عائـلة أبو راشد :
عـائلة مقتدرة محترمه ، ومعروفه بين الناس .. افرادها ناس محترمين ومـلاك لأكثر من شركه بالكويت ، معروفين بالكرم والجود ، ومعروفين بشطارتهم بالسوق .
ام راشد ( مريم ) : الأم .. حنونه وطيبه ، لكـن مع مرور الوقت صارت صارمة .. فكـرها متحجر .. وقاسية .. لكنها احيانا تكون من اطيب ما يكون ويمتلي قلبها رقه وعذوبه ، بس طبعـا يوم يكون عندها حريم اما مع عيالها .. فهي أقسى من الحجر ! ، الفلوس همها الوحيد .. والدنيا تقوم وتقعد إذا الناس تحجت عن فلوسهم .. تحسب الكل يحسدهم !
ابو راشد ( خالد ) : طيب القلب وحنون ، وعكس زوجته تماما اللي كانت متسلطة ولاغيه شخصية الكل بالبيت ، كان اهوا السند لعيالته ، يدير شركته بروحه ومعتمد على ولده الكبير بكل شي ، .
راشد : الولد العـود وريـال البيت بعد أبوه .. ، عمره 24 سنه ، محترم ووسيم .. طويل وجسمه متناسق ، حنطاوي وشعره أسود ، . كان ماخذ من ملامح أبوه وايد ، أبو راشد الكل كان يقول انه بشبابه كان مينن بنات العايلة من وسامته . وراشد طلع على ابوه ، بس في فرق ، انه مو بس مينن بنات العايلة ، مينن بنات الجامعه وياه !
حمد : ثاني أولاده ، عمره 20 سنه ، رومـيو العايلة ، وكل يوم طايح له بحب وحده ، واللي مساعدة ملامحة البريئة وعيونه العسلية اللي نفس لون عيون امه .. كان طايش ومو راكد بتصرفاته ، متهور . لكن تحكم تصرفاته البراءه ، برئ لدراجة السذاجه . لكنه حبوب ومعطي جو بالعايلة يدرس في كلية العلوم الاداريه ومتوفق فيها
فيصـل : ثالث الاولاد ، والرابع بترتيب العيال ، عمره 17 سنه ، دايما هادي ويقلد اخوه راشد بكل شي ، ويحاول يصير مثلة بس اذا عصب ، لحد يحاجيه !
ريما : اسم على مسمى ، سموها لـحسنها وجمالها ، اسمها يعني الغزالة البيضاء ، كانت جميلة .. وجذابه , بشرتها بيضا بس مع التشميس صارت برونزواج ، شعرها أسود وطويل ، عيونها سوده وملامحها عربيه أصيلة ، كانت مضرب للأمثال بجمالها ، وقوامها الممشوق .. اللي يشوفها ما وده يشيل عينه عنها .. عمرها 18 سنه أول سنه بكلية الطب . كانت آيه بالجمـال .. واللي يزيد من جمالها أخلاقها وأدبها .. كاملة والكامل الله . !
**
عائلة ابو عبدالله :
عايلة محترمه .. قادرة ماديا .. وسمعتها طيبة .. وعلاقتهم قوية مع عائلة بو راشد .
أم عبدالله : طيبه .. وقلبها عطوف .. تحملت وايد أشياء بالدنيا من بعد وفاة ريلها .. وربت العيال كلهم ، ام مثالية بطيبتها وتربيتها السنعه . والكل يشهد لها
عبدالله : ولدها العود . اهوا اللي قايم بالبيت .. وساد الفراغ اللي تركه أبوه بعد وفاته . عمره 25 سنه ورفيج راشد الروح بالروح .
احمد : ولدها الصغير عمره 12 سنه .. وحبوب وبشوش .
هيا : بنتها ام الـ 17 سنه .. مع ريما بالكلية .. داشه مبجر لانها مواليد أول السنه . كانت حبوبه وشاطره .. وقريبه من ريما وايد ، مملوحه .. بيضاء وشعرها كستنائي قصير .
:: :: :: :: :: :: :: ::
قبل سنتين في بيت أبو راشد ..
ام راشد كانت قاعدة ويا بنتها ريما بالحديقه ويسولفون ريما كان عمرها 16 سنه
أم راشد : إي يا بنيتي مثل ما قلت لج .. الزواج قسمه ونصيب وانا ادعي لج دايما ان ربي يفتح عليج ويسر لج امرج ان شاء الله ويبعد عنج عيال الحرام .
ريما : آمين يما .. يما بسألج ، لو مثلا اللي تقدم لي ما عجبني .. وما أبيه بتجبروني عليه ؟
ام راشد : لا يا بنيتي أكيد لا .. مافي شي بالغصب .. وبالذاب بهالسوالف ، ما يصير نجبرج على شخص انتي ماتبينه ، الزواج حياة واستقلال ، لازم يكون الانسان مرتاح فيه .
ريما : اشوه يما طمنتيني ..
ام راشد واهيا تضحك وتغمز حق بنتها : لا يكون في احد فبالج .. ههههههه
ريما تضحك ومنصدمه : أعوذ بالله .. يما شدعوة ؟! انتي تعرفين بنتج
ام راشد لمت بنتها وابتسمت برضا وراحه : الله يحفظج يارب ..
ابو راشد يدخل الحديقه ويشوفهم يسولفون وبتسم ..
ابو راشد واهوا يضحك : هههههههه .. انا رحت ورديت ولي الحين انتو تسولفون ؟ هههه صج حريم
ام راشد ترد الضحكه عليه : هههههه .. الله يقطع بليسك لا تعطينا عين اذكر ربك .. الحين ألسنتنا تنربط
ريما : ههههههه .. ربي يحفكم لي يا أغلى ام وابو بالدنيا
------------------------
بعد سنتين ( صار عمر ريما 18 سنه ) ..
على نغمات اغنية تنحط عالجرح مالت راشد الماجد ريما كانت تتمايل واهيا تطالع نفسها بالمنظرة كانت طايره من الفرحة ..
أخيرا تحقق حلمها وتخرجت من الثنويه .. لا وفوق هذا ..! قبلوها بالكلية اللي تبيها ، كلية الطب كانت حلمها من يوم كانت صغيره ، ويوم قبلوها طارت من الفرحه ..
يقطع عليها تفكيرها اتصال .. مع نغمه بنت الإيه لـ تامر حسني ..
ريما : ألو .. هلا والله هلا بالدووبه
هيا : هلا فيج .. مبرووووووووووك يالدكتورة ..
ريما : يبارك فيج ياقلبي .. وانتي بعد مبروك .. يالدكتورة الياهل ههههههه
هيا واهيا تضحك : يبارك فيج ههههه .. يالعيوزة .. شايفه روحج كبيره يعني أقصاها جم شهر هههههههه
ريما : أي والله هههه .. انزين هيون تطلعين اليوم ؟ ودي أطلع لان صج طايره من الفرحه ..
هيا : براحتج بس أكلم امي .. انتي كلمتي امج .؟
ريما بحزن : أمي .. ها . أي ان شاء الله اكلمها .. لا لا .. انا بكلم ابوي .. احسن
هيا : براحتج ريووم .. خلاص انتظرج .. بيباي
ريما : باي يا قلبي
ريما تنهدت وسكرت التلفون .. ونزلت تحت حق امها اللي قاعده بالصالة ..
ريما : يما .. ميخالف أطلع اليوم مع هيون ؟
ام راشد بـحزم : كيفج .. صج .. ما ييتي ابارك لج
ريما بفرحه : ههه .. يالله يما باركيلي يا نور هالبيت .
ام راشد بحزم : مبروك .. ويالله عقبال ما تصيرين اكبر دكتورة ، عاد بعدين معاشج .. وييين .. يوصل وايد
ريما بحزن : ان شاء الله .. بس تره انا دشيت الطب مو عشان المعاش ، انا دشيته وانا كنت أبيه .. هذي رغبتي يما ، واذا عن الفلوس ابوي مو مقـ ..
ام راشد تقاطعها : خلاص خلاص .. سكتي .. لوعتي جبدنا . أبوي مو مقصر وابوي مو مقصر ، وتسوين نفسج مثاليه .. ( تقلد صوت بنتها ) : انا ما دشيت الطب عشان الفلوس !!
ريما تضايقت : يما الحين ما قلتي لي أروح ؟
ام راشد : سألي ابوج .. انا ما عندي شي أعطج إياه .. !
ريما : يما يا بعد عمري ما ابي شي .. صدقيني مابي فلوس ، بس بطلع ميخالف ؟
ام راشد باصرار : قلت لج سألي ابوج .
ريما راحت والدموع تارسة عينها من الضيق ، ليش امها صارت جذي وتغيرت فجأة ؟!
كانت غير كانت حنونه عليهم وما عمرها قست قلبها .. لكن بالسنتين الاخيرتين تغيرت وايد .. شفيها ؟!
راحت ريما دارها واتصلت على ابوها واستأذنته عشان تطلع ..
ابو راشد : إي يا بنيتي بس ها .. ما تتأخرين .. اخاف عليج انا
ريما بدلع : ان شاء الله يا تاج راسي
مرت ريما رفيجتها هيا وطلعوا .. راحو يتمشون بواحد من المجمعات .. ويسولفون ..
كانت اشكالهم ذربه ومحترمة ..
ريمـا : هيون .. هذا مو فراس ولد عمي ؟
هيا : وانا شعرفني فيه ..؟ مادري عنه
ريمـا : إي امبله هذا اهوا .. شفيه جذي شكله غريب
هيا : هههههه شنو غريب ؟ يعني عنده ذيل بدون ما ندري ؟
ريما تضحك : ههههه لا يالخبله .. مادري ما تعودت عليه يلبس دشاديش .. اهوا العادة سبايكي فجأة تغير شـطاري عليه ؟
هيا : والله يهدي من يشاء ..
ريما : إي والله ..
ريما كانت معصبه ومتنرفزة من حركة فراس ، اهيا شنو بينها وبينه عشان يسوي جذي .. وشنو المغزى أصلن من حركته ؟!
فـي نـاحية ثانية ..
دلال : لا حبيبي شوف شوف .. انا مالي شغل قلت لك .. ماراح أقعد وياك
ناصر : دلوله يا عمري والله العظيم انتي تدرين بنيتي .. بس شوي .. بعطيج شغله وروحي ..
وبعدين انا ما بقعد وياج بمكان مسكر .. بقعد وياج جدام الله وخلقه
دلال : لا .. مافي يعني مافي .. ! انزين ما قلت لي شصار على فراس ؟ ما لقا له حبيبه ؟
ناصر : هههههههههه فراس مسكين .. ما يعرف يضبط .. !
دلال تتنهد : عاد اهوا مزيون ..
ناصر بعصبيه : استحي على ويهج .. انا مو تارس عينج ؟!
دلال خافت : اسفه اسفه .. خلاص
ناصر : سديتي نفسي يالله باي ..
دلال عصبت : باااي ..
ناصر .. هذا رفيج فراس من أيام الروضه ويعزة ويحبه وايد ..
لكن .. فرق كبير بين ناصر وفراس ، ناصر أكبر مغازلجي بالديره .. وفراس مسكين .. وما يعرف يحط كلمتين حلوين على بعض !
دلال .. هذي حبيبه ناصر .. يحبها ويموت عليها .. لكنها ميننته لان عينها زايغه .. لكنها بنفس الوقت تحبه ببساطه البنت متناقضه !
------------
بالسوق .. ريما وهيون توهم يركبون السيارة بيردون البيت .. وريما كانت حدها متضايقه ومتنرفزة من حركه فراس .. شفيه هذا ؟! من صجه يعني ؟!!
طول الطريج كانت ريما تسوق واهيا ساكته .. ما نطقت بـ ولا كلمه .. لكن قطع عليها اتصال من اخوها حمد ..
حمد : هاااااااايز .. قوووه يالطالعة
ريما بابتسامه : هلا والله .
حمد : هلا فيج .. شلونج ؟
ريما : زينه .. وانت ؟
حمد واهوا يضحك : انـا نحــوول ههههههه
ريما : يا ملقك عالمـغرب
حمد : مغرب ولا عصر .. هههههههههه
ريما : يالله باي باي ..
حمد : وين وين يالقمر .. خلاص يمعوده .. إلا زعلج .. إلا أقول .. الحلوة وياج ؟
ريما : أي حلوة ؟
حمد يتنهد : ااااه .. حبيبه القلب بعد منو ؟ السحتتتتتته هههههه
ريما : اقلب ويهك تراك لوعت جبدي .. أي وياي شتبي انت بـ سحوت ؟
حمد : أي والله شنو أبي بـ سحوت ، يع .. هههههههههههه
ريما : حدك عاد حدك ..
حمد : اقول .. انتي منو ؟ ريمـا .. وي اسف داق غلط ههههههههه
ريما : ههههههه يالله باي باي .. الله يكملك بـعقلك
حمـد كان مستهتر وخفيف دم .. ومينن البيت كله .. واكثر شي أخته ريمـا اللي رفيجتها هيون ..
هيون كانت مملوحه وتعجبه .. بس اهوا يحب يعاند نفسه ويعاندها لانها ثقيلة ومو معطيتها ويه !
هيـون : ريمووو .. شفيه المينون ؟
ريما : ههههههه منو حمود ؟
هيون : وفي احد غيره يعني ؟
ريما : ما في شي .. يسلم عليج
هيا ترفع حاجب : أكيد ؟؟
ريما ماتت من الضحك : إي اكيد .. هههههه
ريما قطـت هيون البيت وردت واهيا فرحانه .. كان يومها حلو ..
وتناست اللي صار ويا أمها .. واللي سواه فراس .. ودخلت البيت ..
الكل كان قاعد بالصالة ، والجو مريب ..
الام والابو واخوانها الكبـار .. اما الصغير .. فـ اكيد يلعب بلايستيشن كالعادة
ام راشد بابتسامه عريضه على غير عادتها : هلا والله بنيتي .. هلا بالغاليه ..
ريما فرحت لكن بنفس الوقت خافت من الوضع الغريب ونظرات ابوها الحزينه : هلا فيج يما هلا والله
وراحت باست راس امها وابوها ..
ام راشد : يما بغينا نكلمج بموضوع .. وان شاء الله تسمعينه للآخر ..
ريما : امري ..
--
فـ بيت ابو فراس ..
فراس كان منسدح عالفراش ويفكر باللي سواه ..
من صجه يعني سوا هالحركه ..
يعني ما فكر باللي ممكن يصير .. أو يخرب خطته !
اهوا مو ياهل .. ومو من طبعه هالحركات .. بس ليش سوا جذي ؟!
:
فـ بيت أبو راشد ..
ام راشد : يا بنيتي سمعيني عدل .. وابيج تفهمين كلامي زين . ..
ابو راشد : بس يا ام راشد .. احنا قلنا مو وقته ..
ام راشد : يا بنيتي سمعيني عدل .. وابيج تفهمين كلامي زين . ..
ابو راشد : بس يا ام راشد .. احنا قلنا مو وقته ..
ريما خافت : شسالفه ؟ ..
ام راشد بابتسـامه : شوفـي ريمـا .. انتي الحين وصلتي عمر الكل يبيج ، والكل يتمنـاج .. وانتي ما شاء الله مافي شي ناقصج .. فـ .. !
ريمـا عيونهـا امتلت دموع : شنو يما ؟؟؟ شوي شوي .. خليني استوعب وليش كل هالكلام ؟
ام راشد تغيرت ابتسامتها لـصرامة : شفيج انتي .. غشيمه ؟ المفروض تفهمينها واهيـا طايرة .. يالعروسة
ريما بصدمه ودموعها على خدها : ش .. ششش .. شننووو ؟؟ ! شنو عروسة .. يما انتي تدرين بوجهه نظري من هالناحية ، انا توني صغيره وما أفكر بهالسوالف . وبعدين يما انا توني داشه الجامعة ، مالي بعوار الراس الحين .!
ام راشد بعصبيه : شنو عوار راس ؟؟ أي عوار راس هذا اللي تتكلمين عنه ؟ وبعدين ابوج راضي .. خلاص
ابو راشد بحزن وابتسامه : ريوومه حبيبتي انتي اول شي لو تعرفين منو بياخذج والله انا متأكد بترتاحين .. فراس ولد عمج يابنيتي ..
ريمـا بقمه الصدمة وقعدت تبجي من قلب : لا .. لا يبا انا مابيه .. وما أتزوجه .. انت تدري .. انا مابي من اهلي مابي ناس اعرفهم .. وانا للحين صغيره .. يبا تكفا لا تجبرني عليه .
ريمـا قعدت تبجي وما عطت اهلها فـرصه يردون عليها وصعدت غرفتها ..
قطت نفسها على السرير وقعدت تبجي ..
تذكرت اللي سواه فراس بـالسوق .. عشان جذي سوا جذي فيها ؟!
يعني كان قاصد يبي يعرف ردة فعلي تجاهه ..
ماحبه .. أكرهه .. واليوم كرهته زيادة .. ياربي انقذني منه ، احس ان موتي على ايده !
واهيا تبجي ، ابوها طق الباب عليها ..
ابو راشد : فتحي الباب يابنيتي .. لاتسوين بنفسج جذي مو زين والله
ريما ببجي يقطع القلب : يبا ما ابي اكلم احد .. اسفه .. بس مابي
ابو راشد وقلبه ذايب على بنته : فتحي الباب يبا .. فتحيه .. انا ابوج
ريما قامت فتحت الباب وعيونها متورمه من البجي .. : تفضل يبا
ابو راشد : قعدي يا بنتي .. خليني أفهمج ، شوفي .. ، زواجج من فراس صدقيني تره مكسب لج .
هذا ولد عمج وشاريج .. ومافي احد بيحافظ عليج كثــره صدقيني ..
ريما : يبا بس امي قالت لي مستحيل تجبرني على احد انا ما أبيه .. وانا فراس مابيه .. مابيه نهائيا .
ابو راشد : يبا فكري عدل .. فكري زييييين .. وان شاء الله ربي يفتح بصيرتج . واذا ما قدرتي تتقبلينه فحاولي تقنعين نفسج حتى لو عشان امج لأن ..
ريما بدموع وخوف : لأن شنو ؟
أبو راشد بارتباك : لا لا يبا مافي شي .. بس انتي فكري .
ريما واهيا تمسح دموعها : ان شاء الله
طلع ابو راشد من غرفه بنته بعد ما باسها ، وقعد يدعيلها ..
ثاني يوم الصبح فـ بيت ناصر رفيج فراس ..
اتصل ناصر على دلال يراضيها عن اللي صار .. وبما ان دلال فيها شوية غرور
فمن سابع المستحيلات انها تعتذر له ..
ناصر : قوة يالدلوعه
دلال بنفسيه : هلا ؟
ناصر : وي .. شفيها الدلوعه ؟
دلال : مافيني شي .. امر ؟ في شي .؟
ناصر : دلول شدعوة يا عمري ؟ انتي بعد تنرفزين .. حبيبتي تره انا ريال . والريال يغار ..
دلال : بس ما كان له داعي .
ناصر : حياتي .. بس مابي تقولين جذي .. لاني صج اغار عليج .. وما احب هالسوالف .. ماشي ؟
دلال : ان شاء الله حبيبي ..
ناصر : عفية على الحلوة اللي تسمع الكلام
دلال : تسلم حبي ..
ناصر : دريتي .. فراسو هالقبس بيتزوج ..
دلال بصدمه : هااااااا .. شنو .. ؟
ناصر مستغرب : شفيج ؟؟؟؟
دلال : ها .. لا مافي شي .. بس استغربت .. يالله مبروك . منو بياخذ ؟
ناصر : ست الحسن والدلال .. جميلة عايلتهم .. الانسه ريما بنت عمه .
دلال : أها .. إي زين الله يوفقهم
ناصر : علامج شكلج ما استانستي .. ؟
دلال : لا عادي شدعوة .. بس مالي شغل فيهم
ناصر : اوكي يالعسل .. انا بعد شوي ادق عليج ..
دلال : اوكي باي
فـ بيت ابو فراس
فـراس راح حق امه يسألها عن موضوعهم .. اهوا وريما ..
ام فراس : أنا كلمتهم خلاص .. وان شاء الله خير يارب
فراس : يما تهقين ريما توافق ؟
ام فراس : ريمـا خوش بنت وبـطوع اهلها واكـيد راح توافق
فراس بتوتر : ان شاء الله .. انزين ما قلتيلي ابوي شرايه بالموضوع .
ام فراس : رايه من رأينـا .. مو معارض على شي
فراس : أشوة يا معودة .. مابي شي يخرب ..
ام فراس : هههه .. ان شاء الله مافي شي يخرب
فـ بيت أبو راشد ..
التوتر كان بكـل أرجاء البيت ..
والام كانت تنتظر رد بنتها على احر من الجمر ..
ولو ان الرد ما راح يأثر بشي .. لان الأم مصره على هالـزواج ..
أبو راشد كان منكسر داخليا ، ماكان يبي يكسر كلمه مرته .. لأسباب خاصه ..
ريمـا كانت منهاره .. لكنها حست ان هذا الحل وما بيدها حيلة غير انها تتقبل هالزواج .
فـكرت تروح تكلم راشد ..
دخلت الدار عليه .. واستقبلها باتسامه عريضه وكان عنده اخوه فيصل ..
أشر عليه عشان يطلع بره ..
وطبعا فيصل بشطانته ما طلع بالساهل .. وأذاهم لين قرر يطلع
ريما بضيق : راشد متضاايقه .. اهلي بيزوجوني غصب .. مابي راشد
انا توني صغيره لي الحين ما تفتحت عالدنيا ما فهمت الحياة اكثر ، مابي اتقيد .. احس اني ماراح اكون قد المسؤولية .
راشد : شوفي ريما اذا السالفة على الكبر والصغر ، فـ وايد بنات تزوجوا واهما كبرج ، لا وبعد عندهم عيال .
أمـا الحياة فهي تجارب وان شاء الله تتعلمينها وتفهمينها مع الايام , وانا متأكد يالغالية انج قد المسؤولية .
متأكد وواثق من هالشي ، لانج أصيلة .. ومو مثل أي بنت . صح ولا لأ ؟
ريما ارتاحت من كلام اخوها : تسلم يالغالي .. بس . !
راشد يقاطعها : لا بس ولا شي .. انا قلت كلامي .. وانتي ادري فيج فطينه وراح تفكرين فيه . والحين يالله .. ضكي يالعروسة . ..
ابتسمت ريما ابتسامه راحة من كلام اخوها .. صج راشد اسم على مسمي ..
بعد شهر ..
كانت ريما تتجهـز حق المـلكـة .. وافقت ريما على الزواج من ولد عمها ..
وسلمت امرها لله ، واللي كان يشجعها راشد اخوها ..
ريما : ألو هلا هيون ..
هيا : هلا فيج يالعروسة . ها شلونج ؟ زهبتي نفسج ؟
ريما : أي الحمدلله
هيا : أي عفيه .. تره ما باقي شي كلها اسبوع ونفرح فيج .
ريما بضيق : ان شاء الله
هيا : انا اول مرة اشوف عروسه تزعل وتتضايق
ريما : شسوي هيون قوليلي .. ترى ماني حابته كلش شسوي .. ؟
هيا : لا تقولين جذي ، ان شاء الله راح تحبينه .. وانتي من زمان تقولين .. انا راح أحب بعد الزواج ، مو هذا كلامج ؟
ريما شوي وتبجي : أي عدل .. بس مابيه هذا مابيه
هيا : يالله عاد لا تقولين جذي .. بعد شتبين اكثر .. ولد عمج .. وما شاء الله ووسيم .. وان شاء الله يكون خلوق
ريما تضحك بـضيق : هههه .. ان شاء الله
ريمـا ما كانت مرتاحه من هالزوج ، وما كانت قادرة تتقبل فكرته
فراس مختلف عنها تماما ، شخصيته غير .. وحتى فارس أحلامهـا ماكان بهالمواصفات
ريما تكلم نفسها : إإييييييييييييه يا فراس .. والله اني انقردت فيك .. بس الله يقدرني واحبك يا زوجـ .. زو .. زوجـي !!
قالت هالكلمة وخنقتها العبرة ، ما كانت متقبلة واقع زواجها ، لكنه مثل ما يقولون شر لابد منه
راشد اخوهـا كان بنفس شعورها كان يحاتي هالزواج ، لان يعرف فراس توه ياهل صج انه كمل الـ 23 سنه لكن ما يحس انه قد المسؤولية ، بس للأسف فـ بيت ام راشد .. وبعد شي غريب صار لهم تغير كل شي .. وصار مافي كلمة بعد الام .. حتى ابو راشد صار يطيع مرته لأسباب خاصه مثل ما اهوا يقول
يدخل حمد على ريمـا واهوا يضحك ..
حمد : ريووووووم .. كلولولولش هههههههههههه صرت حرمه عشانج بعد شتبين ؟
ريما تضحك عليه : هلا والله حمد .. شفيك اسم الله عليك
حمد : مستانس باختي ، مو انا مقرود الحض صار عمري مليون وما تزوجت شسوي يعني .. ؟
ريما : انت بطل خرابيطك وهالبنات اللي تكلمهم راح تتزوج ..
حمد : بتزوج السحت رفيجتج ههههههههه
ريما : أقوووووول .. نجوم السما اقرب لك ههههههه
حمد : وانا شفيني ان شاء الله .. احلى من السمن على العسل ..
ريما : ههههههههه ،، روح روح الله يستر عليك .
حمد : خلاص انا بروح .. بس قولي للسحت انها أسحت ما خلق ربي ههههاااي
ريما : الله يستر عليك .. هههههههه
اخوان ريما كانو مصدر سعادتها ..
حمد كان يدخل الفرحه بقلبها ، و راشد كان يطمن قلبها .. اما الصغير فيصل فـ دايما ويا البلايستيشن .
بعد اسبوع
ريما بدت شوي شوي تتقبل فكرة زواجها وخصوصا ان موعد الملكة صار قريب ..
وما بقى غير يومين .. واهيا تقريبا تجهزت تماما
فراس .. كان متوتر .. لكنه بنفس الوقت كان مستانس ..
لانه حقق اللي فـ باله وان شاء الله كل شي يمشي تمام
اما نـاصر فكـان بقمة الضيق .. لان دلال صار لها اسبوع ما ترد عليه ، ولا حتى ترد على مسجاته
كان ناصر محتار ، يعني شنو مثلا مزعلهـا ؟ شسويت لها انا ؟ يالله مادري شسوي ويا هالبنت !
بعد يومين ..
يوم المــلكة .. الكــل كان متوتر ، وبنفس الوقت الكـل فرحان ..
زواج ريمـا شي الكل كان يتمنى يشوفه ويعيشه ..
بمـا انها ملكه فـ كانت صغيرونه ومحفوفه ..
سووها بصــالة من صالات البيت ..
الكـل كان لاهي .. والكـل فرحان ..
هيون كانت شايله العرس شـيل .. لانها كانت مستانسه حق رفيجتها .. رفجه دربها ..
ريما تستاهل .. وهذا يومها ، الله يسعدها ..
الكــل كان ينتظــر لحظه دخولهـا ..
والكل كان متلهف لـ شوفتها .. وخصوصا أهلها البـعاد .. اللي ما يشوفونها الا من فترة وفترة ..
كانو ينتظرون شوفتها ، لان جمالها يسلب العقل ..
الساعه 10.25 الكـل كان مترقب دخلتها ، ام راشد صعدت فوق .. تشوف بنتها ..
ريما كانت خايفه ..
ريما : يما خايفه .. في ناس وايد تحت ؟
ام راشد : لا يا قلبي لا تخافين .. وحتى لو وايد ما راح ياكلونج هههه
ريما : ان شاء الله .. انزين يما خلج وياي
ام راشد : لا انا الحين أصعد هيون ونوره اخت فراس حقج واخليهم يساعدونج .. لان انا بجابل المعازيم
ريما : خلاص .. ماشي انتظرها ..
نزلت ام راشد .. وقالت حق هيــا وريم يصعدون حق ريما ..
بعد ربع ساعه .. ومع انغام الموسيقى :
يا شيخه البيض من مثلج ومن قدج
كم غارن الغيد من عينج ومن خدج
واليوم كل العذارى بقربج احتارون
من حطت ام الشيوخ الدبلة بيدج
اناملج لي خذت من الورد ملمسها
واللي تمنى الزهر والغيم يلمسها
هذي كفوف الفخر صارت تلبسها
من هانت الشمس دبلة فرحج وسعدج
لو غارن البيض منج صدق نعذرهن
مادمتي اجمل واحلى منهمن كلهن
وارقهن يابنان الحسن واعذبهن
حتى البدر من جمالج كم خطب ودج
يا دانه الكويت شوفي الكويت محلاها
من نور سعدج طوا واشرق محياها
زانت بنور اللفا من درته جاها
واتبسمت من معاي مجده ومجدج
يا شيخه البيض من مثلج ومن قدج
كم غارن الغيد من عينج ومن خدج
واليوم كل العذارى بقربج احتارون
من حطت ام الشيوخ الدبلة بيدج
دخــلت ريمـا الـ صالة ..
دخلت بخطوات ثابته .. وبنفس الوقت فيها رهبه وخوف
الحضور كلهم انبهروا بجمالها ، كان جمالها خلاب والكـل كان يطالعها ويذكر ربه
كان جمالها خلاب .. وكانت تداري دمعات عينها بابتسامتها الجذابه
ام راشد وام فراس وام عبدالله اللي اهيا ام هيوون كانو طايرين من الفرحة وواقفين يم بعض
ويسولفون ..
الحضور كلهم كانوا فرحانين .. لان الحفلة كانت راقيه وعلى مستوى ..
عايلة بيت أبو راشد .. غنية والكل يتمنى قربها .. وشي طبيعي يكون العرس هذا مستواه
مراسيم الملــكه انتهت .. والمعازيم بدوا يروحون .. ويا الوقت اللي تقعد فيه ريمـا مع فراس زوجها ..
ريمـا كانت خايفه من هالـيوم وتحاتيه وخايفه من قعدتها وياه .. ماتدري شنو تسوي وشنو تقول ..
لكنها اقطعت واسوسها بالاستعاذة من الشيطان .. وقررت تخلي الامور تمشي مثل ما تمشي
بناحيه ثانية ..
دلال كانت تسولف ويا اختها عايشه ..
دلال : عواش .. فراسو تزوج .
عائشه : وخير يا طير ، شسوي له ؟
دلال : اقولج رفيج نصورو تزوج
عايشه : وانتي شكو فيه .. الله يوفقه .. واكيد ملكه جمال مرته ههههههههه لانه اينن اهوا
دلال : انتي ما تفهمين ؟ ولا شنو .. !
عايشه : شنو ما افهم ؟ انتي تقولين الريال تزوج خلاص .. انتي شكو فيه ، مو مكفيج ناصر .. ولا شسالفتج يعني ؟
دلال تبجي : مالت عليج .. انتي ما تدرين انا ليش احب ناصر أصلا .. انا احبه عشان فراسو .. والحين راح مني
عايشه بصدمه : هاااااا ؟؟؟ انتي مينونه تلعبين بقلب الصبي ؟ مينونه ولا صاحيه انتي ؟ شسالفتج
دلال تبجي وتصرخ على اختها : طلعي بررررررا .. بغيتج عون صرحتي فرعون طلعييي خليني بروحي
عايشه : انا بطلع دلول .. بس انا اقولج .. تره قلوب الناس مو لعبة
دلال تبجي : ماراح اخليه .. والله ما اخليه ،، وانتي هين .. طلعي بررررررا
عايشه : انا بروح وانا حذرتج .. خلي الصبي بحالة وحياته
بالعــرس فبيت ابو راشد ..
ام راشد : يما بنيتي .. فراس وصل .. والحين بيدخل .
ريما بخوف : هاا .. ان شاء الله يما ،،
5 دقايق .. ويدخل فراس الصالة ..
دخل بهيبته وطوله .. وجسمه الـمتناسق .. يبتسم بشموخ وكبرياء ..
وصل لين الكوشـة اللي قاعده عليها ريما وابتسم ..
ام فراس وام راشد : الف الصلاه والسلام عليك يا حبيب الللللللللله محمد .. كلوووووووولووووووووووش ،،
المعازيم اغلبهم راحو .. وما بقا الا اقرب الناس للمعرس والعروسة ..
وصــارت القعدة اكثر مريحة .. وقل التوتر اللي فيها
نوره اخت فراس : يالله فراسو امسك مرتك وطالع الكاميرا .. وقول CheeeeeeeeS
فراس : اوكي
فراس كان وده يطق نوره على حركاتها المحرجه قام وقف ومد ايده حق ريما عشان توقف ووقف يمها واهوا ماسك ايدينها الثنتين وصوروو .
نوره بشطانه : انزين فراس بوسها هههههههههههههههه
فراس تخسبق : هاا ؟
نوره : بوسها على يبهتها بصور يالله ههههههه
فراس : وقت ثاني ..
ريما كانت غارقه بحياها .. كانت منحرجه من اللي قاعد يصير وودها تذبح نوره هالشيطانه
بهاللحظات دخل حمد الـصالة ووياه اخوه راشد وفيصل ..
راشد راح سلم على فراس واخته وبارك لهم ووياه حمد وفيصل طبعا
راشد : أي فراس والله وتزوجت .. يالله منك المال ومنها العيال .. وبالمبارك
فراس مرتاح : الله يبارك فيك ياخوي .. والفال لك
راشد : لا وين .. انا تو الناس ههههههه توني صغير
فراس : ههههههههه
حمد شاف الكاميرا عند نوره راح وخذاها منها بحركه سريعه
حمد : Catch it ههههههههه خذيتها منج يالياهل يا ام الـ 19 سنه
نوره : لا كلش يعني انت اللي كلش اقصاك 20 ههههههههه
حمد : صايرة حلوة ..
نوره استحت : ادري ههه
حمد مسك الكاميرا وقعد يصور المعاريس بأكثر من لقطة .. كان حمد شاطر بالتصوير ..
فكان يختار الصور بعنايه .. مرات تكون عفوية .. ومرات تكون حركات يقولها حق فراس وريما انهم يسوونها
بس بالحالتين كانو الصور حلوين
كان يطالع هيا بطرف عينه ..
كانت حلوة .. وبأجمل صورها ذاك اليوم
حمد يكلم نفسه : فديتها هالمغرورة .. شحلاتها اليوم .. اخ بس لو اقدر على قلبها
حمد : هيا .. شلونج ؟
هيا بحيا : هلا .. الحمدلله بخير
حمد : منورة بيتنا .. انا اشوف ليتات بره ههه
هيا ودها تقطعه من ملاقته : هههه .. نورك ياخوي
حمد لاعت جبده من كلمه اخوي وقال بقلبه أوريج : تسلمين ..
كان الجو عائلي ..
وابو فراس وابو راشد قاعدين يسولفون على جنب ..
الهدوء النفسي كان مخيم عالاجواء .. والكل مرتاح
بعد ساعة الاهل كلهم طلعوا من الصالة وخلو ريما وفراس يقعدون مع بعض ..
عشان ياخذون راحتهم بالسوالف ..
فراس : مبروك يالغزالة
ريما بحيا وخدودها توردت : يبارك فيك .. تسلم
فراس : انا مستغرب من شي
ريما خافت : خير ؟
فراس : مستغرب .. شلون القمر نزل الارض اليوم وقعدت يمه ؟
ريما ذابت بالحيا .. وسكتت
فراس واهوا يرفع ويه ريما : والحلوين جذي يستحون من ريلهم ؟
ريما ابتسمت له وردت نزلت راسها ..
فراس : ان شاء الله بإذن الله اقدر اسعدج .. بس اعذريني انا فاشل بالغزل ههههه
ريما ما قدرت تمسك ضحكتها وضحكت عالخفيف : هههه .. كل هذا وفاشل ..
فراس : مو حافظ غير اللي قلت لج إياه .. فـ الله يعينج علي هههههههه
ريما انحرجت وبنفس الوقت حست بشعور حلو داخلها .. حست بالراحه تجاه هالريال اللي كانت رافضته بالبدايه ، بس بنفس الوقت كانت خايفه لانه اهيا توها بأول يوم .. وخافت لا يكون يقص عليها بالكلام ..
فراس : الحلو وين سرح عني ؟
ريما : هلا ؟؟ كاني ..
فراس : مابيج تسرحين بشي وتروحين بعيد عني .. حياتي
ريما ويهها صار اشارة مرور يوم سمعت حياتي : ان شـ .. ان شاء الله
عايشه بخوف : دلال شناوية عليه ؟
دلال : ولا شي .. بس هذا حبيبي .. وبس !
عايشه : انزين شنو قررتي ..
دلال وعيونها تمتلي دموع وبنبره حادة : انا مستحيل اتخلى عن فراس بهالسهولة ..
ومستحيل اهدم حبي اللي بنيته على ظهر ناصر .. لان كل حبي لناصر كان بهدف الوصول لفراس ..
فـ قررت اني .. ......
قالت دلال حق عايشة الفكـرة كلهـا ،،
عايشة : مينونه أنتي ؟ ولا شنو ؟ انا اقولج بعدي عن الصبي .. وناصر ما يستاهل ..
دلال تسكت وبعيونها شر : اوكي .. !
ثاني يوم الصبـح ..
فـ بيت ام عبدالله ..
كــان عبدالله قاعد بغرفته يدق تلفون ..
عبدالله : ألو .. هلا حبيبتي ..
دارين : هلا عمري .. شلونك ؟
عبدالله : بخير يا ويه الخير .. ولهان عليج .. وايد والله
دارين : توله عليك العافيه حبي ،
عبدالله : آآآآآآآآآه يا بسمة شفاي .. مشتاق لج شوق ما بعده شوق
دراين : فديتك ..
عبدالله : وانا فديت اللي يتفداني والله فديتها يا ناس
دراين تسكت وتبتسم بخجل ..
عبدالله : ألووو .. وين الحلو راح ؟
دراين بحيا : كاني ..
عبدالله : حياتي .. أهلــج شنو وجهه نظرهم لو تزوجتي ؟
دراين مستغرفه : اكيد بيفرحون ليش ؟
عبدالله : يوافقون على واحد عمره 25 وانتي توج 19 ؟
دراين : أي ما اعتقد ان عندهم مانع ..
عبدالله : خووش .. انزين حياتي .. اقدر اشوفج اليوم ؟
دراين : بس من بعيد كالعادة ؟
عبدالله : أوكي حبيبتي .. تيك كير .. وادق عليج عقب شوي .
دراين : أوكي sweety بـأي
عبدالله كان يحب دارين حب جنوني .. واهيــا بعد ..
من عرفته ما شافت غيره .. حبت قبله واحد سلبها قلبها .. وخانها
لكــن عبدالله حبهـا ووهبها قلبه ، كان عبدالله وفي .. وثقيل . وعيونه بالارض .. وحياته كلها دراين
مستحيل يفكر بغيرها .. كان مفكر جديا بالتقدم لها وينطر الفرصة المناسبة عشان يخطبها
فـ بيت أبو راشد ..
ريمـا : أوكـي فراس ألبس وانزل الحين ..
فراس : حياتي .. لا تتأخرين علي ،، يالقمر ..
ريما بحيا: اوكي .. ان شاء الله يالله بيباي
فراس : فديت البيباي انا .. يالله باي
ريمـا كانت تتعدل وتتمكيج ، هذي أول طلعة لها ويا ريلها
ما تدري اذا اهيا تحبه .. ولا لأ لكن كل اللي تحس فيه انها مرتاحه وقلبها مرتاح ..
وحتى من بعد زواجها نفسية أمها تغيرت ..
بس كل اللي محيرها ، شنو العلاقه بين زواجها واصرار امها عليه .. وتغير نفسية امها .
ما كانت تحب تفكر بهالموضوع وايد ، لانه يضايقها وينكد عليها يومها ..
فيصل : ريوووم ، وين بتروحين ؟
ريما : بطلع ويا ريلي
فيصل : عشتووو .. قالت ريلي ..
ريما استوعبت كلمتها .. واسترجعت الواقع : هلا .. أي عيل منو هذا ؟
فيصل : فراسو هذا هههههههههه
ريما : أضحك ؟ ولا شنو ؟
فيصل : لا .. ولا شنو هههههههههههه
ريما : اعوذ بالله من الملاقه .. انزين امر شبغيت يا اخوي الغالي ؟
فيصـل : ولا شي .. بس ياي أسأل وين بتروحين .
ريما : اها .. انزين يالله حبيبي انا بروح الحين .. ما تبي شي ؟
فيصل : سلامتج يا اختي الحبيبه ههههههه
ريما : يالله باي بروح ..
طلعت ريما من غرفتها ونزلت تحت .. وو راها فيصل
بالصالة كان الكل قاعد ..
راشد وابوها وامها وحمد وفراس
ام راشد : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد .. يا زينها بنتي .. قمر قمر
ريما ويهها صار احمر وانزلت واكتفت بالابتسامة
فراس كان يتأمل بجمال مرته ..
امس بالملكة كان جذابه وفاتنه
واليوم براءه وعذوبه ورقه ..
فراس يكلم نفسه : يازينها مرتي .. صج قمر ، ما غلطو يوم سموج ريمـا .. يالغزالة
كان فراس يتأملها ويتسم .. يتأمل كل حراكاتها ..
حمد : فراسوووو .. هييييي شفيك انت .. طالعو طالعو ويهه متنح بريموو ..
الكل التفت على فراس اللي كان بعالم ثاني وضحك ..
كان شكلة جنه طفل يشوف شي يحبه وايد .. ويعجبه
كان يتأمل بحسنها وجنه مو شايف غيرها ..
اما ريما فـ كانت سابحه بحياها.. ويهها يقلب ألوان .. سلمت عالكل ..
والتفتت على فراس : فراس انا زاهبه ..
فراس متنح لي الحين : وانا زاهب يالله ..
حمد : مطيوووور هههههههههههههههه
فراس بط جبده حمد : اللي ما يطول العنب يقول عنه حامض ههههههههههه
حمد : روح روح الله يستر عليك ،، ريمـووو ديري بالج عليه لا يدعم .
فراس تضايق من غشمرة حمد الثقيلة وسكت ..
راشد يطالع اخوه بحزم : حمد ..
حمد فهم انه ضايق فراس .. وسكت
فراس : يالله عمي وعمتي .. انا استاذن .. ببوق بنتكم وبنطلع .. مع السلامه
ام راشد وابو راشد : هههههههه .. بحفظ الله
طلع فراس ويا مرته .. وركبو سيارته الـبورش كايين
ومثل الافـلام فتح فراس الباب حق ريما وقال لها تفضلي ..
دخلت ريما السيارة .. ويا اهوا ركب يمها ..
قعد وطالعها ..
فراس بجاذبيه : ماني محرك ..
ريما باتسغراب واهيا زايغة عليه : ليش ؟
فراس : اول شي عطيني ايدج ..
ريما استحت .. وحطت ايدها بحضنها
فراس بجاذبيه اكثر ومد لها ايده : يالله عمري عطيني ايدج ..
ريما مدت ايدها بتردد : ليش ؟
ريمــا من حركته راحت لعالم ثاني .. حست بـدمه يسري بجسدها حست انهم شخص واحد ،
حركته حركت مشاعرها وايد .. ودب الحيـا بويهها
ريما سكتت وما ردت عليه ..
فراس : عمري يعني تبين اعيد الحركة مرة ثانية واقول احبج ؟ مو مصدقه يعني ؟
ريما استحت ..
فراس مسك ايدها وحطها على قلبه .. : ريومتي .. انتي هني .. مكانج هني ..
من يوم كنا صغار .. كنت دايما اطالعج ، كنت انبهر من جمالج وحسنج . بس اليوم صرت مينون فيج . من يوم صغير وانا احبج ، واليوم زاد هالحب .. الحين قمت ما احبج .. الحين انا اتنفس هواج
ريما حست انها ما تدري شنو تقول .. واسحت .. وما طلع منها الا كلمه وحدة : الله يخليك لي .. ولا يحرمني منك
فراس طار من الفرحة .. وشغل السيارة وطول عالمسجـل ولا حاطين اغنيى تنحط عالجرح ..
طول عليها وقال لها : اهداء لج عمري .
ريما كانت مستانسة ومرتاحة بنفس الوقت ..
تحبه ؟
ماتدري .. بس لازم راح إيي يوم تحبه وتذوب فيه .. بس متى ؟ ما تدري !
من ناحيه ثانية ..
ناصر كان محتار مع دلال .. مرات زينه وياه ومرات تتغير ..
بكل الاساليب عاملها بس مافي فايدة ، ما يدري شنو يسوي !
ناصر دق على دلال ..
ناصر : الو قوة قمر سماي
دلال بترحيب حار : هلا والله حياتي ..
ناصر بفرحه : هلا فيج .. شلونج حبي؟
دلال : زينه الحمدلله ..
ناصر : حبي وينج فيه كل هالايام ادق وما تردين .. ولا حتى تردين علي ؟
دلال : لا عمري بس كانت عندي ظروف ..
ناصر : اها ..
دلال :حياتي ماقلت لي شلون فراس ؟
ناصر : ههههه سكتي شكله مسكين مرته آسرته ، صار ما يدق على احد ، امس دقيت عليه الولد طاير من الفرحة .. الله يهنيه مرته ما شاء الله الكل يتمناها
دلال بحقد : إي .. الله يهنيه .. ما قلت لي منو خذا ؟
ناصر : بنت عمه ريما .
دلال : ريما ؟ اها ..
ناصر : تعالي . ليش تسألين ؟
دلال : بلاغة شف !
ناصر : اها ..
بـ فندق ريتـز .. بالمطعــم
فراس : القمر جدامي .. وانا قاعد وياه أحس الناس الحين حوالينا يقولون يا بخته هذا فيها
ريما ساكته ومستحيه ..
وفراس يكمل كلامه : لو بيدي احطج بعيوني واغمض عليج وما اخلي احد يشوفج
دلال : فديتك .. وهذا اللي يقول ما يعرف يتغزل
فراس : والله العظيم ما اعرف .. ونصور رفيجي يعرفني عدل .. بس من عرفتج كل شي تغير صرت روميـو هههههههه
دلال بدلع : حلاتك انتا
فراس : حلاتج انتي .. اصلا انتي من بعدج مافي حلا .. انتي احلى من الحلا نفسه
واهمـا يتغدون كان في ريـال كبير قاعد بعيد ياكل .. بروحه ..
كان يطالع ريما بنظرات غريبه .. ريما حست بنظراته بس ما قالت حق فراس ..
خافت تصير مشاكل فـ ظلت ساكته ..
على الواجهه البحريه .. كان عبدالله واقف .. ومن بعيد كانت دارين ورفيجتها ..
ما كان يكلمها .. ولا حتى يأشر لها بيده ..
كان يطالعها بعينه .. ويخلي عيونهم تتكلم ..
جمالهـا كان اوربي .. لان يدتها كانت امريكيه .. فـ ماخذه من يدتها وايد
كان يطالعها بحب وشوق .. وجنه اول مره يشوفها
ما قدر يطول بالسكوت واتصل عليها ..
عبدالله : دودو .. تدرين انج اجمل المخلوقات ؟ ولا ما قالو لج ؟
دارين : ما قالو لي ههههه
عبدالله : فديتج .. احبج ..
وباس ايده وطير البوسه بالهوا حقها
دارين استحت : شكرا عمري .. احبك ..
عبدالله : وانا احبج .. يالله صكي التلفون بيباي .. مابي أحد يمر يشوفنا جذي ، اخاف عليج من كلام الناس
دارين كانت تحب خوف عبدالله عليها : اوكي حبيبي .. باي ..أنا بمشي الحين ..
عبدالله : اوكي حياتي .. بحفظ الله عمري ..
دراين : مع السلامة
فـ بيت بو راشد ..
فيصل : شفيه الاخ روميو سرحان ؟
حمد : أي والله فصيل سرحاااااان ومغرم وهيماااااااان
فيصل : هههههههههههه شدعوة عليك بمنو عاد .. لولوة ولا ألاء ولا دانه ؟
حمد : ولا وحدة فيهم .. سرحان باللي ماخذه عقلي وقلبي
فيصل : انزين منو عاد ؟
حمد : هيون ..
فيصل : أي وحده هيون 1 ولا هيون 2 ؟ ولا هيون رفيجه ريمو ؟
حمد : ههههههههه .. يحليلك حطيت لهم ارقام
فيصل : شسوي لك مليون هيون تعرف هههههه
حمد : لا فصيل هديت هذول كلهم انا .. هذول استغلاليين .. يبون واحد يصرف عليهم .. بس هيا رفيجه ريما غير .. ما عمرها اصلا حطت عينها بعيني ..
فيصل : هممممممم .. والله مادري شقولك ياخوي .. بس خبري فيك تسميها سحت .
حمد : من صجك انت هههههه قمممممر والله قمررر
فيصل : صج انت ما ينعرف لك
حمد : انزين صج شرايك فيها ..
فيصل : لا باس فيها مملوحه
حمد : إلا قمر مو مملوحة وبس
بالمطعم ريما وفراس بيطلعون من المطعم بعد ما عاشوا احلى جو ويا بعض
قامت ريما بتطلع ولا الريال اللي من بعيد يأشر لها على ويهها ويقول بهمس انتي حلوة !
فراس نوعه يحب يتمشى مع اهله بالسوق ، فمـا حس انه متضايق ..
بالعكس كان مرتاح ومستانس وما خلى شي ما اشتراه حق ريما ..
مع انها ماكانت تبي شي .. بس اهوا ما رضى .. لازم تشتري
ريما كانت مستانسه وياه .. لانه كان مرح .. ومو صارم
وهذا اكثر شي مريحها ..
لكن .. واهيا تمشي .. لاحظت الريال اللي كان وياهم بالمطعم موجود .. ويلاحقها ..
ماتت خوف .. مادرت تقول حق ريلها ولا تظل ساكته ؟
ظلت محتاره وخايفه ..
ريما وفراس : ريما .. فراس .. !
قالوها ويا بعض .. وقعدوا يضحكون ..
فراس : امري حياتي ..
ريما : لا عمري انت اول .. قول يالله
فراس : ممكن امسكج
ريما استغربت لانها كانت بتقوله نفس الجمله لانها كانت خايفه من الريال : ممكن ..
فراس مسك ايدها وضمها عليه .. : حبيبتي في شي مضايقج ؟
ريما : لا فراس مافي شي ..
فراس : أكيد ؟
ريما : أي اكيد .
فراس : انزين عمـري انا بروح الحمـام وانتي بكرامه .. خلج هني لا تروحين مكان ..
ريما : ان شاء الله لا تطول
ظلت ريما واقفه بالممر .. تنتظر ريلها .. الممر كان فاضي .. ومافيه الا السكيورتي والريال اللي كان بالمطعم
قرب منها الريال وبصوت رجولي لـ رجل تجاوز الـ 35 : قوة .. يالحلاوة .. ممكن نتعرف ؟
ريما خافت وتراجعت ورا : نعم اخوي ؟
الريال : اسمي محمد .. ممكن نتعرف ؟
ريما : سكتت وخافت .. وراحت بعيد عنه .
الريال : تره دشيتي بالي .. واللي يدش بالي ما يطلع بسرعه فـ ديري بالج
ريما ماتت خوف ..
ومشت عنه ..
دقت ريما على فراس وصوتها فيه بجـيه ..
فراس مات خوف على مرته وراح لها على طول ..
فراس : خير ريوم شصار ..
ريما ترددت تقول له ولا لأ : .. .
فراس : شفيج ؟ وعيونج ليش متروسه دموع ؟
ريما : خفت بروحي فراس .. ومافي احد بالممر ..
فراس : فديتها اللي تخاف .. عمري مابيج تخافين دامني حي ..
ريما : الله يحفظك لي ..
فراس : تسلمين روحي
ريما كانت لازقه بـ فراس لانها كانت خايفه واهوا مرتاح من قربها ..
حس ان بينهم ألفه .. وبنفس الوقت كان حاس انها مثل الطفلة اللي تحتاج للي يسندها ..
طلعوا من المجمع ..
وراحت ريما بتبطل الباب مال السيارة ولا ورقه على الباب ..
شالتها وقطتها .. مافكرت اصلا تقراها .. خافت لا تكون من الريال اللي اسمه محمد ..
لكنها بنفس الوقت خافت لايكون فيها شي مهم .. ونزلت نفسها وشالتها ..
وركبت السيارة واهيا خايفه ..
فراس كان حاس ان ريما فيها شي .. لكنه مستحيل يشك بـ بنت عمه لانه يدري انها خوش بنت ومو راعيه سوالف ..
من ناحية ثانية ..
دلال كانت منسحدحه عالفراش وتبجي ..
عايشة دخلت عليها ..
عايشه : انتي لي الحين تبجين ؟ مو قلت لج خلاص .. ؟
دلال : بس مستحيل اتقبل اللي يصير .. واللي يزيد قهر ان ناصر يمدح مرته هذي اللي اسمها ريما .. مالت عليها
عايشه : خلاص خل يولون انتي فكري بنفسج وفكري بـ ناصر اللي يبيع الدنيا عشانج
دلال : يصير خير .. ما اطلع دلال اذا ما خذيت حقي منها
أمــا فبيت ام عبدالله ..
عبدالله : هيووووون .. هيوووووووونه وينج فيه ؟
هيا : هلااااا .. لحظه كاني يايه .. هلا خير ؟
عبدالله : هيون تعالي بسولف لج سالفه ، هيون انا قلبي يحب
هيا : ههههههه .. ادري تحبني ..
عبدالله : اتكلم جد والله .. هيون انا احب وحده
هيون منصدمه : صج ؟
عبدالله : هيا والله انها قمر وعسل والله ما راح احصل مثلها .. وابي اتقدم لها تهقين امي ترضى ؟
هيا لي الحين مو مستوعبه : لحظه لحظه انت من صجك .. هههههههههه
عبدالله : أي والله احبها واموت عليها بعد ..
هيا : اوووه اوووه والله اخوي مو هين طلعت ..
عبدالله : شفتي شلون .. اخوج عاشق وهيمان .
هيا : ومنو سعيده الحظ ؟
عبدالله : اسمها دارين وعسل .. واموت عليها ومفكر اتقدم لها
هيا : خلاص .. خلها علي .. وصدقني ان شاء الله بتاخذها
عبدالله : خطابه من ورانا .. ههههه
هيا : صج مو كفو ..
عبدالله : لا لا خلاص .. انتي ويه الخير اصلا
هيا : أي عبالي بعد هههههههه
عبدالله : خلاص .. تكفين ابيج واسطه عند امي ما اوصيج
هيا : افا عليك .. اصلا امي تنطر هاليوم وان شاء الله ما راح تعارض بالعكس بتطير من الفرحه
عبدالله :ان شاء الله
ريمـا وفراس وصلو بيت بو راشد ..
بالسياره عند الباب ..
ريما : يالله فروس انا بروح ..
فراس : شنو شنو ؟
ريما بحيا : يالله بروح انا ..
فراس : لا لا .. عيدي .. شنو اسمي انا ؟
ريما بتذبحه احرجها : ولا شي .. هههه يالله بيباي ..
فراس : بكلمج بالليل .. لا تحطينه سايلانت ..
ريما بدلع : ان شاء الله .. باي
فراس : عطيني ايدج .. وركبي السياره ..
ريما استغربت .. ركبت السياره ومدت ايدها ..
طلع من مخباته خاتم ألمــاس شكله يهبـل عليه حجر زمرد شذري ..
ريما بحيا وعيونها تلمع مع لمعه المـاس : هذا حقي ؟
فراس : حق أحلى زوجه بالدنيا
ريما : ربي يحفظك ولا يخليني منك .. فروسي
فراس : فدييييتها انا .
ريما : فديت اللي يتفداني
نزلت ريما ودخلت البيت .. وطول ما اهيا ماشيه ضامه ايدها على صدرها ..
يا حبي لـ صاحب الخاتم .. وياحبي لزوجي .. انا شهالغبـاء اللي فيني اني رفضته بالبداية فديته والله
