التفاعل
62
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 1 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 1,793
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 7 أفريل 1993

...(( لحظة الفراق ))...
في يوم طويل ليله..
بعيد كل البعد أمله...
شديدٌ علي ثِقَلُه...
وعند وقت الغروب...
وقد قربت انمحاء الدروب...
والشمس عزمت على الرحيل...
بضوء خافت هزيل...
وإذا في تلك اللحظة...
أُطلقت تلك اللفظة...
... (( وقت وصالنا قد انتهى )) ...
فكانت كالغيظ على الفؤاد...
كطلقة من زناد...
أحرقته حتى صار كالرماد...
من غير رحمة ولا شفقة...
أُوقفتُ على منصة المشنقة...
وُئدتُ بها وأنا حي...
من غير ذنب ولا غي...
في حينها أظلمت الدنيا من قبل الغروب...
وكُسيت السماء بالشحوب...
شعرت بطعنات في الصدر...
حتى سال دمعي على النحر...
بكيت ولم أبكي قبله في أشد الخطوب...
فلم أفرق وقتها بين المروءة والعيوب...
ولا يعلم بحالي إلا علام الغيوب...
ألا رحماك يا ربي بحالي .... فقد بلغ العنا مني مآلـي
فجملني وصبرني بصبرٍ .... يواسيني على مُرِّ الوبالِِ
نظرت أبحث عن أنيس لوحشتي...
يواسيني ويخفف عني كربتي...
فنظرت إلى الشمس...
وإذا بها أسيفة في حزن...
فنظرت إلى السماء...
وإذا بها تنتحب وتئن...
فنظرت إلى السحاب...
وإذا بها تذرف دمعا...
فنظرت إلى الأشجار...
وإذا بها من الحزن صرعا...
فنظرت إلى الأزهار...
وإذا بها قد ذبلت...
فنظرت إلى الضياء...
وإذا بها قد أفلت...
في وقت الغروب ولحظة الفراق...
في وقت حال البين دون العناق...
كلهم بكوا لذرف دَمْعي...
والليل مقبل ليزيد جَزَعي...
ولا مواسٍ ليبعد حزني...
بل ليل بهيم يواري فيه دفني...
هكذا كانت لحظة الفراق...
من الغروب إلى ليل محاق...

في يوم طويل ليله..
بعيد كل البعد أمله...
شديدٌ علي ثِقَلُه...
وعند وقت الغروب...
وقد قربت انمحاء الدروب...
والشمس عزمت على الرحيل...
بضوء خافت هزيل...
وإذا في تلك اللحظة...
أُطلقت تلك اللفظة...
... (( وقت وصالنا قد انتهى )) ...
فكانت كالغيظ على الفؤاد...
كطلقة من زناد...
أحرقته حتى صار كالرماد...
من غير رحمة ولا شفقة...
أُوقفتُ على منصة المشنقة...
وُئدتُ بها وأنا حي...
من غير ذنب ولا غي...
في حينها أظلمت الدنيا من قبل الغروب...
وكُسيت السماء بالشحوب...
شعرت بطعنات في الصدر...
حتى سال دمعي على النحر...
بكيت ولم أبكي قبله في أشد الخطوب...
فلم أفرق وقتها بين المروءة والعيوب...
ولا يعلم بحالي إلا علام الغيوب...
ألا رحماك يا ربي بحالي .... فقد بلغ العنا مني مآلـي
فجملني وصبرني بصبرٍ .... يواسيني على مُرِّ الوبالِِ
نظرت أبحث عن أنيس لوحشتي...
يواسيني ويخفف عني كربتي...
فنظرت إلى الشمس...
وإذا بها أسيفة في حزن...
فنظرت إلى السماء...
وإذا بها تنتحب وتئن...
فنظرت إلى السحاب...
وإذا بها تذرف دمعا...
فنظرت إلى الأشجار...
وإذا بها من الحزن صرعا...
فنظرت إلى الأزهار...
وإذا بها قد ذبلت...
فنظرت إلى الضياء...
وإذا بها قد أفلت...
في وقت الغروب ولحظة الفراق...
في وقت حال البين دون العناق...
كلهم بكوا لذرف دَمْعي...
والليل مقبل ليزيد جَزَعي...
ولا مواسٍ ليبعد حزني...
بل ليل بهيم يواري فيه دفني...
هكذا كانت لحظة الفراق...
من الغروب إلى ليل محاق...