التفاعل
17
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 14 فيفري 2009
- المشاركات
- 2,568
- آخر نشاط
هل تعلمنا الدرس!؟
بعد مرارة الإقصاء من كأس العالم تأكدت الطموح الجزائرية والعربية المعتادة فقط على اللعب للتشريف والخروج بأقل هزيمة وأقل الأضرار.
صاح الكثير من خبراء رياضيين ومحللين ومدربين قبل بداية كأس العالم على الطموحات العربية المحدودة وعدم الاستفادة من التجارب السابقة وهذا ما تبين لنا في هذه النهائيات.
هل معنى ان تكون ناخبا وطنيا يعني أنك الكل في الكل!! لماذا هذه الصلابة في التفكير؟ لماذا لا نستعين بالغير؟ لماذا نطرد كل من يقترح علينا ان نكون في القمة؟!.
الكل كان يراهن على أن المنتخب الوطني أقوى بكثير من أن يقصى فارغ اليدين ومحمل الشباك، شخصيا لا أعتبرها مشاركة مشرفة بالنظر لمنطق كرة القدم ولأننا نحترم الصفر كرمز رياضي لا يجب ان نحترمه ابدا كنتيجة رياضية، أن تكون منتخبا قويا يجب ان تكون منتخب يسجل اهداف فهل من المعقول لعب كأس العالم بدون هجوم كيف نريد أن نفوز إذن؟ !
طبعا نحن لا ننكر انجازات منتخبنا ولاعبينا الذين قدموا ماعليهم أن يقدموه ولكن الملفت للانتباه هو لماذا نبقى بنفس فكر الثمانينات رغم اننا نعيش في 2010
المدرب الوطني يلعب بنفس الطريقة التي لعب بها في 1986 بالإضافة إلى نفس المشاكل (خلافات داخلية) بسبب قدوم اللاعبين الجدد وحتى من كنا نأمل فيه وأنه قدوتنا وجدناه يترامى بعنصريته على زملائه ويلعب بكراته لوحده، فعندها أيقن الجميع أن المنتخب مريض، مريض ليس بمعنى ضعيف ولكن بمعنى الخلافات التي تعصف به داخليا.
حيث تحفظت احدى أكبر الجرائد الجزائرية على نشر التفاصيل لعدم هز استقرار المنتخب ولكي لا تعتبر من المحرضين في نظر سعدان لأنه صار كل من ينتقد يعتبر محرض ويعتبر من الذين يريدون تهديد المنتخب فأين الروح الرياضية يا مدربين؟
هل ستعترف أنك علمت شيا وغابت عنك أشياء.
الخسارة ليست معيار للتقييم لأنها تجربة ولكن الخسارة الحقيقية هي ان لا يحترم الانسان تجربته وأن لا يقدرها.
المشاركة الجزائرية ستبقى كسايقتاها من المشاركات رغم أننا كنا نأمل في دخول التاريخ ولو بفوز وحيد على أي من منتخبات المجموعة، أو لنكتفي بطموح بسيط هو ياليت كانت النقطة التي عدنا بها من ابعد منطقة في افريقيا هدف لأحد لاعبينا.
إلى هنا نتوقف لأننا لو نكمل لجلدنا حتى ضمائرنا من مساندة العقل الركيك والفكر المتجمد فهل استفدنا أم أننا سنعود للمشاركة بنفس الايقاع ونفس الفكر ونفس الخلافات..!؟هل ستعترف أنك علمت شيا وغابت عنك أشياء.
الخسارة ليست معيار للتقييم لأنها تجربة ولكن الخسارة الحقيقية هي ان لا يحترم الانسان تجربته وأن لا يقدرها.
المشاركة الجزائرية ستبقى كسايقتاها من المشاركات رغم أننا كنا نأمل في دخول التاريخ ولو بفوز وحيد على أي من منتخبات المجموعة، أو لنكتفي بطموح بسيط هو ياليت كانت النقطة التي عدنا بها من ابعد منطقة في افريقيا هدف لأحد لاعبينا.