رسائلٌ سريَّةٌ إلى حبيبتي

وليد الحضنة

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
-
سأُرسلُ كُلَّ أسراري إليكِ حبيبتي أنتِ ،
وأحملُ كُلَّ أشعاري وأُهديها لكِ أنتِ ،
فعندكِ تحلو أيامي ،
ويشدو طيرُ أحلامي ،
وينسي غُصنَ أقلامي ،
ويترُكُني ويهجُرُني يسافرُ نحوكِ أنتِ.
-
فحين تُنادي يا عُمري ،
بذاك الصوتِ يا قمري ،
يشيعُ الدفءُ في بدني ،
وأسمعُ حينها صوتي .
فأهتزُّ لرونقِهِ ،
وطيبِ وحسنِ منطِقِهِ ،
وأُشعلُ شمعةَ الودِّ ،
بنارِ الشوقِ في وجدي ،
وأفرُشُ حينها خدِّي ،
بظلِّ الحبِّ والوردِ ،
وأُعلنُ حينها أنِّي ،
أخذتُ العُمرَ في كفِّي ، لأمنحَهُ لكِ أنتِ.
-
وحين يشيعُ من وجهكِ ضوء البدرِ بالليلِ ،
تضيعُ غياهب الظُلمِ ،
ويغدو الحقُّ ناموساً ،
لكُلِّ الخلقِ والأُمّمِ ،
ويرقصُ حينها طرباً ، ويرمي القهرَ بالويلِ ،
ويذرفُ دمعَهُ فرحاً ،كمشتاقٍ إلى العدلِ ،
ويجري مثلما طفلٍ ، يتيم الأُمِّ والأملِ ،
أضاع العُمرَ ظمآناً ،كسيرِ الوجهِ والمُقَلِ ،
رآهـُ الناسُ أحياناً ،بقايا الماضي والجهلِ ،
وفى التاريخ قد كتبوا ، كبير القلبِ والذيلِ ،
فيا من لاحت الدنيا ،
بطيفِ خيالها حيناً ،
أعيدي الحقَّ للدنيا ،
كما الأطيار تلحيناً ،
فإنَّ العدل قد جاء ،
إلىَّ الصبح يهمس لي ،
بأنَّ مبادىءَ الحُبِّ ،
كذا والحقِّ والصدقِ ، أتت من نورِكِ أنتِ.
-
وحين تسير ى في العصرِ ،
تدوسي الأرض في فرحٍ فترقصُ كُلما تسري ،
وتمتدُّ وينبتُ فوقها شِعراً يغازلُ كُلَّ ما فيكِ ،
ويجري إليكِ في ألقٍ ،
يُقبَّل خدَّكِ حيناً ،
ويرشفُ كأس مِن فيكِ ،
وأرجعُ لي ،أرى نفسي ،
وما قد جدَّ في حسي ،
فألقى أنَّني صِرتُ عيوناً ما لها شغلٌ ،
ولا وِردٌ ولا عملٌ ،
سوى التحديقِ في السرِّ ،
ومزجُ الشوقِ بالصبرِ ، لأجلِ جمالِكِ أنتِ.
-
وحين الليل يأخذُني ،
إلى عينيكِ في حُلمي ،
تكبرُ في رُبى صدري من الأشواقِ أشياءٌ ،
تثيرُ الخوف في نفسي ،
فأجري جرى مذعورٍ لأهلِ الطبِّ في بلدي ،
فأرجعُ مثلما رُحتُ بلا هَدىٍّ ولا قبسِ ،
ويبقى الشيءُ في صدري يكبرُ كُلما أُمسي ،
وبالأسحار يوقِظُني ،
يُكسِّرُ كُلَّ أعماقي ،
ويمحوني ويشطُرُني ،
فأصحو من ضنى نومي ، ألمُّ الباقي من رأسي ،
ومن جُهدي ومن يأسي ،
وأحبو نحو من عُرِفَ بأهلِ العشقِ من بلدي ،
فيأخُذُني بشوقِ العاشقِ المعني ،
ويمسح فوق ما كَبُرَ مع الأشواق فى صدري ،
ويذرفُ دمعةً ثكلي ،
لما قد بان من أمري ،
ويقرأُ مثلِ أذكارٍ ،
أتاك الحبُّ يا ولدي ،
فصرتَ رهين أشواقٍ ،
ببحرِ الحُبِّ أعواماً وفى صمْتِك لا تدري ،
فحين قال ما قال ،
وردَّد ذِكرها عندي ،
عرفتُ بأنَّ ما كان من الأشواق في صدري ،
فيضٌ من سنا نورٍ وسِحرُ جمالكِ أنتِ.
-
فيا من لاحت الدنيا بفيض جمال ما فيها ،
أُقسِمُ أنَّكِ مِنِّي ،
وقلبُكِ لي مع الأيامِ والذكرى ستحكيها ،
بأنَّكِ أنتِ غاليتي ،
ولو خُيرتُ في عشقٍ ،
لصاح القلبُ يأخذُني لبحرِ جنونَكِ أنتِ .
ففي العينين ألمحُها ،
طيورُ الحبِّ تدعوني ،
وفى الأهدابِ لافتةٌ ،
عليها البعضُ من صمتي ،
ففي محيايَّ إن عشتُ ،
وفى قبري وفى موتي ،
سأُعطى الحبَّ من حُبَّي ،
وأسرى في قلوبِ الناس ،
وأجعلُ قلبك بيتي ،
وأنقُشُها على وجهي ،أنتِ حبيبتي أنتِ.
 
راهي ما عادتش سرية فقت بيها أنا ههههه

شكرا لكـ
,,,
’’’’’
 
راهي ما عادتش سرية فقت بيها أنا ههههه

شكرا لكـ
,,,
’’’’’
اذا انت قسامية وافتخري هههههههههههههههه
شكرا لك على المرور وهذا الرد اللطيف منك
 
بارك الله فيك بصرحة روعة يعطيك صحة قسِمُ أنَّكِ مِنِّي ،
وقلبُكِ لي مع الأيامِ والذكرى ستحكيها
 
بارك الله فيك بصرحة روعة يعطيك صحة قسِمُ أنَّكِ مِنِّي ،
وقلبُكِ لي مع الأيامِ والذكرى ستحكيها
سعيد بهذا المرور وهذه الكلمات الجميلة شكرا ياصانعة الاحزان
 
باقة ورد لطرحك الجميــل
تسعد الأحاسيس بحرفك.. يآ رآقي

جلّ احترآمي
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom