القصص الرائعة

احلى لمة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
26 جوان 2007
المشاركات
2,156
نقاط التفاعل
93
النقاط
77
العمر
35
من القصص الرائعة


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما به مرض عضال.

أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.

أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء


وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظرهذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:

ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.

وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها !!!!!

فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.

ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،

ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي . وهنا كانت المفاجأة!!!!!!!

لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.

ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.كان تعجب الممرضة أكبر !!!!!

إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.؟
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم :
'وقولوا للناس حسناً..'
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

دمتمـ برعاية الرحمن


م ن ق ول
 
يسلمو الايادي
مشكور ...................................تحياتي
 
يعطيك الصحة أثرت في بورك فيك الله يعافينا
 
الناس الي كيما هكا راهم قلال بزاااااااف فهاذ الوقت صحيتي عالقصه الرائعه
 
الاموره مهره، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إشهار غير مصرح
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
يحكى أن ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ قد حكم على ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍم ﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺘﻬﻤﺎ ﻟﻪ، ﻭﺣﺪﺩ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺧﺎضعا ﻳﺎﺋﺴﺎ ﻗﺪ ﺍﻟﺘﺼﻖﺑﺈﺣﺪﻯ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺎﻛﻴﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ

ﺃﻣﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺫﻛﻴﺎ ﻟﻤﺎﺣﺎ ﺟﻠﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺠﻴﻪ ﺃﻭ على ﺍﻷﻗﻞ ﺗﺒﻘﻴﻪ ﺣﻴﺎ ﻣﺪﺓ ﺃﻃﻮﻝ.

جلس ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﻥ ﻭﻋﻦ ﻣﺰﺍﺟﻪ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺐ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻜﺮﻩ، ﻓﺘﺬﻛﺮ ﻣﺪﻯ ﻋﺸﻘﻪ ﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻀﻲ كل ﺃﻭﻗﺎﺗﻪ ﻣﺼﺎﺣﺒﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ البلدة

ﻭﺧﻄﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻓﺼﺮﺥ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﺴﺠﺎﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻷﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺴﺠﺎﻥ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ للملك ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺳيفصح عن اسماء ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ.

ﺳﺄﻟﻪ الملك: ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ؟

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ السجين ﺇﻧﻪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺃﻥ يعلم ﺣﺼﺎﻧﻪ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺸﺮﻁ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺇﻋﺪﺍﻣﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺔ ﻭﺳﺮﺩ ﻗﺼﺼﺎً ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﻗﺔ للطبيعة ﻓﺼﺪﻗﻪ الملك، ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﺍﻛﺒﺎ على ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ

ﺳﻤﻊ السجين ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻭﺍﻧﺪﻫﺶ للغاية.

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ السجين ﺍﻟﺠﺮﻱء ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺴﻠﻢ: ﺃﻧﺖ تعلم ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻻ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺡ ﻣﺜﻞ تلك ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ المجنونة؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻪ السجين ﺍﻟﺠﺮﻱء: أعلم ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻓﺮﺹ محتملة ﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ

ﺃﻭﻟﻬﺎ: ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ

ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﺎ: ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻮﺕ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻣﻴﺘﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺃﻋﺰ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ

ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻤﻮﺕ

ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ: ﻗﺪ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ أعلم ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ!

ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ:

ﻻ ﺗدع قطار حياتك يتوقف كثيرا على محطة اليأس واحتفظ دوما بتذكرة الأمل


 
top4top_561dc9caf81.gif
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top