التفاعل
			20.7K
		
	
		
			الجوائز
			4.2K
		
	- الحالة الإجتماعية
 - متزوج
 
- العمر
 - 45 إلى 50 سنة
 
- الجنس
 - ذكر
 
			لماذا هناك دائما اعداء للنجاح ؟
من اين يضهرون ؟
واين يضهرون ؟
ومتى يضهرون؟
ولماذا يضهرون ؟ في حياة كل واحد منا .
اعداء النجاح كلاليب العمل الجاد والمتقن عوائق واشواك وقواطع تنهش كل جميل وكل نجاح في حياتنا .
يتربصون بنا من كل جانب وفي كل حين يخادعون ويختبؤون وراء اقنعة مكشوفة وستائر شفافة معروفة .
في كل ملحمة تجدهم السباقين في الغدر والمكر والنفاق والطعن .
في كل ملحمة تجدهم اول الطاعنين واول الغادرين .
ترى هل هي نفسياتهم المريضة التي تحتاج الى شق قلب ونزع مضغة السواد والحقد منه
ام حسد وغل تعشش في الاعين والكلام والكتابة .
ام خلقة فلاهي غادرتهم ولاهم حاولو يغادروها
ماذا سيجنون من وراء التدمير والتخريب وسوء المعاملة والمعايشة وزرع الغل والنميمة والحقد .
في طريق كل واحد منا امثال منهم يضهرون في النجاحات وفي اسعد الايام وفي اجمل الاعمال .
ينفثون السموم ويزرعون الاشواك وينشرون الاحقاد
يدمرون يخربون اعينهم مغمضة قلوبهم موصدة عقولهم مصمدة .
ترى ماذا سيحصدون ؟ ترى كيف يعيشون ؟ ترى هل هم بشر ام حجر وحاشا للجماد الذي يسبح الله بكرة واصيلا .الا ان الجماد احن عليهم وارفق منهم وفيه محاسن وفوائد وفي يدي رسول الله نطق وسبح .
ولكن هم هل لهم محاسن ومحامد ومكارم.؟
هل قلوبهم تحب وترفق وتحن ام انها كالعفن اينما يحل يهلك ويضر .
	اعداء النجاح ماذا ستجنون ؟
ماذا ستحصدون ؟
ماذا ستربحون ؟
ماذا تريدون ؟
المؤمن عون اخيه واعانته من طاعة الله والسير على سنة نبيه المصطفى .من كان في عون اخيه كان الله فيعونه .
فهل هم معينون ؟
وهل يساعدون ؟
ويقفون المواقف المشرفة الحازمة ام هم العائق الطاعن .
طعناتهم خنجر يخترق اجسادنا بغدر كلاليب تتخطف امالنا واحلامنا مشانق للجمال والحياة والابداع .
هل هم ذكور ام اناث ؟
ام انه لا جنس يحكمهم لا رجولة تعدلهم ولا انوثة تلطفهم وتجملهم.
اجتمع الافات والمساوئ في جسد فما عدنا نفرق بين رجل ولا امراة .
في عز البهجة والسرور يكشرون عن انيابهم ويكشفون عن وجوههم العفنة القبيحة
يلاحقوننا اينما ركنا ويطاردوننا اينما رسونا .
فهل انتم مهتدون ؟
فهل انتم تائبون ؟
فهل انتم تسمعون ؟
تسمعون القرءان والحديث تخشع قلوبكم ثم هي مع الناس كالحديد نشاهدونكم في مجالس العزاء
وحلقات المساجد والذكر وتجمعات الرجال وفي المنتديات ثم هم كالانعام او اظل سبيلا .
	اقنعة هي وجوههم
مشانق هي السنتهم
خناجر هي اعينهم
اشواك هي ملامسهم
طوام هي اجسادهم
اجساد الهوام واحلام الحمام
عقول مغلقة اصفادها متحجرة اركانها عقيمة افكارها الحسد والغل يسكنها .
	فهل انتم منتهون ؟
فهل انتم تفهمون ؟
فهل انتم عن حياتنا ترحلون ؟
والى غلكم تغادرون ؟
اعداء النجاح افاعي واحناش وعقارب وطوام تعيش بيننا هنا وهناك وفي كل مكان تملاه الالفة والرأفة والرحمة
	انيابهم بارزة
سمومهم جاهزة
مخططاتهم حاضرة .
كلماتهم كالسهم حادة جارحة.
اول القاتلين واول المعزين شياطين بوجهين الخير والشر
ونسو
ان الله كتب ان الشر والخير نقيضين لا يلتقيان في قلب مؤمن
	يقولون القول يتهتز من وقعه عرش الرحمن ثم تجهم يلومون ويشتكون والى الله يفوضون
ونسو
ان الله لا يقبل دعوة الظالمين ويرفع دعوة المظلومين .
في كل واد مضلم بالغل والحقد يهيمون
الملائكة منهم ينفرون والشياطين بهم يرحبون ويفرحون
الا فساء ماتصنعون
اعداء النجاح متى تفهمون وعلى اصلكم ( تحشمون )
ولا تنزعجون عندما اقول انكم ( مذمومون ).
لن اكون مثلكم فلله اتضرع وادعو لكم بالهداية والشفاء والعودة والهناء .
فقط :
لاني لست مثلكم 
>>> عدو للنجاح >>>
		
	
>>> عدو للنجاح >>>
	
بقلم فريـــــــــــــــ لمنتدى اللمة الجزائرية ــــــــــــــــــــــــــــــــــد