التفاعل
1
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 20 أفريل 2009
- المشاركات
- 1,770
- آخر نشاط

<< ظلم شهادة >> قلم خاااااااااااااااص
ظل منكبا على أوراق تناثرت في الغرفة للراحة وقتا ولا للملل عنوانا يخرج من حين لحين لاسترجاع الأنفاس وما يلبث إلا وأن تجده رجع لمكانه ، تدور الساعات والأيام وهو على ذالك الحال ينتظر ساعة الحسم وبدأ العد التنازلي يقترب منه ، جاء موعد الامتحان الذي خطط له ورسم به مستقبلا مليء بالمسرات كل لمسة النجاح ودخول العالم من بابه الواسع وهو رافع الرأس ويالها من مفاجأة عندما نال ما سعى إليه وهي الشهادة التي كانت حلمه الوحيد وبدأ في المحطة الثانية التي سوف يجسد فيها مشواره السابق بكل صدق وراح يطوف والشهادة بين يديه وكان يشعر أنه يحمل شيئا ثمينا وغاليا عليه إنها حصيلة الماضي المتعب ومفتاح المستقبل الزاهر كل إدارة ويعرض عليها خدمته ليكون الرد جارحا وغير متوقعا << لا نريد شهادة بل نبحث عن شخص >> حاورت نفسي ماذا يقصدون بالشخص ألست أنا هو الشخص الذين يبحثون عنه لم أجد لهذا التساؤل جوابا ودارت في ذهني تساؤلات أخرى وعلامات استفهام كثيرة ومرت الأيام وأنا في دوامة الأسئلة حتى رن هاتفي يوما أخذته من المتكلم انه صوت كان في ذاكرتي انه صديقي من أيام الدراسة الابتدائية وبعد أن تبادلنا إطراف السلام اخبرني انه توظف في اكبر شركه وبدون أي شهادة أو أي مستوى فقلت له كيف ذلك لقد زرت تلك الشركة وهي تطلب الشهادات العليا في إعلانها ؟ قال توظفت وأنا عامل بها منذ ثلاثة أيام ، في تلك الساعة فهمت جواب العامل نحن لا نريد شهادة بل نبحث عن شخص وزالت كل علامات الاستفهام فنظرت كثيرا في تلك الشهادة كيف ظلمت هذه الورق وظلم من سعى نحوها فما كان إلا وان وضعت الشهادة على الحائط الغرفة وكتبت فوقها
<< ابقي شاهدة علي ياشهادتي إنني ظلمت من أجلك >>
ظل منكبا على أوراق تناثرت في الغرفة للراحة وقتا ولا للملل عنوانا يخرج من حين لحين لاسترجاع الأنفاس وما يلبث إلا وأن تجده رجع لمكانه ، تدور الساعات والأيام وهو على ذالك الحال ينتظر ساعة الحسم وبدأ العد التنازلي يقترب منه ، جاء موعد الامتحان الذي خطط له ورسم به مستقبلا مليء بالمسرات كل لمسة النجاح ودخول العالم من بابه الواسع وهو رافع الرأس ويالها من مفاجأة عندما نال ما سعى إليه وهي الشهادة التي كانت حلمه الوحيد وبدأ في المحطة الثانية التي سوف يجسد فيها مشواره السابق بكل صدق وراح يطوف والشهادة بين يديه وكان يشعر أنه يحمل شيئا ثمينا وغاليا عليه إنها حصيلة الماضي المتعب ومفتاح المستقبل الزاهر كل إدارة ويعرض عليها خدمته ليكون الرد جارحا وغير متوقعا << لا نريد شهادة بل نبحث عن شخص >> حاورت نفسي ماذا يقصدون بالشخص ألست أنا هو الشخص الذين يبحثون عنه لم أجد لهذا التساؤل جوابا ودارت في ذهني تساؤلات أخرى وعلامات استفهام كثيرة ومرت الأيام وأنا في دوامة الأسئلة حتى رن هاتفي يوما أخذته من المتكلم انه صوت كان في ذاكرتي انه صديقي من أيام الدراسة الابتدائية وبعد أن تبادلنا إطراف السلام اخبرني انه توظف في اكبر شركه وبدون أي شهادة أو أي مستوى فقلت له كيف ذلك لقد زرت تلك الشركة وهي تطلب الشهادات العليا في إعلانها ؟ قال توظفت وأنا عامل بها منذ ثلاثة أيام ، في تلك الساعة فهمت جواب العامل نحن لا نريد شهادة بل نبحث عن شخص وزالت كل علامات الاستفهام فنظرت كثيرا في تلك الشهادة كيف ظلمت هذه الورق وظلم من سعى نحوها فما كان إلا وان وضعت الشهادة على الحائط الغرفة وكتبت فوقها
<< ابقي شاهدة علي ياشهادتي إنني ظلمت من أجلك >>
آخر تعديل: