بصراحة أحب دائما أن تكون أولى مشاركاتي
في أي منتدى أسجل فيه هي هذه الرسالة
التي أعتز بها كثيرا وأتمنى أن تصل لمن كُتبت له
إلى رمز الشموخ والعزة إسماعيل هنية
رِسَالَةٌ بِدَمِ قَلْبِي أُسَطِرُهَا..
إِلَى هَنِيَّةَ الشُمُوخِ أُرْسِلُهَا..
إِلَى رَمْزِ العِزَّةِ رَمْزِ الكَرَامَةِ
أَسَد غَزَّةَ وَحَارِسُهَا..
يَا مَنْ عَلَّمْتَنَا كَيْفَ تَكُونُ العِزَّة..
يَا مَنْ أَسْكَنْتَ فِي أَسْمَاعِنَا ذَلِكَ
الصَّوْتَ المُدَوّي وَهُوَ يَصْرُخ:
لَنْ أَعْتَرِفَ بِكِ إِسْرَائِيل،
وَلَنْ أَبِيعَ شَعْبِي وَشُمُوخَهُ
وَكِبْرِيَاءَهُ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الاعْتِرَاف..
لَقَدْ حَفَرْتَ فِي ذَاكِرَتِنَا
وَذَاكِرَةِ الزَّمَانِ كَلِمَاتٍ سَنَظَلُّ
نَرْجُمُهَا حِجَارَةً فِي وَجْهِ كُلّ
مَنْ يُحَاوِلُ اسْتِغْلاَلَ الأَرْض
وَالعَبَثَ بِحُرِيَتِهَا وَبَيْعِهَا رَخِيصَةً
فِي سُوقِ شَهَوَاتِهِ وَخِيَانَتِه..
لَوْ صُغْتُ بِحُرُوفِ اللُّغَةِ
وَصْفَاً لِشَجَاعَتِكَ وَصُمُودِكَ
لَمَا كَانَتْ سَتَكْفِينِي..
لَقَدْ أَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ يَا هَنِيَّةُ
وَلَمْ تُبْقِ مِنْ مَيَادِينِ
المُنَافَسَةِ مُتَسَعَاً لِلآخَرِينَ
وَلَوْ بِالْحُضُورِ لِكَيْ
يَمْلَؤُا المَيْدَان..
جَاهَدْتَ.. صَرَخْتَ.. بَكَيْتَ..
وَأَشْعَلْتَ نِيرَانَ الحَمَاسَةِ
فِي قُلُوبِنَا، وَأَذْكَيْتَهَا فِي صُدُورِ
الأَعْدَاءِ لَهِيباً يُحْرِقُهُم
وَيُشَوِّهُ وُجُوهاً طالَمَا
ضَحِكَتْ وَتَسَلَّتْ بِمَآسِينَا..
عَلَّمْتَنَا يَا هَنِيَّةُ أَنَّ دَرْبَ العِزَّةِ لاَ يَأْتِي بِالذُّل،
وَأََنَّ طَرِيِقَ الْكَرَامَةِ لاَ يُزْرَعُ بِالْمَهَانَة،
وَأَنَّ حُبَّ الأَرْضِ لاَ يَعْنِي أَنْ
نُسَلِّمَهَا لِغَيْرِنَا يَعْبَثُ فِيهَا كَيْفَمَا شَاءْ..
الْخَيْلُ وَالليْلُ وَالْبَيْدَاءُ لَمْ تَعْرِفكَ
وَلَمْ يَسْبِقْ لَهَا أَنْ شَهِدَتْ
جَمِيعَ أَمْجَادِكَ يَا ابْنَ هَنِيَّة..
عَلّمْهَا.. أَخْبِرْهَا.. سَطّرْ لَهَا فِي
ذَاكِرَتِهَا حِكَايَاتٍ سَرْمَدِيَّة..
دَعْهَا تَسْتَكْشِفْ ذَلِكَ الفَارِسَ
الْمُخْتَبِئ فِي صَدْرِكَ يَا ابْنَ هَنِيَّة..
أَيَا هَنِيَّةُ سِرْ وَنَحْنُ مِنْ خَلْفِكَ
كَتَائِبُ تَتْلُوهَا كَتَائِب،
وَسَنَفْتَحُ الأَقْصَى وَنَرْفَعُ رَايَةَ
الْعِزَّةِ فَوْقَهُ بِإِذْنِ الله..
سِرْ أَيُّهَا الْبَطَلُ الْهُمَامُ
وَعَيْنُ اللهِ تَرْعَاكَ..
سِرْ وَلاَ تَحْزَنْ أَوْ تَخْشَى فِئَةً
أَنْ يَضُرُوكَ مَا دَامَ الْمَوْلَى
لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْكَ ذَلِك..
سِرْ وَنَحْنُ سَيْفَكَ الّذِي تُقَاتِلُ به،
وَرَصَاصَاتِكَ الّتِي
تَرْمِي بِهَا أَعْدَاءَنَا..
وَخِتَاماً يَا شَيْخَنَا..
وَكَمَا أَخْبَرْتُك حُرُوفُ لُغَتِي
لَمْ تَتْسِعْ لأَمْجَادِكَ فَتَرَكْتُ
التَّارِيخَ يَرْوِي لِي بَقِيَّةَ الحِكَايَةِ
فَرُبَمَا تَكُونُ فِي رِوَايَتِهِ
أَمْجَاداً خَفِيّة..
في أي منتدى أسجل فيه هي هذه الرسالة
التي أعتز بها كثيرا وأتمنى أن تصل لمن كُتبت له
إلى رمز الشموخ والعزة إسماعيل هنية

رِسَالَةٌ بِدَمِ قَلْبِي أُسَطِرُهَا..
إِلَى هَنِيَّةَ الشُمُوخِ أُرْسِلُهَا..
إِلَى رَمْزِ العِزَّةِ رَمْزِ الكَرَامَةِ
أَسَد غَزَّةَ وَحَارِسُهَا..
يَا مَنْ عَلَّمْتَنَا كَيْفَ تَكُونُ العِزَّة..
يَا مَنْ أَسْكَنْتَ فِي أَسْمَاعِنَا ذَلِكَ
الصَّوْتَ المُدَوّي وَهُوَ يَصْرُخ:
لَنْ أَعْتَرِفَ بِكِ إِسْرَائِيل،
وَلَنْ أَبِيعَ شَعْبِي وَشُمُوخَهُ
وَكِبْرِيَاءَهُ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الاعْتِرَاف..
لَقَدْ حَفَرْتَ فِي ذَاكِرَتِنَا
وَذَاكِرَةِ الزَّمَانِ كَلِمَاتٍ سَنَظَلُّ
نَرْجُمُهَا حِجَارَةً فِي وَجْهِ كُلّ
مَنْ يُحَاوِلُ اسْتِغْلاَلَ الأَرْض
وَالعَبَثَ بِحُرِيَتِهَا وَبَيْعِهَا رَخِيصَةً
فِي سُوقِ شَهَوَاتِهِ وَخِيَانَتِه..
لَوْ صُغْتُ بِحُرُوفِ اللُّغَةِ
وَصْفَاً لِشَجَاعَتِكَ وَصُمُودِكَ
لَمَا كَانَتْ سَتَكْفِينِي..
لَقَدْ أَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ يَا هَنِيَّةُ
وَلَمْ تُبْقِ مِنْ مَيَادِينِ
المُنَافَسَةِ مُتَسَعَاً لِلآخَرِينَ
وَلَوْ بِالْحُضُورِ لِكَيْ
يَمْلَؤُا المَيْدَان..
جَاهَدْتَ.. صَرَخْتَ.. بَكَيْتَ..
وَأَشْعَلْتَ نِيرَانَ الحَمَاسَةِ
فِي قُلُوبِنَا، وَأَذْكَيْتَهَا فِي صُدُورِ
الأَعْدَاءِ لَهِيباً يُحْرِقُهُم
وَيُشَوِّهُ وُجُوهاً طالَمَا
ضَحِكَتْ وَتَسَلَّتْ بِمَآسِينَا..
عَلَّمْتَنَا يَا هَنِيَّةُ أَنَّ دَرْبَ العِزَّةِ لاَ يَأْتِي بِالذُّل،
وَأََنَّ طَرِيِقَ الْكَرَامَةِ لاَ يُزْرَعُ بِالْمَهَانَة،
وَأَنَّ حُبَّ الأَرْضِ لاَ يَعْنِي أَنْ
نُسَلِّمَهَا لِغَيْرِنَا يَعْبَثُ فِيهَا كَيْفَمَا شَاءْ..
الْخَيْلُ وَالليْلُ وَالْبَيْدَاءُ لَمْ تَعْرِفكَ
وَلَمْ يَسْبِقْ لَهَا أَنْ شَهِدَتْ
جَمِيعَ أَمْجَادِكَ يَا ابْنَ هَنِيَّة..
عَلّمْهَا.. أَخْبِرْهَا.. سَطّرْ لَهَا فِي
ذَاكِرَتِهَا حِكَايَاتٍ سَرْمَدِيَّة..
دَعْهَا تَسْتَكْشِفْ ذَلِكَ الفَارِسَ
الْمُخْتَبِئ فِي صَدْرِكَ يَا ابْنَ هَنِيَّة..
أَيَا هَنِيَّةُ سِرْ وَنَحْنُ مِنْ خَلْفِكَ
كَتَائِبُ تَتْلُوهَا كَتَائِب،
وَسَنَفْتَحُ الأَقْصَى وَنَرْفَعُ رَايَةَ
الْعِزَّةِ فَوْقَهُ بِإِذْنِ الله..
سِرْ أَيُّهَا الْبَطَلُ الْهُمَامُ
وَعَيْنُ اللهِ تَرْعَاكَ..
سِرْ وَلاَ تَحْزَنْ أَوْ تَخْشَى فِئَةً
أَنْ يَضُرُوكَ مَا دَامَ الْمَوْلَى
لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْكَ ذَلِك..
سِرْ وَنَحْنُ سَيْفَكَ الّذِي تُقَاتِلُ به،
وَرَصَاصَاتِكَ الّتِي
تَرْمِي بِهَا أَعْدَاءَنَا..
وَخِتَاماً يَا شَيْخَنَا..
وَكَمَا أَخْبَرْتُك حُرُوفُ لُغَتِي
لَمْ تَتْسِعْ لأَمْجَادِكَ فَتَرَكْتُ
التَّارِيخَ يَرْوِي لِي بَقِيَّةَ الحِكَايَةِ
فَرُبَمَا تَكُونُ فِي رِوَايَتِهِ
أَمْجَاداً خَفِيّة..
