السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي في الله اردت ان اذكر نفسي و اياكم بموضوع مهم جدا الا و هو قلة الكلام
فقد رايت الكثير منا يتكلم الكثير و الفائدة المرجوة تكون قليلة جدا حتى تكاد لا تكون . فإليكم مجموعة من الكلمات تركها لنا علماء فضلاء لنسير على حروفها الى الهدف المرجو المطلوب بعد ان جربو ا و تعلموا و درسوا اعطونا خلاصة هذه الحياة في كلمات تستحق ن تكتب بماء الذهب لانها حقا جليلة
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه رواه البخاري ومسلم.
-وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب.
-وعن يحيى بن أبي كثير قال ركب رجل الحمار فعثر به فقال تعس الحمار فقال صاحب اليمين ما هي حسنة أكتبها وقال صاحب الشمال ما هي من السيئات فأكتبها فأوحى الله إلى صاحب الشمال ما ترك صاحب اليمين من شيء فاكتبه فأثبت في السيئات تعس الحمار وظاهر هذا أن ما ليس بحسنة فهو سيئة وإن كان لا يعاقب عليها فإن بعض السيئات قد لا يعاقب عليها وقد تقع مكفرة باجتناب الكبائر ولكن زمانها قد خسره صاحبها حيث ذهبت باطلًا فيحصل له بذلك حسرة في القيامة وأسف عليه وهو نوع عقوبة.
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة وخرجه الترمذي ولفظه ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم وفي رواية لأبي داود والنسائي من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه إلا كان عليه من الله ترة ومن اضطجع مضطجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة زاد النسائي ومن قام مقاما لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة.
-الحكمة عشرة أجزاء … تسعة منها الصمت , و العاشرة : قلة الكلام
-للصمت سبع منافع : إنه عبادة من غير تعب , و زينة بدون حلي و ذهب , و هيبة بدون سلطان , و حصن بدون حائط , و غنى عن الإعتذار من فضول الكلام, و راحة للموحدين الكاتمين , و ستر للعيوب الحاصلة من الفضول و الجهل
-إذا جالست العلماء فأنصت لهم , و إذا جالست الجُهّال فأنصت لهم أيضاً. فإن في إنصاتك للعلماء زيادة في العلم و في إنصاتك للجُهّال زيادة في الحلم
-سلامة الإنسان في حلاوة اللسان
- كان من السلف من يعد كم تكلم بكلمة في الاسبوع
اخوتي ارجوا ان نكون من عباد الله الصالحين الذين اذا تكلموا افادوا
و و الله لقد سمعت العلماء في كثير من الدروس اذا سئل عن الدنيا و امور من التجارة و المشاكل الدنيوية يستاء و يقول ان التكلم فيها يقسي القلب و لعل هذه الخاتمة تكفي في ان نفهم ما معنى الكلام في غير ما ينفع
اخوكم ابو عماد
اخوتي في الله اردت ان اذكر نفسي و اياكم بموضوع مهم جدا الا و هو قلة الكلام
فقد رايت الكثير منا يتكلم الكثير و الفائدة المرجوة تكون قليلة جدا حتى تكاد لا تكون . فإليكم مجموعة من الكلمات تركها لنا علماء فضلاء لنسير على حروفها الى الهدف المرجو المطلوب بعد ان جربو ا و تعلموا و درسوا اعطونا خلاصة هذه الحياة في كلمات تستحق ن تكتب بماء الذهب لانها حقا جليلة
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه رواه البخاري ومسلم.
-وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب.
-وعن يحيى بن أبي كثير قال ركب رجل الحمار فعثر به فقال تعس الحمار فقال صاحب اليمين ما هي حسنة أكتبها وقال صاحب الشمال ما هي من السيئات فأكتبها فأوحى الله إلى صاحب الشمال ما ترك صاحب اليمين من شيء فاكتبه فأثبت في السيئات تعس الحمار وظاهر هذا أن ما ليس بحسنة فهو سيئة وإن كان لا يعاقب عليها فإن بعض السيئات قد لا يعاقب عليها وقد تقع مكفرة باجتناب الكبائر ولكن زمانها قد خسره صاحبها حيث ذهبت باطلًا فيحصل له بذلك حسرة في القيامة وأسف عليه وهو نوع عقوبة.
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة وخرجه الترمذي ولفظه ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم وفي رواية لأبي داود والنسائي من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه إلا كان عليه من الله ترة ومن اضطجع مضطجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة زاد النسائي ومن قام مقاما لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة.
-الحكمة عشرة أجزاء … تسعة منها الصمت , و العاشرة : قلة الكلام
-للصمت سبع منافع : إنه عبادة من غير تعب , و زينة بدون حلي و ذهب , و هيبة بدون سلطان , و حصن بدون حائط , و غنى عن الإعتذار من فضول الكلام, و راحة للموحدين الكاتمين , و ستر للعيوب الحاصلة من الفضول و الجهل
-إذا جالست العلماء فأنصت لهم , و إذا جالست الجُهّال فأنصت لهم أيضاً. فإن في إنصاتك للعلماء زيادة في العلم و في إنصاتك للجُهّال زيادة في الحلم
-سلامة الإنسان في حلاوة اللسان
- كان من السلف من يعد كم تكلم بكلمة في الاسبوع
اخوتي ارجوا ان نكون من عباد الله الصالحين الذين اذا تكلموا افادوا
و و الله لقد سمعت العلماء في كثير من الدروس اذا سئل عن الدنيا و امور من التجارة و المشاكل الدنيوية يستاء و يقول ان التكلم فيها يقسي القلب و لعل هذه الخاتمة تكفي في ان نفهم ما معنى الكلام في غير ما ينفع
اخوكم ابو عماد
