التفاعل
8
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 29 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 1,338
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 15 جانفي

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة على إمام المرسلين
وسيد الأولين والآخرين
أما بعد
.
.
.
سؤال لطالما جال بخاطري وفكري وربما أنتم أيضا ولم أجد له جوابا
الحياة حلوة أم مرة،، جميلة أو قاسية
وبعدها أتيت بالإجابة
ما أحلاها وأجملها عندما تعطيك نورا ساطعا تنير به سماءك وطريقك
.
وما أقساها عندما تحيل هذا النور إلى ظلام دامس وليل حالك
فلا ترى شيئا
.
.
.
ما أحلاها عندما تجعل حولك أصدقاء وأحباب
.
وما أقساها عندما تضعك في وحدة و تجعل أقرب خلانك الضيق
.
.
.
ما أروعها عندما تجعل الفرحة نزيلة بيتك وملتصقة بحياتك
.
وما أصعبها عندما تأخذ منك هذه السعادة وتضع محلها حزنا وألما لا يفارقانك
.
.
.
ما أحلاها عندما تجد عملك الذي تعبت فيه وسهرت الليالي من أجله قد أثمر ونجح
.
وما أقساها عندما يتحول نجاحك إلى غيرك أو يرمى في سلة المهملات
.
.
.
ما أحلاها عندما تحس أنك ملجأ كل من له مشكل وتحس أنهم يكنون لك الإحترام
.
وفجأة تشعر بقساوتها عندما تحتاجهم ولا تجدهم بجانبك
.
.
.
ما أحلاها عندما تسامر صديقا أو قريبا أو حبيبا وتحس أن هذه اللحظات دقائق
.
فتفاجأ بعدها بأنهم يحسون تلك اللحظات دهرا
ما أقسى هذا
.
.
.
ما أجملها عندما تعيش حياتك مع أقرب الناس إليك
.
وما أقساها عندما تنتظر نهاية الفراق فيأتيك خبر أنك لن تراه ثانية
.
.
.
ما أروعها عندما تحس بالراحة عندما تؤدي واجبك بإخلاص وأمانة
.
ليأتي من يشكك في هذا الإخلاص وهذه الأمانة بدون أي قدر من المبالاة
::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::
::::::
::
:
للأسف هكذا هي الحياة تعطي وتأخد
تسعدك عندما تعطي
ولا ترحمك عندما تأخد
تعيش فيها كزائر
ثم ترحل عنها ولا يبقى منك إلا الذكرى
لا تأخذ معك غير عملك
وهنا مربط الفرس
لا تقضي حياتك في اللعب والمعاصي
بل فيما يرضي الله ورسوله
وهذا هو سر الحياة والسعادة الأبدية
وفي الأخير لا تحرموني من ردودكم
والصلاة على إمام المرسلين
وسيد الأولين والآخرين
أما بعد
.
.
.
سؤال لطالما جال بخاطري وفكري وربما أنتم أيضا ولم أجد له جوابا
الحياة حلوة أم مرة،، جميلة أو قاسية
وبعدها أتيت بالإجابة
ما أحلاها وأجملها عندما تعطيك نورا ساطعا تنير به سماءك وطريقك
.
وما أقساها عندما تحيل هذا النور إلى ظلام دامس وليل حالك
فلا ترى شيئا
.
.
.
ما أحلاها عندما تجعل حولك أصدقاء وأحباب
.
وما أقساها عندما تضعك في وحدة و تجعل أقرب خلانك الضيق
.
.
.
ما أروعها عندما تجعل الفرحة نزيلة بيتك وملتصقة بحياتك
.
وما أصعبها عندما تأخذ منك هذه السعادة وتضع محلها حزنا وألما لا يفارقانك
.
.
.
ما أحلاها عندما تجد عملك الذي تعبت فيه وسهرت الليالي من أجله قد أثمر ونجح
.
وما أقساها عندما يتحول نجاحك إلى غيرك أو يرمى في سلة المهملات
.
.
.
ما أحلاها عندما تحس أنك ملجأ كل من له مشكل وتحس أنهم يكنون لك الإحترام
.
وفجأة تشعر بقساوتها عندما تحتاجهم ولا تجدهم بجانبك
.
.
.
ما أحلاها عندما تسامر صديقا أو قريبا أو حبيبا وتحس أن هذه اللحظات دقائق
.
فتفاجأ بعدها بأنهم يحسون تلك اللحظات دهرا
ما أقسى هذا
.
.
.
ما أجملها عندما تعيش حياتك مع أقرب الناس إليك
.
وما أقساها عندما تنتظر نهاية الفراق فيأتيك خبر أنك لن تراه ثانية
.
.
.
ما أروعها عندما تحس بالراحة عندما تؤدي واجبك بإخلاص وأمانة
.
ليأتي من يشكك في هذا الإخلاص وهذه الأمانة بدون أي قدر من المبالاة
::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::
::::::
::
:
للأسف هكذا هي الحياة تعطي وتأخد
تسعدك عندما تعطي
ولا ترحمك عندما تأخد
تعيش فيها كزائر
ثم ترحل عنها ولا يبقى منك إلا الذكرى
لا تأخذ معك غير عملك
وهنا مربط الفرس
لا تقضي حياتك في اللعب والمعاصي
بل فيما يرضي الله ورسوله
وهذا هو سر الحياة والسعادة الأبدية
وفي الأخير لا تحرموني من ردودكم