التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 21 جانفي 2008
- المشاركات
- 398
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 4 جانفي 1965
بغداد يا مدينة الآلام والجراح
بغداد التي تعود للحياة بعد كل كبوة ... بسواعد أبطالها
ستعودين من جديد بإذن الله
الشّذْرُ والياقوتُ قلَّدَ جيدِكِ والورودِ .......... تبقين بَغْدادَ ما بقيَ الدَّهْرُ قلعةً للأُسودِ
ياأخت الشآم وعزاً لكل غيورٍ عربيٍّ .......... سَكَبَ لكِ سخينَ دمٍ لا دمعاً على الخُدودِ
كنت من يومِ أنشأكِ مَنصورُكِ الفَحْلُ .......... تنتفضي وسطَ دَمارِكِ وَتَعودي عَودَ مَحْمودِ
ملاذاً أنت للحيارى والضائعين في كُلِّ .......... زمانٍ عودي لأيامِ مجدكِ الزّاهِرِ عودي
تَكالَبَتْ عليكِ أُمَمَ هذا الكونِ جَميعِها .......... أعجامٌ وعبّادَ صُلْبانٍ وكلابٍ وقردةَ اليهودِ
والفُرسُ كانت في كلِّ إنتهاكٍ لخِدْرِكِ .......... أصابعَ لهمُ , وخياناتِهمُ بتاريخِكِ شُهودِ
تَسْتَوسِمينَ رَدَّ الجَّميلِ من أكابِرِهِمْ .......... وكان ردُّ جميلِ فعلكِ بفعالِهِمُ نكثُ العهودِ
أكبادُهُمُ تَقطُرُ سُمَّاً زُعافاً مِن حقدهِم .......... وجَعلوا أبنائِكِ الشُّمَّ لنيرانِ حِقْدِهِمُ الوَقودِ
هُم يتحينوا لحظةً من غافلاتِ ليلِكِ .......... ليعمَلوا بصادئات ِمَدِيَّهِمُ قَتلَكِ بكلِّ برودِ
رحمَ الله فاروقَ الإسلامِ إذ قالَ : ليتَ .......... بيني وبينِهِمُ جَبَلَ نارٍ على طُولِ الحُدودِ
حنونٌ رؤومٌ على أبنائكِ بل و الغريبِ .......... تحتضني بِدفْئِكِ شِيبِها وصَغيراتَ النُّهودِ
ضاعت معك الشكو ماكو واتدلل أغاتي .......... وأصبحنا ويا أسفاهُ من بعدكِ بلادَ فَرْهودِ
برغمِ ما جرى لكِ لن تضيعَ وا مُعْتَصِماهُ .......... وشاهد لك عليها أبنائك والآباء والجدودِ
وكما قيل لاتأسَفَنَّ لغَدرِ الزّمانِ فَلَطالَما .......... رَقَصَتْ . جُرْبُ الكِلابِ على جُثَثِ الأسودِ
ولا تحسَبَنَّ بِرَقصِها تَعْلوْ على أَسْيادِها .......... ستبقى الأُسودُ مُخيفةً رَغمَ ثِقيلاتِ القيودِ
ليقتلوا ويُرمّلوا ويُيَتِّموا ويَثْكِلوا ولكن .......... ستحترقُ أمامَ أسْوارَكِ نتنُ أبدانهم والجلودِ
حاسدون حاقدون وماقتون منك عليك .......... لأنك أهل لكل المكارم وأنفس نفائس الجودِ
سنقرأ قل أعوذ بربِّ النّاسِ وربِّ الفلقِ .......... عليهمُ , وهي الحَكَمُ بين حاسدٍ ومحسودِ
سلاماً لك يا مدينة الجراحات
سلاماً لك يا مدينة الضحايا
سلاماً لك يا مدينة الرشيد
مع تحياتي لك
كتبها لك من قلبه
إبنك سعد العكيدي
بغداد
بغداد التي تعود للحياة بعد كل كبوة ... بسواعد أبطالها
ستعودين من جديد بإذن الله
الشّذْرُ والياقوتُ قلَّدَ جيدِكِ والورودِ .......... تبقين بَغْدادَ ما بقيَ الدَّهْرُ قلعةً للأُسودِ
ياأخت الشآم وعزاً لكل غيورٍ عربيٍّ .......... سَكَبَ لكِ سخينَ دمٍ لا دمعاً على الخُدودِ
كنت من يومِ أنشأكِ مَنصورُكِ الفَحْلُ .......... تنتفضي وسطَ دَمارِكِ وَتَعودي عَودَ مَحْمودِ
ملاذاً أنت للحيارى والضائعين في كُلِّ .......... زمانٍ عودي لأيامِ مجدكِ الزّاهِرِ عودي
تَكالَبَتْ عليكِ أُمَمَ هذا الكونِ جَميعِها .......... أعجامٌ وعبّادَ صُلْبانٍ وكلابٍ وقردةَ اليهودِ
والفُرسُ كانت في كلِّ إنتهاكٍ لخِدْرِكِ .......... أصابعَ لهمُ , وخياناتِهمُ بتاريخِكِ شُهودِ
تَسْتَوسِمينَ رَدَّ الجَّميلِ من أكابِرِهِمْ .......... وكان ردُّ جميلِ فعلكِ بفعالِهِمُ نكثُ العهودِ
أكبادُهُمُ تَقطُرُ سُمَّاً زُعافاً مِن حقدهِم .......... وجَعلوا أبنائِكِ الشُّمَّ لنيرانِ حِقْدِهِمُ الوَقودِ
هُم يتحينوا لحظةً من غافلاتِ ليلِكِ .......... ليعمَلوا بصادئات ِمَدِيَّهِمُ قَتلَكِ بكلِّ برودِ
رحمَ الله فاروقَ الإسلامِ إذ قالَ : ليتَ .......... بيني وبينِهِمُ جَبَلَ نارٍ على طُولِ الحُدودِ
حنونٌ رؤومٌ على أبنائكِ بل و الغريبِ .......... تحتضني بِدفْئِكِ شِيبِها وصَغيراتَ النُّهودِ
ضاعت معك الشكو ماكو واتدلل أغاتي .......... وأصبحنا ويا أسفاهُ من بعدكِ بلادَ فَرْهودِ
برغمِ ما جرى لكِ لن تضيعَ وا مُعْتَصِماهُ .......... وشاهد لك عليها أبنائك والآباء والجدودِ
وكما قيل لاتأسَفَنَّ لغَدرِ الزّمانِ فَلَطالَما .......... رَقَصَتْ . جُرْبُ الكِلابِ على جُثَثِ الأسودِ
ولا تحسَبَنَّ بِرَقصِها تَعْلوْ على أَسْيادِها .......... ستبقى الأُسودُ مُخيفةً رَغمَ ثِقيلاتِ القيودِ
ليقتلوا ويُرمّلوا ويُيَتِّموا ويَثْكِلوا ولكن .......... ستحترقُ أمامَ أسْوارَكِ نتنُ أبدانهم والجلودِ
حاسدون حاقدون وماقتون منك عليك .......... لأنك أهل لكل المكارم وأنفس نفائس الجودِ
سنقرأ قل أعوذ بربِّ النّاسِ وربِّ الفلقِ .......... عليهمُ , وهي الحَكَمُ بين حاسدٍ ومحسودِ
سلاماً لك يا مدينة الجراحات
سلاماً لك يا مدينة الضحايا
سلاماً لك يا مدينة الرشيد
مع تحياتي لك
كتبها لك من قلبه
إبنك سعد العكيدي
بغداد