@تجمع قافلة الصحبه الصالحه(الملتقى الفردوس إن شاءالله)حيا الله الجميع..

ربي اغفرلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أفريل 2010
المشاركات
3,554
نقاط التفاعل
3,021
النقاط
491
محل الإقامة
خالة بنات أختي
الجنس
أنثى
176688.gif


مرحبآ بكل عضووعضوة إلتحقوا بهذه القافله المباركه التي أسأل الله العلي القدير أن يجعله تجمعآ مرحوما..
وكما جمعنا في دنيا فانيه ان يجمعنا في جنة عاليه قطوفها دانيه
ويقال لنا (كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخاليه )..

هنا جلستنا وإستراحتنا..وما أجمل أن يكون في حديثنا ومجالسنا ما يقوي الإيمان ويزيل الغفلة كما كان الصحابة يقول أحدهم لصاحبه (اجلس بنا نؤمن ساعة )
.

حيــــــــــــاكم الله ياصحبة الخير..

اتفضلووووووووووووووا

 
حاجة مليحة خيتو بصح راني نشوف في قافلة تاعك فارغة بصح نقولك مش حاجة جديدة على خاطر متحكيش على الحب يااااااااااااااه يا دنيا وكي وليتي .مرسي عليك ختو بزااااف ربي يخليك .
 
جميل ان تتواجد مثل هته القافله هنا

و كما قالت خديجة هي فارغه ، لكن لما يا ترى ؟؟

السبب الذي ذكرته ؟؟

شكرا على الموضوع
 
وانا كذلك باغيا انضم الى هذه القافلة
واتمنى ان يتفاعلوا اخواتي واخواني معنا
وبارك الله فيك اختي على الفكرة الرائعة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
طيب الله أوقاتكم اخواتي وإخوتي
صراحة الفكرة أعظم من أن أصفها بالرائعة
بارك الله فيك اختي
أكيد أنني معكم في القافلة إن شاء الله
بارك الله فيكم
 
حاجة مليحة خيتو بصح راني نشوف في قافلة تاعك فارغة بصح نقولك مش حاجة جديدة على خاطر متحكيش على الحب يااااااااااااااه يا دنيا وكي وليتي .مرسي عليك ختو بزااااف ربي يخليك .

جميل ان تتواجد مثل هته القافله هنا

و كما قالت خديجة هي فارغه ، لكن لما يا ترى ؟؟

السبب الذي ذكرته ؟؟

شكرا على الموضوع
اعذروووني على فهمي العطيل شوية :closedeyes::closedeyes::closedeyes:
انا ما افهمت عن اي حب تتكلمان عنه ????????
 
آخر تعديل:
وانا كذلك باغيا انضم الى هذه القافلة
واتمنى ان يتفاعلوا اخواتي واخواني معنا
وبارك الله فيك اختي على الفكرة الرائعة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


طيب الله أوقاتكم اخواتي وإخوتي
صراحة الفكرة أعظم من أن أصفها بالرائعة
بارك الله فيك اختي
أكيد أنني معكم في القافلة إن شاء الله

بارك الله فيكم
للحياة طعم حين نعيشها لله ..
ولها طعمان حين نعيشها لله مع أحبة لنا في الله ..
لا أسكت الله لكن صوتا ..
ولا أجرى لكن دمعا ..
ولا فرق لكن جمعا ..
ولا أحزن لكن قلبا ..

مرررررررحبا بكن معي بالقافلة
 
176688.gif



بعد اذنكم سابدا بهاته العبارة

كم هي جميلة تلك الشمعة عندما تضيىء لمن تعرف و من لا تعرف

متحدية كل الظروف القاسية و الصعبة.............

أخيتي .............. أنت شمعة نحتاجها في طريق الدعوة

فالهمة الهمة .......... لبلوغ القمة ..............


176693.gif



180430.gif


في الليل أبتداء نزول الوحي و هو زمن التهجد و مناجاة الله بكلامه و في السحر فرصة للمستغفرين

و في ثلثه الأخير ينادي الرب عز وجل عباده - مع غناه عنهم : من يدعوني فأستجيب له

من يستغفرني فأغفر له


أفليس من الغبن أن يمضي الليل كله دون إستثمار لإحدى هذه الفرص .....د عمر المقبل

180430.gif


يعجبني أن يواجه الإنسان هذه الحياة و على شفتيه بسمة تترجم عن رحابة الصدر و سماحةالخلق

و سعة الإحتمال بسمة ترى في الله عوضا عن كل فائت و في لقائه المرتقب سلوى عن كل

مفقود ..... محمد الغزالي

180430.gif



للتخلص من التوتر
تأملوا في الألوان لون الأزهار النباتات الفضاء الواسع تأملوا في زرقة السماء الصافية

و البحر الممتد و لون الشمس عند الغروبو أثر الألوان الجميلة أو الفاتحة على نفوسنا

تأملوا عصفور صغيرا تقوم أمه بإطعامه و رعايته و تفكروا في عطف الأم بل في رحمة الله تعالى

الذي سخرها له قولوا في أنفسكم إن الله تعالى أرحم من هذه بولدها بل أرحم بنا من أنفسنا

 
مجالس الملائكة

يقول الحق سبحانه وتعالى :

(( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا وسبحوه بكرةً وأصيلا )) ..

ولذا فما أجمل ما قيل عن المؤمن مع الذكر ، بأنه

كالسمكة في الماء ،إذا خرجت منه ماتت ، وكذلك المؤمن مع الذكر ، إذا غفل عن ذكر ربه جل جلاله مات قلبه ..! ففي رحاب الذكر تتزكى نفسك ، وتتطهر روحك

وفي أجواء الذكر تتنعم وتتعطر وتأنس فتسعد.

تلك ليست كلمات إنشائية تقال وتسطّر ..

ولكنها حقائق سماوية تذكر ليطير إليها أصحاب القلوب الحيّة ، لأنهم يهتزون مع كل من يذكّرهم بربهم عز وجل ،


f386da9ebd.gif


وفي الحديث الصحيح يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" مثل الذي يذكر ربه ، والذي لا يذكر ربه ، مثل الحي والميت " ..

فقس نفسك الآن على ضوء هذه القاعدة ، وسل نفسك منذ اللحظة أأنت إلى الحياة أقرب ، أم إلى الموت .؟!

تدمن ذكر الله فأنت حي إذن ،أما إذا غفلت عن ربك وخالقك ورازقك وموجدك سبحانه وتعالى ، فلا تخدع نفسك ، أو يخدعك شياطين الأنس ، فما أنت سوى قبر يتحرك فوق الأرض..!!

فرّغ لي قلبك الآن لحظات .. بعْ هذه اللحظات لله جل جلاله _ مع أن حياتك كلها في الأصل لله سبحانه _ .. تعال لنصغ إلى رسولنا الحبيب بكلية قلوبنا ..


f386da9ebd.gif


هذا رسول الله يتحدث ..إن كل كلماته تتلألأ بين شفتيه ، وتحت كل كلمة إشراقها ونورها ،ومع كل معنى سمو وارتقاء وعز ، وفي كل عبارة تتفتح أبواب السماء ، فتهتز النفس الصافية ، لأنه يولّد في القلب نفحات سماوية خاصة ، المهم فرّغ لهذه الكلمات قلبك ، واتجه به نحو السماء ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنّ للهِ تعالى ملائكةً يطوفون في الطرق ، يلتمسون أهل الذكر ،
فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله عز وجل ، تنادوا : هلموا ، هلموا إلى حاجتكم ،فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، فيسألهم ربهم وهو أعلم : ما يقول عبادي ؟ قال: يقولون : يسبّحونك ، ويكبّرونك ، ويحمدونك ، ويُمّجدونك . فيقول : هل رأوني ؟ فيقولون: لا والله ما رأوك .فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيداً ، وأكثر لك تسبيحاً .. فيقول : فماذا يسألون ؟ قال: يقولون : يسألونك الجنة .قال : فيقول: وهل رأوها ؟ فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها . قال : فيقول: فكيف لو رأوها ؟قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً ، وأشد لها طلباً ، وأعظم فيها رغبة . قال: فممَ يتعوّذون ؟ قال: يقولون : يتعوّذون من النار. قال : فيقول: وهل رأوها ؟قال: فيقولون : لا والله ما رأوها . فيقول: كيف لو رأوها ؟قال : يقولون :
لو رأوها كانوا أشد منها فراراً ، وأشد لها مخافة . قال : فيقول: أُشهدكم أني قد غفرت لهم . قال: فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة .قال : فيقول : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم ."

f386da9ebd.gif


رواه البخارى..هذا الحديث فيض من السماء ، وقراءته في لحظة صفاء روحي كفيلة أن تهز القلب هزاً حتى تفيض العين بدمعها ،وفي كل مرة تعيد قراءته تطالعك دروسه الكثيرة وفوائده المتنوعة ، ولذا فما أشد حاجة قلوبنا إلى مدارسة هذا الحديث والتذكير به : تذكير أنفسنا وأهلينا ، وزملائنا ، والناس أجمعين .. لأنه حديث شجي يعطر القلوب ويحييها ..
في الختام أحب أن ألفت النظر إلى قضية وردت في الحديث ، هي من الأهمية بمكان :

يلاحظ أنه ذكر أن هناك ملائكة متخصصين في البحث عن أهل الذكر أينما كانوا : في بيت .. في حديقة .. في مدرسة .. في سيارة .. في مكان عمل ….

فإذا وجدوا هذه الأجواء المعطرة فرحوا بها ، وتهللوا لها ،وأخذ بعضهم ينادي بعضاً إليها ، فيحيطونهم ، ويحفونهم بأجنحتهم ، فيتعطر المجلس بعبق سماوي خالص ، لاسيما وان السكينة تتنزل معهم ، والرحمة تغشى الجميع في تلك اللحظات _ كما ورد ت الرواية الأخرى بذلك _ومن ثَمّ فلا شك أن لهذه النفحات أثرها الكبير على قلوب الجالسين ، فإذا تكررت ، في كل يوم مرة فإن آثاراً واضحة سوف يجدها هؤلاء القوم في حياتهم العملية في دنيا الناس .. المهم أن يُحسنوا استقبال هذه النفحات ، ويُحسنوا كذلك استثمارها ،بعدم تضييعها أو التفريط فيها .. أما أهل الغفلة فقد تخصصت بهم ولهم ومن أجلهم فرقٌ من الشياطين :
يحببونهم في المعصية ودوائرها ، ويهيجونهم إليها ، ولا يتكلمون إلاّ في التفاهات بعيداً عن الله عز وجل ، لغة الشهوة هي اللغة السائدة بينهم ، ورائحة المعصية هي المتفشية فيهم .. والأعجب أن يحسب هؤلاء المساكين أنهم بخير وفي أحسن حال ، وأن كل شيء جيد ، وعلى ما يُرام ، وأنهم يُحسنون صنعا ، وأنهم بهذا يكونون سعداء ...!!

f386da9ebd.gif



وصدق الله العظيم : (( نســوا الله ، فأنساهم أنفسهم )).. (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ..))
ولنختم بهذه الفائدة الجليلة :
وفي الحديث إشارة إلى أن : بإمكانك أن تحوّل المجلس الذي تكون فيه إلى مجلس تتنادى له الملائكة ، وتحتفي به ، وأن تجعل كل مجلس تكون فيه مجلس يباهي الله به ويذكره في ملأ عنده .. بذلك تكون قد قررت أن تصبح شامة في وجه الدنيا ،لأنك مرتبط بمباشرة بالسماء ولا تستطيع الصبر عنها ..فهنيئاً .

أنوار إيمانية نقلتها إليكم من مقالات أبو عبد الرحمن
قد طال اغتراب ألسنتنا عن اللهاج بذكر القدير العلى ذى الملكوت و الجبروت فتعال معى نؤمن ساعة .... استثمر النور الإيمانى الذى حواك الآن ...و اعلم أن الله أراد بك رشدا و هداية فيسر لك وصول هذه الرسالة إليك .... خصك بها دون ملايين يجوبون الشوارع هذه للحظة ...و ملايين فى غفلتهم يعمهون ....و ملايين على كفرهم و كبرهم مكبّون اعلم أن ربى دعاك لمأدبة ذكره .... فلا تتأخر عن الدعوة ..... و اذكره يذكرك ...فما يغفل المحب عن الحبيب .
و أعوذ بالسميع العليم أن أذكركم و أنسى ... أو أن أكون جسرا تعبرونه إلى الجنة و يسقط فى النار

 
يسعدني ان أكون من بين المنضمين اليكم
وبارك الله فيك على الفكرة الطيبة
اللهم اغفر لنا وارحمنا...
 
يسعدني ان أكون من بين المنضمين اليكم

وبارك الله فيك على الفكرة الطيبة

اللهم اغفر لنا وارحمنا...
جعلك الله ممن يناديهم المنادي يوم القيامة :
لكم النعيم سرمدا ..
تحيون ولا تموتون أبدا ..
تصحون ولا تمرضون أبدا ..
تنعمون ولا تبتئسون أبدا ..
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا ..
 
ارك الله فيك​
 
بارك الله فيـــــك​
 
لا تحزن

كلمات لمن تملك الحزن قلبه.. وكتم الهمّ نفسه.. وضيّق صدره.. فتكدر

به الأحوال .. وأظلمت أمامه الآمال .. فضاقت عليه الحياة على سعتها..

وضاقت به نفسه وأيامه وساعته وأنفاسه !

لا تحزن .. فالبلوى تمحيص .. والمصيبة بإذن الله اختبار ..

والنازلة امتحان .. وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان ..

ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟

إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء ..

قال الله جل وعلا :{ وإذا مرضت فهو يشفين }

وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأمل خطاب مولاك

الذي هو أرحم بك من نفسك :

{}قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا{}

وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك

الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل ..

قال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم :

{ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.

وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر ..

قال الله تعالى :

{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }

وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول من يعدم الولد..

ولست مسؤول عن خلقه ..

قال تعالى: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء

إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما }

فهل أنت من شاء العقم ؟

أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك ! وهل لك أن تعترض على حكم الله ومشيئته ! أم هل لاحد أن يلومك على ذلك ..

إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقّـباً عليه ..

فعلام الحزن إذن والأمر كله لله !

لا تحزن مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري ..

وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !

وإليك أخي/أختي المسلمة.. كلمات نيرة تدفع بها الهموم .. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان ..

أولا : كن ابن يومك...

إنسى الماضي مهما كان أمره ، انساه بأحزانه وأتراحه ، فتذكره لا يفيد في

علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد عليك يومك ، ويزيدك هموماً على همومك ..

فلا تحطم فؤادك بأحزان ولت .. ولا تتشاءم بأفكار ماوجدت!

وعش حياتك لحظة بلحظة .. وساعة بساعة .. ويوماً بيوم !

تجاهل الماضي .. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان .. وامسح

من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان .. ثم تجاهل ما يخبئه الغد ..

وتفائل فيه بالأفراح .. ولا تعبر جسراً حتى تقفي عليه ..

فالماضي عدم .. والمستقبل غيب !

تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال :

{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن

والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }

[ رواه البخاري ومسلم ]

في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن .. في طلب العلم ..

في التشاغل بالخير ..

في معروف تجده يوم العرض على الله ..

يومك يومك تسعدي .. أشغل فيه نفسك بالأعمال النافعة ..

واجتهد في لحظاته بالصلاح والإصلاح .. استثمر فيه لحظاتك


يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود)

لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا

ثانياً : تعبد الله بالرضى

اجعل شعارك عند وقوع البلاء :

إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً منها ..

اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..

والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !

تأمل في أدب البلاء في هذه الآية :

{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات

وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون

أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }

ثالثا ً: افقه سر البلاء

لا تحزن .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة .. لا يخلو منه غني ولا فقير ..

ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس

مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..

{لقد خلقنا الإنسان في كبد }

لا تحزني .. واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !..

تثبت وتأمل وتمالك وهدي الأعصاب .. وكأن منادياً يقول لك في خفاء

هامساً ومذكرا ً: أنت الآن في إمتحان جديد .. فاحذر الفشل ..

تأمل قوله : { من يرد الله به خيراً يصب منه } [ رواه البخاري ]

رابعاً : لا تقلق

فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح .. والكرب سيرفع ..

والضائقة ستزول .. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ..

فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا) )

لا تحزن.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية .. ليطمئن قلبك .. وينشرح صدرك ..

وقيل : { لن يغلب عُسر يُسرين }..

خامسا ً: اجعل همك في الله

.. إذا اشتدت عليك هموم الأرض .. فاجعلي همك في السماء ..

ففي الحديث : { من جعل الهموم هماً واحداً هـمَّ المعاد ، كفاه الله سائر همومه

ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك }
[ صحيح الجامع ]

لا تحزن .. فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا لا تستحق

الهموم .. لأنها كلها إلى زوال .. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره :

( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )

( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )

( رب إني مغلوب فانتصر )

فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب ..

اطلب السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفر بصدق مرة ومرتين ومائة

ومائتين وألف .. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار ..

ونشوة التوبة والإنابة ..

" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "

اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل ،

والصلاة على النبي الأمين وتلاوة القرآن ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب

لا تحزن .. وافزعي إلى الله بالدعاء ..

تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..

وأدبار الصلوات .. اختل بنفسك في قعر بيتك شاكي إليه .. باكي لديه ..

سائل فَرَجه ونَصره وفتحه .. وألحِّ عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو

يحب المُلحين في الدعاء ..

{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}


سبحــــــــــــــــــانك ما اعظمـــــــــــــــــــك
 
شكرا على الفكرة الطيبة
جعلنا الله من المتحابين في جلاله
 
لا تحزن

كلمات لمن تملك الحزن قلبه.. وكتم الهمّ نفسه.. وضيّق صدره.. فتكدر

به الأحوال .. وأظلمت أمامه الآمال .. فضاقت عليه الحياة على سعتها..

وضاقت به نفسه وأيامه وساعته وأنفاسه !

لا تحزن .. فالبلوى تمحيص .. والمصيبة بإذن الله اختبار ..

والنازلة امتحان .. وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان ..

ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟

إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء ..

قال الله جل وعلا :{ وإذا مرضت فهو يشفين }

وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأمل خطاب مولاك

الذي هو أرحم بك من نفسك :

{}قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا{}

وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك

الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل ..

قال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم :

{ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.

وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر ..

قال الله تعالى :

{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }

وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول من يعدم الولد..

ولست مسؤول عن خلقه ..

قال تعالى: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء

إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما }

فهل أنت من شاء العقم ؟

أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك ! وهل لك أن تعترض على حكم الله ومشيئته ! أم هل لاحد أن يلومك على ذلك ..

إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقّـباً عليه ..

فعلام الحزن إذن والأمر كله لله !

لا تحزن مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري ..

وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !

وإليك أخي/أختي المسلمة.. كلمات نيرة تدفع بها الهموم .. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان ..

أولا : كن ابن يومك...

إنسى الماضي مهما كان أمره ، انساه بأحزانه وأتراحه ، فتذكره لا يفيد في

علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد عليك يومك ، ويزيدك هموماً على همومك ..

فلا تحطم فؤادك بأحزان ولت .. ولا تتشاءم بأفكار ماوجدت!

وعش حياتك لحظة بلحظة .. وساعة بساعة .. ويوماً بيوم !

تجاهل الماضي .. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان .. وامسح

من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان .. ثم تجاهل ما يخبئه الغد ..

وتفائل فيه بالأفراح .. ولا تعبر جسراً حتى تقفي عليه ..

فالماضي عدم .. والمستقبل غيب !

تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال :

{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن

والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }

[ رواه البخاري ومسلم ]

في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن .. في طلب العلم ..

في التشاغل بالخير ..

في معروف تجده يوم العرض على الله ..

يومك يومك تسعدي .. أشغل فيه نفسك بالأعمال النافعة ..

واجتهد في لحظاته بالصلاح والإصلاح .. استثمر فيه لحظاتك


يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود)

لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا

ثانياً : تعبد الله بالرضى

اجعل شعارك عند وقوع البلاء :

إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً منها ..

اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..

والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !

تأمل في أدب البلاء في هذه الآية :

{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات

وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون

أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }

ثالثا ً: افقه سر البلاء

لا تحزن .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة .. لا يخلو منه غني ولا فقير ..

ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس

مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..

{لقد خلقنا الإنسان في كبد }

لا تحزني .. واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !..

تثبت وتأمل وتمالك وهدي الأعصاب .. وكأن منادياً يقول لك في خفاء

هامساً ومذكرا ً: أنت الآن في إمتحان جديد .. فاحذر الفشل ..

تأمل قوله : { من يرد الله به خيراً يصب منه } [ رواه البخاري ]

رابعاً : لا تقلق

فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح .. والكرب سيرفع ..

والضائقة ستزول .. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ..

فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا) )

لا تحزن.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية .. ليطمئن قلبك .. وينشرح صدرك ..

وقيل : { لن يغلب عُسر يُسرين }..

خامسا ً: اجعل همك في الله

.. إذا اشتدت عليك هموم الأرض .. فاجعلي همك في السماء ..

ففي الحديث : { من جعل الهموم هماً واحداً هـمَّ المعاد ، كفاه الله سائر همومه

ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك }
[ صحيح الجامع ]

لا تحزن .. فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا لا تستحق

الهموم .. لأنها كلها إلى زوال .. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره :

( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )

( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )

( رب إني مغلوب فانتصر )

فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب ..

اطلب السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفر بصدق مرة ومرتين ومائة

ومائتين وألف .. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار ..

ونشوة التوبة والإنابة ..

" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "

اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل ،

والصلاة على النبي الأمين وتلاوة القرآن ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب

لا تحزن .. وافزعي إلى الله بالدعاء ..

تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..

وأدبار الصلوات .. اختل بنفسك في قعر بيتك شاكي إليه .. باكي لديه ..

سائل فَرَجه ونَصره وفتحه .. وألحِّ عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو

يحب المُلحين في الدعاء ..

{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}


سبحــــــــــــــــــانك ما اعظمـــــــــــــــــــك
تبارك الله عليك اختي على هذه الكلمات من ذهب
وجعله الله في ميزان حسناتك
 
شكرا على الفكرة الطيبة
جعلنا الله من المتحابين في جلاله
===============
اسأل الله لك :
عقلا ملؤه الحكمة وقلبا ملؤه الخشية
وجسدا همه الطاعة
وسعادة في الدنيا والآخرة
و خاتمة كفؤها الجنة
===============
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top