ماذا تتمنى في هذه اللحظة

*سلمى*

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
ماذا تتمنى في هذه اللحظة
قال إبراهيم بن يزيد العبدي رحمه الله تعالى: أتاني رياح القيسي فقال:" يا أبا إسحاق انطلق بنا إلى أهل الآخرة نُحدثُ بقربهم عهدا"


فانطلقت معه فأتى المقابر، فجلسنا إلى بعض تلك القبور



فقال:
- يا أبا إسحاق ما ترى هذا متمنيا لو مُنِّ ؟ (أي لو قيل له تمنى)


قلت: أن يُردَّ - والله - إلى الدنيا، فيستمتعْ من طاعة الله وُيصلح



قال: ها نحن في الدنيا، فلنطع الله ولنصلح



ثم نهض فجدَّ واجتهد. فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات رحمه الله تعالى.



{ فإذا زرت المقبرة}
، قف أمام قبر مفتوح ، وتأمل هذا اللحد الضيق، وتخيل أنك بداخله، وقد أغلق عليك الباب، وانهال عليك التراب، وفارقك

الأهل والأولاد، وقد أحاطك القبر بظلمته ووحشته، فلا ترى إلا عملك....



فماذا تتمنى يا ترى في هذه اللحظة الحرجة؟



ألا تتمنى الرجوع إلى الدنيا لتعمل صالحا؟



- لتركع ركعة؟



- لتسبح تسبيحة؟



- لتذكر الله تعالى ولو مرة؟



ها أنت ذا على ظهر الأرض حياً معافى،


فاعمل صالحا قبل أن تعضَّ على أصابع الندم،


وتصبح في عداد الموتى، تتمنى ولا مجيب لك.



فإذا وسدت في قبرك فلا أنت إلى دنياك عائد، ولا في حسناتك زائد،


إلا إذا قدمت عملا صالحا يجري ثوابه بعد مماتك.



- فاعمل ليوم القيامة قبل الحسرة والندامة.

منقول للأمانة
 
ألا تتمنى الرجوع إلى الدنيا لتعمل صالحا؟


- لتركع ركعة؟


- لتسبح تسبيحة؟


- لتذكر الله تعالى ولو مرة؟

اي والله اخي ............ فل نعمل قبل فوات الاوان على ذلك

بارك الله فيك اخي

 
لا اله الا الله محمد رسول الله
بارك الله بك
جزاك الله خيرا
الدنيا متاع الغرور
وفيكم بارك الرحمان ولكم خير الجزاء وبوركتم على ردكم الطيب
 
ألا تتمنى الرجوع إلى الدنيا لتعمل صالحا؟


- لتركع ركعة؟


- لتسبح تسبيحة؟


- لتذكر الله تعالى ولو مرة؟

اي والله اخي ............ فل نعمل قبل فوات الاوان على ذلك

بارك الله فيك اخي

وفيكِ بارك الرحمان وجزيتِ خيرا أخية على ردك الطيب
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom