طلب عاجل محتاجة نعرف الاجابة قبل الغد الي يقدر يساعدني

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

معاك يا الخضراء

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم
عندي سؤال مستعجل و نتمني نلقا اجابتو عندكم
يوم الخميس عندي piéce thetrale مضمونها انو كل واحد يلعب دور واحد من الاهة الرومانية القديمة
اله الحب و اله النار و اله التراب ......الخ
هل مسموح انو نمثلو دور اله ؟؟؟
يعني هما اصلا ماكانش منهم لا اله الا الله محمد رسول الله
بصح نقدر نمثلوها ولا فيها حكم شرعي ؟؟
منتظرة الاجابات قبل الغد من فضلكم
 
Sans indiscrétion quel niveau 3adjb
 
وعليكم السلام ورحمة الله

والله يا اختي جلبت لكي مقالا ويسكون فيه حكم التمثيل اجمالا ولا ادري ان كان سيفيدكي او لا على العموم
يكاد يجمع أكثر العلماء المعاصرين على حرمة التمثيل منهم:
الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز . رحمه الله
ومنه الشيخ : محمد ناصر الدين الألباني . رحمه الله
ومنه الشيخ : عبد الرزاق عفيفى . رحمه الله .
ومنه الشيخ : حماده الأنصاري . رحمه الله .
ومنهم الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان .
ومنهم الشيخ : ربيع بن هادى المدخلي .
ومنهم الشيخ : بكر بن عبد الله أبو زيد .
ومنهم الشيخ : عبد المحسن العباد .
ومنهم الشيخ : حمود بن عبد الله التويجري . رحمه الله .
ومنهم الشيخ : صالح بن عبد الرحمن الأطرم .
ومنهم الشيخ : عبد الله الدويش . رحمه الله .
ومنهم الشيخ : عبد الرحمن عبد الخالق .
ومنهم الشيخ : عبد الله بن حسن بن قعود .
ومنهم الشيخ : عبد الرحيم الطحان .
ومنهم الشيخ : محمد بن عبد الله الحكمي .
=============================================

فصـل: في نشأة التمثيل
تمتد جذور التمثيل إلي العصر اليوناني ، وتعليمات الكنيسة النصرانية القديمة – قبل الإسلام كما صرح بذلك جماعة من علماء الأدب .
أما المسلمون فلم يعرفوا هذا العمل منذ قيام دعوة نبينا محمد ( إلي ما قبل خمسين ومائة عام – تقريباً – يوم انفتح الشرقيون علي علوم الغرب وحضارته وثقافته ،وعندئذ اكتسبوا هذا العمل منهم وتعلموا أصوله وقواعده في مدارسهم ، ثم نقلوه إلي بلادهم الإسلامية ، ليكون نواة لما نشاهده الآن من تمثيليات (( دينية )) وغير دينية .
قال (( بطرس البستاني )) في كتابه (( أدباء العرب في الأندلس وعصر الانبعاث )) :
(( لم يترك العرب في الدولة العباسية علماً من العلوم اليونانية إلا نقلوه ، واطلعوا عليه ، واستغلوا به ، ما خلا الأدب ، فإنهم استغنوا بما لديهم، فلم تصل إليهم ملاحم اليونان ،ولا قصصهم التمثيلية .
ولو قدر لها الوصول ، لما كان الحكم الإسلامي يوم ذاك يعمل لإحياء التمثيل شأن الكنيسة المسيحية في القرون المتوسطة ، لأن التمثيل عندهم تزوير لعظماء الرجال ... )) ا هـ (6) -
وقال صاحب (( تاريخ اليونان )) :
(( تكمن الأصول الأولي للمسرح اليوناني في الاحتفالات الدينية التي كانت تقام في المناطق المختلفة في بلاد اليونان والتي كانت تدور حول عقيدة الإله ديونيسوس Dionysos ( وهو اسم آخر للإله باخوس Bakkos ) الذي كان إلهاً للحصاد والثمار والكروم ، وإن كان قد اشتهر بصفته إلهاً للخمر .
واليونان كانوا يقومون بهذا النوع من الاحتفالات كمظهر من مظاهر الابتهاج والشكر للقوى الإلهية التي تتحكم في الطبيعة ، إذا كان المحصول وافراً ، أو كمظهر للابتهال والتضرع لهذه القوى الإلهية إذا قصر المحصول عن الوفاء المنتظر .
ولم تكن هذه الاحتفالات في الحقيقة بدعة اقتصرت علي بلاد اليونان ، وإنما عرفتها مجتمعات أخري من بينها مصر وسورية علي سبيل المثال لا الحصر .
ففي مصر كانت تقام في بداية الربيع احتفالات تمثل تناوب الفصول ،،تدور حول الإله أوزريس ( الذي أرتبط أسمه بالحبوب والحصاد) تمجد عودته للحياة بعد أن قتله أخوه الإله الشرير (( ست )) . وفي هذه الاحتفالات كانت القصة الكاملة تمثل في شكل ديني شعبي تبين كيف قتل (( ست )) أخاه (( أوزيريس )) ، ثم كيف سعت الألهة إيزيس ( زوجة أوزيريس ) بكافة الطرق حتي أستعادت جثة زوجها وأعادت إليه الحياة ، وكيف تم الانتقام من (( ست )) وفي سورية كانت تقام احتفالات مماثلة تدور حور أسطورة مماثلة كذلك مؤداها أن الإله بعل ( أو آذون أدونيس ) قد قتله خنزير بري ، ثم حاولت زوجته الإله عشتار ( أو عشتروت ) إعادته للحياة حتى تعود الحياة تعود الحياة إلي الطبيعة التي ماتت في الشتاء . )) ا هـ
وقال أحمد حسن الزيات في كتابه (( تاريخ الأدب )) (7)
التمثيل بمعناه الحديث لم تعرفه اللغة العربية إلا في أواسط القرن الماضي وكان (( اللبنانيون )) أسبق الشرقيين إلي اقتباسه لتخرجهم في المدارس الأجنبية ودراستهم للآداب الفرنجية .
وأول من فعل ذلك منهم ( ....... ) فقد مثل أول رواية عربية : سنة 1840 م ... إلخ (8)
هذا هو كلام أهل الاختصاص في إرجاع هذا العمل إلي مصدره الأول .
* * * *
أما علماء الشرع فلهم نصيب – أيضاً – في تبيين أصله ومنشئه .
قال شيخ الإسلام – رحمه الله – في التعريف بعيد (( الشعانين )) عند النصارى : أن ذلك مشابهة لما جري للمسيح – عليه السلام – حين دخل بيت المقدس .... وكان اليهود قد وكلوا قوماً معهم عصى ، يضربونه بها ، فأورقت تلك العصي ... فعيد (( الشعانين )) مشابهة لذلك الأمر . وهو الذي سمي في شروط عمر – رضي الله عنه – وكتب الفقه : أن لا يظهروه في دار الإسلام )) . ا هـ (9) .
وقال عبد الله بن الصديق في رسالته (( إزالة الالتباس )) :
(( التمثيل لا يعرف إلا عن طريق الأوربيين وهم الذين أظهروه في الشرق )) . ا هـ .
قال أحمد بن الصديق في رسالته (( إقامة الدليل علي حرمة التمثيل ))
(( فهو مما ابتدعه الكفار )) . ا هـ .
وقد علم مما تقدم أن التمثيل نشأ عن اليونان ، فالنصارى ، فالحضارة الغربية الكافرة ، وأنه من خصائصهم وشعائرهم . وأن العرب لم يعرفوه إلا بعد الانفتاح علي العالم الغربي ،والإعجاب بحضارته وتقييم الأفعال والأخلاق بميزانه .
ويوضح زكي طليمات (10) أسباب عزوف المسلمين عن فن (( التمثيل )) فيقول :
إن من أبرز الأسباب التي تصرف الذهنية الإسلامية عن الأخذ بأسباب التعبير عن طريق (( المسرحية )) للدعاية والتفسير هو : أن العقيدة الإسلامية علي وضوح أركانها ، وجلاء تعاليمها ومنطق أحكامها ، عقيدة لا يشوبها لبس ولا غموض ، يتطلبان تحايلاً في التفسير ... إلي أن قال : مثل هذه العقيدة القوية في معنوياتها ، البسيطة في شعائرها ، القائمة علي مناهضة كل مظهر من مظاهر تعدد الأرباب ، وما يتصل به من فنون السحر ، لإحياء طقوسه ، ومناسكه ، لا يمكن أن تتمخض عن فن تمثيلي )) . ا هـ .
فإذا أضفنا إلي ذلك أن العرب بطبيعة عقلهم ينظرون إلي الكليات ، عفنا إلي أي مدي نجد التباين الضخم بين الأدب العربي ، والآداب الأجنبية في مجال القصة والمسرح . ا هت . نقلاً عن كتاب (( كتاب الفنون والمسرح )) لأنور الجندي ص 20-21 .
ويقول أحمد باكثير معللاً عدم وجود فن التمثيل عند العرب :
(( إذا لم يوجد المسرح عن العرب في جاهليتهم ، فأحرى ألا يوجد لديهم بعد الإسلام ، الذي قضي علي تلك الوثنية ، وأعاد إليهم دين التوحيد كأصفى ما يكون . وتقديس الأشخاص من مظاهر الوثنية ،والإسلام ينهى عن ذلك نهياً تاماً ، مما أدي إلي عدم ظهور (( الدراما )) لأن نشأة (( الدراما )) في عهودها الوثنية كانت قائمة علي تقديس من كانوا ملوكاً أو أبطالاً ، ثم ألهوهم بعد وفاتهم )) . ا هـ (11)
قال أنور الجندي :
(( وبالجملة فقد كانت هذه الفنون المختلفة ، ومنها (( القصة )) و (( المسرح )) دخيلة علي الأدب العربي ، والفكر الإسلامي ، لأنها نتاج مجتمعات أخرى ، وقائمة علي ظروف وأوضاع لم يعرض لها المجتمع الإسلامي القائم علي روح التوحيد الخالص ، والذي يعتبر الأخلاق جزء لا يتجزأ من العقيدة الدينية )) . ا هـ . (12)

فصــــــــــــل
وقد رمي جماعة من المستشرقين : الأدب العربي بالتأخر ، لعدم وجود فن (( التمثيل )) فيه ، مما أثار نزعة عرقية عند أدباء العرب ، فراحوا ينبشون الكتب ، بغية الحصول علي وثيقة (( تمثيلية )) عند المتقدمين يرفعون بها ما عابهم به المستشرقون . (13)
ولكنهم لم يظفروا بنص واحد يفصح عن وجود التمثيل بأصوله الحاضرة عند المسلمين ، بينما وجدوا ما يعتبرونه نواة للتمثيل عند العرب ، وفيما يلي ذكر بعض ذلك ، لرفع اللبس ، الذي قد ينجم عن قولهم : (( إن التمثيل أصلاً عند المسلمين ))
فمن ذلك ما ذكره أحمد بن الصديق في (( جؤنة العطار )) ج 1/7 نقلاً عن (( العقد الفريد )) : (( أن بعض الصوفية في زمن المهدي العباسي كان يصعد تلاً ثم يقول : ما فعل النبيون ... ؟ أليسوا في أعلى عليين ... وهكذا يأتي بكبار الصحابة والخلفاء ويحاكم كلاً منهم ويقضي فيه قضاءه ا هـ بتصرف .
وهذه القصة لا تدل علي وجود التمثيل عند العرب لوجوه :
أولاً : من ذكرها هو ابن عبد ربه – فيه تشيع شنيع . والقصة فيها سب لمعاوية رضي الله عنه – فلا يبعد أن ذلك من اختلاف الشيعة .
ولما تكلم صاحب (( العقد )) علي خالد بن عبد الله القسري قال فيه ابن كثير :
(( وقد نسب إليه صاحب العقد أشياء لا تصح ، لأن صاحب العقد كان فيه تشيع شنيع ، ومغالاة في أهل البيت ... )) ا هـ (14)
ثانياً : علي تقدير ثبوتها في ذاك الزمن ، فإنها تصرف فرد صوفي ، لا يجوز أن ينسب عصره إلي ذلك الفعل لمجرد فعله ، لا سيما وأنه لم ينتشر . وعند الصوفية ما هو أحط من هذا الفعل ، يعرفه من نظر في سيرهم . وما أحسن ما قاله عمر الدسوقي في كتابه (( المسرحية )) علي هذه القصة :
(( ويذكرنا ما كان يفعله هذا الصوفي ... بالمسرحية الأخلاقية التي عنيت بها الكنيسة )) . ا هـ (15)
ثالثاً : لو أن هذه القصة علي تقدير ثبوتها – بلغت العلماء وأهل الفضل لأنكروها – قطعاً – لما فيها من المنكرات ، كجعل هذا الصوفي نفسه في منزلة الرب – تعالي وتقدس – وسب الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما – وغير ذلك .
فهذه أوجه فيها نفي وجود التمثيل عند العرب بهذه القصة وفيها إبطال الاستدلال بهذه القصة أو الاستئناس بها علي التمثيل – إن صحت - .
ومما ذكروه أيضاً ما يسمي (( خيال الظل )) وهو نوع من أنواع اللهو بالدمى جمع دمية ، وهي : الصنم (16). وهي شبيهة بلعب الأطفال المجسمة الآن .
وهي ثلاثة أنواع :
الأول : الدمى التي تحرك بالأسلاك .
الثاني : الدمى التي تحرك بالأيدي
الثالث : خيال الظل (17)
وقد عرف (( لاندو )) خيال الظل فقال :
(( هو نوع من العروض المسرحية تعتمد علي تسليط الظلال علي شاشة تظهر الأشكال أمام المشاهدين )) ا هـ .
وقال العلامة أحمد تيمور في كتابه (( التصوير عند العرب )) :
(( تماثيل خيال الظل : لعبة معروفة تتخذ شخوصها من جلود ، وتحك بعصي من وراء ثوب أبيض مشدود ، فيظهر خيالها فيه .
ويقال أن أصلها من لعب الهند القديمة :
وأقدم ما وصل إليه علمنا عن اشتغال العرب بها ، أنها كانت من ملاهي القصر بمصر ، مدة الفاطميين .... )) . ا هـ .
وترجع أقدم نصوص (( خيال الظل )) – عند العرب – إلي أواخر القرن السابع الهجري ، حيث كتب الطبيب المصري محمد بن دانيال ( 647 هـ -710 هـ ) ثلاث روايات بالشعر والنثر المسجوع . أولها : (( طيف الخيال )) ، وثانيها : (( عجيب وغريب )) وثالثها : (( المتيم ))
قال الكاتب (( لاندو )) عن روايته (( عجيب وغريب )) :
(( وفي المسرحية ليس هناك حبكة مفتعلة ، وإنما تدور المسرحية حول مواقف من حياة الأشخاص ، مما يذكرنا بقصص المقامات والقصص الشعبية )) . ا هـ . (18)
فما كتبه ابن دانيال لم يمثل علي مسرح ، وإنما هو محفوظ في القرطاس ، شأن المقامات الأدبية والروايات القصصية ذلك الوقت .
ومما يجدر إيراده هنا ما ذكره السخاوي في كتابه (( التبر المسبوك في حوادث شهر ذي القعدة من سنة 885 هـ حيث قال :
(( وفي يوم الثلاثاء العشرين منه حرق السلطان ما مع أصحاب (( خيال الظل )) من الشخوص ، ونحوها ، وكتب عليهم قسائم في عدم العود لفعله .
ونعم الصنع جوزي خيراً )) ا هـ كلام السخاوي (19) .
وفي (( درر الفوائد المنظمة )) للجريري : أن أحد السلاطين حمله معه ، لما ذهب إلي الحج سنة 778 هـ ، فأنكر الناس ذلك عليه )) . ا هـ (20)
وقد ذكر بعض المؤرخين بيتين من الشعر ورد فيهما ذكر (( خيال الظل ))
هما
رأيت خيال الظل أكبر عبــــــرة لمن كان في علم الحقيقة راقي
شخوص وأشباح تمر وتنقضي الكل يفني والمحـــــــرك باقي
وقد أختلف في نسبتها ، فنسبها الأتابكي ( 874 هـ ) في (( النجوم الزاهرة )) ( 6/176 ) إلي ابن الجوزي ( 597 هـ ) .
ونسبها المرادي ( 1206 هت ) في (( سلك الدرر )) ( 1/133 ) إلي الإمام الشافعي ( 204 هـ )
وعلي كل فإن نسبة البيتين لأحدهما تحتاج إلي توثيق ، ولا أظن ثبوتها عنهما ، وذلك لأن خيال الظل بمعناه الذي نقل إلينا فيه منكر متفق علي تحريمه هو الصور المجسمة ( الأصنام الصغيرة ) وينزه الإمام الشافعي ، وابن الجوزي عن ضرب العبر بذلك .
والناظر في نسبة كثير من المقطوعات الشعرية ، المنثورة في كتب الأدب والتاريخ ، يري عجباً من اضطراب النسبة إلي قائل البيت حتى أن البيت الواحد لينسب إلي أربعة أو خمسة ، مما يدفع إلي عدم الجزم بنسبته لواحد بعينه .
ومما ذكروه – أيضاً – أصلاً للتمثيل : فن القصة . فإنها موجودة عند المتقدمين..
وحتى لا أطيل في الكلام عن فن القصة أكتفي بنقل كلام لأنور الجندي في كتابه (( الفنون والمسرح )) تحت عنوان : ( القصة فن دخيل ) قال :
(( ولا شك الآن أن هدف القصة في الآداب الغربية هو : إعطاء الشعوب جرعة من الخيال ، للتعويض عن الواقع ، وأن القصة الخرافية الوثنية هي اللذة الكاذبة ، التي تعطي الوهم بدلاً من إعطاء الحقيقة .
أما المسلم فإنه لا يحتاج إليها ، لأنه يعيش في جو من الوضوح والصراحة بين أوامر الدين ونواهيه .
لقد عرف الأدب الإسلامي العربي (( الصدق )) القصصي فيما روى القرآن من قصص وما وجه إليه الفكر من التحرك داخل إطار الواقع ، لا يدخل في إطار الشر والإباحة .
ولذلك فقد كان الإسلام حريصاً علي أن يعيش المسلم في واقعه وأن لا يتخذ وسائل الخداع الكاذبة المخدرة سبيلاً إلي إخراجه إلي عالم الأوهام .
ولقد قدم القرآن الكريم للمسلم القصة الصادقة بعيداً عن الأسطورة والخيال الوثني والوهم ... وما زال مفهوم القصة الإسلامي في اللغة العربية وهو : الإخبار بالواقع المجرد ، وتتبع آثار الحقيقة ، ولا يفهم منه تأليف الحكايات ، أو تلفيق الوقائع ، أو اصطناع الأخبار المكذوبة التي تصدر عن الكبت والظلم ...
قال : ون هنا فإن النقد الأدبي الإسلامي المصدر يرفض أمثال قصص (( شهرزاد )) و (( ألف ليلة وليلة )) وغيرها من الأساطير ، لأنها لا تمثل مفهوم الإسلام الصحيح .
وغاية ما يقال في هذا : إن الإسلام عزل المجتمع الإسلامي عن الإباحيات والخياليات المغرقة في الخرافات ، وطبع الفكر الإسلامي ،والمجتمع بطابع التوحيد والفطرة والواقعية بعيداً عن المغالاة والإسراف .
أما المسرح فإنه دخيل وافد ، وليس فنا أصيلاً لا في الأدب العربي ، ولا في المجتمع العربي الإسلامي )) . ا هـ (21)
هذا وإن هناك وقائع ذكرت ، لتقرير وجود نواة (( التمثيل )) عند العرب ، غير ما ذكر ، إلا أنني أذكر خلاصة خرج بها الأستاذ عمر الدسوقي – رئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم – في كتابه (( المسرحية – نشأتها وتاريخها وأصولها )) ، بعد أن عرض ما يدل علي وجود أصول التمثيل عند العرب ، قال :
(( ومهما يكن من أمر فإن المسرحية الحديثة – كما عرفتها أوربا – لم تدخل مصر إلا بعد عصر النهضة ، وبعد اتصالها بالأدب الغربي )) . ا هـ . (22)
وهذا الذي خرج به الأستاذ هو الحق الذي لا مرية فيه . وهو الذي لا يليق بالمسلمين ولا بالعرب سواه .
قال الدكتور محمد يوسف نجم – رئيس دائرة اللغة العربية وآدابها وأستاذ الأدب العربي الحديث في الجامعة الأمريكية ببيروت :
(( المسرح بمعناه الاصطلاحي الدقيق ، فن جديد ، ولج باب حضارتنا في النهضة الحديثة التي أعقبت الحملة الفرنسية علي مصر . وإذا أردنا الحديث عن المسرح ، كفن له أصوله وأدبه ، فعلينا أن نسقط من حديثنا ألوان الملاهي الشعبية التي قد تحوي مشابه من الفن ولكنها تختلف عنه اختلافاً كبيراً ، إذ لابد من التحديد الدقيق الذي يهيئ لنا تمييز هذا الفن عن غيره من ألوان التسلية الشعبية ، كخيال الظل والقره قوز وأعمال المقلدين والشعراء الشعبيين ، فمثل هذه الألوان ، لا تندرج في سجل هذا الفن وإن حوت بعض عناصره التشكيلية )) . ا هـ (23)
وقد قرأت في الفصل الماضي ما قاله جماعة من أدباء العرب – نصارى ومسلمين – عن نفي وجود هذا الفن بصوته الحالية – دينية كانت أو غيرها – عند المسلمين إلي عصر النهضة الأدبية الحديثة المهجنة .
وأخيراً أختم هذا الفصل بما كتبه محمد السنوسي ( 1313 هـ ) في (( الرحلة الحجازية )) له ، عندما تكلم عما شاهده من (( التياترو )) – التمثيل – في بلاد النصارى ، فقال – وهو لا يري مانعاً من إقامة التمثيل :
(( قلت وبالوقوف عند حد الصدق ، وسلامة القصد ، لم يبق مانع في الحكاية بالمثال في المسارح .
هذا وإن نظرنا إلي مجرد العمل ، أما إن نظرنا إلي ما يصحبه من الاجتماع الذي لا ينبني إلا علي النساء والغلمان من اللاعبين المتفرجين . ونظرنا إلي أنه عمل جاهلي في الأصل ، نصراني في الحالة الراهنة ، فأصول شريعتنا الإسلامية تمعه بدون نزاع .
وكذلك تشخيص الروايات للسخف مما نهي عنه . وفي الحديث : (( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك منه ويل له ويل له )) . وهو من اللغو المجتنب لا محالة )) . ا هـ (24)



--------------------------------------------------------------------------------

6 ) ط 3 – مكتبة : دار صادر ، بيروت : ص 308 -309 -310 .
7 ) ص 427 . ط الرسالة عام 1374 هـ . .
8 ) وللمزيد من هذه المعلومات ينظر : (( الأدب اليوناني القديم )) للدكتور علي عبد الواحد وافي . ط دار المعرب بمصر ص 132 -245 ، و (( النقد الأدبي )) للدكتور بدوي طبانة . ص 142 .
9 ) الاقتضاء 1/478 .
10 ) زكي طليمات وعلي باكثير – اللذان نقلت عنهما – من كتاب التمثيلية العربية ، وليسا من العلماء والكلام المنقول عنهما هو في محاولة تفسير السبب المانع للعرب من إحياء هذا الفن اليوناني . وهناك تفسيرات لذلك عند الأدباء العصريين كثيرة ،ولكن المتأمل ري أن ما ذكره الكاتبان هو أرجى الأسباب وأقربها من الصواب . ينظر : (( القصة في الأدب العربي )) لمحمود تيمور ص 62 مبحث لماذا لم يعرف العرب المسرح ؟ . .
11 ) فن المسرحية – علي أحمد باكثير ص 22 . وقد نقله عنه أنور الجندي في كتابه (( الفنون والمسرح )) بتصرف ص 22 وهو المثبت هنا . .
12 ) الفنون والمسرح ص 23 .
13 ) أر إلي ذلك الدكتور يوسف عوض في مقدمته ترجمة لكتاب (( لاندو )) ( تاريخ المسرح العربي ) . ص 5 ط دار القلم بيروت
14 ) البداية والنهاية ( 10/21 ) . .
15 ) المسرحية – عمر الدسوقي ص 16 . ط دار الفكر العربي .
16 ) ينظر اللسان 2/143 . ط المعارف المصرية .
17 ) تاريخ المسرح العربي – تأليف (( لاندو )) ترجمة يوسف عوض . ص 19 .
18 ) المصدر السابق .
19 ) (( التبر المسبوك في ذيل السلوك )) ص 353 ط الكليات الأزهرية وقد أفاد ذلك العلامة أحمد تيمور في كتابه (( التصوير عند العرب )) ص 85 ، ط لجنة التأليف والترجمة والنشر بمصر .
20 ) بواسطة (( التصوير عند العرب )) ص 85
21 ) الفنون المسرحية – أنور الجندي – ص 17-19 . ط دار الإصلاح .
22 ) المسرحية ص 18 – ط . دار الفكر العربي .
23 ) المسرحية في الأدب الحديث ص 17 . 17 . ط . دار الثقافة .
24 )الرحلة الحجازية ج 1 /159 .


المصدر:
إيقاف النبيل
علي
حكم التمثيل
تأليف
عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم
تقديم
الشيخ العلامة
دكتور
صالح بن فوزان الفوزان


 
وفن التمثيل على ما أعتقد هو من أقرب الفنون [و الله أعلم] إلى التسلط الشيطاني، لذلك ففئة الممثلين من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمس والسحر، وهذا ليس قاعدة عامة ولكن على الغالب، ولنكن صرحاء فإن فن التمثيل يعتمد على [الكذب] سمت الشيطان الموصوف في قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه (كذوب)، فالكذب كبيرة من الكبائر، والممثل في الغالب يقول بلسانه ما ليس في الواقع، حيث يتقمص شخصية غير شخصيته، مهما بلغت من النبل فهي لا تماثل شخصيته الحقيقية، أحيانا كثيرة في أثناء الأداء إما ينسب نفسه إلى شخصية فاضلة وقد يكون في الحقيقة غير ذلك، وأحيانا قد يؤدى دورًا يخالف معتقداته الدينية، فلدى علم أن كثير من الممثلين يقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة ويحجون إلى بيت الله الحرام، والمسلم لا يجتمع لدية النقيضان وإلا صار كذابا ومنافقا.

كمثال عميد المسرح العربي (يوسف وهبي)( ) تارة يظهر في دور يقرأ بعض الآيات القرآنية، وتارة نراه في دور قس أو راهب يتدلى الصليب على صدره، فما هو بالضبط دين (يوسف وهبى) حتى نقبل مايقدمه أو نرفضه؟! هنا نطرح ما يقدم للمتلقي في ضوء الكتاب والسنة، حتى نتبين بواقعية حقيقة فنون الأداء ومدى مشروعية المطروح منها.

الفن والتنصير: ويسخر المبشرون الفنون والآداب المختلفة: قصة، مسرحية، فيلم، تمثيلية، أغنية، ويسخرون هذه الروافد لبث الفكر التبشيري ولكن في الجانب الهجومي (الطعن في الإسلام) بالسخرية من بعض قيمه أو سلوكه. أو تزيين الباطل، والأمثلة على هذا النوع لا تقع تحت حصر. (المطعني؛ د. عبد العظيم [التبشير العالمي ضد الإسلام أهدافه – وسائله – طرق مواجهته] ط. الأولى 1413 – 1992/ مكتبة النور – القاهرة). صفحة (21).

عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (اضمنوا لى ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم).( )

في ضوء الحديث السابق، أين الصدق والممثل يكذب من أول العمل الفني إلى آخره؟ وأين الوفاء بالوعد إذ عاهدتم الله على طاعته، ولم توفوا بذلك عندما نشرتم المخالفات الشرعية على المشاع؟ وأين أداء الأمانة عندما نصبتم من أنفسكم أوصياء على عقول شباب الأمة وبسطائها فلم تؤدوها؟ فعلمتوهم الفساد وأضرمتم فيهم جذوة السعار الجنسي، وأين حفظ الفروج في تلك المشاهد الساخنة؟ وأين غض البصر؟ وأين كف الأيدي عن الملامسة بين الممثلين والممثلات؟

وإن كنتم لا تنسبون أدواركم إلى الكذب، وتعدوها بأي صورة أخرى تروق لكم حتى ولو افترضنا أنكم تهزلون وتمزحون فهل ينفى ذلك أن التمثيل مبنى على الكذب؟!

عن أبى أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا).( )

وأعتقد أنكم حين تمثلون فأنتم جادون لا تهزلون ولا تمزحون، بدليل الأموال الطائلة التي تنفقونها على العمل الفني وعلى الإكسسوارات المكلفة جدًا التي قد تفوق ما تكسبونه من عملكم، فما مصير الكذب الذي تروجوه على الناس يوم القيامة؟

عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى إلى البر، والبر يهدى إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار، وما يزال العبد يكذب، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا).( )

أما الصدق عندهم فهو تقمص الدور وقمة الكذب، وعندها يسمى الممثل (فنان صادق)، والحقيقة أن الفنان لا يصير صادقًا إلا إذا عاش الشخصية بالخروج من شخصيته إلى الشخصية المغايرة، لأن التقمص لغة جاء من (قمص: القميص الذي يلبس… وتقمص قميصه ألبسه، وإنه لحسن القمصة، عن اللحياني. ويقال: قمصته تقميصًا أي ألبسته فتقمص أي لبس. وروى ابن الأعرابي عن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال له: إن الله سيقمصك قميصًا وإنك ستلاص( ) على خلعه فإياك وخلعه، قال: أراد بالقميص الخلافة في هذا الحديث وهو من أحسن الاستعارات).( )

ستلاص: أي: تراود عليه ويطلب منك أن تخلعه، يعنى الخلافة.

وإن معنى التقمص بالتلبس قد يقرب فن التمثيل من المس وتلبس الجن بالإنس، فالممثل عندما يتقمص الشخصية المغايرة له، يكون في حالة من الكذب الذي يعد كبيرة من الكبائر، أي أنه يكون في حالة معصية هي من أسباب المس والتسلط الشيطاني، لذلك عند التقمص يحدث للممثل حالة من الخروج عن الوعي، مما يشير إلى أن التقمص يكون مصحوبًا بتلبس الجن بالجسد فالتمثيل حالة من حالات المس الشيطاني، وكان الممثل (يوسف وهبي) يردد ذلك المعنى عند حدوث التقمص فيقول (كانت واخداني الجلالة) وهذا مسجل في أفلامه، وليس هذا مجرد شطحة أو تخريف أو هزل، ولكن حقيقة وتجربة مر بها الكثير من أرباب تلك الصنعة، وبإقرار أصحابها، وبشهادة علماء النفس، هذا بخلاف إذا تتبعنا الأصل التاريخي الوثني لنشأة المسرح بداية من الطوطم والطقوس السحرية، ومرورًا بفن المسرح عند الإغريق الذي كان يعد أحد طقوس عبادة للأصنام والأوثان.

(تتفق الدراما الشعبية مع الرقص الشعبي في وجود الأصول الدينية لكليهما، ولما كان الفن الدرامي جميعه قد نشأ عن نمط شعبي فإن ذلك يؤيد أن الدراما نفسها هي حصيلة الدين والنظم العقائدية. وهذا القول يصدق عند الحديث عن الأصول الإغريقية والهندية للمأساة والملهاة، كما يصدق ؟أيضا بالنسبة لدراما العصور الوسطى في أوربا، تستوي في ذلك المسرحية الدينية، التي عرفت بمسرحية الأسرار، ومسرحيات المعجزات، وكذلك المسرحيات الأخلاقية التي تدين بأشكالها وبمعظم مضامينها لتعاليم الكنيسة الرومانية لقد كانت المسرحية الدينية The Liturgical Play مجرد جزء من قداس الكنيسة، ولكن ما إن أقبل القرن الثالث عشر حتى تطورت هذه المسرحية، فتحولت الكنيسة وكأنها مسرح واحد بجمهور يحضر وسط الممثلين. وقد تبين للكنيسة بعد ذلك أن العنصر المسرحي الذي احتضنته قد تطور بصورة أكثر مما تقتضيه الأغراض الدينية. فانفصلت المسرحية عن الدين فيما بين القرن الثالث عشر والرابع عشر، بعد أن وجدت السلطات الكنسية أن الدراما التي أنشأتها قد أصبحت مصدر إحراج لها).( )
 
H@teM, تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اسمحيلي لا اعرف
 
ما توصلت إليه من نتائج خلال هذا البحث، وهي كالآتي:

1- جواز التمثيل بالشروط والضوابط الشرعية السالف ذكرها، وأن من قال بالتحريم، فإنه إما متوجه إلى التمثيل المتحلل من كل القيود والضوابط الشرعية، وهذا محرم باتفاق، أو متوجه إلى التمثيل ككل، وقد تبين من خلال الأدلة عدم قوة هذا القول.
2- أن من أهم شروط جواز التمثيل بعد تجريده من سائر المحرمات الموجودة في التمثيل الهابط الموجود في الساحات، ومن أهم هذه الشروط هو عرض الأعمال الدينية أو التاريخية على لجان علمية شرعية متخصصة، واعية للفكر الذي تحمله تلك الأعمال.
3- كون التمثيل يأتي في مرحلة متأخرة بعد الكتاب والسنة وانتهاج منهج السلف الصالح في الدعوة إلى الله، وأنه متى تيسر دعوة الناس بهذه الأصول ففيها غنية عن سواها.
4- تحريم تمثيل الذات الإلهية، وأن هذا من الكفر البواح، كما يحرم تمثيل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما يحرم تمثيل الصحابة كلهم على ما اخترته، وتحريم تمثيل سائر ما يتعلق بعالم الغيب من ملائكة أو شياطين.
5- أنه لا مانع من تمثيل الأئمة والعلماء والصالحين والقادة والزعماء إذا ما كانت المصلحة تقتضي ذلك، كما يجوز تمثيل القصص القرآني، مع الالتزام بسائر ما ذكر من شروط وضوابط شرعية.
6- تحريم تمثيل القصص الأسطوري والخيالي، إلا ما كان نافعا في أمر من أمور الدنيا، كالأعمال الهندسية أو الطبية، والتي لا يحيلها العقل أو العلم الحديث.
7- أنه لا يجوز بحال التلفظ بأي لفظ من ألفاظ الكفر، من سب لله تعالى أو لرسوله أو لكتابه أو لدينه أو اللمز بشيء من شرائع الإسلام، وأن هذا موجب لردة قائله، مهما كانت المصالح المنشودة من وراء تلك الأعمال، حيث كانت مفسدة التلفظ بالكفر أعظم من تلك المصلحة، وقد جاءت الشريعة بجلب المصالح ودفع المفاسد.
8- أن الممثل الكافر لا يكون مسلما بمجرد النطق بالشهادتين، دون تصديقهما أو العمل بمقتضاهما، من الالتزام بسائر أحكام الإسلام الأخرى، من صلاة وزكاة وصيام وحج، مع الإقرار التام والإذعان لشرع الله.
9- أنه لا يجوز إقرار الممثل الكافر على قول أو فعل الكفر، أو إظهار أي شعيرة من شعائر دينه الباطلة.
10- أن بيع الممثل وسائر ما يجريه من عقود مالية من بيع أو شراء أو إقرار ونحو ذلك أثناء العمل التمثيلي لا يلزمه شيء منها على الراجح من أقوال أهل العلم، بخلاف نكاحه وطلاقه فإن هزله بها واقع على ما عليه الأكثرون.
11- تحريم وقوع عقد النكاح أو الطلاق أثناء العلم التمثيلي لما لهذه العقود من خطر واحترام في الشرع.
12- بطلان نكاح الممثلة نفسها أثناء العمل التمثيلي، بناء على أن الولي شرط في صحة النكاح، وهذا لا يعني حل هذا العمل، بل هو محرم، كذلك إذا كان العاقد لها أجنبياً عنها، أما إذا كان العاقد وليها الأصلي كأبيها أو أخيها فإن الراجح انعقاد النكاح.
13- تحريم نسبة الممثل إلى غير أبيه ابتداء لتحريم التبني، أما إذا كان قد اشتهر بهذه النسبة، ولم يذكر إلا على وجه التعريف، ولم ينسلخ من أبيه كما جاء في الصور المحرمة شرعا، أو كان ذلك في العمل التمثيلي وينتهي بمجرد إنهاء العمل فلا بأس بذلك.
14- أن يمين الممثل يمين منعقدة على الصحيح؛ وذلك أنه قصد اللفظ، وهو السبب الذي جعله الشارع موجبا فإما أن يبر بيمينه أو يخالف ويُكَفِّر، فالأسلم بالنسبة للممثل في حال قسمه بالله، إما أن يقسم على شيء يمكنه فعله ويفعله؛ ليكون قد التزم بيمينه، أو يترك الحلف مطلقا؛ إذ لا حاجة إليه.
15- أنه لا يجوز الحلف بغير الله، أو بملة غير الإسلام، أو باللات والعزى، أو هو يهودي أو نصراني ونحو ذلك من صور الحلف المحرم، أو الحلف الكاذب، وإذا وقع شيء من ذلك أثناء التمثيل كان حراما، وهو مما لا يجوز أن يدخله الهزل.
16- لا يجوز تقليد الحيوانات في أي شيء من خصائصها، سواء في أصواتها أو حركاتها، إلا ما وقع على وجه المداعبة للصغار لإدخال السرور عليهم، فإذا ما فعله الممثل على هذا الوجه المذكور كان جائزا، وهو عام يشمل ما إذا كان في أصواتها أو هيئتها.
17- لا يجوز للممثل السجود لغير الله، وقد جاءت الشريعة بتحريم التشبه بالكفار في كل ما هو من خصائصهم، ولا شك أن السجود لغير الله من أعظم خصائصهم.
18- يحرم على الممثل التزيي بزي الكفار بناء على الأصل السابق من تحريم التشبه بهم، كبعض البرانيط، وأغطية الرأس، إلا ما زال عن كونه شعارا للكفار فإنه يجوز فعله ما لم يكن محرما لعينه.
19- إذا كان هناك مصلحة في التزيي ببعض أزياء الكفار، كبيان صورة انهزام العدو، وفراره وهروبه من صف المعركة وانخذاله، والصورة لا تكون كاملة إلا بأن يظهر هؤلاء الكفار كما لو كانوا حقيقة، فقد تسوغ هذه المصلحة هذا الفعل.
20- يحرم التشبه بالفساق، وقد جاءت نصوص الشريعة بذلك، والممثل في تشبهه بالفساق له أحوال: الأولى: إما أن يكون على وجه الدعوة إلى هذا الفسوق، فهذا حرام. الثانية: ألا يكون على وجه الدعوة، لكن يعرض العمل ويقر هذا النوع من الفسوق فيه، وهو حرام أيضا. الثالثة: أن يكون للتنفير منه وبيان عاقبته وسوئها، فهذا جائز بشروط وضوابط، أهمها ألا تكون الجريمة مشتهرة معروفة عند الناس، فالأولى حينئذ عدم تناولها بالعرض.
21- لا يجوز الاستعانة بغير المسلم في الوظائف الخطيرة، كالإخراج والتأليف وكتابة الحوار والإنتاج، أما إذا كانت الأعمال التي يستعان بهم عليها من الأعمال التي لا تؤثر، ولا يكونون فيها إلا مجرد عناصر غيري فاعلة، كالمصور، ومصمم اللوحات، ومسجل الصوت، فالأقرب جواز الاستعانة بهم في نحو ذلك.
22- لا يجوز للممثل غير المسلم أن يمسك القرآن، أو حتى صورته غير الحقيقية حتى لا يغتر بذلك فيعتقد جواز ذلك له. 23- أن الممثل غير المسلم الذي أتى بجزء من الصلاة أثناء العمل التمثيلي، كالقيام أو الركوع أو السجود، ونحوها دون أن يعتقد الإسلام مع تصريحه بذلك، بل ودون أن يأتي بأي ذكر أثناء صلاته، أنه لا يحكم بإسلامه بمجرد ذلك.
24- أن الممثل غير المسلم يجوز له يأتي بما ليس خاصا بالمسلمين من هيئات العبادة كالسجود والركوع أو رفع يديه بالدعاء؛ إذ غايتها هيئة تعظيم لله عز وجل، إلا إذا علم أنه أراد بذلك الاستهزاء فإنه يمنع من ذلك.
25- يجوز للممثل أو المصور غير المسلم دخول المسجد على ما اخترته، بالشروط والضوابط المذكورة آنفا.
26- الأحوط للممثل ألا يركب اللحية المستعارة، بل يعفي لحيته ويقوم بالعمل الذي يتطلب ذلك.
27- يجوز للممثل تغيير سواد الشعر أو اللحية أو الأبيض إذا تطلب العمل التمثيلي ذلك، بناء على أن الأصل الحل والإباحة.
28- يجوز للممثل وضع المساحيق التي يحتاجها الدور بالشروط السابق ذكرها، مع كون أبرز تلك الشروط عدم الضرر عليه في ذلك.
29- أنه يجوز للممثل أداء بعض الشخصيات التي قد تكون مصابة بعمى أو شلل أو صمم أو خرس، أو عرج أو حدب، على تفصيل في ذلك، إلا ما كان على وجه التنقص فإنه يحرم فعل ذلك.
30- لا يجوز للممثل أن يعرض نفسه للمخاطر، كأن يقفز من أماكن مرتفعة أو يعرض نفسه للحرائق ونحوه، إلا إذا قام بهذه الأعمال شخص متمرس عليها، لا يلحقه بذلك ضرر وأذى لخبرته.
31- أنه لا يجوز للممثل بحال القيام بدور يتشبه فيه الرجال بالنساء أو بالعكس، لما في الشريعة من تحريم ذلك والتشديد فيه.
32- إذا كان لابد في العمل التمثيلي من إظهار الممثل وهو يصلي، فلا يجوز له أن يصلي جزءاً من الصلاة، بل يأتي بصلاة كاملة تامة الشروط والأركان والواجبات.
33- جواز الرقص للرجال أثناء العمل التمثيلي كالرقص بالسيف أو بالرماح أو بالعصي، وذلك مع الالتزام بسائر شروط ذلك.
34- لا يجوز الرقص مطلقا للنساء؛ سدا للذريعة، وحسما لمادة الفساد التي قد تترتب على ذلك، مع كون السنة لم تأت بذلك للنساء، إنما الوارد في العرس الضرب بالدف.
35- أنه لا يجوز للمرأة مطلقا المشاركة في الأعمال التمثيلية، سواء كانت من القواعد أم من الشابات، وسواء كانت بحجاب أم لا، وسواء في ذلك المرئية أم الإذاعية سدا للذريعة، سوى ما قد يكون بينها وبين النساء خاصة في المجامع النسائية كالمدارس النسائية، ونحوه.
36- أنه يجوز للمرأة مشاهدة الأعمال التمثيلية الهادفة التي تقدم عبر شاشات التلفاز أو المسرح، إلا أن هذا مشروط بعدم الفتنة أو قصد التلذذ بالنظر إليهم، فإذا وجد ذلك كان محرماً عليهن، كما يجوز لهن مشاهدة البرامج الدينية أو العلمية النافعة.
37- تحريم الاختلاط بين الذكور والإناث حتى في الأعمار الصغيرة جدا.
38- أنه لا بأس في أخذ الممثل أجرا على عمله التمثيلي المباح، الملتزم بشروط الجواز فيه، إذ هذا ما تقتضيه قواعد الشرع.
39- أن الممثل إذا تاب من التمثيل المحرم، فإن كانت توبته بمجرد علمه بالحكم، وكان جاهلا بالتحريم قبل البيان، فإن أمواله حلال له، وأما إذا كان الممثل عالما بالتحريم ابتداء، أو كان جاهلا به ثم علم وأصر ولم يتب، ثم تاب بعد ذلك، وقد جمع مالا، فهو مالا محرم لا يجوز إبقاؤه.
40- أن الصحيح أن الممثل إذا أراد أن يتخلص من أمواله التي جمعها من أعمال تمثيلية محرمة أنه لا يردها على الذي أخذها منه، من منتج أو موزع أو شركة اسطوانات ونحوه، وحينئذ يجب التخلص منها، وذلك بإنفاقها في وجوه الخير على الراجح، بل وحتى الممثل التائب يأخذ منها ما يكون رأس مال له.
41- على ما ترجح تجب الزكاة في أموال الممثل التي جمعها من أعمال محرمة باعتبار تعلق حق الغير بها.
42- أن إتلاف الأموال في الأعمال التمثيلية على ثلاثة أوجه، إما أن تكون أعمالا كوميدية أو أعمالا عنيفة، فهذه لا يجوز إتلاف الأموال فيها، أما إذا كانت تلك الأعمال طيبة تحمل أهدافا كريمة، كبيان انتصارات المسلمين في الملاحم العسكرية، أو انهزام صف الكفار، ونحو ذلك فإن هذه النفقات جائزة؛ لأنها بمثابة ثمن الآلة في أي عمل.
43- إذا تمحضت المصلحة في التمثيل داخل المسجد فإنه لا بأس بذلك بشرط التزام سائر فريق العمل بالأحكام الواجبة للمسجد، من وجوب التطهر للبقاء فيه، وأداء تحية المسجد عند دخوله، وعدم فعل ما يخل بحرمته، من تدخين وبصاق وبيع وشراء ورفع أصوات ولغط وشجار ونزاع أو سباب ولعان وشتم، ونحو ذلك مما فيه امتهان وانتهاك لحرمته. أما إذا كانت المصلحة متمحضة لغير الإسلام فإنه لا يجوز ذلك، مع كون الأفضل الاستغناء عن ذلك بالمجسمات صيانة للمسجد. 44- لا بأس بدخول أماكن عبادة غير المسلمين حيث كانت المصلحة متحققة في ذلك، كالدخول لأداء الأعمال التمثيلية، وذلك مشروط بكون الهدف من هذه الأعمال نافعا، فهو الذي يحقق المصلحة، كأن يكون المقصود بيان ما هم عليه من الضلال والغي والكفر، أو بيان كيدهم ومخططاتهم ضد الإسلام وأهله، أما دخولها مع إقرار أهلها على ما هم عليه من الباطل فإن هذا لا يجوز.
45- لا يجوز إتلاف آلات اللهو التي يمكن استعمالها استعمالا مباحا بعد إذهاب ما فيها من مادة الفساد، إلا إذا رأى الحاكم إتلافها تعزيرا وعقوبة لأصحابها، ومن ذلك أشرطة الفيديو أو أشرطة العرض التي حفظت عليها أعمال تمثيلية محرمة فإنه يمكن أن تمسح المادة من عليها ويعاد استعمالها مرة ثانية، أما إذا كان لا يتصور لهذه الآلات إلا الاستعمال المحرم فإن الواجب إتلافها لكن بشرط ألا يترتب على ذلك فتنة.
46- الواجب على من أتلف هذه الآلات ضمانها وذلك فيما إذا أمكن استعمالها على وجه مباح بعد إذهاب ما فيها من منفعة محرمة، أما إذا كانت لا تستعمل إلا على الوجه المحرم فالأظهر عدم الضمان، إلا إذا رأى ولي الأمر الإلزام بذلك كسياسة لمنع الفتن والفساد.
47- إذا كانت هذه الوسائل يمكن استعمالها على وجه مباح بعد الإتلاف فلا بأس بالتبرع بها، وذلك بعد إتلاف ما فيها مما يستعمل استعمالا محرما.
48- جواز التصوير السينمائي لما فيه مصلحة دينية أو دنيوية، كأن تصور بها المحاضرات الدينية أو الدروس والبرامج العلمية، أو تصوير ما يصيب أو يحل ببعض البلاد من مآس وأحزان، أو تصوير الظواهر الكونية ونحو ذلك. 49- جواز استماع الأناشيد بالشروط والضوابط المذكورة، وأنه يجوز أن يستعمل النشيد كمؤثر صوتي، كما يمكن الاستغناء عن ذلك بتلاوة آية من كتاب الله تناسب الحدث المعروض، فإن كان يتناول الخروج للجهاد قرئت آيات في ذلك، أو قرئ حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل نفس المعنى، وهكذا.
50- لا يجوز الذهاب لدور عرض الأعمال التمثيلية الموجودة في الساحة حاليا من مسرح أو سينما ونحوه، لاشتمالها على أنواع من المحرمات شتى، أما الذهاب إلى دور العرض التي لا تعرض من الأعمال إلا ما كان هادفا – وما أقلها وأندرها – فإنه يجوز ذلك بشروط وضوابط سبق بيانها، مع كون الأحرى بالمسلم أن يربو بنفسه عن هذه الدور، سيما أنه يمكن الآن مشاهدة تلك الأعمال عبر الفيديو أو أشرطة الكمبيوتر.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اوصيك ونفسي يا اخية ابدلي غيرها

والتنبيه على هذه العبارات ونحوها في هذه الأحوال من المهمات ، خاصة وأن استعمال

أمثال هذه العبارات جرى من بعض الناس لتقرير الباطل وإلباسه لباس الحق ، وهم

يزخرفون بدعتهم بهذه الألفاظ موهمين صحة ما لديهم من باطل ، ولا حول و لا قوة إلا

بالله

قال أبو الخطاب رحمه الله في بيان الحق والصواب :

قالوا : فأفعال العباد فلقت ما ... من خالق غير الإله الأمجد

قالوا : فهل فعل القبيح مراده ... قلت الإرادة كلها للسيد

لو لم يرده وكان كان نقيصة ... سبحانه عن أن يعجزه الردى


وهذه عند أهل السنة والجماعة باطلة لا يجوز أن يخالف المرء نص القرآن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
توقيع ابو رحيل المهاجر
أخي 'الساحر'
هداك الله أخي الطيب لما يحبه ويرضاه. وغفر لك وأراك الحق حقا وأراك الباطل باطلا
أنت أخي في الله.. إن شاء الله
وسأسديك تنبيها ..أو نصيحة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الدين النصيحة)/
يا أخي هذا ليس بحثا..؟؟؟(أعذرني)
هذا جمع..للكلام. ..ومن غير فرز
وإفتاء بغير علم..؟؟ وبغير اسناد لأهل علم؟؟

يتبع...
 
وقد قال الله عز وجل : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18))/ق.
فأنت محاسب بما كتبت..
وربما لا تعلم يا أخي لكنك أدرجت كما هائلا من الفتاوى؟؟
إستغفر الله فإنه تواب رحيم
-وفقك الله-
 
عذرا أيتها الموفقة على الأطالة في الرد ، ولله الحمد قد أجابوك الإخوة الأماجد بما فيه الكافية .والسلام
 
آخر تعديل:
وعليكم السلام ورحمة الله






شكرا اختي مقال قيم لازم نقراه بلعقل باه نفهم مليح
شكرا على المجهود حفظك الله و رعاك
حتى اذا لم يفدني عزيزتي ساكون اكتسبت معلومات جديدة لا شك
بارك الله فيك



اسمحيلي لا اعرف



شكرا حاتم

ما توصلت إليه من نتائج خلال هذا البحث، وهي كالآتي:

4- تحريم تمثيل الذات الإلهية، وأن هذا من الكفر البواح، كما يحرم تمثيل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما يحرم تمثيل الصحابة كلهم على ما اخترته، وتحريم تمثيل سائر ما يتعلق بعالم الغيب من ملائكة أو شياطين.
اوكي

7- أنه لا يجوز بحال التلفظ بأي لفظ من ألفاظ الكفر، من سب لله تعالى أو لرسوله أو لكتابه أو لدينه أو اللمز بشيء من شرائع الإسلام، وأن هذا موجب لردة قائله، مهما كانت المصالح المنشودة من وراء تلك الأعمال، حيث كانت مفسدة التلفظ بالكفر أعظم من تلك المصلحة، وقد جاءت الشريعة بجلب المصالح ودفع المفاسد.


المقطع فيه انا خلقتك و انا من منحتك الهواء ..الخ يتسما لا يجوز


15- أنه لا يجوز الحلف بغير الله، أو بملة غير الإسلام، أو باللات والعزى، أو هو يهودي أو نصراني ونحو ذلك من صور الحلف المحرم، أو الحلف الكاذب، وإذا وقع شيء من ذلك أثناء التمثيل كان حراما، وهو مما لا يجوز أن يدخله الهزل.
فيه حلف باسمها ... شكرا اخي


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام


صلى الله عليه و سلم
شكرا اخي على المجهود
في ميزان حسناتك ان شالله
الله يبارك فيك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اوصيك ونفسي يا اخية ابدلي غيرها

والله مش بايدي الموضوع امتحان و هادا وش عطاتني القرعة
ما نديروش و ندي 00 :closedeyes:


والتنبيه على هذه العبارات ونحوها في هذه الأحوال من المهمات ، خاصة وأن استعمال

أمثال هذه العبارات جرى من بعض الناس لتقرير الباطل وإلباسه لباس الحق ، وهم

يزخرفون بدعتهم بهذه الألفاظ موهمين صحة ما لديهم من باطل ، ولا حول و لا قوة إلا

بالله

قال أبو الخطاب رحمه الله في بيان الحق والصواب :

قالوا : فأفعال العباد فلقت ما ... من خالق غير الإله الأمجد

قالوا : فهل فعل القبيح مراده ... قلت الإرادة كلها للسيد

لو لم يرده وكان كان نقيصة ... سبحانه عن أن يعجزه الردى

وهذه عند أهل السنة والجماعة باطلة لا يجوز أن يخالف المرء نص القرآن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا اخي على المجهود
بارك الله فيك
ان شالله نلقا حل

أخي 'الساحر'
هداك الله أخي الطيب لما يحبه ويرضاه. وغفر لك وأراك الحق حقا وأراك الباطل باطلا
أنت أخي في الله.. إن شاء الله
وسأسديك تنبيها ..أو نصيحة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الدين النصيحة)/
يا أخي هذا ليس بحثا..؟؟؟(أعذرني)
هذا جمع..للكلام. ..ومن غير فرز
وإفتاء بغير علم..؟؟ وبغير اسناد لأهل علم؟؟
يتبع...

:scared: :scared: :scared:

عذرا أيتها الموفقة على الأطالة في الرد ، ولله الحمد قد أجابوك الإخوة الأماجد بما فيه الكافية .والسلام


شكرا اخي
لا داعي للاعتذار
شكرا على المتابعة
بارك الله فيك

 
ربي يكون معاك رمرومة مي سقسي اهل المعريفة اولا هما يقدرو ينصحوك ربي يوفقك
 
ربي يكون معاك رمرومة مي سقسي اهل المعريفة اولا هما يقدرو ينصحوك ربي يوفقك

الحمد لله
انا بعد كنت مترددة فيه شوي ما عجبنيش الفوج و زادو قالولي هاكا
ما نديروش :yahoo: و خلي ندي 00
شكرا حبيبتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom