(كيف نتعامل مع من لانحب)

مانويلا المصري

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


من خلال التنقل بين المنتديات أعجبني هذا الموضوع أردت أن أتناقش فيه مع أخوتى لكى أستفيد ويستفيدوا هم أيضاً .
نبـدأ الحــوار :
حياتنا عبارة عن علاقات تبتدأ منذ الولادة وتتطور مع مرور مراحل حياتنا وتتغير حسب الظروف والأوقات التي نعيشها.

فهناك من الناس من نرتبط بهم بشكل كبير،نبحث عنهم في بعض اللحظات ونفتقدهم في لحظات اخرى، وهناك من نتستمتع بصحبتهم، وهناك من ينعشنا حديثهم، وهناك من يسعدنا وجودهم حتى وإن كان وجوداً هادئاً صامتاً...، وهناك من نثق في رأيهم ونعمل بنصيحتهم وهناك من نشتاق إلى لقائه...
كما لا يجب ان ننكر ان هناك من نتمنى لو انه يختفي من دائرة حياتنا، وهناك من يزعجنا وجوده ....!
وكيفية التعامل مع هذه الفئة هو موضوعنا بالأساس.
لا يمكن أن نعاند احاسيسنا ولذلك نتساءل كيف نتعامل مع هؤلاء؟


فقد يكونون زملاء في العمل او جيران أو أناساً نلتقي بهم بصفة مستمرة او نضطر للتعامل معهم، لذلك نحاول قدر المستطاع ان نتعامل معهم بشيء من الاحترام لأنفسنا أولا قبل ان يكون لهم.
لكن المشكلة هي اننا نكون طرف في هذه العلاقة وليس لنا كامل الصلاحية في تحديد نوع التعامل. لأنه يقابلنا طرف آخر له طريقة تعامل خاصة واخلاقيات مختلفة التي ربما تكون هي اساس خلافنا معهم.
لانملك في هذه الحالة سوى التمسك بمبادئنا وراحة بالنا لكن السؤال يبقى دائما مطروحا...كيف نتعامل مع هؤلاء؟

هل نتجاهلهم؟
هل نعانـدهم؟
هل نصادقهم؟
 
اللي مايحبناش مانحبوهش ياختي ماتعانديهومش وشكرا
 
لا الى يحبك مايبنيلك قصر والى يكرهك مايبنيلك قبر
 
ااتجاهلها ادا كنت ما نعرفهاش
نعاديها ادا كانت اداتني
بصح احيانا تكون صديقتي و فجاة نرجع نكرها في هدي الحالة نحاول نحافظ على الصداقة بالمظاهر لاني منقدرش نجرحها مهما كنت نكرها
 
الله يصبرنا..............

شكرا على الطرح الرائع
اما بعد : يقول المثل : اللي بغاك بغيه ولقلبك حوزه واللي جفاك جفيه تعداه وفوته
وكما يقول المثل : الصبر صبران : صبرعلى مانحب وصبر على مانكره .........المهم الواحد يخلي حسه طيب مع الناس ويعاملهم بالتي هي احسن...........الله يلقينا بالمومنين
 
بارك الله فيك إختي ... والله موضوع مهم لأنه يتعلق بقلوبنا التي لانملكها فهي تحب فلاان ولا ترتاح لفلان بدون أن تستشيرنا ...

لكن ورغم أن القلوب ترتاح لفلان ولا ترتاح لآخر بدون إذن أصحابها .. إلا أن الدين الاسلامي سن خلق جميل يروض هذه القلوب ويجبرها على التصرف تصرف المحب إتجاه أي إنسان حتى لو كان لا يرتاح له.. فقط لأنه إنسان ... وهو خلق الإحسان ...

فإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك ** كما علمنا رسول الله لما أتاه جبريل ** ... أي أن تتعامل مع الناس بما يرضي الله لا بما يرضي قلبك ..

ففي الرواية المشهورة أن جارية كانت تحمل إياء من الماء الساخن فاسكب على إبن مالكها فامات ...
فقالت : (والكاظمين الغيظ ) ...
فرد عليها : كظمت غيظي ....
فقالت : (والعافين عن الناس ) ....
فقال : عفوت عنك ....
ثم قالت : (واللهُ يحب المحسنين )..
فقال : أنت حرّة لوجه الله !!

فهذا الرجل تعامل مع هذه المرأة بما يرضي الله ..لأنك لو إطلعت على قلبه في هذه الحالة إتجاه تلك الجارية فأكيد أنه غير مرتاح لها .. طبيعي ، لأنها قتلت إبنه .. لكن جاء خلق الاحسان ليقدم الغير أو الآخر على الأنا أو الذات...

فالاحسان .... يخرج الانسان من قوقعة الانوية إلى الغيرية يعني الغير ... وكبح حب الذات للوصول إلى حب الآخر ....

إذن فالاحسان هو الحل .... وعلينا جميعا أن نتعرف على هذا الخلق ... ونطلع على قصص الاحسان ... ونعتبر منها .... ونحاول أو نجبر أنفسنا أن نكون محسنين ....

اللهم إجعلنا من المحسنين لأنهم أحبائك وخواصك .... يقال أن نسبة المسلمين في العالم كبيرة جدا .. وأما نسبة المؤمنين فتقل عن نسبة المسلمين.. فليس كل مسلم مؤمن .. وتقل أكثر فأكثر نسبة المحسنين ... فاللهم إجعلنا منهم يارب ..
 
المسامح كريم امحي كل شي من راسك وراح تروح كل الشكوك
 
والله موضوع قيم جدا..
نعامل الذي نكرهه كما نعامل البقية..الا اذا صار هناك عداوة وايذاء من قبله..
ففي هذه الحالة اسامحه من قلبي ولا اعطي ايذاؤه لي اي اهتمام..
تشكراتي خيتو على الطرح المميز..
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom