوله: "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة" لا ينفي أن يكون له غيرها والكلام جملة واحدة: أي له أسماء موصوفة بهذه الصفة، كما يقال: لفلان مائة عبد أعدهم للتجارة وله مائة فرس أعدهم للجهاد وهذا قول الجمهور، وخالفهم ابن حزم فزعم أن أسماءه تنحصرفي هذا العدد".
وقال: "وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة" فالكلام جملة واحدة وقوله: "من أحصاها دخل الجنة" صفة لا خبر مستقل. والمعنى: له أسماء متعددة من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة. وهذا لا ينفي أن يكون له أسماء غيرها. وهذا كما تقول: لفلان مائة مملوك قد أعدهم للجهاد. فلا ينفي هذا أن يكون له مماليك سواهم معدون لغير الجهاد، وهذا لاخلاف بين العلماء فيه".
وقال الخطابي: "في هذا الحديث إثبات هذه الأسماء المخصوصة بهذا العدد، وليس فيه منع ما عداها من الزيادة. وهو كقولك: إن لزيد ألف درهم أعدها للصدقة، وكقولك إن لعمرو مائة ثوب من زاره خلعها عليه، وهذا لا يدل على أنه ليس عنده من الدراهم أكثر من ألف درهم، ولا من الثياب أكثر من مائة ثوب، وإنما دلالته أن الذي أعده زيد من الدراهم للصدقة ألف درهم، وأن الذي أرصده عمرو من الثياب للخلع مائة ثوب".
وقالالنووي: "اتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمأنه فليس معناه أنه ليس له إسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصأنها لا الإخبار بحصر الأسماء"
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية عمن قال: لا يجوز الدعاء إلا بالتسعة والتسعين اسما، ولا يقول يا حنان يا منان، ولا يقول يا دليل الحائرين. فهل له أن يقول ذلك؟ فأجاب: (الحمد لله، هذا القول، وإن كان قد قاله طائفة من المتأخرىن، كأبى محمد بن حزم، وغيره؛ فإن جمهور العلماء على خلافه، وعلى ذلك مضى سلف الأمة وأئمتها، وهو الصواب لوجوه:
أحدها أن التسعة والتسعين اسما لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبى، وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذى الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبى حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه وقد روى في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف وهذا القائل الذي حصر أسماء الله في تسعة وتسعين لم يمكنه استخراجها من القرآن وإذا لم يقم على تعيينها دليل يجب القول به لم يمكن أن يقال هي التي يجوز الدعاء بها دون غيرها لأنه لا سبيل إلى تمييز المأمور من المحظور فكل اسم يجهل حاله يمكن أن يكون من المأمور ويمكن أن يكون من المحظور وإن قيل لا تدعوا إلا باسم له ذكر في الكتاب والسنة قيل هذا أكثر من تسعة وتسعين.
الوجه الثاني أنه إذا قيل تعيينها على ما في حديث الترمذى مثلا ففى الكتاب والسنة أسماء ليست في ذلك الحديث مثل اسم الرب فإنه ليس في حديث الترمذى وأكثر الدعاء المشروع إنما هو بهذا الاسم كقول آدم ربنا ظلمنا انفسنا وقول نوح رب إنى أعوذ بك أن أسألك ما ليس لى به علم وقول إبراهيم رب إغفر لى ولوالدى
وقول موسى رب إنى ظلمت نفسى فإغفرلى وقول المسيح اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء وأمثال ذلك حتى أنه يذكر عن مالك وغيره أنهم كرهوا أن يقال يا سيدى بل يقال يارب لأنه دعاء النبيين وغيرهم كما ذكر الله في القرآن وكذلك اسم المنان ففى الحديث الذي رواه أهل السنن أن النبى سمع داعيا يدعو اللهم أنى أسألك بأن لك الملك أنت الله المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حى يا قيوم فقال النبى لقد دعاالله باسمهالأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى وهذا رد لقول من زعم أنه لا يمكن في أسمائه المنان.
وقد قال الإمام أحمد لرجل ودعه قل يا دليل الحائرين دلنى على طريق الصادقين وإجعلنى من عبادك الصالحين وقد أنكر طائفة من أهل الكلام كالقاضى أبى بكر وأبى الوفاءابن عقيل أن يكون من أسمائه الدليل لأنهم ظنوا أن الدليل هو الدلالة التي يستدل بها والصواب ما عليه الجمهور لأن الدليل في الأصل هو المعرف للمدلول ولو كان الدليل ما يستدل به فالعبد يستدل به أيضا فهو دليل من الوجهين جميعا.
وأيضا فقد ثبت في الصحيح عن النبى أنه قال أن الله وتر يحب الوتر وليس هذا الاسم في هذه التسعة والتسعين وثبت عنه في الصحيح أنه قال أن الله جميل يحب الجمال وليس هو فيها وفى الترمذى وغيره أنه قال أن الله نظيف يحب النظافة وليس فيها وفى الصحيح عنه أنه قال أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وليس هذا فيها وتتبع هذا يطول.
ومن اسمائه التي ليست في هذه التسعة والتسعين اسمه السبوح وفى الحديث عن النبي أنه كان يقول سبوح قدوس واسمه الشافى كما ثبت في الصحيح أنه كان يقول
أذهب البأس رب الناس وإشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت شفاء لا يغادر سقما وكذلك إسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين وكاشف الضر وعالم الغيب والشهادة وفالق الاصباح وفالق الحب والنوى وذو الرحمة وفعّال لما يريد والمستعان والغالب على أمره وشديد المحال والواقي والكفيل والمصيطر والزارع وغافر الذنب وقابل التوب ورفيع الدرجات وذو العرش وذو فضل على المؤمنين وفاطر السموات والأرض وعلّام الغيوب ومخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي والموسع والماهد والمنشيء والمنزل وذو المعارج والقائم بالقسط وخير الناصرين وخير الغافرين وخير الماكرين وخير الرازقين وخير الفاصلين وخير الحاكمين وخير الفاتحين وخير المنزلين وخير الراحمين ورب العالمين ورب موسى وهارون ورب العرش العظيم ورب السموات والأرض ورب العزة ورب الشعرى ورب الفلق ورب المشرقين ورب المغربين وشديد العذاب وشديد العقاب وذو انتقام وأشد باسا وأشد تنكيلا وسريع الحساب وسريع العقاب ومخزي الكافرين وموهن كيد الكافرين وأسرع الحاسبين ومالك يوم الدين وأحسن الخالقين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ومقلب القلوب وله المشرق والمغرب واله الناس
وغير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة وثبت في الدعاء بها بإجماع المسلمين وليس من هذه التسعة والتسعين.
الوجه الثالثما إحتج به الخطابى وغيره وهو حديث ابن مسعود عن النبى أنه قال ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال اللهم أنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى وشفاء صدرى وجلاء حزنى وذهاب غمى وهمى إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا قالوا يارسول الله أفلا نتعلمهن قال بلى ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن رواه الإمام أحمد في المسند وأبو حاتم ابن حبان في صحيحه.
قال الخطابي وغيره فهذا يدل على أن له أسماء إستاثر بها وذلك يدل على أن وقوله إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة إن في أسمائه تسعة وتسعين من أحصاها دخل الجنة كما يقول القائل أن لى ألف درهم أعددتها للصدقة وإن كان ماله أكثر من ذلك. والله في القرآن قال ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها فأمر أن يدعى بأسمائه مطلقا ولم يقل ليست اسماؤه الحسنى إلا تسعة وتسعين اسما والحديث قد سلم معناه.)
أن رسول الله سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله [ الذي ] لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب .
قال كنت مع [[نبي|رسول الله]] جالسا يعني ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك فقال النبي لأصحابه تدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
3856 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن عبد الله بن العلاء عن القاسم قال اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه.سنن ابن ماجهحديث حسن
{{اقتباس حديث| أنس بن مالك| متن= قال كنت جالسا مع رسول الله في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد جلس وتشهد ثم دعا فقال اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم اني أسألك فقال رسول اللهأتدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى قال عفان دعا باسمه.| مسند أحمد بن حنبل - وهو [[حديث صحيح
23015 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن مالك بن مغول ثنا يحيى بن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال سمع النبي رجلا يقول اللهم انى أسألك بأني أشهد انك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال قد سأل الله باسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب . إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
746 - (حسن) [ اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في {البقرة} و{آل عمران} و{ طه}]. (حسن). قال القاسم أبو عبد الرحمن: فالتمست في { البقرة } فإذا هو في آية الكرسي : {الله لا إله إلا هو الحي القيوم } وفي { آل عمران} فاتحتها: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } وفي {طه}: { وعنت الوجوه للحي القيوم }. (فائدة): قول القاسم أن الاسم الأعظم في آية : { وعنت الوجوه للحي القيوم } من سورة { طه } لم أجد في المرفوع ما يؤيده فالأفرب عندي أنه في قوله في أول السورة { إني أنا الله لا إله إلا أنا.. } فإنه الموافق لبعض الأحاديث الصحيحة فانظر الفتح 225 / 11 وصحيح أبي داود
الأسماء الحسنى تنقسم باعتبار إطلاقها على الله إلى ثلاثة أقسام:
الأسماء المفردة:
وضابطها: ما يسوغ أن يطلق عليه مفردا. وهذا يقع في غالب الأسماء. مثالها: الرحمن، السميع، الرحيم، القدير، الملك...
2. الأسماء المقترنة: وضابطها: ما يُطلق عليه مقترنا بغيره من الأسماء. وهذا أيضا يقع في غالب الأسماء. مثالها: العزيز الحكيم، الغفور الرحيم، الرحمن الرحيم، السميع البصير. وفي القرآن جاءت أسماء الله الحسنى غالبا مقترنة.[[أسماء الله الحسنى كما جاءت في القرآن]] وكل من القسم الأول والثاني يسوغ أن يُدعى به مفردا، ومقترنا بغيره، فتقول: يا عزيز، أو يا حكيم، أويا غفور، أويا رحيم. وهكذا في حال الثناء عليه أو الخبر عنه بما يسوغ لك الأفراد أو الجمع.
3. الأسماء المزدوجة: وضابطها: ما لا يُطلق عليه بمفرده بل مقرونا بمقابله؛ لأن الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله. المعطي المانع
الضار النافع
المعز المذل
الخافض الرافع
وهناك اختلاف في التسميات فإذا كان ابن القيم واغلب أهل العلم يطلقون على القسم الثالث الأسماءالمزدوجة فإن ابن تيمية يسميها المقترنة: ومما جاء في مجموع الفتاوي لابن تيمية و من هذا الباب أسماء الله المقترنة كالمعطي المانع والضارالنافع المعز المذل الخافض الرافع فلا يفرد الاسم المانع عن قرينه ولا الضارعن قربنه لإن إقترانهما يدل على العموم وكل مافى الوجود من رحمة ونفع ومصلحة فهو من فضله الله وما في الوجود من غير ذلك فهو من عدله فكل نعمة منه فضل وكل نقمة منه عدل كما في الصحيحين عن النبى أنه قال يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه وبيده الأخرى القسط يخفض ويرفع فأخبر أن يده اليمنى فيها الإحسان إلى الخلق ويده الأخرى فيها العدل والميزان الذي به يخفض ويرفع فخفضه ورفعه من عدله وإحسانه إلى خلقه من فضله
4. الأسماء المضافة: ذهب جمع من أهل العلم إلى اعتبار الأسماء المضافة وعدِّها من ضمن الأسماء الحسنى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكذلك أسماؤه المضافة مثل: أرحم الراحمين
خير الغافرين
رب العالمين
مالك يوم الدِّين
أحسن الخالقين
جامع النَّاس ليوم لا ريب فيه
مقلِّب القلوب
وغير ذلك ممَّا ثبت في الكتاب والسنَّة، وثبت في الدُّعاء بها بإجماع المسلمين
أسماء مشهورة عند العامة
هناك أسماء يتسمي بها العامة وغير ثابت هل هي من اسماء الله الحسني ام لا مثل
المنعم
الستار
الناصر
المقصود
السامع
الجابر
المعبود
الرازق ـ النعيم ـ العاطي ـ المتجلي ـ القاهرـ الراضي ـ الفضيل ـالمحسن
قال الله : { ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم }(سورة البقرة آية 255) ، وذكر القرآن : { سبح اسم ربك الأعلى }(سورة الأعلى آية 1) ، وذكر القرآن : {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال}(سورة الرعد الآية 13)
وذلك دال على أنَّ جميع معاني العلو ثابته لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى العرش استوى أي علا وارتفع . وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق ، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، ذكر القرآن : { ولا يحيطون به علما }(سورة طه آية 110)
وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته، وله علو القهر، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم ، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .
الأكرم
قالابن تيمية في تفسيرة قول القرآن : {اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم } سمّى ووصف نفسه بالكرم، وبأنه الأكرم بعد إخباره أنه خلق ليتبين أنه ينعم على المخلوقين ويوصلهم إلى الغايات المحمودة كما قال الله الله : {الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى } ، { ربنا الذي أعطى كل شيءٍ خلقه ثم هدى} ، { الذي خلقني فهو يهدين } فالخلق يتضمن الابتداء والكرم تضمن الانتهاء . كما قال في سورة الفاتحة { رب العالمين} ثم قــال { الرحمن الرحيم }ولفظ الكرم جامع للمحاسن والمحامد لا يراد به مجرد الإعطاء بل الإعطاء من تمام معناه، فإن الإحسان إلى الغير تمام والمحاسن والكرم كثرة الخير ويسرته.. والله أخبر أنه الأكرم بصيغة التفضيل والتعريف لها. فدل على أنه الأكرم وحده بخلاف لو قال (وربك أكرم) فإنه لا يدل على الحصر. وقوله { الأكرم } يدل على الحصر ولم يقل ((الأكرم من كذا)) بل أطلق الاسم، ليبين أنه الأكرم مطلقاً غير مقيد فدل على أنه متصف بغاية الكرم الذي لا شيء فوقه ولا نقص فيه.
(الآخر) الآخر أو الآخرون هي فكرة أساسية للفلسفة الأوروبية الحديثة، ومضادة لمعنى فلسفة الذات. وتشير أو تحاول الإشارة إلى كل ما هو غير المحور المقصود. والمصطلح غالبا ما يعني أيضا كل ما هو غير النفس المستقلة، بمعنى كل ما هو غير نفسي أنا، يُعد من "الآخرين"، وكل فرد فيهم يطلق عليه مصطلح "الآخر". و"الآخر" هنا تعني أيضا أنه كل ما هو مختلف عن الأصل.
(فكرة الآخر)
التفسير الشخصي لمعنى "الآخر" هو من صلب تعريف وتكوين الذات أو النفس حسب (فلسفة النفس) حيث تحدد الفروقات النسبية بين النفس والكيان "الآخر". وقد استخدم علم الاجتماع هذا المفهوم لفهم المنهجية التي تستثني المجتمعات بعض فئاتها على أنها من "الآخرين" الذين يتصفون بصفات دونية لا تمكنهم من الاختلاط معهم. وعلى سبيل المثال، ورد في كتاب إدوارد سعيد "الاستشراق" (بالإنجليزية: Orientalism) تفسيرات تبين كيف مارست المجتمعات الغربية خصوصا إنجلتراوفرنسا هذا المفهوم بهدف السيطرة على "الآخرين" في الشرق. [1] كما أن مفهوم "الآخر" عنصر أساسي في فهم وتشكيل الهوية، حيث يقوم الناس بتشكيل أدوارهم وقيمهم ومنهج حياتهم قياسا ومقارنة بالآخرين كجزء من منهجية التفاعل البيني التي لا تحمل بالضرورة معان سلبية.
الأول: اللههو الذي لم يسبقه في الوجود شيء ، وهو الذي علا بذاته وشأنه فوق كل شيء ، وهو الذي لا يحتاج إلى غيره في شيء ، وهو المستغني بنفسه عن كل شيء ، فالأول اسم دل على وصف الأولية ، وأولية الله تقدمه على كل من سواه في الزمان ، فهي بمعنى القَبلية خلاف البعدية ، أو التقدم خلاف التأخر ، وهذه أولية زمانية ، ومن الأولية أيضا تقدمه الله على غيره تقدما مطلقا في كل وصف كمال وهذا معنى الكمال في الذات والصفات في مقابل العجز والقصور لغيره من المخلوقات فلا يدانيه ولا يساويه أحد من خلقه لأنه الله منفرد بذاته ووصفه وفعله ، فالأول هو المتصف بالأولية ، والأولية وصف لله وليست لأحد سواه . إن الله عز وجل موصوف بأنه مريد فعال يفعل ما يشاء وقت ما يشاء كما قال : ذُو العَرْشِ المَجِيد ُفَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُسورة البروج (16) ، وقد بين الله عز وجل أنه قبل وجود السماوات والأرض لم يكن سوى العرش والماء كما جاء في قول القرآن :وَهُوَ الذِي خَلقَ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلى المَاءسورة هود (7) ، ومن حديث عِمْرَانَ أن رسول الله قَال : ( كَانَ اللهُ وَلمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلى المَاءِ ، ثُمَّ خَلقَ السَّمَأوَاتِ وَالأرْض ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُل شَيْءٍ )
الأول في اللغة
على وزن أفعل ، تأسيس فعله من همزة وواو ولام ، آل يؤول أوْلا وقد قيل من واوين ولام ، والأول أفصح وهو في اللغة صفة مشبهة للموصوف بالأولية وهو الذي يترتب عليه غيره ، والأولية أيضا الرجوع إلى أول الشيء ومبدؤه أو مصدره وأصله ، ويستعمل الأول للمتقدم بالزمان كقولك عبد الملك أولا ثم المنصور ، والمتقدم بالرياسة في الشيء وكون غيره محتذيا به نحو الأمير أولا ثم الوزير والمتقدم بالنظام الصناعي نحو أن يقال : الأساس أولا ثم البناء ماذا قبل العرش والماء ؟ أن الله قد شاء أن يوقف علمنا عن بداية المخلوقات عند العرش والماء فذكرالقرآن : ولا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلمِهِ إِلا بِمَا شَاءَسورة البقرة(255) ، فالله أعلم هل توجد مخلوقات قبل العرش والماء أم لا ؟ لكننا نعتقد أن وجودها أمر ممكن متعلق بمشيئة الله وقدرته ، فالله أخبرنا أنه يخلق ما يشاء ، ويفعل ما يشاء وهو على ما يشاء قدير ، وأنه متصف بصفات الأفعال ، ومن لوازم الكمال أنه فعال لما يريد على الدوام أزلا وأبدا سواء كان ذلك قبل العرش والماء أو بعد وجودهما ، لكن الله أوقف علمنا عند هذا الحد ، كما أن جهلنا بذلك لا يؤثر فيما يخصنا أو يتعلق بحياتنا من معلومات ضرورية لتحقيق الكمال في حياة الإنسان ، قال سليمان التيمي : ( لو سئلت : أين الله ؟ لقلت : في السماء ، فإن قال السائل : أين كان عرشه قبل السماء ؟ لقلت : على الماء ، فإن قال : فأين كان عرشه قبل الماء ؟ لقلت : لا أعلم ، ويعقبالإمام البخاري بقوله : ( وذلك لقول الله : ولا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ[البقرة:255] يعني إلا بما بين . وهذه المسألة تسمى في بابالعقيدة بالتسلسل وهو ترتيب وجود المخلوقات في متوالية مستمرة غير متناهية من الأزل والأبد ومعتقد السلف الصالح أن التسلسل في الأزل جائز ممكن ولا يلزم من ذلك أن الخلق يشارك الله في الأزلية والأولية . التفكر في الماء ؟ {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }هود7 هل يمكن للعلم الحديث وقد بدأ يكتشف كيف بدأ الله الخلق لهذا الكون وكيف أن أصغر الموجودات أوتار فائقة ينشأمن من أمواج اهتزازاتها وتدفقات هذه الأمواج جسيمات الوجود الذرية وأن هذه الأمواج تشبه أمواج الماء وان هذه الأهتزازات قبل بدء الخلق كانت غير موجودة وكانت الأوتار تملأ الكون ساكنة كالماء الساكن ثم من حركتها الاهتزازية وامواج حركتها خلق الله الموجودات فهل نصل بالعلم يوما أن مثل هذه الأوتار قد تكون هي المقصودة في الماء الذي كان تحت العرش قبل بدء الخلق أم هناك ماء آخر هو المقصود هذا اجتهاد في طرح علمي للدعوة لدراسة الماء والله اعلم بالمراد
الأحد
عند المسلمينالأحد هي صفة من الصفات التي وصف الله نفسه بها في القرآن الكريم في سورة الإخلاص: «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ»وهو اسم الذات مع اعتبار تعدد الصفات، والأسماء والغيب والتعينات الأحدية اعتبارها من حيث هي بلا إسقاطها ولا إثباتها، بحيث يندرج فيها لسبب الخطرة الواحدة.
المرتبة الأحدية
هي ما إذا أخذت حقيقة الوجود بشرط ألا يكون معها شيء، فهي المرتبة المستهلكة جميع الأسماء والصفات فيها، وتسمى: جمع الجمع، وحقيقة الحقائق، والعماء أيضاً.
أحدية الجمع
معناه لا تنافيه الكثرة.
أحدية الغبن
هي من حيث إغناؤه عنا وعن الأسماء، ويسمى هذا: جمع الجمع.
أحدية الكثرة
معناه واحدٌ يتعقل فيه كثرة نسبية، ويسمى هذا بمقام الجمع، وأحدية الجمع.
تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع في حق الله الله هو إيجاد الشئ بغير ألة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله الله، والله البديع الذى لا نظير له في معنيان الأول : الذى لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدا، والمعنى الثانى : أنه المبدع الذى أبدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك والله في دائرة الإبداع، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة.
البديع:خالق الأشياء بلا مثال سابق، ولا نظير له في ذاته وصفاته. حديث أنس قال: كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي، فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، الحنّان المنّان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيّوم. فقال النبي صلى الله عليهوسلم : «دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى»
ذكر الله تبارك وتعالى تسمية نفسه باسم البر في كتابة العظيم القرآن الكريم على لسان أهل الجنه في حديثهم عن فضل الله وبره بهم حيث قال الله تعالى في سورة الطور قال الله تعالى :﴿ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)﴾ (سورة الطور)
المعنى اللغوي
البريطلق في اللغة العربية على المكان المتسع الذي لاتكاد ترى حدوده بسبب إتساعة فهو لغوياً يأتي بمعنى المتسع أو الزيادة في الشي الحسن الطيب بدون حدود ولا نهاية و قيل البِرّ كثرة الإحسان والبَرّ هو كثير الإحسان وقيل البَرّ واسع الخير وكثير الإحسان والرحمة و أعظم ماقيل في معنى البر مارواه مسلم في صحيحة عَنِ النّوّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الأَنْصَارِيّ. قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللّهِ صلىالله عليه وسلم عَنِ الْبِرّ وَالإِثْمِ؟ فَقَالَ: "الْبِرّ حُسْنُ الْخُلْقِ. وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطّلِعَ عَلَيْهِ النّاسُ".
يدل تسميةاللهتعالى نفسه بالبر على إتساع إحسانه إلى خلقة وكثرته حتى لا يمكن أبداً معرفة حد لإحسانه تعالى على خلقة كلهم فهو ربنا المحسن العظيم والرب الكريم واسع الفضل والعلم والحكمة
تلبية لطلب الوالد الكريم وحتي تعم الفائدة سانقل لكم هذا الموضوع واتمنى ان لا يكون مكرر وان تستفدون منه واحتسب فيه الاجر من الكريم الوهاب
الأسماء الحسنى في القرآن
حث الله المسلمين على أن يدعوه بأسمائه الحسنى، ففي سورة الأعراف:﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾{{180}}
وفي سورة الحشر:﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾{{24}}
وقد رغـَّـب النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه على تحري اسماء الله الحسنى واحصائها، روي عن محمد بن عبد الله في صحيح البخاري، صحيح مسلم :
"إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"
. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله عز وجل باسمائه الحسنى.
ويرى جمهور العلماء أن أسماء الله غير محصورة في تسعة وتسعين اسما، قال الإمام النووي تعليقاً على قول النبي " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر" متفق عليه.
قال: " واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه والله، فليس معناه: أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء،
ولهذا جاء في الحديث الآخر: " أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك"، وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال: لله الله ألف اسم، قال ابن العربي: وهذا قليل فيها. والله أعلم. وأما تعيين هذه الأسماء فقد جاء في الترمذي وغيره في بعض أسمائه خلاف، وقيل: إنها مخفية التعيين كالاسم الأعظم، وليلة القدر ونظائرها. " أهـ. من شرح صحيح مسلم.
وقد أيد كلام الإمام النووي قول الرسول في دعاء الحزن: "... أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته احدا من خلقك، أو استاثرت به في علم الغيب عندك". رواه أحمد وهو حديث صحيح. فهذا الحديث يدل على أن لله أسماء أكثر من تسعة وتسعين
فتح الله دقات قلبك لخشيته
وبارك الله في حبك لاحبتك
وجمعك الله بهم بجنات النعيم
وبارك الله لك في رزقك
وحلت بك النعم اينما تكون
يومك عامر بالذكر و الصلاة
وطاعة الله