تغطية لاخر المستجدات في غزة لقافلة الحياة**اول بأول**ارجو التفاعل

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع sami19280
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
واشنطن تعيق إدانة مجزرة الأسطول


1_995175_1_34.jpg






قال مراسل الجزيرة في مقر الأمم المتحدة إن الوفد الأميركي بمجلس الأمن الدولي عطل إدانة الهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن الولايات المتحدة عطلت مشروع البيان الرئاسي الذي تقدمت به تركيا بدعم عربي إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي ورفضت إدانة إسرائيل، وعطلت مطالبة البيان بتحقيق مستقل في الهجوم خلال ثلاثين يوما.

وكانت تركيا قد وافقت على تخفيف لغة البيان ليكتفي بالإعراب عن الأسف للأرواح التي فقدت خلال الهجوم الإسرائيلي، كما تخلت عن مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في الحادث.

وفي وقت سابق أجمعت بيانات أصدرها أعضاء المجلس قبل الجلسة على إدانة الهجوم الإسرائيلي والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة. وقد كانت الجلسة مفتوحة لمدة ساعة ونصف، ثم أغلقت لمناقشة مشروع البيان.

ووصف مندوب مصر لدى الأمم المتحدة ماجد عبد الفتاح الذي كان يتحدث باسم حركة عدم الانحياز التي ترأسها بلاده، الهجوم الإسرائيلي بأنه "غير مبرر" وأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وطالب المندوب المصري في تصريح للصحفيين بنيويورك، إسرائيل بالإفراج فورا عن الركاب الذين كانوا على متن الأسطول والمحتجزين لديها وتعيدهم إلى أوطانهم، كما دعا إلى إجراء تحقيق "مستقل ونزيه" في الهجوم الإسرائيلي.


من جهته عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أسفه العميق لسقوط قتلى في الهجوم.

وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب إن أوباما عبر لنتنياهو عن ضرورة معرفة كل الحقائق والمعلومات عن هذا الهجوم في أقرب وقت ممكن.

وفي السياق أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مكالمة هاتفية مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز، ملابسات الهجوم.

وأكد بيان صادر عن مكتب باراك أنه اعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على سفن الأسطول -والذي تم في المياه الدولية- ليس فيه أي خرق للقانون الدولي والقوانين البحرية.

واتهم البيان المتضامنين على متن إحدى سفن الأسطول بأنهم هاجموا الجنود الإسرائيليين بكل ما كانوا يملكون من أدوات وجرحوا بعضهم، وقال إن الجنود دافعوا عن أنفسهم.

وبدوره قال نتنياهو إن الجنود الإسرائيليين صعدوا إلى إحدى السفن من أجل التأكد من خلوها من السلاح، لكن ناشطين هاجموهم بالسكاكين والهري، حسب زعمه. وتابع "لقد ضربوهم وطعنوهم، وهناك تقرير حتى عن استخدام سلاح ناري".



وفي وقت سابق من يوم أمس وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بأنه "إرهاب دولة"، وأكد وقوف بلاده إلى جانب المحاصرين في قطاع غزة.

وقال أردوغان في اتصال هاتفي مع قناة التركية العربية من تشيلي التي كان في زيارة رسمية لها قبل أن يقطعها ويعود إلى بلاده، إن القضية تدار من داخل تركيا أولا بأول، وإن هناك سلسلة من الاتصالات تجري بين أنقرة وعدد من الدول، بما فيها اتصال جرى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ورفض المبررات التي سوغت بها إسرائيل مهاجمة قواتها لسفن الأسطول، وقال "أريد أن أقول للعالم ولرؤساء الدول والحكومات إن هذه السفن التي انطلقت من تركيا ومن دول أخرى تم تفتيشها بطريقة صحيحة وفقا لقوانين الملاحة الدولية، وقد كانت محملة بمساعدات إنسانية فقط، ولم يكن على متنها سوى متطوعين مدنيين".

تنديد دولي
وقد لقي الهجوم الإسرائيلي تنديدا دوليا واسعا، حيث دعت المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إسرائيل إلى إجراء تحقيق كامل في القضية، كما عقد سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد اجتماعا طارئا لبحث الموقف.

وفي برلين أبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيسي وزراء إسرائيل وتركيا "قلقها الشديد" للهجوم على "أسطول الحرية".

وصدرت إدانات للهجوم من الصين وروسيا، وأعرب بيان لوزارة الخارجية في موسكو عن "إدانتها وقلقها"، واعتبرت استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين واحتجاز سفن في البحر المفتوح بدون مسوغ قانوني "انتهاكا واضحا للقانون الدولي".

أما وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم فقد أدان بدوره الهجوم، وقال إن من كانوا على سفن الأسطول "أناس عزل ومسالمون ولم يكونوا يشكلون أي خطر".

وأصدرت مفوضية الاتحاد الأفريقي بدورها بيانا عبرت فيه عن صدمتها العميقة بسبب الهجوم الدامي على قافلة المساعدات الإنسانية، وطالبت بالتحقيق لتحديد المسؤول عنه.

وكانت كل من اليونان والسويد وفرنسا والنمسا وإسبانيا التي تترأس الاتحاد الأوروبي، قد استدعت سفراء إسرائيل المعتمدين لديها لتقديم إيضاحات بشأن التصرف الإسرائيلي.
 
اخر الاخبار
فتح معبر رفح لاجل غير مسمى من 9 صباحا الى7 مساءا يوميا امام المساعدات الانسانية و رحلات السفر
و تقرر اطلاق سراح 124 اسير
 
دعم أميركي لإسرائيل ضد المتضامنين


1_995656_1_34.jpg
نتنياهو كرر التبريرات الإسرائيلية بشأن الهجوم على قافلة الحرية (رويترز)

جددت إسرائيل تمسكها بروايتها حول هجومها على قافلة الحرية في عرض البحر مؤكدة رفضها لأي لجنة تحقيق دولية أو رفع الحصار عن قطاع غزة، في حين أكد نائب الرئيس الأميركي حق إسرائيل باعتراض وتفتيش السفن المتجهة إلى القطاع.​
فقد برر المسؤولون الإسرائيليون قرار الإفراج عن كافة ناشطي قافلة الحرية بسعي تل ابيب للتخفيف من حدة الانتقادات الدولية ضد قيامها بالهجوم على القافلة مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الناشطين.​
ونقل عن المدعي العام الإسرائيلي يهودا فاينشتاين قوله، في بيان رسمي صدر الأربعاء، إن الإبقاء على عدد من ناشطي القافلة لمحاكمتهم على دورهم بالاعتداء على الجنود الإسرائيلين سيزيد المسألة تعقيدا وعلى الأخص فيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا.​
التحقيق الدولي
من جانبه شدد وزير الضمان والخدمات الاجتماعية يهودا هرتزوغ على رفض الحكومة الإسرائيلية دعوات الأمم المتحدة أو أي جهة أخرى لإجراء تحقيق مستقل بقضية قافلة الحرية، معتبرا أن ما قامت به إسرائيل حيال القافلة أمر شرعي دفاعا عن أمنها وأن رفع الحصار يعني تدفق الأسلحة على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حد تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حمل في خطاب مقتضب ألقاه الأربعاء القائمين على قافلة الحرية مسؤولية مقتل عدد من ناشطي القافلة بسبب رفضهم الانصياع لأوامر الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن متابعة المسير إلى غزة، والتصدي للجنود الإسرائيليين بالعصي والسكاكين على حد قوله.
وكرر نتنياهو اتهاماته لقافلة الحرية بأن ليست قافلة سلام بل لها ارتباطات وغايات أخرى أولها كسر الحصار، معتبرا أن رفع الحصار عن قطاع غزة يعني قدوم مئات السفن المحملة بالصواريخ وتحويل غزة إلى "مرفأ إيراني على البحر المتوسط". 
top-page.gif
تأييد أميركي
وفي واشنطن جددت الولايات المتحدة التزامها بأمن إسرائيل، واعتبرت عدوان الأخيرة على قافلة الحرية أمرا مبررا كما ورد في تصريحات جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي الذي قال في مقابلة تلفزيونية الأربعاء إن لإسرائيل الحق الكامل في اعتراض وتفتيش السفن المتجهة إلى قطاع غزة.
وأضاف أنه من حق إسرائيل القول بأنها لا تعرف ما تحمله السفن إلى غزة التي تطلق على إسرائيل الصواريخ في إشارة إلى حركة حماس، لكنه أبدى استعداد واشنطن "لممارسة قدر أكبر من الضغط" للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما في ذلك مواد البناء.
بيد أن نائب الرئيس الأميركي حمل القائمين على قافلة الحرية مسؤولية عدم الاستماع إلى التعهدات الإسرائيلية بتغيير المسار، والسماح للسلطات الإسرائيلية بنقل حمولة سفن القافلة إلى قطاع غزة.​
وقلل بايدن من أهمية التقارير التي تشير إلى احتمال تأثر العلاقات الأميركية الإسرائيلية بتداعيات الاعتداء على قافلة الحرية، مؤكدا أن التاريخ الأميركي لم يعرف إدارة أكثر دعما لإسرائيل من إدارة الرئيس باراك أوباما.​
1_995708_1_23.jpg
أحد الناشطين الجزائريين في قافلة الحرية المفرج عنهم من قبل إسرائيل (الفرنسية)
حقوق الإنسان

وكانت الولايات المتحدة قد صّوتت الأربعاء ضد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معتبرة أنه "حكم متسرع" بإدانة إسرائيل لمهاجمتها سفن قافلة الحرية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جيه كراولي إن قرار مجلس حقوق الإنسان جاء متسرعا في إدانة إسرائيل قبل أن يكون لدى الأخيرة أو أي طرف آخر الفرصة المناسبة لتقويم الحقائق.
يُشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان قرر إدانة العدوان الإسرائيلي على قافلة الحرية، والدعوة لإجراء تحقيق دولي مستقل بموافقة 32 دولة ومعارضة ثلاثة فقط هي الولايات المتحدة وإيطاليا والنرويج.​
يُذكر أن القوات الإسرائيلية هاجمت فجر الاثنين الماضي قافلة الحرية المؤلفة من ست سفن في المياه الدولية قبالة شواطئ غزة، وقام جنودها بإطلاق الرصاص الحي مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات جميعهم كانوا على متن السفينة التركية مرمرة، وقد أثار هذا التصرف انتقادات
top-page.gif
دولية كبيرة ومطالبات غير مسبوقة بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة.​
 
كشفت مصادر تركية مطلعة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يفكر في التوجه بنفسه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، فيما طلبت منه الإدارة الأمريكية التريّث في مسألة إرسال سفن حربية تركية لمواكبة أسطول جديد يتم الإعداد لإرساله إلى القطاع.
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom