عاجل ليلة من صامها غفرت ذنوبه

sara 92

:: عضو مُشارك ::
إنضم
5 أكتوبر 2009
المشاركات
493
نقاط التفاعل
38
النقاط
17
اخوتي اعضاء المنتدى الغالي الحقيقة سمعت اختي في احد القنوات العربية ان يوم السبت القادم ليلة الإسراء و المعراج ومن صامها غفرت ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر فحبيت أنقل هذه المعلومة باه الناس الكل تعلم و تصوم و تغفر ذنوبها ان شاء الله
 
جزاك الله الف خير شكرا لك .
 
شكرا بارك الله فيكي خير جزاء مشكووورة
 
بــــــــــــــــــــــارك الله فيك اختي وجزاك الف خيــــــــــر
 
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

دمت بخير
 
بارك الله فيك
 
بوركتِ أخية على طرحك لكن احببت ان انوه إلى هذا
السؤالهل ورد في صيام السابع والعشرين من رجب ثواب مخصوص ؟ وما حكم صوم هذا اليوم المبارك ؟ وهل صحيح أن ليلة السابع والعشرين من رجب أسري برسول الله فيها ؟
الجواب
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ليلة الإسراء والمعراج غير معلومة ، وغير معلوم شهرها ، ولم يصح أنها كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، وحتى لو كانت هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج فتخصيص يومها بالصيام من بين سائر الأيام من البدع المنهي عنها ، لأن الله لا يعبد إلا بما شرع ، ولم يأت في شرع الله تخصيص هذا اليوم بصيام ، على أن الإنسان لو كان يصوم أياما معينة كيوم الاثنين والخميس من كل أسبوع ، فجاء هذا اليوم في يوم الاثنين والخميس فلا مانع من صيامه بهذه النية .

يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :-
من الصيام المحرم: ما ابتدعه الناس بأهوائهم، ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به الراشدون المهديون من خلفائه، ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى. ومن ذلك صيام اليوم السابع والعشرين من رجب، باعتباره اليوم الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم.

فمن الناس من يصوم هذا اليوم باعتباره من أيام الإسلام، التي أنعم الله فيها على نبيه بنعم كبرى، يجب أن تذكر فتشكر!.

ونعم الله على نبيه الكريم نعم على أفراد أمته، فشكرها واجب عليهم، ومن مظاهر هذا الشكر أن تصام تلك الأيام التي تحمل ذكريات عظيمة!.

وكل هذا لا دليل فيه على شرعية الصيام، فقد أمر الله المسلمين بذكر نعم كثيرة عليهم، مثل قوله لهم بمناسبة غزوة الأحزاب:

[font=&quot]يَا[/font][font=&quot]أَيُّهَا[/font][font=&quot]الَّذِينَ[/font][font=&quot]آمَنُوا[/font][font=&quot]اذْكُرُوا[/font][font=&quot]نِعْمَةَ[/font][font=&quot]اللَّهِ[/font][font=&quot]عَلَيْكُمْ[/font][font=&quot]إِذْ[/font][font=&quot]جَاءتْكُمْ جُنُودٌفَأَرْسَلْنَا[/font][font=&quot]عَلَيْهِمْ[/font][font=&quot]رِيحًا[/font][font=&quot]وَجُنُودًا[/font][font=&quot]لَّمْ[/font][font=&quot]تَرَوْهَا[/font][font=&quot]وَكَانَ[/font][font=&quot]اللَّهُ بِمَا[/font][font=&quot]تَعْمَلُونَ[/font][font=&quot]بَصِيرًا[/font][font=&quot]الأحزاب : 9، الآيات[/font].

ومع هذا لم يذكروا النعمة بصيام هذه الأيام، كلما هبت ذكراها في شوال .. وغيرها وغيرها.

قال ابن القيم في (زاد المعاد) في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخه ابن تيمية:-

(لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها، ولهذا لا يُعرف أي ليلة كانت وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم ).

قال: (لم يقم دليل معلوم على شهرها، ولا على عشرها- أي في العشرة أيام التي وقعت فيها -، ولا على عينها، بل النقول في ذلك متقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص تلك الليلة بقيام ولا غيره) (زاد المعاد 1/ 57 ، 58 ط. الرسالة).

على أن ليلة السابع والعشرين من رجب وإن اشتهر بين الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج لم يصح دليل على أنها هي.
والله أعلم.
المفتيالعلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي موقع إسلام أون لاين.نت

السؤال:ما رأيكم في الصيام والقيام
ـ في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب وليلته
رأيُنا فيما ذُكِرَ:
ـ في صيام اليوم السابع والعشرين من رجب وقيام ليلته وتخصيص ذلك بدعة، وكل بدعة ضلالة
محمد بن صالح العثيمين
 
تشرفت بمروركم
 
بوركيتي يا اختي الفاضلة و جزاك الله خيرا
 
شكراااااااااااااااااااااااا اختي على مرورك الحلو
 
بارك الله فيك اختي

ان شاء الله نصيمو..​
 
جازاك الله خيرا اختي
و اسكنك الفردوس الاعلى من الجنة
الدال على الخير كفاعله
 
شكراااااااااا ليك
بارك الله فيك وجعلها من ميزان حسناتك
ربي يغفرلنا كامل........
 
ربي يخليكم و كل دعوة دعوتوها ان شاء الله تكون ليكم
تشرفت بضيوف و احباب المنتدى
 
ALNAQEB-484bc09f2a.gif



شكرا اختي سلمى عهلى المعلومات القيمة.....
 
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
على المرور الحلو
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top