ماذا قال الشيخ العلامة الألباني عن نفسه بعد أن تجاوز الرابعة والثمانين ؟

ابن تيمية

:: عضو مُشارك ::
إنضم
25 سبتمبر 2009
المشاركات
244
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
بسم الله


السلام عليكم



ماذا قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله عن نفسه

بعد أن تجاوز الرابعة والثمانين ؟!!

***********************************************

في صحيح موارد الظمآن ( 2087 )- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبيعين ، وأقلهم من يجوز ذلك )

قال ابن عرفة : وأنا من ذلك الأقل .

فعلق الشيخ رحمه الله قائلا :

( قلت : وأنا أيضاً من ذلك الأقل ، فقد جاوزت الرابعة والثمانين ، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن أكون ممن طال عمره وحسن عمله ومع ذلك فإني أكاد أن أتمنى الموت ، لما أصاب المسلمين من الإنحراف عن الدين والذل الذي نزل بهم حتى من الأذلين ، ولكن حاشا أن أتمنى ، وحديث أنس ماثل أمامي منذ نعومة أظفاري ، فليس لي إلا أن أقول كما أمرني نبيي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ) وداعيا بما علمنيه عليه الصلاة والسلام ( اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعلها الوارث منا ) وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك ، فها أنا ذا لا أزال أبحث وأحقق وأكتب بنشاط قل مثيله ، وأصلي النوافل قائما ، وأسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة ، وبسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها ، ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم ! أقول ذلك من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله ، فيجعل ذلك كله الوارث مني ، وأن يتوفاني مسلما على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابة ، ويلحقني بالشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ، إنه سميع مجيب ) .

رحم الله الإمام العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني، وأعلى درجته وألحقنا به ، اللهم آمين .

منقول للفائدة.
 
اللهم اجعلنا يامولانا لالائك ذاكرين ولنعمائك شاكرين ومن الجنان مرزوقين وعن غيرك معصومين وفي الجنان منعمين والى وجهك ووجه نبيك ناظرين...

اللهم إني أسألك خير المسألة و خير الدعاء و خير النجاح و خير العلم و خير العمل و خير الثواب و خير الحياة و خير الممات و ثبتني و ثقل موازيني و حقق إيماني و ارفع درجتي و تقبل صلاتي و اغفر خطيئاتي و أسألك العلا من الجنة
اللهم إنا نسألك بجلال كمال وجهك الكريم ، وبضياء سناء نورك العظيم ، ان تنزل على قلوبنا من نور الذكر والحكمة مانجد بالحس والمشاهدة برده حتى لا ننساك ولا نعصيك ابداً.

اللهم اجعل ألسنتنا رطبة بذكرك ، ونفوسنا مطيعة لأمرك ، وقلوبنا مملوءة بمعرفتك ..



اللهم إنا نستغفرك من ذنوبنا ونسألك رحمتك ورضوانك ، اللهم ارض عنا ، اللهم ارض عنا ياكريم ..

اللهم اغفر لنا أجمعين وهب المسيئين منا للمحسنين ، اللهم هب لنا من لدنك رحمة إنك انت الرحيم .



 
اللهم آمين.وطوبى لمن طال عمره وحسن عمله بارك الله فيكم وجزيتم خيرا على طرحكم ووفقكم الرحمان لأفضل الأعمال وأحسنها
 
الأخت :-دموع الورود
-سلمى:
جزاكم الله خير الجزاء ، وأجزله ، وأوفاه .

وأشكر لكم تفضلكم بالمشاركة .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top