التفاعل
777
الجوائز
695
- تاريخ التسجيل
- 31 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 3,595
- آخر نشاط
- الوظيفة
- استاذ
- الأوسمة
- 12
قال الشيخ والقارئ السعودي الشهير عادل الكلباني، إنه لا يوجد دليل فيالقرآن ولا السنة النبوية يقضي بتحريم الغناء، معلناً أن الغناء حلال جملةوتفصيلاً وبأي صوت كان حتى بالمعازف.
المقرئ الشهير الشيخ عادل الكلباني
وكان الشيخ السعودي الشهير أباح الغناء "الشعبي" مثل "العرضة والهجينيوالسامري"ليعلن اليوم، في حديث مع صحيفة الحياة اللندنية أنه عندما اشتدالنكير عليه في إباحته ألواناً من الغناء، قرر إعلان كل ما في جعبته «ديانةلله، وعلى طريقة المثل العربي المعروف وداوها بالتي كانت هي الداء».
وأكد في سياق بحث جديد حرره: «الذي أدين لله تعالى به هو أن الغناء حلالكله، حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلىالله عليه وسلم، وكل دليل من كتاب الله تعالى استدل به المحرمون لا ينهضللقول بالتحريم على القواعد التي أقروها واعتمدوها، كذا لم يصح من سنةنبينا (ص) شيء يستطيع المرء أن يقول إنه يحرم الغناء بآلة أو من دون آلة،وكل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح، ولا بدمن اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم».
وأما الذي سبق من آراء له تحرم الغناء، بينها خطبة له معروفة في ذلك،فاعتبرها الكلباني مرجوحة، وأصبحت لا تمثله. وأضاف: «رجعت عن القولبالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين في ما بعد ضعفها، بلبعضها موضوع ومنكر، وعلى أقوال أئمة، نعم نحسبهم والله حسيبهم من أجلةالعلماء، ولكن مهما كان قول العالم فإنه لا يملك التحريم ولا الإيجاب».
وحول ما إذا كان الداعية المثير للجدل يسمع هو الآخر الغناء، قال لـ«الحياة»: «لا أسمعه ولا أسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس إيماناً بتحريمهوإنما من باب الورع. والفقهاء في الماضي كانوا يوسعون على الناس، ويضيقونعلى أنفسهم، عكس بعض فقهائنا اليوم».
ولدى سؤاله عن توقعه لردود الفعل الإسلامية بعد إباحته لكل ضروب الغناءوزعمه أن الرسول (ص) وعمر سمعاه، أجاب: «ليس ثمة ما أخسره، فقد كُفِّرتُ،ونُصِحْتُ بالذهاب إلى سوق الخضار، وغيرها من التهم، ولذلك فأنا أقول ماأدين لله به، ولا أبالي».
التعليق
وانا اتابع ردود الفعل التي تركتها هذه الفتوى
رجعت عشرون سنة الى الخلف
وكيف تعامل بعض الاخوة مع الشيخ محمد الغزالي
رحمه الله لما سئل عن الغناء
فقال حسنه حسن وقبيحه قبيح
وقال لو جاءنا رجل يقول
اخي جاوز الظلمون المدى
فحق الجهاد وحقى الفدا
سمعناه
اما اذا جاءنا رجل وقال ليلنا خمر
حشونا فمه بالتراب
لاننا امة تئن تحت ضربات الاعداء
شرقا وغربا
هذه الكلمات تذكرتها وانا اتابع هذا الموضوع
وتذكرت معها كيف كان البعض يحرم حتى الاناشيد الاسلامية
بالدف او بدونه
ثم اصبحت الاناشيد حلال
وانطلقت فضائية للأنشاد من مكة
وها هو هذا الشيخ يعيد فتح النقاش
حول الموضوع
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: