جاهلية القرن 21

انت شايف اني مافهمت موضوعك!! ههههههه
تأكد انني لن أتوانى في قول الحقيقة حتى ان لم
تعجب البعض ..وحان الوقت لوضع النقاط على
الحروف والقول للمحسن احسنت وللمسيئ أسأت
وتأكد لو الجزائر وقفت في وجه القضية الفلسطينية
ووقفت ضد المقاومة فلن ارحمها حتى ان فصلو
راسي عن جسدي ..واصحاب القلوب الحساسة
والمشاعر المرهفة الذين لم يهزهم الحصار والتجويع
الذي يطبق على شعب غزة بينما جرحت كلماتي
مشاعرهم ..انصحهم بعدم قراءة ردودي حفاظا على احساسهم المرهف ..



الكلام ليس له ثمن فتكلم كما تشاء وتعنتر في ساحات اللمة
أما الفعل فشيء آخر ومن التجارب تعلمنا أن الفعل لا يقترن بالكلام أبدا فمن كان كلامه كثير كانت أفعاله قليلة والعكس صحيح
فلا تزايد علينا بحبك لغزة فليس يوجد واحد هنا أقل من الآخر في حبه لفلسطين، الفرق فقط أنك تجعجع وتقعقع وهذا فن ليس الكل يحسنه

 
تابى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ،،،، واذا تفرقت تكسرت آحادا


للاسف اخي فرقتنا اتفه الاشياء كالكوره فما بالك باعضمها كالمصير والدم


اتمنى ان يعود العرب الى سابق عدهم وليست الحكومات الملامه وحدها فالشعوب لها نصيب الاسد في ذلك


والله لو اتحدوا العرب على قلب واحد لتحررت فلسطين في وقته
 
هذا ليس صحيح ..بعض الحكومات التي لم ترضى
بالظلم الواقع على اهل غزة لم تجد طريقة تساعد بها اهل غزة الا هذه ليس خوفا من اسرائيل كما قلتي ..بل تهربا من قرارات
الجامعة العربية التي فرضت عليهم عدم التعامل مع حكومة حماس والذي ظهر جليا بالامس في عدم مقابلة عمر موسى
لاسماعيل هنية بصفة رسمية وان اراد زيارته تكون زيارة شخصية في بيته وهذا أمر من الجامعة العربية ..عرفتي
لماذا تمارس بعض الحكومات العربية التهريب الى غزة ..
يعني ان الحكومات العربية تهتم جدا لأمر تلك الجامعة العربية لو كان يهمها لكانو عملو على تطويرها او على الأقل الخروج بقرارات صائبة ونصف صائبة ...قل كلاما معقول يا سيد ...
 
الكلام ليس له ثمن فتكلم كما تشاء وتعنتر في ساحات اللمة
أما الفعل فشيء آخر ومن التجارب تعلمنا أن الفعل لا يقترن بالكلام أبدا فمن كان كلامه كثير كانت أفعاله قليلة والعكس صحيح
فلا تزايد علينا بحبك لغزة فليس يوجد واحد هنا أقل من الآخر في حبه لفلسطين، الفرق فقط أنك تجعجع وتقعقع وهذا فن ليس الكل يحسنه


ياريت تبرهن على حبك لغزة بالافعال مادمنا نحن اصحاب اقوال
و لن أضيف لك اكثر لان الضرب في الميت حرام ..
 
يعني ان الحكومات العربية تهتم جدا لأمر تلك الجامعة العربية لو كان يهمها لكانو عملو على تطويرها او على الأقل الخروج بقرارات صائبة ونصف صائبة ...قل كلاما معقول يا سيد ...


الجامعة العربية مستعمرة من مصر ودول الاعتلال .. وهناك بعض الدول تعمل في الكواليس من اجل تحريرها ولن تتحرر فلسطين
قبل تحرير هذه الجامعة ..ولا اظنكي تجهلي هذا ..حتى الاطفال الصغار اصبحو يدركون هذا الامر والكلام فيه مضيعة للوقت ..
 
الجامعة العربية مستعمرة من مصر ودول الاعتلال .. وهناك بعض الدول تعمل في الكواليس من اجل تحريرها ولن تتحرر فلسطين
قبل تحرير هذه الجامعة ..ولا اظنكي تجهلي هذا ..حتى الاطفال الصغار اصبحو يدركون هذا الامر والكلام فيه مضيعة للوقت ..

الف شكر لكم جميعا
على الاثراء

اقول فقط

الجامعة العربية انشأتها بريطانيا
فهل ننتظر الخير من مولود بريطاني
طيب الله اوقاتكم
 
الف شكر للأخ أوسامة على التدخل....... وأظن انه لا يوجد أموات بيننا ؟؟؟؟؟
 
.....................................................................
 
الف شكر لكم جميعا

على الاثراء

اقول فقط

الجامعة العربية انشأتها بريطانيا
فهل ننتظر الخير من مولود بريطاني
طيب الله اوقاتكم


المولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه او ينصرانه ..
وهذه الجامعة لو تولاها من يملك العزة والنخوة لما كان هذا
حالها .. فهي كمنظمة تستطيع قيادة الامة الى النهوض
والتحرر لو كان الحال غير الحال والراعي غير الراعي ..
 
ليس مفروضا أن أبرهن لسيادتك حتى تؤشر على أفعالي وتصادق على أنني أفعل ولا أقول

أما الميت فهو يموت لكن حذاري من الأشباح


لا تبرهن فلست بحاجة لبرهانك ولا يعنيني امرك
وفلسطين ليست بحاجة للمتخاذلين فلديها
من الرجال ما يحرر العالم فاحتفظ بشجاعتك
لنفسك ..فقط كف عنها اذاك ..

اما الاشباح فلا اخافهم اطمئن ..
 
المولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه او ينصرانه ..
وهذه الجامعة لو تولاها من يملك العزة والنخوة لما كان هذا
حالها .. فهي كمنظمة تستطيع قيادة الامة الى النهوض
والتحرر لو كان الحال غير الحال والراعي غير الراعي ..
اهلا الاخ الفاضل : السيف البتار
شكرا على مرورك
وشكرا على ردك
القضية ليست كما تتصور
مجرد مولود يرى النور
والفطرة يعتمد عليها المولود هنا غائبة
بريطانيا انشأت الجاكعة العربية لاسباب :
1 قتل الجامعة الاسلامية ( الخلافة الاسلامية )
2 تشتيت الامة الى عرب وغرس واتراك وبربر وارمن و....
3 اللعب بالعرب خارج دائرة الاسلام

طيب الله اوقاتكم
 
اهلا الاخ الفاضل : السيف البتار



شكرا على مرورك
وشكرا على ردك
القضية ليست كما تتصور
مجرد مولود يرى النور
والفطرة يعتمد عليها المولود هنا غائبة
بريطانيا انشأت الجاكعة العربية لاسباب :
1 قتل الجامعة الاسلامية ( الخلافة الاسلامية )
2 تشتيت الامة الى عرب وغرس واتراك وبربر وارمن و....
3 اللعب بالعرب خارج دائرة الاسلام


طيب الله اوقاتكم


قلنا هذا الكلام وان محيطنا الاسلامي هو الذي يحتضننا.. قلتو اخرجو من الارض !!
وتبجح البعض بالوحدة العربية والعمل على
لم الشمل ..قلنا لا ضير في ذلك ولتكن الجامعة العربية الحاضنة اذا كان هذا اللم لا يكون
على حساب المبادئ والمصلحة العامة للأمة
وحتى ان كانت تنشئتها لاغراض اخرى نستطيع
استغلالها وتحويل مسارها لمصلحتنا ..
ما العيب في ذلك ؟؟؟ وليس بالمستحيل تحقيق ذلك اذا امتلكنا الارادة والتصميم على النهوض بمجتمعاتنا واستغلا نقاط ضعف اعدائنا..

لكن المشكل ان من يتربعون على عرش هذه المنظمة ليس وارد في ذهنهم هذا التغيير وهم
مرتاحين لوضع المنظمة الحالي فهم يقتاتون عليها وعلى ما تصدره من قرارات تخدم الاعداء بالدرجة الاولى ..
 
آخر تعديل:
و الله في هاتهـ الأياام نرى الجهل بعينـــه

لكن ماذا سنفعل
أنصرخ و قد هجرتنا أصواتناا
أنستنجد و قد باعنا اخواننااااا
أنرجوا رحمة و نحن ما رجونا رحمة من أعداائنا
وامحمدااااااه على ما أصابنااا
 
مستقبل الجامعة العربية


هناك ثلاثة عوامل رئيسية تفسر تعثر جامعة الدول العربية وعجزها عن تحقيق الآمال التي علقها العرب عليها والوظائف الجديدة التي يسعون إلى ايكالها لها من دون نتيجة تذكر حتى الآن.
العامل الأول يتعلق بتاريخ نشوئها ..والسياق الذي تكونت فيه والاهداف التي اوكلت لها بالفعل وحددت إلى حد كبير بنيتها الأساسية التي لا تزال قائمة حتى اليوم والتي أخفقت جميع محاولات تجاوزها. فمنذ خروج البلدان العربية من الحقبة الاستعمارية التقليدية اخذت تتبلور في الحقل السياسي العربي أجندتان أو برنامجان متناقضان تماما ومتنافسان في ما يتعلق بالرؤية الجيوستراتيجية العربية. البرنامج الاول تركز عليه الحركة القومية التي تنظر إلى وجود الدول العربية الناشئة بعد انحسار السلطة الاستعمارية كتكريس لعملية التقسيم اللاشرعية التي قامت بها السلطات المحتلة، ومثالها الساطع التقسيمات التي نشأت حسب اتفاقيات سايكس بيكو الشهيرة التي عكست تقاسم الشرق العربي بين الفرنسيين والبريطانيين كمناطق نفوذ، وتنظر إلى تجاوزها وحلها في دولة قومية عربية واحدة تزيل آثار التقسيم الاستعماري وتعيد توحيد المنطقة العربية. ومن الجانب الآخر أجندة وبرنامج الحكومات والقوى الجديدة الناشئة في إطار الاستقلال التي كانت تنزع بشكل تلقائي إلى تكريس الدول الجديدة المستقلة كحقائق نهائية أو شبه نهائية وتاكيد الهوية المحلية المرتبطة بها.
فمن المعروف أن إحدى القوى المحركة والدافعة الأساسية لحركة الكفاح ضد السيطرة الاستعمارية وضد الهيمنة الخارجية كانت، ولا تزال في الواقع، فكرة الوحدة العربية أو الانتماء لأمة واحدة والرهان على تحقيق هذه الوحدة وتأكيد الهوية المشتركة التي تقف وراءها في سبيل ضمان قدر أكبر من الكرامة والسيادة والاستقلال. وقبل أن تتحول الفكرة العربية إلى حركة شعبية وأهلية مناوئة او بالأحرى نازعة إلى مناوئة النظم والحكومات الجديدة الناشئة لكن مع توقع صعودها، وفي سياق تأمين الحكومات العربية المستقلة أو شبه المستقلة المؤيدة للغرب وضمان استقرارها في المستقبل تبلورت في الأوساط الدبلوماسية الرسمية فكرة إقامة رابطة للدول العربية تستجيب لما عبر عنه أنتوني ايدن وزير خارجية بريطانيا في تصريح له (29 مايو 1941) بآمال العرب في الوحدة وما عاد إلى التذكير به ثانية أمام مجلس العموم البريطاني (24 فبراير 1943). وهكذا انطلقت بمبادرة من رئيس وزراء مصر مصطفى نحاس باشا مسيرة بناء الجامعة التي بدأت بالتوقيع على بروتوكول الاسكندرية عام 1944 كوثيقة أولى للجامعة التي ستتأسس في العام التالي. وقد حسم النقاش على طبيعة الجامعة بين وجهتي نظر ترى إحداهما ضرورة إنشاء اتحاد الدول العربية بينما تميل الثانية إلى إنشاء رابطة أقل طموحا تكتفي بمهام التنسيق في سياسات الدول. وهي الوجهة التي ستتغلب في النهاية والتي ستحدد مصير جامعة الدول واهدافها المحدودة. فبعكس ما يعتقد الرأي العام الحالي لم يكن هدف الرابطة التي تكونت في الخمسينات ايجاد اداة قانونية وسياسية تدفع نحو دمج البلدان العربية وتوحيد سياساتها لتعزيز استقلالها جميعا وزيادة فرص تنميتها الاقتصادية بقدر ما كان الهدف تكريس الوضع الجيوستراتيجي التي خلفته الحقبة الاستعمارية وتأمين استمرار تبعية المنطقة عموما وكل دولة مستقلة شكليا فيها للسياسات الغربية وبشكل خاص للسياسة البريطانية. وهذا واضح من نص برتوكول الاسكندرية الذي يجعل من استقلال وسيادة الدول الهدف الأول لها ولا يتحدث عن دمج او توحيد وإنما عن تنسيق وتعاون وتوثيق للصلات بين الدول. وهو واضح أيضا في قواعد عمل الجامعة التي تؤكد على أن قراراتها تتخذ بالاجماع وليس بالأغلبية كما ان هذه القرارات ليست ملزمة إلا في حالة النزاع بين دول. وفي النهاية يمكن القول إن بنية الجامعة لم تكن تؤهلها للعب دور تفعيل الحياة العربية المشتركة أو الدفع في اتجاه بناء مصالح مشتركة وإنما لتقوم بدور ملتقى عام يسمح للحكومات والزعماء العرب بالتفاهم والتنسيق والمساومة وعقد الصفقات في ما بينهم. أي أن الجامعة العربية في الصيغة التي ولدت فيها لم تؤسس لتحقيق الاتحاد أو الاندماج العربي بقدر ما أسست لمنع قيام مثل هذا الاتحاد ولتكريس التقسيم الذي حصل لضمان مناطق النفوذ الثابتة للأطراف الغربية وتأمين الحكومات التابعة لها ضد مخاطر تطور الحركة الشعبية المعارضة والمعادية للغرب ومخاطر النزاعات المحتملة بين الحكومات العربية الجديدة وما يمكن أن تؤدي إليه من إضعاف الاستقرار.
وليس هناك شك في أن هذا التكوين الأصلي أو البنيوي الذي ميزها منذ تأسيسها يشكل أحد العوامل الأساسية التي تفسر إخفاق الجامعة العربية، او بالأحرى عجزها عن تحقيق ما يتطلع إليه الرأي العام العربي بأغلبيته. وإذا لم يتم التركيز على هذا العامل في الماضي، حتى لدى اولئك الذين انتقدوا الجامعة العربية، فذلك لأن الجامعة قد تعرضت بسرعة للتحدي الفلسطيني الخطير واضطرت إلى أن تتخذ مواقف تتناقض مع اهدافها حتى لو بقيت هذه المواقف إعلامية. وهذا ما عبر عنه توقيع ميثاق الدفاع العربي المشترك عام 1952 وبقاؤه في الوقت نفسه حبرا على ورق. كما أن ديناميكيات الصراع السياسي والإقليمي داخل المنطقة العربية سوف تدفع إلى تهميش هذه الجامعة نفسها مع توجه الأنظار نحو الحركة القومية العربية الشعبية أو الشعبوية الصاعدة التي ستصبح محط آمال العرب في تحقيق الأهداف التي كان من الممكن أن ترتبط بتكوين الجامعة. وفي ظل صعود الناصرية كأقوى تعبير تاريخي عن الحركة القومية الشعبية العربية سوف يخفت مفهوم الجامعة تماما لصالح مفهوم الوحدة العربية الاندماجية. ولن يكون من الصعب على قيادة الحركة القومية في تلك الفترة من استخدام الجامعة نفسها كأداة من أدوات عملها الإقليمي والدولي أو من تحييدها إذا وجدت أن من الصعب عليها الاستفادة منها.
أما العامل الثاني فيتعلق بغياب الإرادة السياسية عند الدول العربية.. فإذا كان من المسلم به أن البنية الأساسية للجامعة قد ارتبطت بحقبة النفوذ البريطاني وبحاجات الأنظمة العربية التابعة لتكريس التقسيمات الاستعمارية إلا أن أحدا لم يمنع العرب في ما بعد، خاصة بعد الانهيار الذي تعرض له النظام الإقليمي شبه الاستعماري الذي خلفه البريطانيون في المنطقة على إثر حرب السويس عام 1956 وانتصار الحركة القومية من إعادة النظر في بنية الجامعة وإصلاحها لتستجيب بشكل أفضل لحاجات السياسة والاستراتيجية العربية. وقد أصبحت الحاجة إلى منظمة إقليمية فاعلة حادة بشكل خاص بعد فشل مشروع الوحدة العربية الاندماجية وتراجع الحركة القومية الشعبية واعتراف القيادة الناصرية نفسها بهذا الفشل والابتعاد نهائيا عن فكرة الوحدة العربية القومية. وزاد من هذه الحدة تفاقم مخاطر السياسة الاسرائيلية التوسعية وتهديدها لاستقرار الدول بعد نجاحها منذ 1967 في انتزاع أجزاء إضافية من الأرض العربية واحتلالها وتكريسها لتوسيع الرقعة الاستيطانية اليهودية. وقد عبرت هذه الحاجة الماسة لتفعيل الجامعة عن نفسها عام 1970 من خلال التوقيع على السوق العربية المشتركة ثم عام 1980 من خلال ميثاق العمل العربي. وإذا بقيت هذه الاتفاقيات والمواثيق من دون تنفيذ و لم يحصل إصلاح لبنية الجامعة العربية بالرغم من تراجع الحركة القومية المنافسة وتزايد التهديدات الاسرائيلية وتفاقم المخاطر التي تضعف صدقية الدول العربية فذلك لأن هذه الدول او بالأحرى الحكومات والنظم والقوى التي حكمتها لم تكن تملك الإرادة، جميعها أو أكثرها، لإقرار إصلاحات جدية تخرج الجامعة من حالة الشلل التي ولدت فيها وتحولها من أداة لتكريس التشتت العربي وضمان بقائه إلى أداة لتحقيق التنمية العربية المشتركة وتأمين وسائل الدفاع ضد التحديات الاستراتيجية الخطيرة والمتعددة.
ولغياب هذه الإرادة في نظري سبب أساسي مشترك هو حرص كل نظام على أن يحل المشاكل ويواجه التحديات الواحدة بنفسه وبتعامله الخاص مع الدول الحليفة الخارجية واحيانا على حساب الدول العربية الأخرى وضدها إذا دعت الحاجة، أي حرصه على إرضاء القوى الدولية التي يعتمد عليها في حماية نفسه و إرساء استقراره. وهذا ما يشير إلى مسألتين: غياب مفهوم الدولة والمؤسسات لصالح مفهوم العصبيات وشبكات المصالح والتكتلات الزبونية الحاكمة وما يعنيه ذلك أيضا من ضعف الشعور بالمصالح العمومية والبعيدة. وكذلك انعدام الثقة بين هده الفئات الحاكمة في مختلف البلدان. ولعل تجربة الحركة القومية الشعبوية التي شكلت تهديدا حقيقيا للأنظمة القائمة في مرحلة الستينات قد خلفت عند النخب السياسية العربية الحاكمة عقدة خوف عميقة تجاه كل ما يتعلق بفكرة الوحدة العربية او يشير إليها او يدفع إلى الاقتراب منها مثلما خلفت عقدة الخوف من الحركة الشعبية ودفعت العديد منها إلى التمسك بصيغ مغلقة ومتحجرة للسيطرة السياسية بعيدة كل البعد عن مفاهيم السياسة العصرية. وبالرغم من أن خطر الوحدة على الطريقة الناصرية وبدفع مما سمي في تلك الفترة بالقوى الثورية الانقلابية قد زال تماما، مع تبني تلك القوى نفسها أو ما بقي منها على قيد الحياة استراتيجية العمل من داخل الجامعة العربية واعتمادا عليها للتقريب بين الدول العربية، إلا أن النخب السياسية الرسمية بقيت مترددة في إصلاح الجامعة العربية وبث روح جديدة فيها. وبدلا من أن تستفيد من تراجع الحركة الشعبوية في سبيل وضع مشروعها للتقارب والاندماج موضع التطبيق وتظهر قدرتها على تقديم حلول ولو جزئية للمشاكل الاستراتيجية الخطيرة التي تواجهها الجماعة العربية وفي مقدمها مشكلة التوسع والغطرسة الاسرائيليتين ومشكلة التنمية والتعاون الإقليمي، بقيت أمينة لخياراتها السابقة المعادية لأي شكل من أشكال الوحدة أو الاتحاد واعتبرت أي تفعيل جدي لاتفاقيات العمل العربي المشترك بمثابة تقليص من سيادتها وتهديد لسيطرتها المطلقة ومصدر خطر على استقرار نظامها السياسي. وكانت النتيجة خسارة رهان بناء الدولة سواء أكانت من النمط القومي أو من النمط القطري.

أما العامل الثالث فهو مرتبط بموقف الدول الغربية.. فقد نظرت دول اوروبة الغربية التي تحتفظ بمصالح استراتيجية كبرى في المنطقة باستمرار بعين الشك إلى كل مشروع يهدف إلى تجميع القوى في جنوب المتوسط منذ محاولة محمد علي باشا في منتصف القرن التاسع عشر حتى يومنا الحاضر. وكانت ترى في تحقيق أي نوع من التجمع أو الاندماج بداية القضاء على نفوذها ومصالحها. وقد جاء رد فعلها على المحاولة الناصرية معبرا بشكل لا تردد فيه عن هذا الموقف الثابت كما برهن على ذلك العدوان الثلاثي على مصر أو ماسمي بحرب القناة عام 1956. وبعد تبني الولايات المتحدة يصورة مماثلة للدولة الاسرائيلية وبرنامجها التوسعي والأمني أصبح الوقوف ضد مشاريع التقارب العربية والعمل ضدها بوصفها أداة في يد السياسة التحررية المعادية للهيمنة الغربية وللتوسع الاسرائيلي سمة عامة للسياسات والاستراتيجيات الأطلسية عامة في المنطقة. وهكذا تم التخطيط لحرب 1967 كي تكون الضربة القاتلة لحركة القومية العربية الناصرية التي نظرت الدول الغربية إليها كمحاولة من قبل مصر والعرب لبناء إمبرطورية إسلامية جديدة على الحدود الجنوبية لاوروبة وانتزاع ما تبقى لهذه الأخيرة من مواقع ومناطق نفوذ في منطقة من أكثر المناطق حساسية استراتيجية في العالم. ووسم عبد الناصر في تلك الفترة بالنزعة القومية العنصرية ولم يتردد المثقفون والسياسيون الغربيون بتشبيهه بهتلر وتعبئة الرأي العام العالمي والعربي ضد الحركة التي يقودها والاهداف التي كان يسعى إليها. ويأتي مشروع الشرق الأوسط الموسع الجديد كتكملة لسياسة منع العرب من تكوين كتلة موحدة ومستقلة ودفعهم إلى الاندراج في السوق العالمية من منطلق واقعهم الراهن كدول ضعيفة وفقيرة وتابعة يمكن بسهولة التهامها وتوظيفها ضمن الاستراتيجيات الدولية.
لكن هل يعني ذلك أن مشروع التكتل العربي قد فقد مقوماته الموضوعية وأنه لم هناك لا حاجة ولا أمل في إصلاح الجامعة العربية ؟

3- مستقبل التكتل العربي

تتزايد الأسئلة في وسط الرأي العام العربي والعالمي معا حول مصير جامعة الدول العربية في عامها الستين. وبينما يعتقد البعض أن الجامعة العربية انتهت مثلها مثل فكرة الوحدة العربية بل فكرة العروبة والهوية العربية ذاتها مع تقدم مسار العولمة وانفتاح المجتمعات العربية على بقية بلاد وثقافات العالم وانهيار النظم الشمولية التي استخدمت الفكرة العربية أو نشأت في موازاتها وواكبت انتشارها، يعتقد البعض الآخر في العديد من الأوساط الصناعية والتجارية المتوسطة بأن الفرصة قد حانت الآن لإعادة إصلاح الجامعة وان هذا الإصلاح لم يكن في أي فترة على مرمى اليد مثل ما هو عليه اليوم. فهل يمكن إصلاح الجامعة العربية بالفعل بالرغم مما أصابها من ترهل وافتقار للصدقية وهل تهيأت الظروف التي تسمح بهذا الإصلاح، أو بمعنى آخر، هل أصبحت عملية التقارب والاندماج العربية، على أي مستوى ومن أي درجة او نوع كانت، ممكنة تاريخيا، موضوعيا وذاتيا معا؟
الجواب على هذا السؤال الجوهري يتطلب الإجابة الايجابية على الأسئلة التي تتعلق بمصير العوامل الثلاث التي شكلت العقبات الرئيسية امام تقدم العمل العربي المشترك وبالتالي إدانة الجامعة العربية بالجمود والفشل. الأول الذي يمس البيئة الجيوسياسية العامة في المنطقة يمكن صياغته على النحو التالي: هل أثبت النظام الإقليمي شبه الاستعماري القائم على -تكريس التفتيت الجغراسي للمنطقة و- الحفاظ على تبعيتها من خلال انماط معينة من الحكم والنخب الحاكمة و- إقصاء شعوبها عن القرار السياسي فيها وتهميشها، أقول هل أثبت هذا النظام فشله وسقطت ورقته أم أنه لا يزال قائما ولا يزال هناك من يسعى إلى إبقائه والحفاظ عليه؟ والثاني هل بزغت إرادة عربية قوية عند النخب الحاكمة في اتجاه توسيع دائرة التعاون وتطوير ادوات العمل العربي المشترك بهدف تحقيق المنافع الوطنية، وهل تغيرت طبيعة هذه النخب بما يسمح بالتفكير بهذه المصالح وجعلها مقدمة على المصالح الخاصة واستخدام الدولة اداة للسيطرة الفئوية؟ والثالث هل تبدلت مواقف الدول الغربية التي كانت رافضة لفكرة التجمع والتكتل العربي وأصبحت تنظر بعين الرضى عن مثل هذا التجمع لسبب أو آخر، وهل هناك تقارب في مواقفها او اتفاق بينها عليها؟

لاشك أن البيئة الجيوسياسية الشرق أوسطية قد تغيرت في سياق تغير البيئة الدولية العامة. وبعد خروج المنطقة من منطق الحرب الباردة هناك فرص لنشوء ديناميكيات جديدة لإعادة صياغتها. ومن ضمن مشاريع إعادة الصياغة هذه في سياق إعادة بناء النظام الإقليمي شبه الاستعماري، ولكن هذه المرة على حسب حاجات مشروع السيطرة الأمريكية العالمية. ومن بينها أيضا مشروع الشراكة المتوسطية الضعيف لكن القائم. ومنها أخيرا بوادر مشروع إصلاح الجامعة العربية الذي تقوده بعد الدول العربية المتضررة من الاجتياح الخارجي للإقليم وزوال أي هامش مبادرة مستقلة لدوله العربية. فأمام تصاعد التحديات الاسرائيلية والدولية وتسارع وتيرة التحولات الاقتصادية العالمية في سياق العولمة وتزايد مطالبة الدول الكبرى بالانفتاح الاقتصادي والتحرير السياسي بدأت النظم العربية تدرك شيئا فشيئا أهمية التعاون والاتفاق على سياسة مشتركة في ما بينها. واكتشفت وهي تحاول درء المخاطر المتصاعدة المحيقة بها وجود الجامعة العربية وإمكانية استخدامها كأداة للعمل المشترك السياسي والأمني الذي يمكنها من أن تحتفظ بدور لها في تقرير شؤون منطقتها التي بدأت الولايات المتحدة تنظر إليها كمسرح لإعادة صوغ الخريطة الجيوسياسية ومنطلق لنشر الاستراتيجية العالمية الجديدة. وهكذا بدأت فكرة إصلاح الجامعة العربية التي بقيت من دون تغيير يذكر خلال العقود الطويلة الماضية تصعد إلى مقدمة الأجندة السياسية لعدد من الدول العربية الكبرى المهددة بأن تفقد دورها ومكانتها امام التدخلات الخارجية المتنامية وتفرض عليها مستويات من التبعية لا تختلف عن تلك التي فرضت من قبل على الدويلات الصغيرة التي وضعت نفسها منذ بداية التسعينات تحت الحماية الأجنبية من خلال اتفاقات امنية تبدو متساوية لكنها تخفي حقيقة التسليم بمسائل الأمن والاستراتيجية الكبرى للدول الغربية. وقد بدأ الحديث في إصلاح الجامعة العربية منذ التسعينات لكنه لم يتحول إلى مشروع واضح لتعديل هياكل الجامعة العربية وإعادة تحديد أهدافها إلا في السنتين الاخيرتين وبموازاة البحث عن بدائل للحلول الاندماجية التي يطرحها التحالف الغربي على المنطقة ويقصد منها إلى تأهيل إسرائيل إقليميا من جهة وفتح المنطقة على العوالم غير العربية الفارسية والتركية والباكستانية بهدف حل هويتها الخاصة وتذويبها مع المطالب والتطلعات التي ترتبط بها في إطار اقتصادي وسياسي يقطع الطريق نهائيا على احتمال عودة الحركة الوطنية والشعبية العربية المعادية للغرب والمنافحة عن السيادة والاستقلال الناجزين والتنمية المستقلة.
وقد قدمت الامانة العامة للجامعة اعتمادا على عمل الخبراء مشروعا متكاملا للاصلاح يشمل إنشاء برلمان عربي يشكل مصدر بلورة التشريعات الخاصة بها ومحكمة عدل دولية وهيئة متابعة تنفيذ قرارات الجامعة وإصلاح آلية التصويت داخل الجامعة ومشروع تكوين مجلس أمن شبيه بمجلس الأمن الدولي لكن على مستوى المنطقة العربية ومجلس قومي للثقافة العربية ومصرف عربي للتنمية. قد ناقشت قمة القاهرة والجزائر عام 2004 ثم 2005 هذا المشروع وأقرت في جلساته إنشاء البرلمان العربي ووعدت بالموافقة على ملاحق التعديلات الأخرى في جلسات قادمة بعد تدقيقها من قبل الخبراء المعتمدين لديها. وقد بينت الاجتماعات والنقاشات الدائرة حول هذا الموضوع أن غياب الإرادة السياسية الذي كان عاملا رئيسيا في تعويق العمل العربي لإصلاح الجامعة لا يزال قائما بالرغم من وجود قوة دفع جديدة نتيجة خوف بعض الحكومات من ترك الساحة الإقليمية الجيوسياسية فارغة تماما امام الولايات المتحدة وإسرائيل لتعيدا بناء العلاقات الدولية في المنطقة حسب رغبتهما. وهذا بعني أن الأمر لم يحسم بعد. لكن بالمقابل إذا لم تتشكل بعد إرادة عربية جامعة لبناء نظام إقليمي عربي وبالتالي لإصلاح الجامعة العربية حتى تتحول من اداة للتغطية على العمل القطري المستقل والمنافس إلى وسيلة لتنسيق الجهود وتطوير القوى والمصالح المشتركة للشعوب العربية فإن هناك اليوم على الأقل جزءا من التكنوقراطية العربية التي أصبحت مقتنعة تماما بأنه لا توجد أي إمكانية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية من دون توحيد جهود البلدان العربية والتنسيق بين سياساتها.
أما في ما يتعلق بموقف الدول الكبرى التي كانت مناوئة لأي مشروع تكتل عربي يستبعد إسرائيل ويشكل تهديدا لها او يهدد بالقضاء على مناطق النفوذ والمصالح الغربية فالأمر لا يختلف عما حصل داخل مجموعة الدول العربية نفسها. فبعد زوال الوهم الغربي حول القوة العربية والانكشاف الكبير للموقف العربي وللعجز الذي يميزه أصبح الخوف من زعزعة الاستقرار وتفجر الحروب الأهلية والنزاعات الدامية وما يمكن أن تسببه من هجرات بشرية تهدد استقرار الدول الأخرى الصناعية يشكل دافعا أكبر لدى الدول الأوروبية خاصة، لكن حتى في غيرها، للنظر بشكل أقل عداءا لسياسات التقارب والتعاون العربية. لكن سواء أتعلق الأمر بالولايات المتحدة أو بالاتحاد الأوروبي لا ينفصل هذا القبول المبدئي عن شرطين لايزال من الصعب على الدول العربية القبول بهما أو تلبيتهما من دون تحمل أضرار باهظة سياسية وجيوسياسية معا. الأول تحقيق التعاون العربي من دون المس بمصالح إسرائيل واستقرارها في الوقت الذي تتبنى فيه تل أبيب أشد سياستها التوسعية عنفا وعدوانية. والثاني عدم المس بالمصالح الأطلسية وربما بالتفاهم مع الكتلة الأوروبية الأمريكية لا في مواجهتها. ويمكن القول باختصار إن التغير الذي حصل في البيئة الجيوسياسية وفي مواقف الأطراف الدولية معا يفتح من الآفاق بقدر ما يفرض من التحديات وأن إقامة نظام عربي أو إصلاح النظام القائم ليس أمرا معطى ولا مسلم به ولكنه يتوقف على قدرة الدول العربية الراعية لهذا الاصلاح على العمل الجدي والسريع لتحقيق تقدم ملموس في الاندماج العربي وبالتالي على إقناع الدول العربية المترددة بالانخراط في مشروع عربي يواجه منافسات حادة من قبل قوى كبرى. كما يتوقف أيضا على النجاح في الوقت نفسه في احتواء المشاريع الاخرى المنافسة أو على الأقل تحييدها. فليس من الضروري أن يطرح المشروع العربي في مواجهة مع المشاريع الأمريكية والاوروبية إنما المهم أن يكون متميزا عنها وأن يملك ديناميكته الخاصة والمستقلة.
وهذا يعني في نظري أن الأمل في إصلاح الجامعة العربية ومن ورائها في بناء إطار للعمل العربي المشترك وربما لإقامة تكتل عربي فاعل أصبح أكثر من ضروري لمواجهة مشاكل الامن والاستقرار والتنمية في الأقطار العربية جميعا متوقف على التقدم على مسارين متوازيين: مسار التحويل الديمقراطي للنظم العربية بما يسمح لمفهوم المصلحة العامة والسعي لتحسين مستوى حياة السكان ورفاهيتهم والتفكير بمستقبلهم أن يتقدم على منطق السعي النخبوي لتعظيم المنافع الخاصة والثاني مسار التفاهم مع القوى الدولية والتحالف الأطلسي بشكل خاص الذي لا يزال يلعب الدول الأول في تكوين سياسات النخب الحاكمة في معظم الأقطار العربية سواء بسبب ما يستطيع أن يمارسه من ضغوط عليها أو بسبب ما يتمتع به من مواقع استثنائية وحاسمة في اتخاذ القرار "الوطني" في بعضها الآخر.
والمهم ان مستقبل الوحدة العربية من أي شكل كانت متوقف على النجاح في اكتشاف طريق ثالث يقع بين طريق الوحدة الاندماجية التي دافعت عنها وعملت في سبيلها من دون نتيجة تذكر حتى الآن الحركة القومية الشعبية وطريق الوحدة الرمزية أو الشكلية الفارغة من أي مضمون باستثناء التغطية على السياسات القطرية المتنافسة وإضفاء الشرعية عليها التي مارستها الحكومات العربية حتى الآن تحت راية الجامعة العربية ومن ورائها. وليس مهما الشكل الذي سيكتسيه العمل العربي التكتلي القادم، اكان باسم الجامعة العربية المصلحة وعبر إصلاحها او باسم أي تكتل آخر شبيه باتحاد فدرالي او كونفدرالي مادام الهدف هو بناء آليات حقيقية لتثوير قنوات التفاعل والتواصل والتبادل الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية على طريق التوصل إلى بناء كيان عربي مندمج وقوة إقتصادية إقليمية

................................
 
آخر تعديل:
و الله في هاتهـ الأياام نرى الجهل بعينـــه​


لكن ماذا سنفعل
أنصرخ و قد هجرتنا أصواتناا
أنستنجد و قد باعنا اخواننااااا
أنرجوا رحمة و نحن ما رجونا رحمة من أعداائنا
وامحمدااااااه على ما أصابنااا​

الف شكر للأخت الفاضلة
قسامية وافتخر
على المرور
وعلى الرد
طيب الله اوقاتكم
 
رى أن قافلة الحرية علمتنا درس مهم نحن العامة من الشعب وهو أن القافلة عمل فردي
مشكور
 
لم اتهكم على احد واذا قلت بمحدويتك في معرفة ما يدور على الساحة
ليس تهكم ..واذا اعتبرتيه تهكم فهذا شأنك .. ولست مجبر بالاخذ بسخافاتك
ولي الحق في انتقاد ما أراه تزوير للحقائق ..واذا كنت تحقدين على الحكومة
الجزائرية وتريدين تجريدها من كل عمل شريف لغاية لا اعلمها او خدمة
للبعض فامرك لا يهمني ..لكن لن اتوقف عن قول الحقيقة ان عجبك او ما عجبك

ربي يهديك يا هذا ...وآآآآآآآآسفة لا أستطيع الرد على ألفاظك الدنيئة هذه لأني أخاف أن يصعب التفريق بيننا ... أو إتباعا وإقتداءا لما يقال .....

متاركة السفيه بلا جواب ..أشد على السفيه من الجواب .....

أو كما يقال أيضا ..السكوت على الأحمق جوابه ...http://www.google.com/url?q=http://...IoADAC&usg=AFQjCNGALuzLyU9eTFc-hk41cHXjaXYahw


أمتي ...... كل يوما أقابل ممن يحملون رايتك ... ليأكدوا لي أن التغيير سيطول أمده ....

 
لا حياة لمن تنادي

الله غالب
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom