السلام عليكم
تنظم دار الثقافة بولاية الوادي <واد سوف >الملتقى الوطني الثالث حول تراث ثقافي وهوية بموضوع :الهوية و التراث في ظل العولمة إنتاء أم إنكماء .
حضر هذا الملتقى دكاترة و أساتذة متخصصين في علم النفس وكذلك أساتذة متخصصين في مجالات أخرى وطلبة جامعيين وكذلك لا ننسى الصحافة و الإعلام و مدير دار الثقافة بولاية الوادي و والي مدينة واد سوف .
افتتح هذا الملتقى بآيات قرآنية من طرف الشيخ المعروف احميداتو عبد الفاتاح < الذي سبق وأن اشترك في مسابقة قرآنية في الجزائر >
وبعد ذلك تطرقو الى الانشودة الوطنية وبعد ذلك افتتح الملتقى بكلمة من طرف والي واد سوف باعلانه عن افتتاح هذا الملتقى وبالتوفيق لأصحاب المداخلات ولجميع الحضور
الإشكالية التي تتمحور في هذا الملتقى تتمثل في مايلي :
أن تقترن المسألة لدى أي شعب من الشعوب بجدلية الذات و الآخر،العالمية و المحلية ، المحافظة و الإنتفاع ، كما تطرح مشكلة الخصوصية الثقافية والعام المشترك .وليس من شك أن سائر الجماعات البشرية في إنتاجها لعناصر ثقافتها ، وتفاعلها معها ، وفي أدوات التراث المادي وغير المادي الذي تتواصى الأجيال على حفظه وصيانته ،إنما يمثل ذلك روح الإنتماء الفردي و الجماعي لديها و أساس تميزها و مظهر حياتها و إستمرارها بين جماعات البشرية الأخرى ومهما تم الحديث عنها وعن أشكال التواصل أو التثاقف فإنه يخشى أن تتحول أحيانا إلى الإنصهار و الذوبان أو حتى التشويه و السطو على الممتلكات الثقافية ،و ينطبق ذلك على سائر العناصر والتصورات و الممارسة من أبسطها إلى أعقدها .
ويمثل مفهوم الهوية مفهوما مركزيا في هذا الإطار ،بإعتباره يشير إلى حالة الإنتماء الفردي و الجماعي ضمن جماعة بشرية ،و ذلك بكل تجلياتها المتصلة بالتاريخ و التراث المشترك فيما لا يمثل إنغلاقا على الذات أو ترواحا في الزمان ،ولا يتعارض مع التغير و المرونة و القابلية للنمو و التطور من غير إنسلاخ أو إنحلالا أو تفسخ .
وفي هذا الإطار يدخل موضوع الملتقى الذي يمثل محاولة لإلقاء الأضواء على مسألة الهوية والتراث بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصين وفقا للمحاور المقترحة .
المحاور التي أعتمدت في هذا الملتقى تتمثل فيمايلي :
1)جدلية الذات و الآخر في مسألة الهوية الثقافية.
2)التراث المادي و غير المادي وموقعها من مسألة الهوية الثقافية .
3)الهوية والتراث إختلاف أم تنوع وتكامل.
4)الشباب وتحديات الحفاظ على الهوية الثقافية.
5)التراث المحلى وموقعه من الهوية الثقافية الجزائرية.
أهداف هذا الملتقى تتمثل فيمايلي :
1)المسألة في الحفاظ على عناصر الهوية من أشكال التشويه والنسيان .
2)إستعراض المفاهيم السليمة والتحليلات العلمية الرصينة من قبل أساتذة مختصين في الموضوع .
3)تبادل الخبرات حول موضوع الهوية و التراث.
4)دعم توجيهات الدولة الجزائرية في الحفاظ على الهوية وترقية التراث.
تنظم دار الثقافة بولاية الوادي <واد سوف >الملتقى الوطني الثالث حول تراث ثقافي وهوية بموضوع :الهوية و التراث في ظل العولمة إنتاء أم إنكماء .
حضر هذا الملتقى دكاترة و أساتذة متخصصين في علم النفس وكذلك أساتذة متخصصين في مجالات أخرى وطلبة جامعيين وكذلك لا ننسى الصحافة و الإعلام و مدير دار الثقافة بولاية الوادي و والي مدينة واد سوف .
افتتح هذا الملتقى بآيات قرآنية من طرف الشيخ المعروف احميداتو عبد الفاتاح < الذي سبق وأن اشترك في مسابقة قرآنية في الجزائر >
وبعد ذلك تطرقو الى الانشودة الوطنية وبعد ذلك افتتح الملتقى بكلمة من طرف والي واد سوف باعلانه عن افتتاح هذا الملتقى وبالتوفيق لأصحاب المداخلات ولجميع الحضور
الإشكالية التي تتمحور في هذا الملتقى تتمثل في مايلي :
أن تقترن المسألة لدى أي شعب من الشعوب بجدلية الذات و الآخر،العالمية و المحلية ، المحافظة و الإنتفاع ، كما تطرح مشكلة الخصوصية الثقافية والعام المشترك .وليس من شك أن سائر الجماعات البشرية في إنتاجها لعناصر ثقافتها ، وتفاعلها معها ، وفي أدوات التراث المادي وغير المادي الذي تتواصى الأجيال على حفظه وصيانته ،إنما يمثل ذلك روح الإنتماء الفردي و الجماعي لديها و أساس تميزها و مظهر حياتها و إستمرارها بين جماعات البشرية الأخرى ومهما تم الحديث عنها وعن أشكال التواصل أو التثاقف فإنه يخشى أن تتحول أحيانا إلى الإنصهار و الذوبان أو حتى التشويه و السطو على الممتلكات الثقافية ،و ينطبق ذلك على سائر العناصر والتصورات و الممارسة من أبسطها إلى أعقدها .
ويمثل مفهوم الهوية مفهوما مركزيا في هذا الإطار ،بإعتباره يشير إلى حالة الإنتماء الفردي و الجماعي ضمن جماعة بشرية ،و ذلك بكل تجلياتها المتصلة بالتاريخ و التراث المشترك فيما لا يمثل إنغلاقا على الذات أو ترواحا في الزمان ،ولا يتعارض مع التغير و المرونة و القابلية للنمو و التطور من غير إنسلاخ أو إنحلالا أو تفسخ .
وفي هذا الإطار يدخل موضوع الملتقى الذي يمثل محاولة لإلقاء الأضواء على مسألة الهوية والتراث بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصين وفقا للمحاور المقترحة .
المحاور التي أعتمدت في هذا الملتقى تتمثل فيمايلي :
1)جدلية الذات و الآخر في مسألة الهوية الثقافية.
2)التراث المادي و غير المادي وموقعها من مسألة الهوية الثقافية .
3)الهوية والتراث إختلاف أم تنوع وتكامل.
4)الشباب وتحديات الحفاظ على الهوية الثقافية.
5)التراث المحلى وموقعه من الهوية الثقافية الجزائرية.
أهداف هذا الملتقى تتمثل فيمايلي :
1)المسألة في الحفاظ على عناصر الهوية من أشكال التشويه والنسيان .
2)إستعراض المفاهيم السليمة والتحليلات العلمية الرصينة من قبل أساتذة مختصين في الموضوع .
3)تبادل الخبرات حول موضوع الهوية و التراث.
4)دعم توجيهات الدولة الجزائرية في الحفاظ على الهوية وترقية التراث.
آخر تعديل:
