قادتني الصدفة وأنا اعبث بصفحات الانترنت الى وكالة الأنباء الليبية وبينما أنا كذلك وإذا بي أرى عنوان لموضوع استهواني وهو ((الاخ قائد الثورة يحضر الحفل الديني بمناسبة ليلة القدر المباركة الذي تحييه في بيته سنويا فعاليات أشراف جميع أودية فزان وسهولها )) فدفعني الفضول أو التطفل لقراءة الموضوع بكامله وإذا بي أرى العجب العجاب.. ففي كلمة للقذافي في تلك الليلة والتي أعجبتني جدا (( يقر )) ألقذافي بأن الدولة الأموية والعباسية والعثمانية سلبت الخلافة الشرعية والحق الإلهي من أهلها وهم ((آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله )) وكذلك يتهجم على كل من يصف الشيعة بأنهم صفويين ..!!! والله إنها كلمة حق ولكن هل يراد بها الحق وأنا اترك للقارئ الكريم الحكم على الموضوع برمته لأنني نقلته حرفيا وكما ورد,, فإليكم الخبر.
(( طرابلس 8 التمور 1375 و ر أوج حضر الأخ قائد الثورة الليلة الماضية الحفل الديني بمناسبة ليلة القدر المباركة الذي يحييه في بيته سنويا أبناء وأحفاد الأشراف المرابطين من جميع أودية فزان وسهولها من وادي الشاطئ ووادي الحياة وأودية مرزق وسبها وغات
والتحمت هذه الفعاليات بالأخ القائد في مستهل هذا الحفل معبرة عن فخرها واعتزازها الدائم به ووفائها له في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان الكريم
وقد تم خلال هذا الحفل الديني ختم القرآن الكريم وتلاوة الأذكار والأدعية
وحيا الأخ القائد تواجدهم في هذه الليلة المباركة معربا عن سعادته بهذه السنة الحميدة التي يحرصون عليها سنويا للالتقاء على ذكر الله وتوحيده ومحبة رسوله الكريم
واستعرض الأخ القائد في حديثه بهذا اللقاء الاضطهاد والتشريد الذي تعرض له الأشراف الجماعة المباركة المقدسة على يد الحكام المتسلطين الدنيويين الذين أساؤوا إلى هذه الجماعة إساءات بالغة من عهد الدولة الأموية إلى العباسية إلى الأتراك والعثمانيين وبقية العائلات التي حكمت في العالم الإسلامي والوطن العربي واغتصابهم للخلافة من آل البيت وتعديهم على حقهم الشرعي والإلهي في أن يكونوا هم الأئمة والخلفاء
وأكد الأخ القائد أن الفترة الوحيدة التي انتصر فيها الأشراف هي عندما قامت الدولة الفاطمية في شمال إفريقيا
كما أكد أن الهوية الموجودة في شمال إفريقيا هي الهوية الفاطمية والثقافة الموجودة في هذه المنطقة هي الثقافة الشيعية
ودحض مجددا المغالطات التاريخية التي يروج لها الجهلة والذين لا يفهمون التاريخ بأن الشيعة هم الفرس والسنة هم العرب مؤكدا أن لا يوجد مسلم لا يطبق سنة النبي وأن من لا يطبقها هو خارج الدين الإسلامي وأن الشيعة هي التشيع لعلي ولفاطمة الزهراء وللحسن والحسين ولآل البيت وأن كل المسلمين شيعة لأن كل المسلمين متشيعون لآل البيت
وأوضح الأخ القائد أن مصر التي هي أكبر دولة عربية هي قلب الدولة الفاطمية الشيعية وأن الثقافة الموجودة في شمال إفريقيا ومصر ولبنان وفي إفريقيا كلها ثقافة الدولة الفاطمية الدولة الشيعية
وأكد الأخ القائد في هذا اللقاء أننا نغتنم المناسبات المباركة في كثير من العالم الإسلامي لحشد قوى الأشراف واستنهاض هممهم وأن يأخذوا حقهم )) انتهى
فماذا بعد الحق الا الضلال فهذا احد قادة العرب اتخذ خطوة مشكورة لكشف الحقيقة التي يرفض غيره الاعتراف بها . فما تعليقكم أعزائي جميعا ؟؟؟!!
الرابط: http://www.jananews.com/Page.aspx?PageId=86276
والله من وراء القصد
تحياتي
(( طرابلس 8 التمور 1375 و ر أوج حضر الأخ قائد الثورة الليلة الماضية الحفل الديني بمناسبة ليلة القدر المباركة الذي يحييه في بيته سنويا أبناء وأحفاد الأشراف المرابطين من جميع أودية فزان وسهولها من وادي الشاطئ ووادي الحياة وأودية مرزق وسبها وغات
والتحمت هذه الفعاليات بالأخ القائد في مستهل هذا الحفل معبرة عن فخرها واعتزازها الدائم به ووفائها له في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان الكريم
وقد تم خلال هذا الحفل الديني ختم القرآن الكريم وتلاوة الأذكار والأدعية
وحيا الأخ القائد تواجدهم في هذه الليلة المباركة معربا عن سعادته بهذه السنة الحميدة التي يحرصون عليها سنويا للالتقاء على ذكر الله وتوحيده ومحبة رسوله الكريم
واستعرض الأخ القائد في حديثه بهذا اللقاء الاضطهاد والتشريد الذي تعرض له الأشراف الجماعة المباركة المقدسة على يد الحكام المتسلطين الدنيويين الذين أساؤوا إلى هذه الجماعة إساءات بالغة من عهد الدولة الأموية إلى العباسية إلى الأتراك والعثمانيين وبقية العائلات التي حكمت في العالم الإسلامي والوطن العربي واغتصابهم للخلافة من آل البيت وتعديهم على حقهم الشرعي والإلهي في أن يكونوا هم الأئمة والخلفاء
وأكد الأخ القائد أن الفترة الوحيدة التي انتصر فيها الأشراف هي عندما قامت الدولة الفاطمية في شمال إفريقيا
كما أكد أن الهوية الموجودة في شمال إفريقيا هي الهوية الفاطمية والثقافة الموجودة في هذه المنطقة هي الثقافة الشيعية
ودحض مجددا المغالطات التاريخية التي يروج لها الجهلة والذين لا يفهمون التاريخ بأن الشيعة هم الفرس والسنة هم العرب مؤكدا أن لا يوجد مسلم لا يطبق سنة النبي وأن من لا يطبقها هو خارج الدين الإسلامي وأن الشيعة هي التشيع لعلي ولفاطمة الزهراء وللحسن والحسين ولآل البيت وأن كل المسلمين شيعة لأن كل المسلمين متشيعون لآل البيت
وأوضح الأخ القائد أن مصر التي هي أكبر دولة عربية هي قلب الدولة الفاطمية الشيعية وأن الثقافة الموجودة في شمال إفريقيا ومصر ولبنان وفي إفريقيا كلها ثقافة الدولة الفاطمية الدولة الشيعية
وأكد الأخ القائد في هذا اللقاء أننا نغتنم المناسبات المباركة في كثير من العالم الإسلامي لحشد قوى الأشراف واستنهاض هممهم وأن يأخذوا حقهم )) انتهى
فماذا بعد الحق الا الضلال فهذا احد قادة العرب اتخذ خطوة مشكورة لكشف الحقيقة التي يرفض غيره الاعتراف بها . فما تعليقكم أعزائي جميعا ؟؟؟!!
الرابط: http://www.jananews.com/Page.aspx?PageId=86276
والله من وراء القصد
تحياتي
